أين توجد ليبيريا

أين توجد ليبيريا

تقع جُمهورية ليبيريا في الجهة الغربية من القارة الأفريقية، ويحدّها من الجهة الشرقيّة كوت ديفوار، ومن الجهة الشمالية غينيا، أمّا من الجهة الجنوبية والغربية، فيُحيطها المحيط الأطلسي، ومن الجهة الشمالية الغربية دولة سيراليون[١].


معلومات عن دولة ليبيريا

فيما يأتي بعض المعلومات المهمة عن دولة ليبيريا[١][٢]:

  • في الماضي كانت ليبيريا مستوطنة تتبع في حكمها للاستعمار الأمريكي حتى عام 1847 ميلاديًا، الذي يُعدّ تاريخ استقلال البلاد، ولكن بالرغم من استقلالها فقد بقيت الجمهورية من الحلفاء الداعمين للجهود الأمريكية في شتّى المجالات.
  • حسب احصائيات عام 2017، كان التعداد العام لسكان البلاد يقارب 4,694,608 نسمة، يتوزعون في أصولهم العرقية على عرقيات الباسا، والكران، والجيو، بالإضافة لثلاثة عشر عرقًا آخر، كما يوجد نسبة ضئيلة من الأجانب والأفارقة الذين ترجع أصولهم للقارة الأوروبية.
  • تُعد الإنجليزية اللغة الرسمية لدولة ليبيريا، بالإضافة لبعض اللّغات الأصليّة لسكان البلاد، التي تُدعى الكريولية.
  • تستخدم جمهورية ليبيريا عملة الدولار الليبيري، عملةً أساسية|ً للبلاد، أمّا الديانة الرسمية فهي المسيحية؛ إذ يُشكل المسيحيين نسبة 85.6% من السكان حسب تقديرات عام 2008 ميلاديًا، أمّا المسلمين فنسبتهم لا تتجاوز 13% من السكان.
  • ليبيريا من الدول الغنية في مواردها والفقيرة في سياساتها؛ إذ يقبع قرابة 8% من السكان تحت خط الفقر، الذي يُعرف بالمجاعات، أما عن نسبة البطالة، فتعدّ ذات نسبة كبيرة في الشعب اللّيبيري، وقد أدّى لهذا الوضع الاقتصادي الصّعب الحروب الأهليّة، والانقلابات العسكرية فيها.
  • تمتلك ليبيريا مساحات زراعية خصبة بالرغم من عدم استغلالها بالشكل المطلوب؛ إذ تُزرع فيها العديد من المحاصيل الزراعية المهمّة، مثل؛ البن، والأرز، والمطاط، والكاكاو، والموز، والنخيل، وغيرها الكثير من الزراعات، أمّا الناحية الصناعية في البلاد؛ فهي ضعيفة جدًا ولا تتجاوز نسبتها 8% من الاقتصاد العام للدولة.
  • تبلغ إجمالي مساحة البلاد نحو 111.369 كيلو متر مربع، ويسودها المناخ الاستوائي الحار.
  • تتميز ليبيريا بأنّها من الدول الغنية بالألماس، والحديد، والخشب، الذي لم يُؤثر في اقتصاد البلاد؛ إذ لم يتجاوز الناتج المحلي المليارين، كما أنّ الدخل السنوي للفرد لا يتجاوز 700 دولار.
  • منروفيا؛ وهي العاصمة الرسمية للدولة.


السياحة في ليبيريا

تُعدّ ليبيريا من الدول التي تمتلك حدودًا بحرية كبيرة، بالإضافة للتنوّع الطبيعي المميز في البلاد، الذي مكّنها من التّمتّع بمستوى سياحي جيد، وفيما يأتي بعض المدن السياحية في البلاد[٣]:

  • مونروفيا: وهي العاصمة الرئيسية للجمهورية، والمدينة الأكبر من بين مدنها، كما أنّها المحور الثقافيّ للبلاد، ومن المؤهلات التي مكّنتها بأن تكون المدينة السياحية الأولى في ليبيريا وقوعها على المُحيط الاطلسيّ على مصبّ نهر سانت بول الشهير، بالإضافة لطبيعتها الخلابة.
  • مدينة هاربر: تقع المدينة بين المحيط الأطلسي، ونهر هوفمان الكبير، وتتميّز بشواطئها الخلّابة والهادئة، كما تضمّ بعض الأنهار والبحيرات الصّغيرة، لذا فهي من أجمل المدن السياحيّة في ليبيريا.
  • زويدرو: تطل المدينة على نهر كافالا؛ وهي المكان المثالي لمحبي الهدوء الطبيعي، والتمتع بأنواع الطيور والحيوانات النادرة، كما تضمّ المدينة العديد من معالم الجذب السياحية المميزة مثل؛ خور النمل، والغابات المطيرة.


المراجع

  1. ^ أ ب "ليبيريا"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 17-9-2019. بتصرّف.
  2. "معلومات عن دولة ليبيريا…واهم الموارد الاقتصادية والمحاصيل ووسائل النقل"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 17-9-2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في ليبيريا"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 17-9-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :