محتويات
جمهورية بلغاريا
تُعدُّ بلغاريا من الدّول الأوروبيّة المميزة، التي شهد تاريخها الكثير من المحطات البارزة؛ إذ تعاقب عليها العديد من الحضارات التاريخيّة العريقة، مثل؛ الحضارة الإغريقية، والرومانيّة، لذا فهي مسرحُ الثّقافات التاريخيّة المُميزة، أمّا عن الإمبراطورية البلغارية الثانية، فقد كان ظُهورها الأوّل في عام 681 ميلاديًا، التي كان لها نصيب الأسد من مساحات دول البلقان حتى سقطت تحت يد الإمبراطورية العثمانية، ثم تشكّلت بعد ذلك الجمهورية البلغارية الحديثة، نتيجة للحرب الروسية التركية في عاميّ 1877- 1878 ميلاديًا، وفي يومنا الحاضر تُعدُّ بلغاريا ضمن الدول الأوروبية الكبرى، وتتميّز عالميًا في كل المجالات، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض الجوانب الخاصة بجمهورية بلغاريا[١].
أين تقع بلغاريا
تقع جمهورية بلغاريا في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة أوروبا، وبالتحديد شرق شبه جزيرة البلقان، وتشترك الجمهورية مع اليونان في حدودها الجنوبية، ومع رومانيا من الجهة الشمالية، ومع تركيا من الجهة الجنوبية الشرقية، أما من الغرب فتحدها دولتيّ مقدونيا ويوغسلافيا، وتطلُّ من شرق البلاد على البحر الأسود[٢]
معلومات عن جمعورية بلغاريا
فيما يأتي بعض المعلومات المهمة عن جمهورية بلغاريا[١][٣]:
- المساحة: تبلغ المساحة الكليّة للجمهورية قرابة 110.994 كيلو مترًا مربعًا؛ وهي الدولة السادسة عشر في القارة الأوروبية من حيث المساحة.
- اقتصاد: يتميز الاقتصاد للدولة بكونه قائمًا على مبدأ الأسواق الحرّة، لا سيّما أنّها تمتلك قطاعًا تجاريًا خاصًا صغيرًا، بالمقارنة مع القطاع التجاري العام للدولة، كما أنّها من البلدان الصناعية البارزة، التي تُصنف ضمن الدول ذات الدخل المرتفع حسب تقارير البنك الدولي، أمّا عن متوسط الدخل الفردي فيُقدر بـ 554 دولار لكل شهر، بينما متوسط الناتج الفردي فيبلغ 14.400 دولار من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، ويعتمد الاقتصاد البلغاري على الزراعة والصناعة والثروات الحيوانية، بالإضافة للقطاح السياحي؛ كركائز أساسية أدت لنمو الاقتصاد البلغاري نموًا متسارعًا.
- السكان: تتكون البنية السكانية للدولة من 83.9% من السكان الأصليين للبلاد، كما تضم نسبة 9.4 من الأصول التركية، بينما تبلغ نسبة الغجر في البلاد قرابة 4.7%، كما تضمّ أقليات أخرى من الأرمن، والروس، والمقدونيين، والتتار، واليهود.
- اللغة والدين: تعدّ اللغة البلغارية لغة البلاد الرسمية، التي يستخدمها أغلب سكان البلاد، التي تُصنّف من أصعب لغات العالم، أمّا عن الدين المنتشر في البلد؛ فهو الدين المسيحي الأرثوذوكسي الذي يعتنقه نسبة 84% من السكان، ويتبع للكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية ما نسبته 3% من سكان بلغاريا، أمّا الدين الإسلامي في البلاد فيبلغ نسبته 13%.
- المناخ: يمتاز المناخ في بلغاريا بالمناخ القاري، فيكون صيفها حارًا وشتاؤها باردًا.
السياحة في بلغاريا
تشتهرُ بلغاريا بأنّها أجمل دول البلقان السّياحيّة، التي تتمتّع بطبيعة مميزة، تتنوع بين البحر، والبر، والسهل، والجبل، كما تضمّ البلاد الكثير من المسطّحات المائيّة من بحيرات، وأنهار، وشلالات، ومساحات خضراء متنوعة، كما أنّها من الدول التي تمتلك مخزونًا تاريخيًا كبيرًا، يتمثّل بالكثير من المعالم الخالدة، وفيما يأتي قائمة بأشهر المعالم السياحيّة في البلاد[٤]:
- بحيرات ريلا السبعة.
- جبال رودوب.
- حديقة بيرين الوطنية.
- الحدائق الوطنية.
- مسجد بانيا باشي.
- الأطلال الرومانية.
- كاتدرائية ألكسندر نيفسكي.
- ضريح سانت جورج الفاتح.
- محمية سريبارنا.
المراجع
- ^ أ ب "السياحة في بلغاريا و اهم الاماكن السياحية بها"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2019. بتصرّف.
- ↑ "بلغاريا"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2019. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن دولة بلغاريا"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2019. بتصرّف.
- ↑ "دليل السائح العربي لزيارة بلغاريا"، ar-traveler، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2019. بتصرّف.