السياحة في دول البلطيق

دول البلطيق

هو مجموعة الدول التي تطل على سواحل الشرقية لبحر البلطيق إلى الجهة الشمالية الشرقية من قارة أوروبا، تحتل مساحة تتجاوز الـ 175 ألف كيلومترًا مربعًا تتمثل بثلاثة دول لتوانيا وأستونيا ولاتفيا، يحدها مجموعة من الدول الأوروبية أبرزها روسيا التي حاولت السيطرة عليها عبر التاريخ، يتميز مناخها بالمعتدل صيفًا البارد القارس شتاءً لتعاني خلاله من تجمد المجموعة الضخمة من الأنهار والجداول والبحيرات التي تمر من خلالها، ومن الجدير بالذكر أن قتصاد دول البلطيق قائم على استخراج مجموعة من المعادن الطبيعية والصخور الثمينة أبرزها: الصخر الزيتي، بالإضافة إلى ما سبق فإن معظم سكان المنطق يعتنقون الديانة المسيحية بمختلف طوائفها الدينية بالإضافة إلى أقليات تقدم على اعتناق الديانات السماوية المختلفة ومجموعة صغيرة لا تمتلك أي ديانة أو معتقد يعبر عنها أو تنتمي إليه.[١]


السياحة في أستونيا

تتوزع داخل أستونيا مجموعة ضخمة من الأماكن السياحية الأثرية والطبيعية أبرزها متمثلة بالتالي[٢]:

  • قصر كادريورغ: بناه أحد ملوك أوروبا في العصور الوسطى من أجل تحقيق رغبة زوجته بالسكن داخل قصر فخم وفي الوقت الحال حولته الحكومة إلى متحف ضخم للفنون الجميلة، عبر التجول به يتمكن السائح من التعرف على تفاصيل الحضارة الأوروبية منذ العصور الوسطى إلى بدايات القرن العشرين بدقة عالية عبر مجموعة من اللوحات والمقتنيات ذات الطابع الفني الفريد من نوعه المتسم بالدقة العالية في تصوير وتجسيد الأحداث والأشياء.
  • كاتدرائية سانت ماري: من أجمل الكنائس الأوروبية التي شيدت بالعصور الوسطى، عبر التجول بها يتمكن السائح من التقاط أجمل الصور بين جدرانه الملونه والمزخرفة بطريقة فنية إبداعية والاستمتاع بالنظر إلى مجموعة التحف والتماثيل التي تعبر عن الشخصيات المقدسة الخاصة بأفراد الديانة المسيحية.
  • جزيرة ساريما: هي أحد الجزر التي تتنصف بحر البلطيق وهي من أجمل الواجهات السياحية على الإطلاق، عبر التجول بها يتمكن السائح من الاستمتاع باستشاق هواء الطبيعة بين مجموعة الأشجار والشجيرات التي تنتشر بين أرجائها وأخذ جولة بالسفينة داخل الساحل لاصطياد الأشماك والاستمتاع بشوائها، وبالتعرف على تاريخ المدينة عبر زيارة القلاع والقصور التي تعود إلى أحقاب متعددة من الماضي.
  • ممر سانت كاثرين: وهو ممر للمشاة مشيد بطريقة معمارية جميلة عبر التجول به يتمكن السائح من التعرف على مجموعة الصناعات التقليدية الخاصة بإستونيا التي تقدم على عرضها عدد من المحلات التجارية التي تمتد على طول الممر، وتناول أشهى الوجبات الشعبية البحرية المعدة بمجموعة المطاعم التقليدية التي تنتشر بين أرجائه بالإضافة إلى ذلك فإنه يتمكن من زيارة مجموعة من الأماكن التاريخية المحيطة بالممر من جميع الأماكن.
  • الحديقة الوطنية لاهيما: من أجمل الحدائق الأوروبية على الإطلاق عبر التجول بها يتمكن السائح من الاستمتاع باستنشاق هواء الطبيعة الخلابة بين مجموعة الأشجار الضخمة والشجيرات المصممة بطريقة هندسية إبداعية والاستمتاع بمشاهدة الأزهار ذات الألوان الخلابة والتقاط أجمل الصور بينها.


السياحة في لاتفيا

تتوزع داخل لاتفيا مجموعة من الأماكن السياحية التاريخية والطبيعية أبرزها متمثلة بالتالي[٣]:

  • مدينة ريغا القديمة: هي من أجمل المدن القديمة المنتشرة بأوروبا على الإطلاق عبر التجول بها يتمكن السائح من ملامسة مجموعة من الأماكن التاريخية والأثرية والمتاحف التي تعبر عن تاريخ المدينة وتطور عاداتها وتقاليدها من الوقت إلى الآخر، واحتساء أشهى المشروبات وتناول المأكولات الشعبية عبر سلسلة المطاعم الشعبية المنتشرة بين أرجائها، والتقاط أجمل الصور بين الأرصفة المكسوة بالحجارة الصغيرة والفسيفساء وإلى جانب التماثيل التي تعبر عن رغبة الشعب اللاتفي بالاستقلال.
  • حديقة فيرمانس: حديقة ضخمة يتمكن السائح من خلال التجول بها من التقاط أجمل الصور بين مجموعة الأشجار الضخمة والشجيرات المصممة بطريقة هندسية إبداعية كما وتضم مجموعةً متنوعةً من الأزهار ذات الألوان الخلابة المضيئة مثل: زهرة التوليب، بالإضافة إلى ذلك يتمكن السائح من تناول أشهى الوجبات التقليدية عبر سلسلة المطاعم المنتشرة بين أرجائها.
  • قصر ومتحف روندال: عبر التجول بهما يتمكن السائح من التعرف على تاريخ لاتفيا عبر مجموعة من اللوحات الفنية والقطع الأثرية والتماثيل والمنحوتات التي تعبر عن تقاليده وتطورها من الفترة إلى الأخرى، كما ويتمكن من أخذ جولة بين أرجاء الحديقة الطبيعية التي يتخللها مجموعة من النوافير والجداول الصغيرة.
  • منتجع جورمالا: منتجع بحري عبر التجول به يتمكن السائح من الاستمتاع باستنشاق هواء الطبيعة الخلابة الصادر عن البحر، وأخذ جولة داخل السفينة لاصطياد الأسماك وزيارة المراكز التي تقدم جلسات العلاج الطبيعي والمساج التي تساعده على الاسترخاء والتخلص من آثار التعب المتراكم بجسده.


السياحة في ليتوانيا

تتوزع داخلها مجموعة من الأماكن السياحية الأثرية والطبيعية أبزرها متمثلة بالتالي[٤]:

  • تراكي: من أجمل الأحياء الشاطئية الأوروبية على الإطلاق يبرز ذلك الجمال من خلال التداخل بين الرمال البيضاء للساحل ولون الماء الأزرق الفاتح، وبعض المناطق عليه تحتوي على صخور نمى عليها مجموعة من الطحالب والنباتات التي تحتاج إلى أماكن رطبة، يتمكن السائح عبر زيارته من تناول أشهى المأكولات البحرية عبر سلسلة المطاعم بين أرجائه واستنشاق هواء الطبيعة الصادر من أمواج البحر وأخذ جولة عبر السفينة.
  • برج جيديميناس: برج ضخم يقع على أعلى تلة عبر الوصول إليه يتمكن السائح من التقاط أجمل الصور للطبيعة المحيطة به، والاستمتاع بمشاهدة الأماكن الأثرية المحيطة باملكان والتقاط أجمل الصور عن سطحها لمعالم المدينة المحيطة به.
  • متحف KGB: يتميز بجمال مبناه الخارجي على الطراز الأوروبي الكلاسيكي، عبر التجول به يتمكن السائح من التقاط أجمل الصور بين مجموعة التحف والتماثيل واللوحات الفنة والأدوات الأثرية التي تعبر عن تاريخ الحضارة اللتوانية بدقة عالية كما ويعرض تطور أسلوب الدولة وإنشائها عبر التاريخ.


المراجع

  1. "ما هي دول البلطيق"، المرسال، 29-11-2018، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2019. بتصرّف.
  2. "أجمل المعالم والوجهات السياحية في استونيا"، مجلة هي، 18-12-2017، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في لاتفيا .. أجمل المتاحف وأروع المناظر الطبيعية"، مرتحل، 6-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2019. بتصرّف.
  4. "السياحة في ليتوانيا .. أجمل دول البلطيق بشواطئ ساحرة ومعالم جذابة"، مرتحل، 13-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :