أجزاء السيارة ووظائفها

السيارة

السيارة هي إحدى وسائل النقل التي تسير على أربع عجلات، وهي تُستخدم في نقل البشر والبضائع من مكان إلى آخر، وتتكوّن من عدّة قطع وأجزاء ميكانيكية، وقد صُنع أول نموذج للسيارة في القرن الثامن عشر على يد جوزيف نيكولاس كونيو عام 1769م، وكانت تعمل بالهواء والوقود وتعتمد على بخار الماء، ثم تطورت السيارة على مرّ الأزمان وتعددّت أشكالها ولكنها جميعها تشترك في القطع ومبدأ العمل، وفي هذا الموضوع سنذكر عددًا من هذه الأجزاء ووظيفة كل منها[١][٢][٣].


أجزاء السيارة ووظائفها

  • البطارية: من القطع الأساسية في السيارة والتي تزوّدها بالطاقة الكهربائية، وتُستخدم في السيارة البطاريات ذات التيار المستمر وهو ثابت القطبية والاتجاه.
  • مضخة الماء: هي قطعة تَضُخ الماء للمكان المطلوب ومن أهم المضخات في السيارة التي تُستخدم في تبريد المحرك، فتَضُخ الماء الساخن من قنوات المُحرّك إلى الرديتر ليُبرّدها.
  • الرديتر: هو خزّان يحتوي على ماء لتبريد المُحرّك، وهي قطعة ذات أهمية كبيرة ويجب التأكد من سلامتها دائما وعدم تسريبها للماء وتفقد غطائها.
  • الكمبريسور: ترتبط هذه القطعة ارتباطًا أساسيًّا مع المُكيّف، إذ يضغط الكمبريسور الغاز المُخصص للمكيف فيُقلل حجمه ويمرره في القنوات التي يمرّ منها هواء المكيف وبالتالي يزيد من قوّة تبريد المُكيف.
  • رأس الأسطوانة: هو أحد أجزاء المحرك وهو غطاء علوي مصنوع من الحديد أو الألمنيوم المصبوب تركّب فيه شمعات الاحتراق والصمامات، وتُزَوّد كل أسطوانة في المحرّك بصمام سحب وصمام عادم وشمعة احتراق، وهذه الأسطوانات هي التي تُقاس بها قوّة السيارة وكلّما زاد عددها تزيد قوّة السيارة.
  • البخاخات: تُغذّي هذه القطعة المحرك بالوقود بِضخّه عبر مضخة الوقود الكهربائية إلى المحرك وتُسمّى هذه العملية بالحقن الإلكتروني للوقود، وتوفّر هذه القطعة الوقود غير المحترق وتُقلل استهلاك السيارة للوقود.
  • الهاند بريك: هي فرامل اليد ولها أهمية مساوية لأهمية فرامل القدم، وتُعد القطعة الأهم في قفل دوران إطار السيارة عند وقوفها لفترة، وتخفيف سرعة السيارة في حال تعطّل فرامل القدم أو حدوث مشكلة فُجائية في النظام.
  • الكت آوت: توجد هذه القطعة في عدّة أماكن في السيارة وأهم واحدة منها الموجودة بين مولد الكهرباء الذي يُسمّى الدينامو والبطارية، فتمنع التيار الكهربائي العكسي من الرجوع من البطارية إلى قطع السيارة ليُتلفها أو يُحرقها، يُصنع الكت آوت من البلاتين نظرًا لقوّة هذا المعدن.
  • أسطوانة الفرامل: هي أسطوانة مُثبتة في هيكل السيارة عند كل إطار من إطاراتها في الزوايا، تُخفف سرعة السيارة باحتكاك فحمات الفرامل بها عند الضغط على الفرامل.
  • الدينامو: هو مولّد الشحن والكهرباء في السيارة، يُزوّد البطارية بالطاقة الكهربائية التي يولّدها.
  • الكويل: تحوّل هذه القطعة الجهد الكهربائي الناتج عن بطارية السيارة من 12 فولت إلى 25 ألف فولت وأكثر ويصل في السيارات الحديثة إلى 50 ألف فولت، توَجّه هذه القوّة إلى البواجي فتُعطيها قوّة جهد لتُكوّن شرارة الاشتعال المسؤولة عن دوران المحرك.
  • رولمان بلي: تمنع هذه القطعة الاحتكاك بين العمود الدوار في السيارة والمكان الذي يدور فيه العمود، فيُزيل الحرارة الناتجة عن الاحتكاك باستمرار، وتحتاج هذه القطعة إلى التشحيم كل فترة بوضع مادة لزجة في داخلها لتُسهّل حركتها ودورانها والحد من احتكاكها.
  • الفلاتر: مجموعة من المرشحات التي تُنقّي الهواء المارّ خلالها، وأكثر الفلاتر أهمية هو فلتر الزيت، وفلتر البنزين، وفلتر المُكيّف، وفلتر هواء المُحرّك، ويجب تغيير هذه الفلاتر وتفقّدها باستمرار للحفاظ على السيارة وعلى سلامة السائق والرُكّاب.
  • نظام مانع الانزلاق: يُراقب هذا النظام دوران الإطارات ويُعطي النتائج للكمبيوتر المركزي للسيارة، فإذا واجهت السيارة أرضية زلقة، تُفتح صمامات الفرامل تلقائيًّا وبالتدريج ليتمكّن السائق من التحكم بالسيارة في اتجاهها الطبيعي وتجنب الوقوع بالمخاطر.
  • نظام مراقبة الهيكل: يُراقب السيارة ويُعادل الطرد المركزي الذي يُجبر السيارة على الميل بسرعة عالية في المنحنيات، وفي بعض السيارات يرفع مستوى السيارة من الناحية المنخفضة عند ميل السيارة.
  • القوة الحصانية: الحصان الأمريكي هو وحدة عالمية لقياس قوّة المحرك، ويُحدد بقدرة السيّارة على سحب المقطورات والسير في خارج الطريق وعلى الشوارع الصعبة غير المجهزّة جيدًا، وكلّما زادت القوّة الحصانية يكون محرك السيارة أقوى.
  • سير التيمن: هو حزام مصنوع من الجلد أو الحديد يربط قطع المحرك ببعض فيسمح له بالدوران، ويُبدَّل هذا الحزام عند مشي السيارة 100 ألف كيلومتر.
  • فحمات الفرامل: تُسمّى أيضًا بطانة الاحتكاك وتعمل عندما يضغط السائق على الفرامل فتضغط هذه الفحمات على الديسك الذي يحمل الإطار فيُخفف من حركته.
  • نظام التحكم الذاتي بالفرامل: يمنع هذا النظام السيارة من الاستجابة لقوّة الطرد المركزي التي تنتج عن ميل السيارة بسرعة عالية في المنحنيات، فهو يتحكّم بالفرامل الأمامية والخلفيّة عند إحساسه أن السيارة تهوّر أو تنحرف وعدم قدرّة السائق على التحكم بها.
  • نظام تثبيت السرعة مع السيارة الأمامية: يُثبّت هذا النظام سرعة السيارة مع السيارة التي تسير أمامها ويُبقي مسافة أمان بين السيارتين.
  • النظام الهجين: يعني هذا النظام أن السيارة تعمل في نظاميّ حركة، الأول هو المحرك الذي يعمل بالوقود وهو الأساسي ومُخصص للسرعات العالية، أما الثاني فيعمل بالكهرباء باستخدام بطارية شحن خاصّة وهو مُخصص للسرعات القليلة.
  • ماسورة العادم: الأكزوزت، هي ماسورة تبدأ من المحرك وتنتهي في أحد جوانبها أو خلفها، تُخلّص السيارة من الدخان والغاز الناتج عن الحركة والاحتراق في المحرك، وتتكون من عدّة أجزاء تُستخدم في فلترة هذا الدخان للتقليل من التلوث البيئي.
  • فور ويل: هو نظام الدفع الرباعي المُصمم لسير السيارة في الأماكن الوعرة، فيُوزع الدفع على الإطارات الأربعة مما يجعلها لا تلامس الأرض.
  • تو ويل: هو نظام الدفع الثنائي وله شكلان؛ الدفع الخلفي ويكون بالإطارات الخلفيّة ويُستخدم عادةً في السيارات الألمانية والأمريكية، والشد الأمامي يكون بالإطارات الأمامية ويُستخدم في السيارات اليابانية والكورية، وهذا النظام مخصص للسير على الشوارع فقط.
  • التيربو: يُفيد التيربو في السيارات بالاستفادة من الطاقة المهدورة الناتجة عن اندفاع الغاز العادم من الأسطوانة، فتزيد من عزم السيارة والقوة الحصانية لها.
  • البواجي: تسمى شمعة الاحتراق توجد في الغرفة المسؤولة عن الاحتراق فوق المحرك، تُشعل الشرارة المسؤولة عن عملية الانفجار المصغّرة لتتحرك قطع المحرك مما يؤدي إلى تحرّك السيارة.
  • الوسائد الهوائية: تحدّ هذه الوسائد من خطر إصابة السائق والركاب عندما تتعرض السيارة لحادث، وهي أهم وسائل الأمان في السيارات.


أجزاء المحرك الرئيسية

بما أن المحرك هو الجزء الأكثر أهمية في السيارة، كان لا بد من معرفة مبدأ عمله وأجزائه الداخلية، إذ يتكون المحرك من الأجزاء التالية:[٤]

  • وش السلندر: هو الجزء العلوي الموجود في المحرك ويُركب على البلوك، وهو الجزء المسؤول عن إيصال الوقود والهواء إلى المحرك وإخراج نواتج عملية الاحتراق، لذا هو غطاء للمحرك توصل به عدد من المكونات الهامة كشمعات الاحتراق والصمّامات وما يسمى بحواقن الوقود.
  • البلوك: هو الجزء الأبرز والأهم في المحرك، إذ تحدث فيه عملية الاحتراق بغية إنتاج الطاقة، كما أنه مزود بعدد من الفتحات الأسطوانية التي تضم المكابس داخلها، إذ توصل تلك المكابس بقطعة أخرى تسمى عمود المرفق بهدف نقل الطاقة الحركية لتحريك الإطارات الخارجية، بالتالي تحريك المركبة.


كيفية اختراع السيارة

كان العالم الألماني كارل بنز يعيش في مدينة مانهايم الألمانية، جاءت فكرة اختراع السيارة للاستغناء عن العربات التي تجرها الخيول، وقبل حوالي 240 سنة اخترع العالم فرني أول سيارة متحركة، ولكنها لا تتحرك بالبنزين، بل كان المحرك الرئيسي لها هو البخار، فالبخار يُحرك الموتور، والموتور يُحرك العجلات، وكانت السيارة بطيئة جدًّا، إذ كانت سرعتها لا تتعدى سرعة الأشخاص الذين يسيرون مشيًا على أقدامهم، وبعد أن أنهى بنز اختراع سيارته سجلها باسم بنز، وقادت زوجته أكبر حملة إعلانية لتسويق السيارة الجديدة، وقد لاقى هذا الإعلان ضجة كبيرة في جميع أنحاء مدينة كانهايم، إذ لاقى حالات من الاستغراب بين صفوف الناس، فكيف العربة التي تجرها الخيول تتحول إلى عربة تتحرك وحدها.


انتشرت صناعة السيارة انتشارًا كبيرًا حتى سنة 1899 للميلاد، عندما فتح العالم هنري فورد أول مصنع لصناعة السيارات، فخفض سعر السيارة لتصبح في متناول يد الجميع، وتحولت السيارة من لعبة يمتلكها الأغنياء إلى وسيلة مواصلات مهمة يمتلكها معظم الأشخاص، فالسيارة غيرت حياة الناس، وبالأخص فئة العمال، التي كانت تقطع مسافات طويلة مشيًا على الأقدام للوصول إلى العمل.


لم تعد المسافة تشكل عقبة أمام الكثير من الأشخاص بعد اختراع السيارة وتطور فكرتها، إذ شجعت الناس للعمل خارج المناطق التي يسكنون فيها، وشجعتهم على التنزه مع عائلاتهم على الشواطئ والعديد من المناطق المختلفة.[٥]


فوائد قيادة السيارة للمرأة

توجد العديد من الفوائد التي ستحققينها عند البدء بقيادة السيارة بمفردك، ومنها:

  • ستكونين حرة التحرك والتنقل، وسيكون من السهل عليك الوصول لأي مكان تريدينه في الوقت الذي يناسبك.
  • سيكون من السهل عليك اصطحاب الأطفال في أي وقت تريدينه حسب جدولك، ولن تضطري للالتزام بجدول خط المواصلات العامة المحدد.
  • سيزيد استخدامك للسيارة من مهارات الحياة الأخرى التي تستخدمينها، كسرعة البديهة والتركيز، ودقة الملاحظة.
  • سيكون من السهل عليك إيجاد فرص عمل مختلفة بغض النظر عن المكان الذي تتواجد فيه هذه الوظيفة.


المراجع

  1. amr habib (19-7-2012)، "السيارة"، www.mechanics-tech.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019. بتصرّف.
  2. "تعرف على اسماء قطع السيارات ووظائفها"، www.ashams.com، 8-9-2017، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019. بتصرّف.
  3. مصطفي مجدي، "الدليل الشامل لأجزاء السيارة ومعرفة وظيفة كل جزء"، misr5.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019. بتصرّف.
  4. مصطفى مجدي (2017)، "الدليل الشامل لأجزاء السيارة ومعرفة وظيفة كل جزء"، مصر فايف، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8.
  5. "ما هي قصة اختراع السيارة"، www.mosoah.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :