محتويات
أضرار قد يسببها الإكثار من تناول البرتقال
البرتقال من أكثر أنواع الفاكهة شهرةً في العالم؛ وذلك لطعمه اللذيذ وفوائه المتعددة، فالبرتقال أحد المصادر الصحية للألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا جسمكِ وتحارب الالتهابات، أيضًا، يتميز البرتقال بأنه غني بفيتامين ج الذي يقوي نظام المناعة، وبالرغم من ذلك، إلا أنكِ قد تعانين من بعض الأضرار عند تناول كمية أكبر من الموصى بها وهي 2000 مليجرام، ومن هذه الأضرار:[١]
قد يسبب لكِ المغص
يحتوي البرتقال على عناصر مفيدة، ولكن عند تناوله بطريقة خاطئة أو بكميات كبيرة فقد يُسبب آثارًا جانبية؛ فالإكثار من فيتامين ج (الموجود في البرتقال) قد يسبب لكِ اضطرابات في جهاز الهضم تشمل الغثيان والقيء والإسهال، إضافةً إلى آلام الغازات والتشنجات نتيجة الكمية الكبيرة من الألياف، لذا غالبًا ما يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن وعدم تجاوز الكميات الموصى بها يوميًا.[٢]
قد يؤدي إلى زيادة وزنكِ
إنّ تناول البرتقال بكثرة يزيد السعرات الحرارية، والتالي قد يزيد وزنكِ، خاصة إذا كان تناول البرتقال على شكل عصير بدلًا من تناول الفاكهة كما هي، فالعصير لا يُشعر بالشبع مثل حبة الفاكهة، مما يزيد فرصة الحصول على سعرات حرارية أكثر من مصادر غذائية أخرى.[١]
قد يساهم في زيادة الحموضة المعوية لديكِ
قد يكون لتناول بعض الأطعمة الحامضة أثر في الحموضة المعوية؛ لذا إذا كنتِ من الأشخاص الذين يتأثرون بهذه الأطعمة ويشعرون بالحرقة في منطقة الصدر عند تناولها فيجب عليكِ الانتباه، فقد يُسبب البرتقال حرقة المعدة خاصة عند تناوله على معدة فارغة، وقد تستمر الأعراض لدقائق أو ساعات.[٣]
قد يسبب البرتقال الحساسية لمن تعاني منها
يمكن للعديد من الأطعمة أن تُسبب لكِ الحساسية، وقد يكون البرتقال أحد هذه الأطعمة، فبعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الحمضيات حيث تظهر أعراضها بعد تناوله أو بعد ملامسته لبشرتكِ، وعادة ما تكون الأعراض موضعية، أي في مكان الجسم الذي لامسه البرتقال، ومن أعراض الحساسية (متلازمة حساسية الفم):[٤]
- وخز شديد وحكة في الشفتين واللسان والحلق.
- احمرار وانتفاخ خفيف في الشفتين واللثة.
قد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من قشور الحمضيات من أعراض التهاب الجلد التماسي عند ملامسة قشر ثمار الحمضيات لبشرتهم مثل احمرار الجلد، وحكة شديدة، وتورم، وظهور بثور، وجفاف الجلد.[٤]
على مرضى الضغط الحذر من تناول البرتقال بكثرة
يحتوي البرتقال على البوتاسيوم الذي قد يوفر لكِ فوائد عديدة؛ فهو يُساعد على خفض ضغط الدم والوقاية من السكتات الدماغية، وقد يؤدي نقصه إلى التأثير في نبضات القلب لديكِ وعدم انتظامها، إضافةً إلى زيادة ضغط الدم، ولكن الكثير من البوتاسيوم قد يؤدي إلى عكس هذه الحالة.[٥]
ففي حال كنتِ من الأشخاص الذين يتناولون أدوية حاصرات بيتا (Beta-blockers)، وهو نوع من الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فعليكِ الحرص على عدم تناول الكثير من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والتي تشمل البرتقال؛ لأنّ هذه الأدوية تزيد من مستويات البوتاسيوم وتُسبب مشاكل خطيرة،[٥] خاصة للمصابين بمشاكل في الكلى، إذ لا يستطيعون التخلص من الفائض من البوتاسيوم، فيتراكم في الجسم مُسببًا المشاكل.[٢]
هل تستطيع الحامل الإكثار من تناول البرتقال؟
غالبًا ما يوصى بتناول جرعة يومية مقدارها 85 مليجرام من فيتامين ج للنساء الحوامل، وقد تصلين إلى هذا الحد عند تناولكِ لـ3 برتقالات يوميًا أو غيرها من الأطعمة الغنية بفيتامين ج، ولكن إذا كنتِ تتناولين البرتقال مع أطعمة أخرى؛ فعليك التأكد من كمية فيتامين ج الموجودة فيها وعدم تجاوز الكمية الموصى بها لأن البرتقال قد يؤدي إلى الحموضة، ويُفضل استشارة طبيبكِ بشأن عدد حبات البرتقال الذي يجب تضمينه في نظامك الغذائي.[٦]
التفاعلات الدوائية مع البرتقال
يمكن لعصير البرتقال أن يؤثر في مجموعة من الأدوية ويقلل من امتصاصها، وتشمل هذه الأدوية:[٧]
- دواء الحساسية: فيكسوفينادين (Fexofenadine).
- المضادات الحيوية مثل: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، وليفوفلوكساسين (Levofloxacin)، وإيتراكونازول (Itraconazole).
- أدوية ضغط الدم مثل: حاصرات بيتا وقد تشمل أتينولول (Atenolol)، وسيليبرولول (Celiprolol)، تالينولول (Talinolol).
- دواء زراعة الأعضاء: عقار سيكلوسبورين (Ciclosporin).
- أدوية العلاج الكيميائي للسرطان: إيتوبوسيد (Etoposide).
أضرار تناول قشور البرتقال
عادة ما تزال قشور البرتقال قبل أكل الفاكهة، ولكن يقول البعض إنّ هذه القشور تحتوي على عناصر غذائية مهمة لذا يفضل تناولها بدلاً من التخلص منها، إلا أنّ تناول القشور قد يسبب بعض الأضرار التي تشمل:[٨]
- بقايا المبيدات: كثيرًا ما تستخدم المبيدات الحشرية على الحمضيات مثل البرتقال لحمايتها من العفن والحشرات، وقد يؤدي تناولها بعد ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان والخلل الهرموني.
- صعوبة هضمها: يصعُب هضم قشور البرتقال بسبب قوامها الصلب ومحتواها العالي من الألياف، وقد يؤدي تناول القطع الكبيرة في كل مرة إلى الشعور بعدم الراحة في المعدة، مثل التشنجات أو الانتفاخ.
- طعم مُرّ وملمس قاسِ: على عكس الفاكهة الداخلية للبرتقالة، فإن القشرة لها قوام قاس وجاف يصعب مضغه، إضافةً إلى طعمها المُرّ.
ملخص المقال
توفر ثمرة البرتقال فوائد عديدة لجسمكِ ولكن قد يكون لتناولها بكثرة أضرار مثل المغص وزيادة الوزن خاصة عند شرب العصير المُعد منها، أو حتى التأثير في حموضة المعدة لديكِ، أيضًا، يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحمضيات أن يتأثروا بالبرتقال فتظهر عليهم أعراض مختلفة مثل احمرار الجلد، وتذكري أهمية مراقبة النظام الغذائي عامة خلال الحمل وعند تناول أدوية الضغط والحساسية والعلاج الكيمائي.
المراجع
- ^ أ ب Andra Picincu, (12/6/2019), "The Effects of Eating Too Many Oranges", livestrong, Retrieved 9/8/2021. Edited.
- ^ أ ب Danny Bonvissuto (23/9/2020), "Oranges", webmd, Retrieved 10/8/2021. Edited.
- ↑ Denise Mann (29/12/2010), "Top 10 Heartburn Foods", webmd, Retrieved 10/8/2021. Edited.
- ^ أ ب Daniela Ginta (15/12/2017), "Do You Have a Citrus Allergy? Learn the Symptoms", healthline, Retrieved 10/8/2021. Edited.
- ^ أ ب Jessie Szalay (12/3/2019), "Oranges: Facts About the Vibrant Citrus Fruit", livescience, Retrieved 10/8/2021. Edited.
- ↑ Aliya Khan (17/9/2019), "Eating Oranges During Pregnancy – Is it Safe?", parenting.firstcry, Retrieved 10/8/2021. Edited.
- ↑ Daniel J. DeNoon, "Fruit Juices Block Common Drugs", webmd, Retrieved 10/8/2021. Edited.
- ↑ Kelli McGrane, (19/4/2021), "Can You Eat Orange Peels, and Should You?", healthline, Retrieved 10/8/2021. Edited.