ظهور بقع زرقاء على الجلد

ظهور بقع زرقاء على الجلد

ظهور بقع زرقاء على الجلد

غالبًا ما تكون البقع الزرقاء على الجلد مرتبطة بالكدمات، حيث تظهر هذه البقع على شكل كدمة في أي مكان من الجلد بسبب تعرضه لصدمة قوية، كالقطع أو ضربة شديدة لمنطقة من الجسم مما يتسبب بإصابة الأوعية الدموية الصغيرة التي تسمى الشعيرات الدموية، فتنفجر تحت الجلد ويبقى الدم الذي كان في داخلها ظاهرًا تحت سطح الجلد، مما يسبب البقع الزرقاء التي يمكن أن تحدث في أي عمر، وبعضها يكون مؤلمًا، والبعض الآخر يكون ألمها قليلًا وغير ملحوظ.


أسباب ظهور البقع الزرقاء على الجلد

تحدث معظم البقع الزرقاء كما أسلفنا بسبب الإصابة الجسدية، وبعض الأوضاع أو المشاكل الصحية قد تجعلها أكثر شيوعًا لدى بعض الأشخاص، وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لظهور مثل هذه البقع:

  • الإصابات الرياضية

الإصابات الرياضية هي تلك التي تحدث أثناء ممارسة الرياضة أو أثناء المشاركة في بعض الممارسات الرياضية، وهي تشمل العظام المكسورة والتواء المفصل، وتمزق أوتار المفاصل، وإصابة أو تورُّم العضلات، وقد تحدث الإصابات الرياضية بسبب الصدمة أو الإفراط في ممارسة بعض أنواع الرياضات الشديدة.

  • مرض نقص الصفيحات الدموية ثرمبوسايتوبينيا

وهو مرضٌ يشير إلى أن عدد الصفائح الدموية أقل من المعدل الطبيعي ويمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، وتختلف أعراض البقع في الشدة بين المصابين بهذا المرض، وقد تتطور من كونها مجرد بقع تحت الجلد إلى طفح جلدي يحتوي على نقاط حمراء أو أرجوانية صغيرة.

  • لوكيميا الدم

يستخدم هذا المصطلح لوصف أنواع متعددة من سرطانات الدم التي تحدث عندما تنمو خلايا الدم البيضاء في النخاع العظمي خارج نطاق السيطرة، وتُصنف اللوكيميا بواسطة بداية حدوثها بكونها مزمنة أو حادة، وبواسطة أنواع الخلايا المصابة التي قد تكون نخاعية أو ليمفاوية، أو كليهما معًا، ومن أهم أعراضها البقع الزرقاء التي تبدو من بعيد كالنمش.

  • مرض فون ويلبراند

وهو اضطراب نزفي يحدث بسبب نقص عامل فون ويلبراند الذي يلعب دورًا كبيرًا في تجلط الدم، مما يؤدي إلى نزيف لفترة طويلة لأقل الإصابات أو الأسباب، مما يؤدي بدوره إلى تكون البقع الزرقاء تحت الجلد.

  • الهيموفيليا

وهو اضطراب نزفي وراثي حيث يفتقر الشخص إلى بروتينات معينة تسمى عوامل التخثر أو يكون لديه مستويات منخفضة منها، فلا يتجلط الدم بشكل سليم نتيجة لذلك، ويحدث بسبب خلل في الجينات يحد من عمل بعض عوامل التجلط، مثل العامل الثامن والتاسع والحادي عشر، مما يؤدي إلى سهولة النزف وتكون البقع الزرقاء

  • نقص عامل التخثر السابع

يحدث هذا الاضطراب عندما لا ينتج الجسم العامل السابع للتخثر بشكلٍ كافي أو شيءٌ ما يتدخل في إنتاجه، وتشمل أعراضه النزيف غير الطبيعي وغير المبرر، والذي يمكن أن يحدث تحت الجلد، مما يشكل البقع الزرقاء.

  • نقص عامل التخثر العاشر

يُعرف أيضًا بعامل ستيوارت برووار وهو اضطراب وراثي في المقام الأول، ولكن يمكن أن يكون ناجمًا عن استخدام بعض الأدوية، وهذا النقص يسبب انقطاعات في آلية تخثر الدم الطبيعية.

  • نقص عامل التخثر الخامس

ويعرف هذا العامل أيضًا باسم بروأكسيليرين، ويعد جزءًا مهمًا في آلية تخثر الدم، وهو اضطراب وراثي ومكتسب، وتشمل أعراضه النزيف الذي يمكن أن يحدث تحت الجلد لأي سبب أو إصابة، مما يؤدي إلى البقع الزرقاء.

  • نقص البروثرومبين

وهو عامل التخثر الثاني، ونقصه يؤدي إلى النزيف لفتراتٍ طويلة، وهو مرض من الممكن أن يكون وراثيًا أو مكتسبًا.

  • الدوالي وتجلط الأوردة العميقة

تحدث الدوالي الوريدية عندما لا تعمل الأوردة بشكل صحيح لأي سبب، مما يؤدي إلى تضخمها وتمددها وامتلائها بالدم، وهي أكثر شيوعًا في الساقين، أما تجلط الأوردة العميقة فتعتبر حالة طبية طارئة يمكن أن تسبب الجلطات الدماغية والقلبية فيما لو تحركت خثرة الدم ووصلت إلى القلب أو الدماغ.

فيديو ذو صلة :