محتويات
طرق إزالة الشعر
تسعى السيدات جميعهن في العالم إلى الحصول على بشرة ناعمة خالية من الشعر تمامًا، وقد ابتكر الاختصاصيون أشياء كثيرة في هذا المجال لاقت استحسان الجنس اللطيف، وظلّت الأنثى مُخَيَّرة في اتباع الطريقة الأنسب بغض النظر إن كانت تقليدية قديمة أو تكنولوجية متطورة، وتنحصر طرق نزع الشعر في الحلاقة بواسطة الشفرة، والماكينة الكهربائية، والشمع، والخيط، والليزر، بالإضافة إلى كريمات الإزالة أو المعجون وهي محور الحديث في هذا المقال[١].
مبدأ عمل المعجون لإزالة الشعر
من المعروف أنّ الشعر ينمو باستمرار طالما أنّه قويّ وجذوره صحيّة، وبناء عليه صنع العلماء كريمات مكوّنة من مواد كيماوية تُحلّل الشعر وتُضعِف قوته، وبالتالي يزول عن سطح البشرة فتغدو ناعمة ملساء، وبتعبير آخر، فإنّ مبدأ عمل الكريم يقوم على تكسير طبقة الكيراتين الخارجية الداعمة للشعر من خلال فرده على البشرة باستخدام أداة صغيرة، ثم إزالته بواسطة المنشفة للحصول على نتائج جيدة خلال مدة وجيزة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام المعجون، وفحصه على منطقة صغيرة من البشرة للتأكد من عدم وجود أيّ آثار جانبية[٢].
مكونات معجون إزالة الشعر
يتكوّن كريم إزالة الشعر من مواد عديدة تعمل بعضها مع بعض لجعل المُنتج أكثر فاعلية، وتُجمَل في ما يأتي[٣]:
- أملاح الثيوجلياكولات والكبريتيدات: هي مكوّنات نشطة مشتركة في كريمات إزالة الشعر، كما تُستخدَم ثيوجليكولات البوتاسيوم وكبريتات الباريوم وكبريتيد السترونتيوم؛ لأنّها تتفاعل بسرعة أكبر من الثيوجليكولات، لكنّها في الوقت ذاته تحرق البشرة وتُهيّجها.
- هيدروكسيد الصوديوم وهيدروكسيد الكالسيوم: يساهمان في ضبط مستويات الأس الهيدروجيني، ويُعدّ الأخير أكثر شيوعًا؛ لأنّه أكثر نعومة على البشرة.
- المخففات: يحتاج معجون إزالة الشعر إلى شيء يَحُدّ من شدّة المكونات الأخرى، ويحلّ الماء محلّ المخفّفات غالبًا؛ لأنّه خيار غير مكلف، ولا يُهيّج البشرة، كما أنّه يتوافق مع مجموعة واسعة من المكوّنات الأخرى.
- المرطّبات: تُستخدَم أيضًا للحد من قسوة المواد الكيماوية؛ ومن أمثلتها: الزيوت، والسيليكونات، والأسترات.
- الروائح العطرية والأصباغ: تُعدّ إضافات مهمة لمنتجات معجون إزالة الشعر؛ ذلك للتغلب على رائحتها الكريهة، ويندرج تحت هذا البند كلٌّ من الألوان، والمستحلبات، والمواد الحافظة، ومضادات الأكسدة.
مزايا المعجون لإزالة الشعر وعيوبه
تنطوي أيّ طريقة من طرق إزالة الشعر على مزيج من الإيجابيات والسلبيات، ويُفصّل كلّ جانب في ما يأتي[٢]:
- المزايا:
- سرعة الحصول على النتائج المرغوبة؛ مما يعني أنّه يوفر الوقت والجهد، وبالتالي يمكن القول إنّ معجون إزالة الشعر فكرة جيدة جدًا للنساء العمليات اللاتي لا يجدن وقتًا كافيًا للعناية بأنفسهن، واستخدام الوسائل التقليدية في إزالة الشعر التي تستغرق وقتًا طويلًا، بينما طريقة المعجون لا تتطلب إلّا بضع دقائق.
- اقتصادية جدًا وغير مكلفة، فمعظم كريمات إزالة الشعر ذات الماركات العالمية متوفرة في المحال التجارية بأسعار منطقية وتناسب الجميع.
- العيوب: تتفوّق عيوب هذه الطريقة على مزاياها بما يجعل استخدامها غير آمن بالنسبة للكثيرين، ومن أبرز مساوئها ما يأتي:
- احتمال حدوث آثار جانبية جرّاء تفاعل المكوّنات الكيماوية الداخلة في تركيبه مع الجلد، ومن الآثار المترتبة على ذلك: حروق جلدية من الدرجة الأولى، وحساسية واضحة بسبب الوسط القاعدي، وقد يتطور الأمر إلى تهيج البشرة واحمرارها بصورة كبيرة في البشرة الحساسة، وعليه ينصح بعدم استخدام المستحضر خلال أوقات زمنية متقاربة، أو على الجلد التالف؛ بسبب الجروح أو الحروق أو حب الشباب والبثور؛ لأنّه يؤدي إلى الإصابة بمشاكل جلدية، ومن مخاطر معجون الحلاقة اسمرار الجلد نتيجة تحفيز إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن تصبغات الجلد، فمع تكرار استخدام الكريم تزداد نسبة التصبغات، لا سيّما جرّاء التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- الرائحة النفاذة وغير المقبولة حتى في ظل استخدام روائح عطرية، إذ إنّ أثر المعجون يستمرّ على البشرة حتى بعد غسله بالصابون.
- عدم مناسبته لصاحبات البشرة الحساسة؛ بسبب تركيبته الكيماوية القاسية على الجلد، فهو يؤدي إلى حدوث نزيف في بعض الحالات.
- طريقة مؤقتة لا تستمرّ نتائجها طويلًا، إذ ينمو الشعر خلال 3 أيام؛ مما يعني أنّ استخدامه ضروري مرتين أسبوعيًا على الأقل.
من حياتكِ لكِ
إن شراء أيّ مستحضر تجميلي مقترن بمسائل مهمة، ولا يبدو ضربًا من العشوائية، فهناك الكثير من العوامل التي يجب عليكِ مراعاتها في هذا المقام:
- من المهم أن تقرئي المكونات المكتوبة على الملصق الخارجي، والتي تتضمّن نسب العناصر الكيماوية القاسية والروائح الصناعية غير المحببة، كما يجب أن تقرئي ورقة الإرشادات على العبوة الخارجية وما فيها من تعليمات تخصّ طريقة الاستخدام، ومدة وضع الكريم على الجلد.
- اختبري حساسية المعجون على البشرة من خلال اختباره على مساحة صغيرة من الجلد، وانتظري مدة من الزمن تحسبًا لأي آثار جانبية.
- استخدمي المعجون على المنطقة الحساسة، فهو غير مؤلم وسهل الاستخدام، ولكن من الضروري أن تختاري المنتجات الخاصة بالمنطقة الحساسة، والتأكد من المعلومات كلها الواردة عنها، والوقت المحددة للاستخدام، علمًا أن هذا المعجون لا يُستخدم لصاحبات البشرة الحساسة، وكلّ مَن تعاني من التهابات جلدية مصحوبة باحمرار أو ما شابه.
- من أفضل مستحضرات كريمات إزالة الشعر المعجون الذي يحتوي على نسب من الزيوت العطرية التي تمنحكِ رائحة زكية بخلاف الأنواع الأخرى من الكريمات، كما أنّه آمن على الجلد بما يحول دون تلفه أو حساسيته، ويُمكنكِ استخدامه من خلال توزيعه على البشرة، وتركه مدة تتراوح ما بين 3-6 دقائق قبل إزالته، على أن تُغسَل المنطقة بالماء البارد، وتُدهَن بكريم مرطّب، في ما يُحظَر استخدامه على الوجه؛ فهو كريم للجسم فقط[٢].
المراجع
- ↑ : Noor Yussuf، "ازالة الشعر نهائيا – جميع طرق ازالة الشعر"، مجلة جميلة، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت Dr. Heba Mostafa (2-8-2018)، "كريم إزالة الشعر"، تجميلي، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2019. بتصرّف.
- ↑ د. مروة عصمت، "كريم ازالة الشعر وكيف يعمل وما مكوناته؟"، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2019. بتصرّف.