محتويات
جيبوتي
تُعد جيبوتي واحدةً من دول القارة الأفريقية التي تعرف رسميًّا باسم جمهورية جيبوتي، وتقع جغرافيًّا في منطقة القرن الأفريقي، وتقع فلكيًّا على خط طول 11.30° شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 43° شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 23.200 كم²، وعاصمتها هي مدينة جيبوتي، ولغاتها الرسمية ثلاث لغات؛ اللغة العربية، واللغة الصومالية، واللغة الفرنسية، وعملتها الرسمية هي الفرنك الجيبوتي الذي يُرمَز له بـ (DJF)، وشعارها الوطني (اتحاد، مساواة، سلام)، ويجاورها جغرافيًّا من الجهة الشمالية إرتريا، ويحدها من الجهة الجنوبية والجهة الغربية إثيوبيا، ويحدها من الجهة الجنوبية الشرقية الصومال، ويحدها من الجهة الشرقية البحر الأحمر وخليج عدن.[١]
السياحة في جيبوتي
تتوفر في جيبوتي العديد من المعالم السياحية الجاذبة التي يفضل السياح زيارتها، ومنها:[٢]
- بحيرة العسل التي تقع جغرافيًّا في الجهة الغربية من خليج تادجورا، ويبلغ عمقها تحت مستوى سطح البحر 155 مترًا؛ إذ تحتل المرتبة الثانية من بين البحيرات الأقرب إلى مركز الأرض، وتتسم باحتوائها أكبر حقول الاحتياطي للملح.
- مدينة جيبوتي العاصمة التي تعد من أكبر المدن في جيبوتي، وتقع جغرافيًّا على خليج تادجورا، وتمتاز بأنّها ممر للرحلات إلى الأماكن النائية، وتتوفر فيها العديد من المقاهي والمطاعم والفنادق التي تلبي حاجة السائح.
- علي صبيح الذي يقع جغرافيًّا بالقرب من حدود جيوبتي الجغرافية مع إثيوبيا والصومال، ويتسم بضمه الأسواق الكبيرة، والأزقة الضيقة، وأكشاك الطعام، والجمال الطبيعي.
- سهل هانلي الذي يقع جغرافيًّا بالقرب من سهل غوباد، ويتسم بكلٍ من:
- إحاطته بالجبال الشاهقة جدًّا.
- ضمه العديد من البحيرات الصغيرة ذات الماء العذب.
- احتوائه طير الكريك الأسود، وطير الأوز المصري.
- مدينة تاجورة التي تقع جغرافيًا على ساحل قارة أفريقيا الشرقي، وتُعد من أقدم المدن المشيدة على الساحل؛ إذ يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر للميلاد، وكانت قديمًا ميناءً عظيمًا يستخدم في نقل السلع بين إثيوبيا وجيبوتي، بالإضافة إلى تجارة الرقيق.
- خليج تجورة الذي تحيط به جبال غودا الخصبة التي ترتفع إلى 1300 متر، ويُتيح ممارسة رياضة الغوص مع أسماك القرش، ويمتاز بالطبيعة الساحرة.
- شواطئ دورالي وخور أمبادو التي تبعد مسافة 15 كيلومترًا عن مدينة العاصمة جيبوتي، ويمارس فيهما رياضة السباحة.
- سهل جوباد الذي يقع جغرافيًّا بين سهل هانل وبحيرة أبهي، ويعد مكانًا رائعًا لرؤية الطيور ومراقبتها، ويتسم بأنه:
- المنطقة الوحيدة في جيبوتي لتربة النعام.
- احتواء الشقق الرملية الكبيرة، والوديان الضحلة.
- حديقة يوم الغابات الوطنية التي تقع جغرافيًّا في قلب صحراء جيبوتي، وتبعد مسافة 20 كيلومترًا عن خليج تادجورا، وتتسم بأنها واحدةً من الغابات المحمية في جيبوتي، وتبلغ مساحة أراضيها 900 هكتار.
- حوض السمك الاستوائي الذي يقع جغرافيًّا في غكواريوم، وقد صمم من أجل إحساس الزائر أو السائح بأنه تحت مياه البحر الأحمر.
اقتصاد جيبوتي
يعتمد اقتصاد جيبوتي على العديد من القطاعات المختلفة مثل:[١]
- قطاع الموارد المعدنية القليل باستثناء الملح، مثل: الجص، والنحاس، والحديد.
- قطاع الغابات، وقطاع صيد الأسماك.
- قطاع الزراعة الذي من أهم محاصيله الزراعية: البطيخ، والخضار، والطماطم، والباذنجان.
- قطاع تربية المواشي مثل: الماعز، والأغنام، والأبقار، والحمير، والجمال.
- قطاع الصناعة الذي من أبرز منتوجاته الصناعية: الأثاث، ومنتجات الألبان، والمشروبات غير الكحولية، والجلود، والأدوات الآلية الكهربائية الخفيفة، والملح، والمياه المعدنية.
التقسيم الإداري في جيبوتي
جيبوتي تنقسم إداريًا إلى ستة أقاليم، وتنقسم الأقاليم بدورها إلى عشرين منطقةً، وأقاليمها الإدارية هي كالآتي:[١]
اسم الإقليم | مساحة الأراضي | اسم العاصمة |
---|---|---|
تاجورة | 7,100 كم² | تاجورة |
أبخ | 4,700 كم² | أبخ |
جيبوتي | 200 كم² | مدينة جيبوتي |
دخيل | 7,200 كم² | دخيل |
عرتا | 1,800 كم² | عرتا |
علي صبيح | 2,200 كم² | علي صبيح |
معلومات عامة عن جيبوتي
فيما يأتي أبرز المعلومات عن جيبوتي: [٣]
- جيبوتي تخضع إلى ترتيب التعددية الحزبية التي ترتكز على النظم الإسلامية والفرنسية من القانون.
- مناخ جيبوتي يتسم بأنه مناخ رطب وجاف وحار جدًّا تحديدًا في فصل الصيف، بالإضافة إلى تعرضها إلى الأعاصير القادمة من مياه المحيط الهندي والتي تسبب تساقط الأمطار الغزيرة، والفيضانات.
- نسبة 65% من سكان جيبوتي يتمركزون في المركز الحضري.
- جيبوتي لها علاقات اقتصادية قوية جدًّا مع دولة إثيوبيا التي تجاورها جغرافيًّا، وتستعمل ميناء جيبوتي من أجل صادراتها.
- جيبوتي تنقسم إلى ثلاث مناطق؛ هي:
- المناطق الساحلية التي تمتد في الجهة الوسطى، والجهة الجنوبية منها.
- الهضاب البركانية.
- السلاسل الجبلية الممتدة في الجهة الشمالية منها.
سكان جيبوتي
عدد السكان في جيبوتي بلغ حسب إحصائيات العام 2016 للميلاد 942,333 ألف نسمة، وديانة السكان فيها تتوزع كالتالي: 94% من مجموع السكان يدين بالدين الإسلامي، وأقليات تدين بالدين المسيحي، وقد دخل الإسلام إلى أراضيها من خلال التجار العرب مثل: اليمنيين، والعمانيين، والأفارقة، ومن أبرز القوميات العربية التي تسكنها: قبيلة العيسى الصومالية، وقبائل العفرية.[١]
والمجتمع السكاني في جيبوتي يتألف من مجموعتين أساسيتين؛ هما:[١]
- مجموعة العفار التي تعرف أيضًا باسم الدناقيل، ويسكنون في المناطق الغربية والمناطق الشمالية من جيبوتي.
- قبائل العيسى التي تسكن في مدينة العاصمة جيبوتي، وفي المناطق الجنوبية الشرقية من جيبوتي، وهم من أصول صومالية.
كما يعاني سكان جيبوتي من العديد من المشكلات منها:[١]
- نسبة 33% من مجموع السكان لا يحصل على مياه نظيفة صالحة للشرب.
- 60% من مجموع السكان في السجن.
- 90% من مجموع السكان فقراء.