محتويات
هل فكرتِ في هدية والدتك في عيد الأم؟
لا توجد هدية واحدة تناسب جميع الأمهات، ولا توجد قاعدة ذهبية يمكن اتباعها لإتقان فن تقديم الهدايا، لكنّ بعض النصائح والمبادئ المتعلقة بهذا الأمر قد توصلكِ لطرف الخيط الذي يجعلك تفهمين ذلك اللغز، وفي هذا السياق قدّمت ديبوناير بيسمارك - مالكة متجر هدايا في لندن عدة نصائح متعلقة بفن تقديم الهدايا، وسنبين لكِ فيما يأتي أبرز تلك النصائح:
- اجعليها هدية شخصية: إذا كانت أمك تمتلك كل شيء في العالم أو إذا كانت لا تحب الهدايا التقليدية فإن إرفاق بطاقة مع الهدية عليها كلمات مميزة وإهداء خاص يمنحها خصوصية كبيرة ويزيد من قيمتها المعنوية، إذ إنّ إحدى الميزات التي تجعل الهدية شيئًا محبّبًا للنفوس أنها تعكس ذات الشخص وتشعره بتميزه، ويمكن إضافة طابع شخصي للهدية بتوقيعها باسم الشهرة أو اللقب المتعارف عليه.
- اختاري هدية تحمل قصة: كأن تكون متعلقة بتراث بلد تحبه والدتكِ، أو أن تكون رمزًا لفكرة تؤمن بها، أو تحمل شكل شخصيتها المفضلة، أو شعار علامة تجارية تشبه اسمها، أو أن تكون مزينة بكلمات شعارها في الحياة، والسبب في تفضيل هذه الهدية أنها تعكس قوة العلاقة بين الشخصين، فمن يعرف تفاصيل دقيقة عن حياة الآخر سيحظى بالمكانة المميزة في حياته.
- انتقي هدية تخدم هدفًا اجتماعيًّا: كأن تطلبي وشاحًا محيكًا من طالبة جامعية لديها مشروع صغير تهدف من خلاله لتوفير مصروفها ورسوم دراستها، أو تنتقي قلادة مصنوعة بيد أم تعمل لتعيل أطفالها، أو أن تبتاعي شيئًا تراثيًّا مهددًا بالاندثار.
- أضيفي حس الفكاهة على الهدية: دائمًا ما تكون الفكاهة جيدة في الهدايا؛ إذ إنها تحفر في الذاكرة أثرًا لا يمكن أن يُنسى، ويمكن أن تكون الهدية فكاهية بكتابة شيفرة خاصة بكِ وبصاحب الهدية فقط، أو أن تكون الهدية مضحكة بذاتها مثل الجوارب أو طبق الأكلة المفضلة.
- اعتني بتغليف الهدية: إذ إن صاحب الهدية يأخذ الانطباع عنها من غلافها، عدا عن ذلك فإن شكل الغلاف وحده كفيل بأن يوصل أي رسالة تريدين إيصالها.
هدايا عيد الأم 2020
تطمحين لإهداء والدتك هدية مواكبة في عيد الأم كل عام، هذا ليس أمرًا صعبًا، كل ما عليك فعله هو الاطلاع على الهدايا الدارجة مع دراسة ما تحتاجه أمك وتحديد الميزانية التي ستخصصينها لشراء الهدية، إذ إن الجمع بين تلك العناصر الثلاثة سيوصلك إلى الهدية المثالية بكل تأكيد، إلى جانب ذلك يمكنك الاستعانة بالأفكار الآتية:
- مجموعة مستحضرات للعناية بالبشرة: إذا كانت أمك من المهتمات بمستحضرات العناية بالبشرة فستكون هذه الهدية مثالية لها؛ خصوصًا إذا كانت من العلامة التجارية التي تفضلها.
- نبتة مفضلة: أن تحضري النبتة المفضلة لأمك ليس شيئًا عاديًّا، فهذه الهدية تعني لها الكثير كما أن النبتة الحية تحمل رمزية الاستمرارية والحياة وهذا يوصل رسالة بتجدد حبك واستمراره، هذه الهدية تستحق العناء من أجل جلبها وإن كانت النبتة نادرة أو تنمو في أوقات محددة من السنة كالتوليب أو النرجس.
- جهاز منزلي تحتاجه: هل أخبرتكِ أمك منذ فترة أنّ غسالة الملابس أو الصحون تحتاج لتجديد؟ إذن هذه الهدية المثالية، قد يبدو الأمر تقليديًّا ولا يوصل العاطفة الحقيقية، لكنّه عملي بالنسبة للأم، يكفي أنها ستدرك مدى اهتمامكِ باحتياجاتها وإن كانت غير مشتركة أو بعيدة عن اهتماماتك.
- كوب بتصميم مميز: إذا كانت الأم من محبات القهوة أو الشاي فهذه الهدية ستظل حاضرة دائمًا؛ لأن الأم ستفضل دائمًا الشرب بالكوب الذي يذكرها بك، ولمساعدتها يجب أن تختاري كوبًا بشكل عملي يسهل الشرب فيه ويسهل غسله، ولغضافة لمستك الخاصة يمكنك طباعة كلمات لطيفة وبسيطة تعبر عن حبك.
- كتاب يحمل توقيع كاتبها المفضل: إذا كانت الأم من عشاق القراءة، أو إذا كانت كاتبة أصلًا فستفضل هدية كهذه، خصوصًا وأنها لكاتبها المفضل وتحمل توقيعه تخليدًا للذكرى، وفي حال كنت تشكين بروعة هدية كهذه ما عليك إلا أن تسألي صديقتك المولعة بالقراءة عن مدى عشقها لشيء كهذا!
- وسادة مريحة بغطاء مميز: بعض الأمهات يحببن اقتناء الوسائد سواء وسائد النوم أو تلك التي تزيّن الأريكة وتمنح الراحة، في حال كانت والدتكِ من هذا النوع فالوسادة هدية مثالية، لكن لا تنسَيْ إضافة غلاف مميز بطباعة كلمات لطيفة أو صورة جميلة.
- عطر مفضل: قد يبدو العطر هدية تقليدية بطراز قديم، لكنه إذا كان العطر المفضل للأم فإنه سيكون هدية مثالية خصوصًا إذا كانت الأم تستعمله بكثرة فإنها ستتذكرك باستشاق العبق الذي يفوح منه.
- علبة شوكولاتة: الشوكولاتة بالنسبة لكل النساء تمد الحياة بالحلاوة بطعمها الحلو، فلا تتردي بتقديم هدية كهذه إذا كانت أمك تصرّح بحبها الدائم للشوكولاتة أو تحرص على توفرها في المنزل دائمًا، ولا تنسي شراء الشوكولاتة المفضلة لها؛ إذ إنها ستشعر بطعمها وكأنه ازداد لذة، كيف لا وهي هدية ابنتها الحبيبة!
هدايا عيد الأم من صنع اليد
تحمل الهدية خصوصية كبيرة، فكيف إذا كانت مهداة للأم، فإن خصوصيتها ستزيد بالتأكيد، وما يزيد من خصوصيتها أن تكون مصنوعة باليد لتعبر عن كل ما تشعرين به تجاه أمك، ولتشكّل بالنسبة للأم ذكرى لا تُنسى تحمل بصمات ابنتها، ستكون الهدية المصنوعة يدويًّا مثالية للأم التي تحب الهدايا التي لا مثيل لها، وبالنسبة للأم التي تصرّح بأنها لا ترغب بهدية فإنها بتأكيد تستثني الهدية اليدوية! ولنساعدك في اختيار الهدية سندرج لك بعض الأفكار:
- علبة الذكريات: علبة زجاجية أنيقة ومجموعة أوراق ملونة تكتبين عليها ذكرياتك المفضلة مع أمكِ، ستكون هدية لطيفة بالتأكيد، خصوصًا مع كتابة كلمات مميزة على العلبة مثل: أسباب تجعلني أحبك! وما يميز هدية كهذه أنها صالحة إلى الأبد.
- ألبوم صور: مع تطور التكنولوجيا صارت الصور الورقية قليلة الانتشار، لكنّها تظل تحمل رونقًا خاصًّا حتى بالنسبة لجيلنا المهووس بالتكنولوجيا، وإن صندوقًا خشبيًا فيه مجموعة من الصور المميزة لأمك معك أو مع العائلة أو الصور التي تخلد أحداثًا جميلة سيكون هدية رائعة، خصوصًا إذا كان الصندوق بالشكل الذي تفضله الأم؛ كأن يكون كلاسيكيًّا أو مزركشًا، ولا تنسي أن الكلامات اللطيفة التي تضيفينها خلف الصور أو على الصندوق ستزيد خصوصية الهدية!
