أين توجد مدينة داكار
تقع مدينة دكار في الجهة الغربيّة من جمهورية السنغال على سواحل المحيط الأطلسي الذي يُطوّقها من الغرب، والشمال، والجنوب، بينما تقع الحدود البرية الوحيدة للمدينة في الجهة الشرقية مع مدينة تييس[١].
معلومات عن مدينة دكار
فيا يأتي بعض المعلومات المهمة عن مدينة دكار[١][٢]:
- يبلغ إجمالي مساحة المدينة نحو 550 كيلو مترًا مربعًا، وتنقسم إلى تسع عشرة بلدية، حسب التقسيم الإداري لسنة 1996 ميلادي.
- تُعد مدينة دكار أقصى مدينة أفريقية في الجهة الغربية من القارة وهي العاصمة الرسمية لدولة السنغال.
- كان القائد الفرنسي فيديرب، صاحب اليد في تأسيس المدينة عام 1857 ميلاديًا، ثم اتخذها اتحاد مالي عاصمةً رسميةً للبلاد، ثم بعد ذلك أصبحت العاصمة للسّنغال.
- ترتفع مدينة دكار عن سطح البحر قرابة أربعة عشر مترًا، وتُقسم تضاريسها إلى ثلاثة أقسام من ناحية الارتفاع؛ المنطقة الغربية الشمالية التي ترتفع نحو ستين مترًا عن سطح البحر، والمنطقة الوسطى التي لا يزيد ارتفاعها عن عشرة أمتار، والمنطقة الشرقية الجنوبية التي يبلغ ارتفاعها بين 15-60 مترًا عن مستوى سطح البحر.
- تُعد مدينة دكار من أكبر مدن السنغال؛ إذ يتجاوز تعدادها السكاني ثلاث ملايين نسمة، بناء على الإحصاءات الرسمية لعام 2013، بينما أكثر بلديات المدينة اكتظاظًا بالسكان؛ [السياحة في بكين|بكين]]، وريفيسك، وكيديواي.
- تتميز قومية اللبو بأنّها القومية الأولى التي سكنت المدينة، رغم أقلية تعدادها مع القوميات الأخرى مثل؛ السرير، والوُلوف، والفولان، كما أنّ المدينة تجمع عامة الأصول العرقية للبلاد.
- تعرّضت المدينة عام 1914 لوباء الطاعون الذي شلّ حركتها الاقتصاديّة، كما تسبب بموت الكثير من سكانها.
- كان المواطنون في مدينة دكار، يتمتعون بحق المواطنة الفرنسية إلى أن استقلت البلاد رسميًا عن فرنسا في عام 1960 ميلادي.
- يعتمد القطاع الاقتصادي للمدينة على التجارة، والخدمات، والإنتاج، والبناء، بالإضافة لقطاع النقل الذي يُعد من أهم روافد الاقتصاد للمدينة، كما يوفر قطاع الصيد الكثير من الفرص للعاطلين عن العمل، أما الجانب البحري فتمتلك المدينة الميناء الرئيسي، الذي يُعد شريان الاقتصاد للدولة بمجملها، الذي تجري من خلاله 90% من التعاملات التجارية للبلاد.
السياحة في دكار
تمتلك مدينة دكار السنغاليّة مجموعة من المعالم السّياحية التي تُعدّ من أشهر المزارات في أفريقيا وفيما يأتي بعض تلك المعالم[٣]:
- بحيرة ريتبا الوردية: تجذب البحيرة الوردية كمًّا هائلًا من السّياح القادمين من شتّى بقاع العالم؛ للتّمتع بالمناظر الخلابة للبحيرة الوردية التي تُعد واحدة من اثنتين في العالم فقط.
- نصب النهضة التذكاري: أُنشئ النصب بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد، وهو من أكثر المعالم السياحيّة شهرةً في المدينة، ويبلغ ارتفاعهُ خمسين مترًا، ويزن 222 ألف طن.
- مسجد داكار الكبير: يحتلّ المسجد مكانة دينية عظيمة في المدينة؛ إذ يتوافد الزوّار إليه من شتّى الأنحاء؛ إذ يُشكّل تحفة معمارية فريدة، كما أنّ مصممو هذا المسجد من الفرنسيين والمغاربة.
- متحف الحضارات السوداء داكار: يحتل المتحف مساحة ضخمة وآلاف المعروضات، وهو من أجمل معالم المدينة السياحيّة والتاريخية على حدٍ سواء.
