السنغال
السنغال هي دولة تقع في المنطقة الغربية من القارة الأوروبية، وهي دولة تجذب عددًا كبيرًا من السياح والزوار بسبب احتوائها على شواطئ جميلة وجذابة، كما تتميز بليلها الساحر الجميل خاصة أنَّ العديد من مدنها تطل على البحر كما هو الحال بالنسبة للعاصمة داكار، وتجدر الإشارة إلى أنَّ السنغال من الجهة القصوى الغربية الأفريقية تنضم إلى مستعمرة فرنسا ويُطلق عليها اسم البوتقة، وهي من الأماكن التي تنصهر فيها مجموعة منوعة من الثقافات الخاصة بالقارة الأوروبية، والأفريقية، ومناطق الشرق الأوسط والشعوب العربية، ولمعرفة مزيد من المعلومات السياحية عن السنغال إليكم هذا المقال.[١]
مواسم السياحة في السنغال
يتميز المناخ في جمهورية السنغال بأنه مناخ جاف شبه استوائي، وهو يتميز بتنوعه خاصة في المناطق المنخفضة الواسعة والتلال، ومما لا شكَّ فيه أنَّ مناخ السنغال يتنوّع على مدار العام، لهذا يُنصح بزيارة السنغال ما بين شهري نوفمبر ومارس بهدف الاستمتاع بالرحلة بعيدًا عن موسم الأمطار، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الفترة التي تمتد ما بين شهر ديسمبر حتى مايو تتميز باعتدال نسبي في درجات الحرارة، مما يُمكّن الزائر من الذهاب إلى الشواطئ والاستمتاع بها، بالإضافة إلى إمكانية رؤية أسراب الطيور المهاجرة الجميلة التي تستوطن البلد بهدف التنعم بالدفء، وفيما يتعلق بالفترة التي تمتد ما بين شهري مايو ونوفمبر فإنَّ الموسم يكون رطبًا فيها، كما تهطل الأمطار في البلاد سنويًّا، ويسودها المناخ الحار الماطر، وبصورة عامة إذا أراد الإنسان زيارة السنغال بهدف السياحة عليه الحصول على تأشيرة تُمكنه من البقاء في المنطقة لفترة زمنية مقدارها ثلاثة أشهر متتالية.[٢]
الأماكن السياحية في السنغال
يُوجد في السنغال الكثير من الأماكن السياحية، وأبرزها ما يلي:[٣]
- بحيرة ريتبا: تُعد البحيرة من أجمل الوجهات السياحية في السنغال، وهي بحيرة تتواجد في المدينة العاصمة بالقرب من جزيرة يُطلق عليها اسم كاب فير، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البحيرة يُطلق عليها اسم آخر هو البحيرة الوردية، ويعود ذلك إلى تحول مياهها إلى اللون الوردي خلال فصل الصيف والربيع بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الملح والطحالب، كما يُطلق عليها اسم دنيلا سالينا بسبب إفرازها الصبغة الحمراء، وبمجرد تعرضها لأشعة الشمس فإنَّ مياهها تتحول إلى اللون الوردي الرائع.
- حديقة الطيور دجودج: تُعد هذه الحديقة من أفضل الحدائق وأكبرها من الناحية العالمية، إذ تحتل المركز الثاني، وهي من الحدائق التي تتجمع فيها الطيور المحلية والمهاجرة إلى القارة الأفريقية، كما يتجمع حولها مجموعة كبيرة من الطيور المختلفة مثل الغرنق، والنحام، والبط، لهذا يُنصح زيارة الحديقة، والاستمتاع بالصور التذكارية التي يُمكن التقاطها بجانبها خاصة إذا كان المسافر مع عائلته وأطفاله.
- متحف إيفان: يُعد المتحف من أقدم المتاحف الإفريقية الموجودة في داكار، وبصورة عامة يُنصح بزيارته إذا كان الإنسان من محبي التاريخ، إذ يعكس المتحف التاريخ السنغالي، ويحتوي على مجموعة منوعة من الأخشاب والأحجار والأدوات الموسيقية القديمة والآلات المستخدمة في العمليات الزراعية، بالإضافة إلى احتوائه على الملابس والأقمشة والصناعات اليدوية المختلفة التي تعبر عن أسلوب الحياة في غانا.
- محمية بانديا: تُعد هذه المحمية من أكبر المحميات الطبيعية الموجودة في القارة الأفريقية، ويعود سبب تنوعها الكبير إلى الحياة البرية التي تضم أصنافًا منوعةً من الحيوانات مثل الغزلان، والقرود، والتماسيح، بالإضافة إلى احتوائها على أنواع مختلفة من الطيور، والأشجار، والورد، والأزهار الموسمية المميزة.
- جزيرة جول: تُصنَّف جزيرة جول ضمن أجمل الجزر الموجودة في السنغال بسبب تميزها، ووجود نسبة كبيرة من النشاطات التي يُمكن ممارستها فيها، بالإضافة إلى إمكانية الاستمتاع بالطبيعة من حول الإنسان، والتنعم بالهدوء فيها، والاستمتاع بمياهها من جميع الأماكن، والتنزه على شاطئها الجميل، كما يُمكن ممارسة الألعاب المختلفة فيها مثل الألعاب الرياضية، وركوب الدراجات الهوائية، والرباعية.
- شواطئ السنغال: تتمتع السنغال بوجود مجموعة من الشواطئ الجميلة فيها، وبحسب ما ورد فإنَّ أجمل الشواطئ الموجودة فيها هي الشواطئ الموجودة في مدينة داكار، وكاب سكيرينج كما هو الحال بالنسبة لشاطئ رشيق كوت، وهو من أكثر وأفضل الشواطئ التي تهتم بصيد الأسماك، بالإضافة إلى وجود الكثير من الألعاب المائية الشيقة فيها، وإمكانية قضاء أجمل الأوقات في السباحة.
- الحديقة الوطنية: تتمتع السنغال بحياة برية رائعة، إذ توجد فيها أجمل الحدائق وأبرزها، لهذا يُنصح بزيارتها خاصة أنها تحتوي على أكبر محميات الطيور في العالم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ منظمة اليونسكو وضعتها ضمن قائمة أماكن التراث العالمية خاصة أنَّ الحديقة تُعد ملجأ مهمًّا لأكثر من مليون ونصف طائر مثل طيور البجع الأبيض، وأبو ملعقة، والبلشون، كما يُوجد فيها حيوانات مختلفة مثل الحمار الوحشي.
- جزيرة غوريه: تقع هذه الجزيرة بجانب ساحل العاصمة داكار، وهي من أبرز وأهم المعالم السياحية التاريخية الموجودة في السنغال، كما أنَّ منظمة اليونسكو تصنفها ضمن أبرز وأهم المواقع التراثية العالمية، لهذا يتوافد إليها السياح من جميع الأماكن بهدف التعرف على المعاناة التي عاش من خلالها الأفارقة في الزمن الماضي، وتجدر الإشارة إلى أنّها كانت موطنًا تجاريًّا للعبيد، لهذا عند زيارتها يرى السائح اللوحات والنقوش على الجدران التي تُظهر صور العبيد المقيدين بالأغلال والسلاسل.
- أسواق السنغال: يتوفر في السنغال مجموعة من الأسواق التي يُمكن من خلالها التجول ذهابًا وإيابًا بهدف شراء الأشياء التي يُريدها الإنسان كما هو الحال في سوق القماش، إذ يحتوي ذلك السوق على أقمشة مزركشة جميلة، وملابس، بالإضافة إلى سوق التحف الذي يحتوي على مجموعة منوعة من التحف الرائعة التي يُمكن تقديمها كهدايا تذكارية جميلة للأهل والأصدقاء، كما يُوجد فيها سوق ماركى دوتيلن الذي يُعد من أفضل وأهم الأسواق الموجودة في السنغال، وهو الذي يُوفر منتجات مثل المجوهرات السنغالية، والمنسوجات اليدوية، والمصنوعات الجلدية والخشبية.
المراجع
- ↑ اسماء سعد الدين (8-4-2015)، "اماكن السياحة في السنغال"، www.almrsal.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في السنغال"، www.urtrips.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في السنغال .. تعرف على الدليل السياحى للسنغال لقضاء رحلة ممتعة"، www.murtahil.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2019. بتصرّف.