السياحة في ويلز بريطانيا

محتويات

١ السياحة في ويلز
٢ المعالم السياحية في ويلز
٣ لماذا عليكِ التفكير بالدراسة في ويلز؟
٤ المراجع

السياحة في ويلز

تعُد مدينة ويلز من أهم المدن البريطانية، إذ تقع غرب بريطانيا، وعاصمتها العالمية كارديف، وتتوسط إيرلند وإنجلترا، ويحد المدينة العديد من المناطق أهمها البحر الإيرلندي من الغرب والشمال وقناة بريستول من الجنوب، ومن أشهر مدن ويلز مدينة نيوبورت ومدينة سوانزي والعاصمة كارديف، ولا شك أن مدينة ويلز هي أحد أجمل دول المملكة المتحدة؛ لما تتمتع به من الآثار القديمة والمناظر الطبيعية الخلابة والسكك الحديدية التاريخية الأولى في العالم، إذ يتفاخرون البريطانيون بوجود مثل تلك المدينة على أراضيهم كما أن الزوار يعشقون التجول في ويلز والنقاش مع سكانها الذين يتمتعون باللطف وحُسن المعاملة^[١].

المعالم السياحية في ويلز

توجد العديد من المعالم السياحة المميزة في ويلز في المملكة المتحدة، ومنها^[٢]^[٣]^[٤]:

كارديف: يعود تاريخ كارديف إلى العصر الروماني، وتعُد موطنًا لعدد كبير من المواقع التاريخية والقلاع، وتوجد قلعة كارديف في قلب المدينة وهناك العديد من الأماكن الجميلة التي تجذب السياح، وأماكن تستحق الزيارة مثل نورمان والقلعة الفيكتورية وعند زيارة كارديف ستحين الفرصة لزيارة المتحف الوطني وملعب الألفية وكلاهما في وسط المدينة.
بيمبروكشاير: يحدّ بيمبروكشاير البحر من ثلاث جهات وهي الوجهة الساحلية الأكثر شعبيةً في ويلز، وتتميز بشواطئها الجميلة والمختلفة، ومن عوامل جذب السياح في بيمبروكشاير أنه يمكن للسائح مشاهدة الحشرات والبرمائيات والأسماك، ويمكنه أيضًا إطعام حيوانات المزرعة ورؤية الحيوانات البرية والزواحف كما توفر لِمُحبي الصيد تجربة صيد الصقور.
ابيريستويث: بُنيت بلدة ابيريستويث منذ أكثر من سبعمئة عام بأمر من إدوارد الأول ابيريستويث، وتعُد ابيريستويث مثالًا رائعًا للمدينة داخل دولة صغيرة.
خليج سوانسي: يقع خليج سوانسي جنوب غرب ويلز في غرب المملكة المتحدة، ويعُد الموقع الرائع للاستمتاع بقضاء عطلة قصيرة والاسترخاء في محيط سلمي، يقع في سوانسي خليج الساحل الرائعة وهي منطقة ذات جمال طبيعي رائع والشلالات المذهلة والوديان الخضراء القريبة من أفان ونيث.
الحديقة الوطنية سنودونيا: تعُد سنودونيا من المناطق المليئة بالتاريخ المحلي والثقافة فضلًا عن كونها أكبر حديقة وطنية في ويلز، وأغلب سكانها الذين يقطنون بها يتكلمون اللغة الويلزية، ويضم جبل سنودون أعلى قمة في ويلز وأكبر بحيرة طبيعية في ويلز، وتضم أيضًا ثروة القرى الخلابة.
جزيرة أنغلزي: تقع هذه الجزيرة في البحر الإيرلندي، وتُطل على مضيق ميناي الذي يفصلها عن مدينة ويلز، ويمر هذا المضيق من تحت جسر ميناي المعلق ليزيد من جمال وروعة الجزيرة، وتضم هذه الجزيرة مجموعةً من القرى الصغيرة الخاصة بالصيد، والمنتشرة فيها على مسافة أكثر من مئة ميل على طول الساحل، وأهم ما يُميّز هذه الجزيرة ارتباطها بجزيرة أخرى أصغر منها في المساحة من خلال أحد الجسور، وتدعى الجزيرة الأخرى باسم ليندسفارن الذي تُعد من أجمل المنتجعات.
فندق بيرتميريون: وهو من أهم وأجمل المنتجعات الموجودة حول العالم، كما أنّه من أبرز الفنادق التي يتوجه إليها السيّاح من مختلف مناطق العالم، ويقع هذا الفندق مباشرةً على ساحل متنزه سنودونيا الوطني في المنطقة الشماليّة للمدينة، والمعروفة باسم جويند، ويشار إلى أنّ هذا الفندق تعرّض للانهيار في الماضي، ولكن أُعيد تشييده مرةً أخرى على يد كلوف ويليامز ايليس في الفترة الواقعة بين 1925 و1975 للميلاد، وأهم ما يميّز تصميمه الحديث محاكاته لقرية صيد إيطاليّة، والزائر له يمكن أخذ جولة للتعرق على الحدائق ومشاهدة ينابيع المياه.
قلعة كارنارفون: شُيّدت هذه القلعة على يد الملك إدوارد الأول في القرن الثالث عشر للميلاد، وكانت لأول أمير للمدينة، وهي من أكبر القلاع الموجودة في بريطانيا ككل، وتضم هذه القلعة مجموعةً من الأبراج التي يصل عددها لثلاثة عشر برجًا، هذا بالإضافة إلى احتوائها على بوابتين رئيستين كبيرتين في الحجم، والزائر لها يُمكنه التجوّل فيها والتعرف على أقوى الحصون المقامة في العصور الوسطى، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة المحيطة بها، ويُشار إلى أنّ القلعة تُشرف على مياه نهر سيونت ومضيق ميناي، ويوجد على أحد أطرافها خندق تاريخي قديم، ويُذكر أن هذه القلعة شهدت تنصيب الأمير تشارلز على ويلز في عام 1969 للميلاد.
القطارات البخاريّة: تشتهر مدينة ويلز منذ القدم بوجود العديد من السكك الحديديّة التي ما زالت موجودةً حتى يومنا هذا، وكانت تستخدم القطارات البخاريّة آنذاك في نقل الصخور من المحاجر والمناجم، وفي وقتنا الحاضر أصبحت هذه القطارات والسكك الحديديّة وجهةً سياحيّةً للعديد من زوار العالم للتنقل فيما بينها، والاستمتاع بأجمل معالم المدينة الرئيسة كالجبال، والحصون، والقلاع، بالإضافة إلى المدن الساحليّة.
جسر ديفيل: يُعد جسر ديفيل من أبرز الغرائب الموجودة في المدينة، والذي يقع على بعد اثني عشر ميلًا من المدينة الساحليّة أبريستويتش، ومن خلال زيارة هذا الجسر يُمكن رؤية الجسور الثلاثة التي ترتفع فوق بعضها البعض والمكتشفة في القرن الحادي عشر للميلاد، كما يُمكن الاستمتاع برؤية واحد من أهم وأغرب الأنهار في العالم، والذي يتعمق لمسافة ثلاثمئة قدم في الوادي، كما يمكن لزائر ذلك المكان التنقل للوصول إلى غابات هافود ستات التي تحتوي على العديد من الأشجار والحدائق العائدة بتاريخها للقرن الثامن عشر.
متنزه بريكون: يتميّز متنزه بريكون بكونه من أفضل المتنزهات الموجودة في بريطانيا، وذلك بسبب احتوائه على مجموعة من المناظر الطبيعيّة الساحرة، كما تُحيط به سلسلتان مختلفتان من الجبال السوداء في الجهة الغربيّة والشرقيّة منه، مما يزيد من جمال المتنزه كون سلسلة الجبال الغربيّة مصدرًا لنهر الأوسك، وسلسلة الجبال الشرقيّة هي الملجأ لخيول البوني البريّة، كما يوجد في المتنزه العديد من الكهوف والشلالات المائيّة.
قلعة كنوي: تقع هذه القلعة في الجهة الشماليّة من ساحل مدينة ويلز، وتبعد مسافةً قصيرةً عن مانشستر، وأهم ما يُميّز هذه القلعة تصميمها المعماري العائد للقرون الوسطى، كما تحتوي على العديد من مراكز التسوق الضخمة، وما يميّز إطلالة هذه القلعة الجسر المعلق المصمم بواسطة توماس تليفورد هي الأسوار المشيّدة على يد الملك إدوارد الأول، والتي كان الهدف منها حماية سكان المدينة.

لماذا عليكِ التفكير بالدراسة في ويلز؟

الدراسة في ويلز فرصةٌ مذهلة، وفي ما يلي خمسة أسباب تجعلكِ ترغبينَ بالدراسة فيها:^[٥]:

تعدّ تكاليف المعيشة في ويلز منخفضةً مقارنةً بدولة إنجلترا المجاورة، فتكون تكاليف التسوق والطعام والترفيه والسفر عليكِ أقل من المناطق الأخرى الموجودة في بريطانيا.
تعمل الجامعات بجهد لتضمن أنّ الطلاب الأجانب سيحصلون على أفضل الخبرات التعليمية الممكنة، كما أن أغلب الجامعات في ويلز لديها فرق متخصصة تدعم معنويات الطلاب الدوليين، وتوفر الرعاية الاجتماعية والأكاديمية.
توفر الجامعات الويليزية لكِ مؤهلات تعليمية عالية الجودة التي تحظى باحترام أصحاب العمل والعلم في جميع أنحاء العالم، وستمتلكينَ في هذه الجامعات تجربةً تعليميةً ممتازةً.
توفّر لكِ ويلز فرصة العيش ضمن بيئة ثقافية تاريخية مهمة نظرًا للقلاع المنتشرة في البلاد، بالإضافة إلى وجود المناظر الطبيعية الخلابة.
تتفق الجامعات الويلزية مع مجموعة من الشركات والمؤسسات العالمية لتأمين وظائف للخريجين ليحصلون على وظيفة خلال الأشهر الستة الأولى من وقت التخرج.