- طبق الحلوى المفضل: إذا كنتِ تجيدين إعداد الحلويات التي تفضلها أمك، فما عليك إلا أن تفاجئيها بتقديم هدية كهذه، خصوصًا وأنّ الأمهات يدركن الجهد المبذول في تحضير الطعام أو الحلوى، ويقدّرن من يفعل ذلك لأجلهنّ، ولإضافة لمسة مميزة يمكنك تزيين طبق الحلوى بإهداء خاص للأم!
- حقيبة بقماش ملابسك: إذا كنت تحتفظين بملابس الطفولة المبكرة ذات القماش الجيد فيمكنك تصميم حقيبة لوالدتكِ من قماش تلك القطعة، هدية كهذه ستناسبك إذا كنتِ تجيدين الخياطة، كما أنها ستأسر قلب أمك لأنها تحمل ذكريات رائعة خصوصًا إذا كانت أمكِ تحب الحقائب غير التقليدية.
- عطر من الزهور الطبيعية: العطور الطبيعية والمميزة غالبًا ما تكون باهظة الثمن، فهل تعلمين أنه يمكنك صنعها بنفسك! كل ما عليك فعله هو إحضار الزهور التي تفضل الأم رائحتها، واتباع إحدى الطرق في صناعة العطر في المنزل، إذا كانت أمكِ تفضل كل ما هو طبيعي فإن هدية كهذه سيبقى عطرها منتشرًا في ذاكرتها إلى الأبد!
هدايا مميزة لعيد الأم
إذا كنتِ ممن يفكرون خارج الصندوق، أو إذا كنت من عشاق الأفكار غير المألوفة، فستجدين هنا ما تبحثين عنه بشأن تقديم هدية مميزة في عيد الأم، ولا تنسي تذييل هدية كهذه بكلمات لطيفة تكتبينها أو تقولينها لإضافة طابع الخصوصية:
- اشتراك في نادٍ رياضي: إذا كانت أمكِ مهتمةً بالرياضة، أو إذا صرّحت برغبتها بالالتحاق بنادٍ رياضي، فإن تقديم اشتراك سنة كاملة في نادٍ مميز وقريب سيكون أمرًا أكثر من رائع، إذا إن هدية كهذه تعكس مدى اهتمامكِ بأمك وصحتها!
- تذكرة سفر: لم يعتد أحدنا أن يتلقى تذكرة سفر كهدية، غير أنها ستكون هدية العمر وإن كانت غريبة، خصوصًا إذا كانت الأم تحب التنقل ولا تفضل الاستقرار، وستكون الهدية أكثر روعة إذا أضفتِ تذكرة أخرى لوالدكِ أو لصديقتها المقربة التي تحب السفر معها.
- رحلة في الطبيعة: إذا كان الطقس لطيفًا فإنه سيكون مناسبًا جدًّا لقضاء يوم في أحضان الطبيعة، وإن ترتيب يوم كهذا كهدية للأم مع العائلة أو الأصدقاء سيمنحها ساعات طويلة من السعادة، ولإضافة لمسات رقيقة يمكنك تقديم قالب حلوى في هذه المناسبة.
- إنهاء مهمة روتينية بدلًا من والدتك: الأمهات منهكات بالمهمات الروتينية سواء كن عاملات أم لا، ولن تتخيلي شعورهنّ إذا ساعدهن أحد برفع جزء من ذلك العبء عنهنّ، كحضور اجتماع في مدرسة أخيك، أو شراء حاجات المنزل، أو حتى الاهتمام بالمنزل ليوم كامل، فإذا استطعتِ أن تكون هديتك من هذا النمط فلا تترددي، ولا تنسي إضافة لمسة من الخصوصة ببطاقة تحمل كلمات لطيفة تلصقينها على الثلاجة مثلًا.
- ترتيب لقاء مع شخص تحبه أمكِ ولم تره منذ فترة: دائمًا ما تفرق ظروف الحياة بين المحبين سواء بالسفر أو بمشاغل الحياة، وإذا صرّحت أمك باشتياقها لأخيك المسافر أو لأحد تحبه فمن المثالي ترتيب لقاء يجمعهما في مطعم أو مقهًى أو أي مكان تفضله.