أين توجد مدينة علي صبيح

موقع مدينة علي صبيح

علي صبيح هي ثاني أكبر مدينة في جيبوتي، تقع على بعد حوالي 93 كم جنوبًا شرق مدينة جيبوتي و 10 كم إلى الشمال من الحدود مع إثيوبيا، تمتد على حوض عريض تحيط به الجبال الجرانيتية من جميع الجوانب، ويخدم علي صبيح محطة على سكة حديد أديس أبابا في جيبوتي، ويقع المعلم الشهير علي صبيح بالقرب من المدينة[١].

تقع المدينة في منطقة جبلية في وادي مغلق من المرتفعات، وتقع على ارتفاع 756 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وعلي صبيح هي مدينة جبلية وتليّة، يمنح هذا الارتفاع المستوطنة والمنطقة المحيطة بها مناخًا أكثر اعتدالًا من المنطقة الساحلية لمدينة جيبوتي حيث يكون الطقس حارًا في العادة، ويعد تخطيط المدينة مبعثر جزئيًا وغير منتظم، وتكون المنازل عادةً من طابق واحد ومعظمها مصنوعة من الأسمنت، وتوجد سافانا من الأراضي العشبية إلى الشرق من علي صبيح التي تجذب العديد من أنواع الحياة البرية إلى المنطقة والعديد من أنواع الطيور[١].


مدينة علي صبيح

يقع علي صباح في المنطقة الجنوبية من جيبوتي، وهو كتلة جرداء من الأزقة الضيقة وكتل من الهياكل التي تشبه الأحياء الفقيرة إلى جانب المناظر الطبيعية الصحراوية، تشترك المنطقة في حدودها مع الصومال على الجانب الشرقي وإثيوبيا على الطرف الجنوبي، فيها عدد لا يحصى من أسواق الشوارع وأكشاك الطعام في منطقة المدينة إلى جانب مجموعة من المناظر الطبيعية، لا يوجد بها مناطق سياحية ترفيهية رائعة، تتمثل الإيرادات الرئيسية للمنطقة في السياحة المغامرة الوعرة وتشتهر الأرض بمساراتها الخشنة ومسارات المشي الشاقة، وهناك أيضًا العديد من محاجر التعدين من الحجر الجيري والطين[٢].


تاريخ مدينة علي صبيح

تعود علي صبيح إلى عدة قرون، كان يحكمها خلال العصور الوسطى عفتا وسلطان عفت، ووفقًا لأسطورة قديمة، فإن أراضي علي صبيح الحالية كانت مغطاةً ببعض الأشجار والأودية، ويتوقف البدو في بعض الأحيان عن المياه في طريقهم إلى مدينة زيلا، في عام 1894، بعد توقيع معاهدات متعاقبة مع عيسى السلاطين الصوماليين في ذلك الوقت، أنشأ الفرنسيون محميةً في المنطقة يشار إليها باسم أرض الصومال الفرنسية[١].

في ديسمبر 1942، احتل الغزو البريطاني لأرض الصومال حوالي 2000 جندي بريطاني وقوات فرنسية حرة، وبعد انتهاء حرب أوغادين 1977-1978، استوعب علي صبيح ستة آلاف دخيل من الصوماليين الذين فروا من إثيوبيا، وكان هذا لحماية بناء موقع السكك الحديدية العسكرية الفرنسية الإثيوبية الذي رُكّب على بعد 90 كم من الخط حتى يوليو 1899، ثم كان يحرسه الجيش "السوداني" من مهمة مارشان، نظرًا لوجود الحدود مع إثيوبيا، كانت المنطقة بها عدد قليل من المستوطنات الدائمة في مطلع القرن العشرين، وأصبحت علي صبيح المدينة الرئيسية لدائرة مستقلة 1939، ورُبطت لفترة وجيزة بدائرة جيبوتي بين عامي 1946 و 1949، ويديرها قائد دائرة ديخيل بين عامي 1952 و1958[١].


أهم المواقع السياحية في جيبوتي

على الرغم من أن هذا البلد يحتل زاوية صغيرة في شمال إفريقيا، إلا أنه يحتوي على كميات وفيرة من الجمال والمواقع الجميلة جدًا، ويوجد في أماكن قليلة مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية مثل البراكين والسهول الغارقة والمداخن من الحجر الجيري مع البخار القادم من الأعلى والبحيرات المالحة والأودية الكبرى والهضاب الرائعة، وسيكون لأولئك الذين يحبون المغامرة الكثير لفعله في الهواء الطلق مثل الاستمتاع بالغطس مع أسماك القرش والغوص وركوب الأمواج بالطائرة الورقية والمشي لمسافات طويلة، ولم تُطور البلد كثيرًا خارج العاصمة، لذا فإن قضاء الوقت هنا يوفر تجربة سفر بيئية مثالية إذ يمكن الحصول على نظرة خاطفة على الحياة البدوية القديمة[٣].

تعد الإقامة في جيبوتي مكلفةً بعض الشيء، لذا إذا كان الزائر مستعدًا لهذه التكلفة فإنها سيحظى بذكريات لمذهلة أكثر من تلك التكلفة، وهذه قائمة بأفضل الأماكن للزيارة في جيبوتي[٣].

  • بحيرة عسل: هي بحيرة تقع في الطرف الغربي لخليج تاجورا، إنه على ارتفاع 155 متر تحت مستوى سطح البحر، مما يجعله ثاني أقل انخفاض على الأرض على سطح الأرض بعد البحر الميت، وهي أكبر محمية للملح والسكان المحليين يعدونها كنزًا وطنيًا.
  • تاجورا: إنها واحدة من أقدم المدن على الساحل الشرقي لأفريقيا ويعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر على الأقل، كانت تاجورا ميناءً رائعاً للبضائع بين جيبوتي وإثيوبيا، بما في ذلك تجارة الرقيق، وتعد مدينةً رائعةً للمشي نظرًا لوجود العديد من الإطلالات الرائعة على الواجهة البحرية.
  • سهل جوبا: تقع هذه المنطقة بين البحيرات، وهي مكان رائع لمراقبي الطيور، وهو المكان الوحيد في جيبوتي الذي يضم عددًا نشطًا من النعام، وتغطي هذه المنطقة المنخفضة الوديان الضحلة، ومثل هذه المناطق هي التي تجعل البلاد مثل هذا القدر لمحبي الطبيعة.
  • الحوض الاستوائي: يقع في الجزء التاريخي من المدينة، ويعد واحدًا من الأفضل في كل أفريقيا، وهو مصمم ليشعر الزائر وكأنه تحت الماء في البحر الأحمر، ويلقي نظرةً مباشرةً على الحياة البحرية في هذه المجموعة الفريدة من المياه.


المطبخ الجيبوتي

يتكون المطبخ الجيبوتي من مزيج من المأكولات الصومالية والإثيوبية واليمنية والفرنسية، مع بعض تأثيرات الطهي الآسيوية وخاصةً الهندية، تُحضّر الأطباق المحلية باستخدام الكثير من التوابل الشرق أوسطية، والتي تتراوح ما بين الزعفران والقرفة، وتأتي الأطباق الحارة في العديد من الأشكال، وتعد حلاوة الطحينية حلوى شائعة تؤكل أثناء المناسبات الاحتفالية، مثل احتفالات العيد أو حفلات الزفاف، تُصنع من السكر ونشا الذرة ومسحوق الهيل ومسحوق جوزة الطيب والسمن، ويُضاف الفول السوداني أحيانًا لتعزيز الملمس والنكهة، وتُعقّم المنازل تقليديًا باستخدام البخور أو اللبان الذي يُعّد داخل موقد البخور المشار إليه باسم دبق[١].


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Ali Sabieh", alchetron.com, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  2. "Ali Sabieh", wikitravel.org, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "10 Best Places to Visit in Djibouti", www.thecrazytourist.com, Retrieved 26-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :