السياحة في جازان

السياحة في جازان

جازان هي مدينة ساحلية تقع في المملكة العربية السعودية، وهي عاصمة منطقة جازان، وتقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر جنوب غرب المملكة العربية السعودية، و تشتهر بمينائها ومطارها الواسع، وأسواقها وشواطئها الرائعة، وجبالها الساحرة، وتُحيط بجازان مجموعة من أهم المدن السعودية، وهي من الأماكن السياحية باهرة الجمال^[١].

الأماكن السياحية في جازان

توجد في مدينة جازان مجموعة من الأماكن السياحية، ومن أهمها^[٢]:

• جزيرة المرجان: أروع الجزر في منطقة جازان، إذ تُعد من أشهر الشواطئ وأجملها، لأنها تمتاز بالرمال الذهبية، للذين يفضلون ممارسة الرياضة الشاطئية، ولماهري الغوص والسباحة عليهم الذهاب إلى تلك الجزيرة المميزة، كما أن جزيرة المرجان تقدم أفضل الخدمات.
• شاطئ جازان: يُعد شاطئ جازان الجنوبي من أروع المشاريع الحديثة، إذ أنشِئ متنزه عائلي فيه، والعديد من الجلسات العائلية، وهو منارة رائعة وفريدة من نوعها.
• القرية التراثية في جازان: هي قرية توضح جميع معالم "كورنيش جازان الجنوبي"، والذي يُعد مركزًا حضاريًا إذ يرمز لحقبة زمنية من تاريخ المنطقة العريق، وهي مرتبطة بالحضارة الراقية والمنتعشة، والقرية يوجد بها العديد من الصور الحية، والأشكال التي ترمز للتنوع الثقافي المزدهر.
• بحيرة السد: تقع تلك البحيرة في أقصى جنوب غرب السعودية في منطقة جازان، و تقع بين سلسلة من جبال مرتفعة، تنتهي من الغرب بسهل ساحلي ينحدر تدريجيًا نحو البحر الأحمر، ونظرًا لوقوع السد أعلى سلسلة جبال مرتفعة وعلى مقربة من السهل الساحلي، فإن فيه بحيرةً مائيةً يبلغ مخزونها 51 مليون متر مكعب من مياه السيول.
• ميناء جازان: يقع الميناء إلى جانب الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر، على مسافة 190 ميلًا شمال مضيق باب المندب، والميناء يتميز بقربه من طرق التجارة البحرية الشرقية الغربية، ويقع الميناء بين أوروبا والشرق الأقصى، وبين الخليج العربي وشرق أفريقيا، وترتبط مدينة جازان ببقية المناطق السعودية عن طريق شبكة طرق جديدة تجعلها قادرةً على خدمة المناطق الجنوبية الموجودة شرق السعودية، وتتوفر في الميناء الأيدي العاملة الماهرة والمياه العميقة، ويُستَورد عن طريق ميناء جازان الشعير والمواشي الحية، كما تُصدَّر عن طريقه البضائع والمواد الغذائية.
• ملاهي أوقات سعيدة: تُعد من أجمل المدن المتواجدة في مدينة جازان، إذ تحتوي على العديد من الألعاب والمسطحات الخضراء، وأماكن الجلوس والمطاعم، وتتميز بموقعها الفريد عن طريق الملك فهد، مما يجعل كافة السائحين يزورونها دائمًا.
• مسجد النجدي: من مساجد فرسان القديمة، بُنِي على يد تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي، سنة 1347 هجريًا، وأهم ما يتميز به مسجد النجدي هو النقوش والزخارف الإسلامية، والتي تشبه كثيرًا النقوش الموجودة في مسجد قصر الحمراء.
• أطلال جازان العليا: هي مدينة تاريخية تُسمى "جازان العليا"، كما يُطلق عليها اسم "درب النجا"، تقع شرق بلدة حاكمة أبو عريش، ولها تاريخ عريق ومجيد شرق مدينة العريش، كما تدل آثارها على ما كان لها من ماضٍ وتاريخ مجيد لا يُعرف على وجه التحقيق شيء من ماضي التاريخ القديم، سوى أنها اتُخِذَت قاعدةً قبل أسرة الأمراء، والأمراء القطبيين، وقد وصفوا قوة حمايتها وعظمة وجمال قصورها.
• القلعة العثمانية: تقع في منطقة فرسان، وتُعد واحدةً من مباني الآثار في جزيرة فرسان، وهي من أكبر المعالم التي تقع شمال فرسان، ولها موقع استراتيجي مميز، وذلك لأنها تقع على حجارة، وفي القلعة العديد من الخامات، وصنع سقفها من جريد النخل الذي يكون على أعمدة من قضبان السكك الحديدية.
• قصر النجدي في جزيرة الفرسان: يعرف بفرسان الكبرى، وهي واحدة من الجزر التي تقع في مكان يسمى أرخبيل، ويتبع القصر منطقة جازان جنوب غرب السعودية، كما تُعد الجزيرة من أكبر الجزر التي تتبع أرخبيل، وتبعد عنها حوالي 50 مترًا، أما الغرب من منطقة جازان فيتمتع بالعديد من الشواطئ الجميلة، والمياه الزرقاء الشفافة، والرمال الذهبية باهرة الجمال.

مقومات السياحة في جازان

وهب الله لمدينة جازان العديد من الخيرات في الأرض والإنسان، فالسياحة في جازان تُعد رافدًا اقتصاديًا مهمًا، لما تتمتع به من طبيعة ساحرة، وتنوع جغرافي وتضاريسي، فهي تحتضن البحر والسهل والجبل والجزر والعيون الساخنة والأودية والشلالات، وكل ذلك جعل السياحة في منطقة جازان من الاستثمارات المهمة التي تنتظر المستثمرين من رجال الأعمال لتنميتها، وتدعوهم للاستثمار السياحي بها، لما تملكه المنطقة من مقومات وإمكانيات سياحية لإقامة سياحة متنوعة ومتطورة، فهي تمتلك معطياتٍ بيئيةً طبيعيةً، وتضاريسَ جغرافيةً، وتنوعًا مناخيًا متباينًا، وأيادٍ عاملةً.

تتمتع منطقة جازان بمقوماتٍ هائلةٍ وبيئةٍ خصبةٍ لاستثمارها في المجال السياحي، لأن في المنطقة مخزونًا ومواردَ اقتصاديةً كثيرةً منذ العصور القديمة، إذ تتمتع بتنوع جغرافي، وطبيعة خصبة متعددة ونادرة، والذي جعل منها واجهةً سياحيةً، احتوائها على سلسلة جبلية مرتفعة، تكسوها الخضرة والمزارع والأشجار الغنية بالنباتات العطرية، كما تُوجد فيها السهول الواسعة التي تشتهر بالأراضي الزراعية الواسعة، والمنتجة لأفضل أنواع الحبوب والمنتجات الزراعية بكافة أنواعها، كما يُوجد فيها ما يُقارب خمسة منابع من العيون الحارة التي تُعد مشافيَ للكثير من الأمراض الجلدية وأمراض الروماتيزم، وهي مرشحة لأن تُستثمر في المنتجعات الصحية الطبيعية^[٣].

المراجع

1. ↑ "اين تقع جازان وما هي اهم المدن القريبة منها"، www.urtrips.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. بتصرّف.
2. ↑ "اهم الاماكن السياحية في جازان"، murtahil.com، 11-1-2018، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. بتصرّف.
3. ↑ د. العواجي (3-5-2010)، "السياحة في جازان.. صناعة ومصدر رزق"، www.alriyadh.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. بتصرّف.