عالم المراة الخياطة

الخياطة

الخياطة من المهن القديمة التي مارسها الإنسان، واستخدمها لصناعة الملابس والوسائد والفراش والكثير من الأشياء التي يحتاجها في حياته، فبالخياطة يمكن صناعة قطع ملابس جديدة من القماش الخام، أو تحويل القطع القديمة إلى جديدة، أو إصلاح القطع التالفة والكثير من الأمور الأخرى.


بعض السيدات تمثّل لهنّ الخياطة مصدرًا للدخل، فمن تعلمت الحرفة على أصولها واستطاعت توفير المعدات اللازمة لإتمام العمل على أكمل وجهه يمكنها أن تصبح خيَّاطة بارعة وتجعل من الخياطة مصدرًا تعتاش منه، لا بل يمكنها التطور أيضًا لتعطي دروسًا في الخياطة أو أن تُنشئ مخيطة، ومع الوقت يمكنها أن تتحول إلى مصممة أزياء معروفة في حال كان لديها روح الابتكار والتطور والإبداع[١].


عالم الخياطة

عالم الخياطة عالم مليء بالجمال لمن أراد فعلًا أن يتعامل معه كفن أكثر من كونه مصدرًا للرزق، فالمرأة الخياطة تحتاج إلى نظرة خاصة ترى من خلالها كيف يمكن أن تصنع من قطعة القماش لوحة فنية تبهر من ينظر إليها، وهذا كله لا يمكن أن يكون إلا في حال كانت تتمتع بحس فني راقٍ ومميز[٢].


الأدوات اللازمة في الخياطة

في مجال الخياطة يجب أن تتوفر مجموعة من الأدوات، فلا يمكن للمرأة أن تبدع في عالم الخياطة إلا في حال امتلكت الأدوات اللازمة، وتحتاج المرأة الخياطة إلى الأدوات التالية:

  • القماش.
  • ماكينة الخياطة.
  • الإبر اللازمة للماكينة وللحياكة اليدوية.
  • الخيوط المناسبة للقماش.
  • شريط لأخذ المقاسات.
  • مسطرة طويلة مستقيمة.
  • مسطرة منحنيات لرسم الأكمام.
  • طباشير للعلامات.
  • أزرار.
  • مقص كبير.
  • فتاقة لفك الغرز.
  • ورق مقوى لرسم الباترون.

وتفتح هذه الأدوات الأساسية الباب أمام السيدة لتدخل عالم الخياطة من أوسع أبوابه.


تعلم الخياطة

تعلم الخياطة في حال توافرت الإرادة والرغبة ممكن وسهل جدًّا، ولكن على السيدة أولًا أن تبحث عن الطريقة المناسبة للتعلم، والأفضل في هذه الحالة اللجوء إلى مراكز تعليم الخياطة، والتي تعطي المهارة من الصفر، لتكسب السيدة المهارات التي تحتاجها لتصبح خياطة ماهرة، ويمكن أن تتعلم السيدة من صديقة لها أو أحد معارفها في حال أمكن ذلك، كما يتوفر التعلم عن طريق الإنترنت، فدروس اليوتيوب متوافرة في كل المجالات.


أسرار عالم المرأة الخياطة

بشهادة الكثير من السيدات اللواتي جرَّبن مهنة الخياطة، نجد أن للخِياطة الكثير من الآثار الإيجابية على المستوى النفسي أيضًا، ومن أهم هذه الآثار ما يلي[٣]:

  • التخفيف من الاكتئاب، فكثير من السيدات وجدن في الخياطة شغلًا للوقت وإبرازًا للإبداع والقدرات، كما أنه يعزز الشعور بالسعادة والرفاهية.
  • الشعور بقيمة الذات، فكثير من السيدات ممن مارسن الخياطة شعرن بالاستقلال المادي والاكتفاء، وهذا بدوره أوصلهن للشعور بالثقة بالنفس والقدرة على إعالة النفس والأسرة.
  • الشعور بالإبداع، فالإنسان دائمًا ما يبحث عن مجال يبدع فيه ويبرز موهبته من خلاله، فكثير من السيدات تمكنَّ من تحقيق هذا في الخياطة، ولا ننسى أن أبرز مصممي الأزياء بدؤوا بمهنة الخياطة العادية البسيطة ولكن الموهبة والإبداع فتحت لهم الباب أمام الإبداع ليصنع من هؤلاء مصممين أزياء عالميين.


المراجع

  1. "خياطة الملابس مهنة الصبر المحترمة"، الإتحاد ، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
  2. "تعليم الخياطة بالفيديو والصور"، aminatoday، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
  3. "صوت الأمة "، soutalomma، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :