أستراليا
هي أستراليا أو كومنولث الذي يعد الاسم الرسمي للدولة على الرغم من قلة الذين يعرفون هذا الاسم، وتقع أستراليا في النصف الجنوبي والنصف الشرقي للكرة الأرضية وتبلغ مساحتها قرابة 7686850 كيلومتر مربع، ويسكنها قرابة 25 مليون نسمة، ويتكون الإقليم الشمالي من أستراليا من أغنى مناطق البلاد فهو يضم كل من جزيرة تسمانيا وأستراليا الغربية وأيضًا ولاية فيكتوريا بالإضافة لنيو ساوث ويلز وكوينزلاند وجنوب أستراليا، ويتوزع السكان بشكل شبه عشوائي في مناطق مختلفة من البلاد إذ يتركز عدد كبير من السكان في المدن الكبيرة الساحلية، وتعد أستراليا من بين أحدث الدول والأكثر تقدمًا في العالم فقد أصبحت البلاد في القرن 21 واحدة من أغنى وأهم الدول في العالم وأكثرها تطورًا في شتى مجالات الحياة، فهي تعد أيضًا نموذجًا يقلده الكثير من دول العالم، ويشير التاريخ إلى أن أول من سكن أستراليا هم السكان الذين جائوا قبل نحو 50,000 سنة من مجتمعات جنوب وشرق آسيا، قبل أن يستوطنها الأوروبيين، بينما يعتقد الكثير من الناس أن الأوروبيين هم أول من سكنها[١].
عدد المسلمين في أستراليا
يعد الدين الإسلامي هو الأسرع انتشارًا في العالم في وقتنا الحالي فقد أصبحت الكتب الإسلامية المترجمة لأكثر اللغات في العالم من الكتب الأكثر قراءةً في مختلف الدول العالمية، ولا ننسى أيضًا الجهد الكبير من الدعاة الإسلاميين المشهورين في العالم بأكمله، فمن المعتقد حسب الإحصاءات العالمية أن يصبح عدد معتنقي الإسلام الأكثر عالميًا في الوقت القريب، وبالاعتماد على التقارير الرسمية التي نشرتها وزارة الهجرة الأسترالية فإن الدين الإسلامي يقترب أن يكون جزءًا من الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي في أستراليا، ففي البداية كان الدين المسيحي يمثل الغالبية الكاسحة لديانة العدد الأكبر من عدد السكان الأستراليين إلا أنّ الإحصاءات لدى وزارة الهجرة أظهرت تغيرًا كبيرًا في نسب التعدد الديني في البلاد فقد زادت نسبة الملحدين إلى قرابة 30% من سكان أستراليا عام 2016، فيما زادت أيضًا نسبة المسلمين إلى الضعف تقريبا إذ بلغت 2,6% من السكان مما يعني زيادة 604000 مسلم في آخر إحصائية للسكان المسلمين، كما كشفت الإحصائيات أيضًا عن وجود نسبة من السكان الأصليين للدولة من الديانة الإسلامية إذ بلغ عددهم قرابة 1140 مسلم غالبيتهم من سكان جزر مضيق توريس منهم أصحاب شهرة واسعة في أستراليا أحدهم يدعى أنطوني مودين ولاعب كانبيرا ريدرز إيدن سيزار[٢].
كيف وصل الإسلام إلى أستراليا
قد لا يعرف الكثير من الأستراليين أن سكان البلاد الأصليين كانت تربطهم علاقات مستمرة كالتجارة وغيرها مع المسلمين في ذلك الحين قبل وصول الإستعمار الأوروبي إلى بلادهم، ولا يزال الإسلام إلى يومنا هذا يجذب بعضهم في شتى مدن أستراليا وبتزايد، إلا إنّ قوارب برواس الأندنيسية الراسية على صخور جزيرة أرهام تحكي قصةً مغايرةً لما يروية أغلب السكان الأستراليين عن تاريخهم، إذ إنها كانت تحمل المسلمين بحثًا عن سمك خيار البحر القادمة من مدينة ماكاسار المزدهرة في ذلك الحين لتدل بذلك على أن المسلمين كانت لهم علاقات وطيدة مع سكان تلك البلاد[٣].
المراجع
- ↑ "بحث كامل عن استراليا"، almrsal، 6-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 6-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "كم يبلغ عدد المسلمين في أستراليا؟"، alankabout، 5-6-2019، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "عندما وصل الإسلام إلى أستراليا"، bbc، 6-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 6-7-2019. بتصرّف.