السياحة في رامسر

مدينة رامسر

إحدى المدن التابعة لمحافظة مازندران شمال دولة إيران، وتقع على مقربة من بحر قزوين وجبال البرز، وهذا ما منحها تلك المعالم السياحية البارزة وهي شريط ساحلي ضيق إذ تبلغ مساحتها ألفين وخمسمئة كيلومتر، تُعرف أيضًا باسم عروس مازندران، وهي تضم العديد من المعالم السياحية التي يقصدها الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فهي موطن لعدد من الينابيع المحتوية على مياه معدنية، إلى جانب الشلالات والتلفريك، فضلًا عن الحديقة التاريخية والساحل الذي يُعد إحدى مناطق الاسترخاء والهدوء في الأجواء الطبيعية الساحرة.[١]


نقاط الجذب السياحية في رامسر

تضم المنطقة العديد من نقاط الجذب السياحية، ومنها:[٢]

  • الحديقة التاريخية: سُجلت الحديقة ومنشآتها ضمن التراث الوطني المرتبط بدولة إيران، وتبلغ مساحتها ستين ألف متر مربع، يعود تاريخ بناء مبنى الحديقة إلى عصر الملك البهلوي الأول وهو مبنى جميل جدًّا ويحتوي على طابق بنائي واحد بمساحة ستمئة متر مربع.
  • ينابيع مازندران المعدنية: تضم المدينة العديد من الينابيع المعدنية التي يُستخدم بعضها في ري الأراضي الزراعية والبعض الآخر يستخدم في علاج بعض الأمراض الصحية، ومن المناطق التي تحتوي أشهر الينابيع: (جنب رودبار)، (آلادشت)، (کلوکاه)، غابات (نکا)، بالإضافة إلى (سواد کوه) و(دوهزار)، وتقع تلك الينابيع على سفوح سلسلة جبال البرز والبركان الخامد، وهي ينابيع حارة نتيجة النشاط البركاني لسلسلة الجبال داخل جوف الأرض، لذا تُعد ذات أهمية طبية وعلاجية كبيرة كونها تستخدم في علاج أمراض الروماتيزم وبعض الأمراض الجلدية.
  • ينابيع رامسر الحارة: تحتوي على عنصر الكبريت ومادة البيكربونات، وتتضمن هذه الينابيع کتالم، جواهرده، سادات محله ورامسر، ومن الجدير بالذكر هنا أن البلدية وفرت عددًا من الخدمات كالمسابح ودورات المياه في بعض تلك الينابيع كنوع من أنواع الاهتمام بالسياح والزوار.
  • الغابات و البساتين الطبيعة: توجد في المنطقة بعض الغابات والبساتين المزودة بخدمات الماء والكهرباء، إلى جانب المطاعم ودورات المياه، إلا أنها ليست بالكثيرة، إذ تضم تلك الغابات مجموعة كبيرة من الحيوانات البرية التي تمنح المسافر فرصة مشاهدتها والتنزه ضمن غاباتها الساحرة الخضراء.
  • قرية جواهر ده: إحدى قرى رامسر التي تسمى باللغة المحلية "جور ده"، وتتميز بأجوائها الرائعة خلال فصل الصيف، إذ تستقبل العديد من السياح العرب والأجانب الوافدين إليها من شتى المناطق، ولتحفيز السياحة بنسبة أكبر فيها وفرت السلطات المحلية العديد من وسائل الرفاهية كالفندق والمتجر الضخم والمواقف المخصصة للعربات، وعلى الرغم من كل تلك الخدمات إلا أن السكان المحليين لا يقيمون في القرية سوى 4 أشهر من السنة، ولا يبقى فيها سوى الحراس الفترة المتبقية من العام[٣].


يمارس السكان المحليون في القرية مهنة الزراعة وتربية الماشية، إلى جانب بعض الحرف اليدوية كحياكة السجاد والحدادة وصناعة الخزف والفخار، وفيما يتعلق بموقع القرية الجغرافي فهي تقع في الأجزاء الغربية من مدينة رامسر، وفي الطريق إلى القرية يستمتع الزائر برؤية الغابات الخضراء المحيطة بالطريق من كلا الجانبين، الأمر الذي ينعش النفس، بالإضافة إلى أنها تمتد على طول نهر يسمى "صفا رود" ويمكن الاصطفاف على جوانبه.


المراجع

  1. "مدينة رامسر شمال ايران"، ايران دليل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.
  2. " السیاحة في ایران -مازندران "، قناة العالم، 2014-8-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.
  3. " مدينة رامسر بمازندران جوهرة تتألق في سماء الطبيعة الغناء، وقرية "جواهر ده" كالعروس في ليلة زفافها + صور وفيديو "، وكالة تسنيم الدولية للأنباء، 2017-10-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :