محتويات
إشبيلية
تُعد إشبيلية من المدن الإسبانية التي تُنافس كلًا من مدريد وبرشلونة في مجالات مختلفة، وهي تتفوق على كل تلك المدن من النواحي التاريخية، كما تحتوي على عدد كبير من الأماكن السياحية المميزة، وتقع على نهر الوادي الكبير الذي يجعلها من أفضل المواقع التاريخية، وحسب ما ورد في المواقع التاريخية فإنَّ المسلمين تركوا فيها كثيرًا من الآثار والمواقع التي تحفظ التاريخ الإسلامي، إذ وضَّحت تلك الأماكن مدى عشق المسلمين لها، لهذا يتوافد إليها عدد كبير من السياح سنويًا خاصةً أنها تذكر فضل أشهر الشعراء الإسلاميين في المدينة، وهو إبراهيم بن سهل، وهنا يجب التنويه إلى التطور الثقافي والحضاري الذي أسسه المسلمون فيها، ولمعرفة مزيد من المعلومات السياحية الخاصة بالمدينة إليكم هذا المقال[١].
الأماكن السياحية في إشبيلية
تُوجد في إشبيلية الكثير من الأماكن السياحية المميزة، وأبرز تلك الأماكن ما يأتي[٢]:
- ريال ألكازار دي سيفيلا: تُعد ريال ألكازار دي سيفيلا من أقدم القصور الأوربية، لهذا يشعر الإنسان بأنه أحد الملوك العظماء القدامى عند السير في باب من أبواب هذا القصر، وبصورة عامة يُنصح بأخذ الوقت عند زيارة ذلك المكان، لأنَّ ألكازار ليس قصرًا واحدًا، وإنما يضم مجموعةً من القصور التي تتميز بعراقتها، وأساليبها المعمارية المميزة، وهنا يُمكن التنزه عبر حدائق ألكازا بين الينابيع، والبرك، والزهور الملونة، والاستمتاع بروائح النباتات العطرية الموجودة فيها.
- ساحة إسبانيا: بنيت ساحة بلازا دي اسبانيا عام 1929 للميلاد في الجهة المقابلة لحديقة ماريا لويزا، وهي تحتوي على النوافير، والجسور، وأروقة الباروك، والتصميمات الرائعة، كما أنها تُصنَّف كأفضل مناطق الجذب في المدينة، وتتميز بتصميمها الذي يظهر على شكل نصف دائرة، بالإضافة إلى وجود أبراج مزخرفة كثيرة فيها.
- تور ديل أورو: يقع تور ديل أورو أو برج الذهب على ضفة نهر يُسمى غوادالكيفير، وهو من الأبراج المشهورة التي استخدمت لأهداف دفاعية في القرن الثالث عشر، وفي وقتنا الحاضر تحول المتحف إلى مكان للفن المعماري الإسلامي بسبب احتوائه على كثير من المقتنيات الإسلامية التاريخية مثل المدافع التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، بالإضافة إلى وجود بعض المعدات البصرية الأثرية فيه، وهي معدات يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى.
- عجلة إشبيلية: إمكانية إلقاء النظرة على المدينة عبر العجلة الموجودة في جاردينس ديل برادو دي سان سيباستيان، وهي من العجلات التي تُتيح للإنسان المتعة من خلال النظر إلى المدينة، والجوانب المختلفة فيها، لهذا يجب عدم التردد في زيارتها.
- نزهة غوالدالكيفير: يُنصح بالتنزه على طول النهر عند زيارة إشبيلية، إذ يُعد هذا الأمر من أهم الأمور التي يُمكن ممارستها، كما يُوصى بزيارة حي تريانا الذي يقع على ضفة النهر، ويُعتبر من المدن المنفصلة، وهو من الأماكن الشعبية الرائعة التي تُتيح للزوار اكتشاف الحياة التقليدية الموجودة في إسبانيا.
- إيتاليكا: تُصنَّف هذه المنطقة من مناطق الآثار الرومانية الموجودة في إسبانيا، وهي من الأماكن الرائعة التي تجذب عددًا كبيرًا من السياح، وفيما يتعلق بتاريخ إنشائها فإنها بنيت على يد الرومان عام 206 قبل الميلاد، وهي مسقط رأس الإمبراطور الروماني المشهور الذي يُطلق عليها اسم تراجان، وبصورة عامة يُمكن رؤية بقايا المدينة الرومانية في هذا المكان فضلًا عن إمكانية الاستمتاع بمشاهدة 25 ألف شخص يتواجدون فيه، والنظر إلى الأرضيات الفسيفسائية الجميلة في المنطقة.
- حديقة دونانا الوطنية: تعد دونانا الوطنية من أكبر الحدائق الوطنية في القارة الأوروبية، وهي من المناطق التي يسهل الوصول إليها بالحافلة إذا كان الزائر متواجدًا في قلب المدينة، ويُمكن فيها الاستمتاع بمشاهدة الغابات، والمستنقعات، والحياة البرية الجميلة.
الفنادق السياحية في إشبيلية
تُوجد في المدينة العديد من الفنادق السياحية المميزة من مجالات مختلفة، وأهم تلك الفنادق ما يأتي[٣]:
- فندق أي أم أي كاتدرال: يُعد الفندق من أفضل الفنادق الموجودة في إشبيلية، وهو مميز بموقعه الذي يقترب كثيرًا من كاتدرائية إشبيلية، كما أنه يبعد مسافةً مقدارها 150 مترًا عن برج جيرالدا دي إشبيلية، ويُوفر أماكنَ رومانسيةً للأزواج، وفيما يتعلق بتقييمات الزوار العرب فهو حاصل على تقييم ممتاز من ناحية النظافة، والراحة، والمرافق، والموقع، وطاقم العمل.
- فندق غران ميليا كولون: يقع الفندق في قلب المدينة، ويبعد مسافةً قصيرةً نسبيًا من برج جيرالدا، وكاتدرائية إشبيلية المشهورة، كما يقع الكازار وميدان بلازا دي آرماس على بعد مسافة زمنية مقدارها 15 دقيقةً سيرًا بالأقدام، وهو من أبرز وأهم أماكن الإقامة في المنطقة، وفيما يتعلق بتقييمات الزوار العرب فهو حاصل على تقييم ممتاز فيما يتعلق بالنظافة، والراحة، والمرافق، والموقع، وطاقم العمل.
- فندق ألفونسو الثالث عشر: يُصنَّف هذا الفندق كأشهر الفنادق الإشبيلية، وهو يقع إلى جانب ريال الكاثاريس، ويقترب من الحي التاريخي سانات كروز، ويبعد حوالي 300 متر من كاتدرائية إشبيلية وبرج جيرالدا، وفيما يتعلق بتقييمات الزوار العرب فهو حاصل على تقييم ممتاز بالنسبة للنظافة، والراحة، والموقع، وطاقم العمل.
- فندق انغلاتيرا: يقع الفندق في قلب المدينة، ويقترب من أشهر الأماكن السياحية الموجودة فيها، كما تُوجد فيه الكثير من الأسواق، والمطاعم المميزة، ويتميز بمواصلاته القريبة جدًا من أماكن الإقامة، وفيما يتعلق بتقييمات الزوار العرب فهو حاصل على تقييم رائع فيما يتعلق بالراحة، والنظافة، والمرافق، والموقع، وطاقم العمل.
الطقس في إشبيلية
تتمتع إشبيلية بمناخها التابع لمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهي من المدن الدافئة في القارة الأوروبية، كما أنها تتميز باعتدال درجات الحرارة في المدينة باستثناء شهر يناير، إذ تشهد المنطقة انخفاضًا في درجات الحرارة خلال شهر يناير، وتصل درجات الحرارة دون معدلاتها، كما تتراوح ما بين 4 إلى 13 درجةً مئويةً، وحسب الخبراء فإنَّها تتميز بصيفها الحار جدًا خاصةً خلال شهر يوليو وأغسطس، إذ تكون درجة الحرارة خلال تلك الأشهر حوالي 37 درجةً مئويةً، وقد تصل إلى 40 درجةً مئويةً في أوقات أخرى، لهذا يُنصح بزيارتها في فصل الربيع بهدف التمتع بأماكنها السياحية المميزة، والتأقلم مع المناخ الموجود فيها[٢].
المراجع
- ↑ "السياحة في إشبيلية مدينة الخيال وجميلة إسبانيا"، takeweek، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "دليلك السياحي لزيارة مدينة إشبيلية الإسبانية"، موسوعة المسافر، 24-4-2017، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "افضل 8 من فنادق إشبيلية الموصى بها لعام 2019"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.