محتويات
هل تدل حركة الجنين في جهة اليمين أو اليسار على نوعه؟
لا يوجد أي دراسة أو دليل علمي يدلّ على أنّ حركة جنينكِ سواء نحو الجهة اليمنى أو اليسرى تُحدّد نوعه إن كان ذكرًا أو أنثى، كما تُوجد العديد من النظريات والخرافات القديمة، والتي تتحدث حول كيفية تحديد جنس جنينكِ، فمن المؤكد بأنكِ سمعتِ الكثير من الناس يتحدثون حول أنه في حال كان جنينكِ يتحرك كثيرًا في الرحم ففي هذه الحالة يكون جنسه هو أنثى، وفي حال كان جنينكِ يتحرك مبكرًا خلال فترة الحمل، يكون جنس جنينكِ هو ذكر، والحقيقة أن هنالك العديد من العوامل التي قد تؤثر على حركة جنينكِ، وعلى مدى قوة حركته، ومن هذه العوامل وزنكِ، ومدى حركتكِ وانشغالكِ أثناء فترة حملكِ، ووضعيتكِ الحالية أي في حال كنتِ واقفة أو جالسة، وآخر مرة تناولتِ الطعام بها[١].
وفي دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة (Developmental Psychobiology)، أجريت على عدة نساء حوامل في أسابيع مختلفة من الحمل، وُجِد فيها أنّ الأجنة الذكور يتحرّكون عامةً أكثر من الأجنة الإناث خلال الدقيقة الواحدة، ولكنّ عدد المشاركات التي أقيمت في هذه الدراسة كان قليلًا، ولذلك فإنّ الأمر بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباته علميًا[٢].
متى يبدأ الجنين بالحركة؟
قد تلاحظين بدء حركة جنينكِ تقريبًا حول الأسبوع الثامن عشر من حملكِ، وتُسمّى هذه الحركة بالتسارع أو الرفرفة، وفي حال كان هذا حملكِ الأول، قد لا تشعرين بهذه الحركة حتى الأسبوع العشرين من حملكِ، ولكن خلال حملكِ الثاني قد تبدأ هذه العلامات مبكرًا تقريبًا في الأسبوع السادس عشر من حملكِ[٣]، وقد يدل ذلك على أن جنس جنينكِ معاكس لجنينكِ الأول، ويجب التنويه إلى أن جنس جنينكِ يُحدّد عبر الحيوانات المنوية التي قامت بتخصيب البويضة داخل رحمكِ، وفي حال كان الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي هو الخاص بالذكر (الكرموسوم Y) ينتج عن ذلك جنين جنسه ذكر، وفي حال كان الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي هو الخاص بالأنثى (الكروموسوم X)، ينتج عن ذلك جنين جنسه أنثى[١].
ما هي طبيعة حركة الجنين، وأين تشعر بها الحامل تحديدًا؟
إن طبيعة حركة جنينكِ تعتمد على ما يقوم به، وعلى أي مرحلة من النمو والتطور وصل، إذ إنّ كل جنينٍ يختلف عن الآخر، وقد يكون بعضهم أكثر نشاطًا من الآخر، وتجدُر الإشارة إلى أنّ شعور الرفرفة الذي تشعرينَ به في أول مرة يتحرك بها جنينكِ، يشبه شعوركِ بوجود فراشات داخل معدتكِ، إذ إنّ جنينكِ يتدحرج، ويدور، ويهبط داخل بطنكِ أو قد يقوم بركلكِ، وكلما تقدمتِ في مرحلة الحمل كلما أصبحت حركة جنينكِ مميزة ومتكررة، وعندما يصبح جنينكِ أكبر وأقوى، ويبدأ جسمكِ بالتمدد خلال الرحم، ويصبح من السهل تمييز ركلة جنينكِ، وضرباته بكوعه وغيره، وعند وصولكِ إلى نهاية حملكِ، قد تصبح ركلاته نحو ضلوعكِ مؤلمةً نوعًا ما[٣].
أما حول أين سوف تشعرينَ بهذه الحركة، فذلك يعتمد على عدة عوامل أيضًا منها مرحلة حملكِ، وموقع جنينكِ في الرحم، وموقعه في المشيمة، ففي المراحل الأولى قد تشعرينَ بالرفرفة في الجزء السفلي من بطنكِ، والحركات القوية الناجمة عن حركته أيضًا تتراوح ما بين العضلات والجزء السفلي من الحوض لديكِ[٤].
المراجع
- ^ أ ب "Can my baby’s movements predict the sex?", babycenter, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ↑ C R Almli , R H Ball, M E Wheeler (5-2001), "Human fetal and neonatal movement patterns: Gender differences and fetal-to-neonatal continuity", Developmental Psychobiology, Issue 38, Folder 4, Page 73-252. Edited.
- ^ أ ب "Baby movements during pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ↑ Catherine Crider (16/10/2020), "Where Do You Feel Baby Kicks During Pregnancy?", healthline, Retrieved 18/4/2021. Edited.