علاج تساقط الشعر من الامام عند النساء

تساقط الشعر من الأمام

تُعد مشكلة تساقط الشعر من الأمام من أبرز المشكلات التي تواجه الكثيرين خاصةً النساء، وتُؤدي هذه المشكلة إلى شعور المرأة بالقلق والتوتر والإحراج، وتُوجد العديد من الأسباب التي تُحدِث هذا التساقط، كالممارسات الخاطئة مع الشَعر، وسوء التغذية وغيُرها الكثير، ويمكن التخلص من هذه المشكلة بأخذ بعض الأدوية المُخصصة، وذلك بعد استشارة الطبيب، أو من خلال زراعة الشعر في حالة التساقط الكثير والملحوظ، أو اللجوء إلى الأساليب الطبيعية التي تقضي على المشكلة في بدايتها.

وصفات طبيعية لعلاج تساقط الشعر من الأمام

تُوجد الكثير من الوصفات الطبيعية التي تُساعد على علاج تساقط الشعر من الأمام، ومن هذه الوصفات^[١][٢]:

• صفار البيض والشاي الأخضر: تُعدّ وصفة صفار البيض والشاي الأخضر من الوصفات المُفيدة جدًا لعلاج تساقط الشعر من الأمام، فالشاي الأخضر يشتمل على مُضادات للأكسدة، وكمية مُرتفعة من البروتين، فيُمزج صفار البيض مع ملعقتين كبيرتين من الشاي الأخضر، بعدها يُطبق المزيج على فروة الرأس والشعر، ويُغطى الشعر بقبعة الحمّام، ويُترك مدة 30 دقيقةً، ويُغسل بعدها بماء بارد، وتُكرر هذه العملية ثلاث مرات أسبوعيًا.
• عصير البصل: يشتمل عصير البصل على مادة الكبريت التي تُشجع إنتاج الكولاجين الضروري لنمو الشعر من الأمام، فيُستخرج العصير من البصل، وتُدهن فروة الرأس به، ويُترك مدة ربع ساعة، ثم يُغسل، وتُكرر هذه الوصفة ثلاث مرات أسبوعيًا.
• جوز الهند والثوم: يحتوي جوز الهند والثوم على نسبة عالية من الفيتامينات، والمعادن الضرورية لنمو الشعر، فيُهرس الثوم مع زيت جوز الهند، ويُغلى بعدها الخليط، وبعد أن يبرد يُطبق على فروة الرأس مع التدليك، ويُترك 30 دقيقةً.
• الجرجير وزيت الخروع: تُمزج كميات متساوية من عصير الجرجير، وزيت الخروع، ثم يُطبق المزيج على فروة الرأس، ويُترك مدة 60 دقيقةً، ثم يُغسل بماء فاتر، وتُكرر هذه الوصفة مرتين أسبوعيًا.
• زيت الزيتون وزيت الخروع: تُمزج كميات مُتساوية من زيت الزيتون مع زيت الخروع، ثم يُطبق المزيج على فروة الرأس، ويُترك طيلة اليوم، ثم يُغسل، وتُكرر هذه الوصفة ثلاث مرات أسبوعيًا.

أسباب تساقط الشعر من الأمام

تُوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر من الأمام، وتتمثل هذه الأسباب بالآتي^[٣]:

• سوء التغذية: تُوجد عدة عناصر غذائية أساسية لنمو الشعر لا يُمكن أن يُنتجها الجسم إلا من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، ومن هذه الفيتامينات والمعادن: الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين أ، وفيتامين ب1، وفيتامين د، فالشعر كسواه من أعضاء الجسم يحتاج إلى الغذاء من أجل النمو، والظهور بمظهر حيوي، ونقص الفيتامينات سببه تناول وجبات غير صحية، أو اتباع نظام غذائي غير صحي، الأمر الذي يتسبب بسقوط الشعر وتقصفه، لذا يُنصح بتناول طعام مُتكامل غني بالفيتامينات، والبروتينات، والأحماض الأمينية، ومن الأطعمة الغنية بها الخضراوات، والفواكه، والأسماك، والمكسرات.
• الضغط النفسي: تُعد الحالة النفسية للشخص أمرًا مُهمًا لصحة الشعر، فالضغوطات والتوتر والانفعالات أمور تؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه، فيُوجد من يتساقط شعره بعد مواجهته لصدمة عاطفية، أو جسدية، كعملية جراحية، أو خسارة مُفاجئة للوزن، أو موت أحد أفراد الأسرة، وبالإمكان التخلص من الضغوطات النفسية باتباع نمط حياة هادئ، وعند الاضطرار إلى مواجهة هذه الضغوطات يُنصح بممارسة التمارين المُخففة للقلق، والتوتر، والخروج في رحلات قصيرة لتجديد الطاقة والحيوية.
• تسريحات الشعر: تُوجد أنواع من تسريحات الشعر تُسبب إتلافًا للشعر، منها تسريحة الكعكة المشدودة، وتسريحة ذيل الحصان، فهذه التسريحات تؤذي الشعر، وتدفعه إلى التساقط من الأمام، فهي تضغط على بُصيلات الشعر، وتحول دون وصول الدم، والمواد الغذائية إليها، كما أنها تمنع الأكسجين من الوصول إليها بحرية، لذا يُنصح بعمل تسريحات تجعل الشعر يتحرك بحرية، ويجب الحرص على فرد الشعر عند النوم.
• الحمل: يؤدي الحمل إلى تساقط الشعر، إذ تحدث للمرأة تغيرات هرمونية، وتُصاب بإجهاد جسدي خلال فترة الحمل والإنجاب، وتبقى هذه التغيرات في فترة الرضاعة الطبيعية، ويُعدّ تغيير نوع حبوب منع الحمل عامًلا من العوامل التي تؤدي إلى تساقط الشعر من الأمام، وعند رجوع الهرمونات إلى الاستقرار يعود الشعر إلى حالته الطبيعية.
• قصور الغدة النخامية: توجد الغدة النخامية أسفل الدماغ، وهي مسؤولة عن وظائف عدة في الجسم كالنمو، ويحدث قصور في الغدة النخامية نتيجة أسباب عديدة، منها عدوى الدماغ، ومرض ترسب الأصبغة الدموية، وجراحات الدماغ، وجلطة الدماغ، والسل، وبالإمكان معالجة هذا القصور بناءً على نوع الهرمونات المُتأثرة.
• الأدوية: تُوجد أدوية مُعينة يكون من أعراضها الجانبية حدوث تساقط للشعر، وقد يكون ذلك مؤقتًا، وأحيانًا يكون دائمًا، لذا تجب قراءة نشرة الدواء، وسؤال الطبيب عن ذلك كي لا يتعرض لهذه المشكلة، ومن الأدوية المسببة لذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، وأدوية التهاب المفاصل، وأدوية الاكتئاب.
• تكيس المبايض: يُحدث تكيس المبايض اختلالًا في الهرمونات، وذلك يؤدي إلى تساقط الشعر المُفاجئ، إضافةً إلى نمو شعر الجسم، والوجه نموًا غير طبيعي في بعض الحالات.
• الثعلبة: هو مرض جلدي يؤدي إلى تساقط الشعر في أماكن منوعة من فروة الرأس، ويحدث هذا المرض نتيجة حدوث خلل في عمل مناعة الجسم الذاتية، ويتساقط الشعر هنا بصورة دائرية تبدأ صغيرةً وتستمر بالنمو، وتُحدث الثعلبة تشوهًا في شكل الرأس، ويجب البدء بأخذ الأدوية المُسرعة لنمو الشعر بعد استشارة الطبيب.

الوقاية من تساقط الشعر

لا يمكن الوقاية من تساقط الشعر المرتبط بالجينات، علمًا أن معظم حالات الصلع تكون مرتبطةً بها، أما تساقط الشعر الذي يمكن منعه فيمكن اتباع النصائح الآتية لهذا الغرض^[٤]:

• وقف التدخين، إذ أظهرت بعض الدراسات وجود ارتباط بين التدخين والصلع لدى الرجال.
• حماية الشعر من أشعة الشمس والمصادر الأخرى للأشعة فوق البنفسجية.
• تجنب الأدوية والمكملات التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
• تجنب العلاجات القاسية مثل تمويج الشعر، والعلاجات بالزيوت الساخنة، ولف الشعر.
• معاملة الشعر بلطف عند غسله وتمشيطه، ويمكن أن يمنع استخدام مشط بأسنان عريضة من انسحاب الشعر.
• تجنب فرك الشعر أو شدّه.
• تجنب تسريحات الشعر المشدودة مثل ذيل الحصان، والكعكة، أو الجدولة.

المراجع

1. ↑ "علاج تساقط الشعر من الامام .. إليك طرق علاج تساقط الشعر من الامام .."، murtahel، 2018-11-14، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17. بتصرف.
2. ↑ "تساقط شعر مقدمة الرأس.. الأسباب وطرق طبيعية للعلاج"، mobtada، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17. بتصرف.
3. ↑ "سبب تساقط الشعر"، tagmeeli، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17. بتصرف.
4. ↑ "Hair loss", mayoclinic, Retrieved 2-4-2020. Edited.