السياحة في مالمو

مالمو السويد

ثالث أكبر مدن السويد من حيث عدد سكانها ومقر بلديتها التي تتضمن إحدى عشرة بلديةً أخرى في الجزء الجنوبي الغربي من عاصمة سكانيا، وقد نشأت مالمو عام 1275، إذ كانت رصيف ميناء ومرسى للعبارات الخاصة برؤساء أساقفة لوند، كما كانت المدينة الثانية الأكبر في الدنمارك مشتهرةً باسم ملمهوغ (كومة الحصى) في ذلك الوقت.

أمّا في وقتنا الحالي فمالمو واحدة من أبرز المدن المعروفة بسوقها الذي يرتاده معظم سكان الدنمارك، إذ شهدت المدينة تطورًا وتوسعًا ملحوظًا خلال النصف الأول من القرن العشرين، الأمر الذي جعلها إحدى المدن القاطبة للسيّاح من معظم دول العالم، علاوةً على أنها إحدى الدول الثلاثة التي اعتُرف بها رسميًا في دولة السويد انطلاقًا من عام 2005 م، وعلى الرغم من اكتظاظ المدينة بالسكان، إلا إنها تتميز بأجوائها الهادئة الساحرة، كما يجد الزائر بين أرجائها تنوعًا تاريخيًا رائعًا يجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر[١].


الوجهات السياحية في مالمو

تمتاز المدينة بطابعها المتنوع الذي يجمع بين الجانب الثقافي والسياحي والفني، ممّا أدى إلى إقبال السياح والزوار عليها إقبالًا كبيرًا، خصوصًا في العقود الأخيرة الماضية، إذ توجد الكثير من الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها، ومنها[٢]:

  • جسر أوريسوند: هو الجسر الرابط بين العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن" ومدينة مالمو، افتُتح عام 1999 م، ويبتعد عن وسط المدينة مدةً تعادل ربع ساعة، ويضم الجسر ثلاثة أجزاء أولها تبدأ من جهة الدنمارك، ثم نفق أوريسوند، ثم يرتفع الجسر تدريجيًا ليصل إلى جزيرة بيرهولوم، ويُعد الجسر من العلامات الفارقة في المسلسل التلفزيوني "The Bridge" الذي حقق العديد من النجاحات الباهرة.
  • سيتي هول مالمو: يقع المبنى في الساحة الرئيسة للمدينة، بُني عام 1546 م وخضع للعديد من التحديثات على مر السنوات، يضم المبنى مجموعةً مميزةً من المنحوتات الخاصة بأبرز الشخصيات السويدية كيورغن كوك حاكم السويد خلال القرن السادس عشر وفرانس سويل وغيرهم من الشخصيات التاريخية البارزة.


أنشطة سياحية في مالمو

من الأنشطة السياحية والترفيهية التي يمكن للزائر الاستماع بها خلال زيارته لمالمو السويدية ما يأتي[٣]:

  • التجوال والتنزه في شارع Lilla Torg: من أكثر المناطق المزدحمة بالأفراد التي يُمكن أثناء الجلوس فيها واحتساء القهوة مراقبة نمط حياة سكان السويد عن قرب ومعرفة أبرز طباعهم وشخصياتهم المميزة، وتوجد العديد من المقاهي والمطاعم في الشارع التي تقدم للزائر خياراتٍ متنوعةً من الأطعمة والمأكولات الشهية.
  • استكشاف القلعة التاريخية: تتميز باحتوائها على مجموعة من المتاحف كمتحف مالمو للفنون ضمن الأسوار التاريخية، بالإضافة إلى متحف المدينة، ومتحف تروبيكاريوم ومتحف التاريخ الطبيعي الذي يمنح الزائر فرصةً للاطّلاع على الآثار التاريخية العريقة، كما تستضيف تلك المتاحف عددًا من المعارض المؤقتة التي تتميز برحلاتها المحيطية والتكنولوجية المثيرة للاهتمام.
  • التنزه في حديقة الشعب: واحدة من أقدم الحدائق العامة في العالم بأسره وأكثرها ارتيادًا من قبل الأفراد المحليين والزوار الأجانب، تمنح زائريها فرصةً للاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية كأحواض الماء والمروج الخضراء الخصبة.


المراجع

  1. "10 من أهم معالم جذب السياحة في مالمو السويد"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-19. بتصرّف.
  2. يورغو البيطار (2018-12-31)، "اجمل اماكن السياحة في مالمو السويد"، مجلة هي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-19. بتصرّف.
  3. ديما، "أهم خمسة نشاطات سياحية في مالمو السويدية"، مدونة سياحة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :