ضعف المبايض الشديد

ضعف المبايض الشديد

ضعف المبايض الشديد

المبيضان هما العضوان المسؤولان عن تكون وإنتاج البويضة، وبالتالي هما عنصران هامان جدًا لإتمام عملية الإخصاب والحمل وتعرضهما لأي خلل أو اضطراب يؤثر على العملية ومن الممكن أن يؤخرها إلى حين شفاء المبيضين، واستعادة صحتهما مجددًا، تعاني عدد من السيدات من ضعف المبيضين الناجم عن انخفاض معدل هرمون الأستروجين، إذ إن بدون هذا الهرمون لا ينتج المبيض البويضة، ولا يحدث الإخصاب.


علامات ضعف التبويض

من الجدير بالذكر أن أعراض ضعف التبويض متشابهة بين معظم السيدات إلى حد كبير، وهي قريبة من الأعراض التي تصيب السيدات اللواتي اقتربن من بلوغ سن اليأس، وما يرافقه من انقطاع للطمث، ومن هذه العلامات ما يأتي:

  • اضطراب فترة الحيض وعدم انتظامها، وفي بعض الأحيان تنقطع الدورة ولا تحدث.
  • علامات التوهج والاحمرار على وجه المرأة وشعورها بازدياد في درجات حرارة جسمها حتى في بعض أوقات الشتاء.
  • ضعف عام في القدرة الجنسية يرافقها شعور بالبرود، أو عدم الرغية في العلاقة الجنسية مع الشريك.
  • تدّني معدل الإخصاب وعدم حدوث الحمل.


عوامل ضعف المبايض

  • الإصابة ببعض الأمراض الصحيّة كتكيّس المبيضين الذي يحول دون إنتاج البويضات، بالإضافة إلى عدم قدرة الجسم على إفراز الهرمونات الأنثوية، الأمر الذي يضاعف عملية إفراز الشعر في أجزاء متفرقة من الجسم.
  • اضطراب في إفرازات الغدة النخامية الهرمونية، الأمر الذي ينعكس مباشرة على عمل المبيضين، ومن جهة أخرى إصابة الغدة بأورام سرطانية يؤثر على أداء المبايض ويضعفها.
  • خلل في إفرازات الغدة الدرقية، إذ يُعد هذا أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب.
  • ارتفاع في معدل هرمون الحليب لدى السيدة.
  • السمنة المفرطة.


علاج ضعف المبايض

  • تجنب تناول كميات كبيرة من المنبهات والمشروبات المحتوة على الكافيين بنسب مرتفعة.
  • الابتعاد عن المشاكل والضغوطات النفسية التي تؤثر على راحة المرأة وتجعلها دائمة الشعور القلق والتوتر.
  • اتّباع نظام غذائي صحي مليء بالعناصر الغذائية والفيتامينات، كما يُفضل أن يحتوي على كميّات قليلة جدًا من الأملاح والسكريات، ومن الجدير بالذكر أن تناول المكسّرات بأنواعها يساعد على تنظيم مستويات الهرمونات التي تلعب دورًا هامّا في الحفاظ على صحة المبيضين.
  • الحرص على تناول بعض المشروبات العشبية التي تساهم في تنظيم معدّلات الهرمونات في الجسم، ومن هذه المشروبات البابونج، واليانسون، والميرمية، والقرفة.
  • تجنب العلاقة الجنسية مع الشريك قبل موعد الإخصاب بثلاثة أيام تقريبًا.
  • الحرص على أداء التمرينات الرياضية بانتظام كالمشي ولفترة زمنية لا تقل عن ربع ساعة يوميًا، الأمر الذي يساعد على تحفيز عملية إفراز الهرمونات وتنشيطها، إلى جانب الحرص على تناول تمر بمقدار سبع حبّات يوميًا كونه ذا دور فعال في تحقيق الاتّزان الهرمونية في جسم السيدة.

وأخيرًا، لا بد من زيارة الطبيب المختص والكشف عن صحة المبايض، إذ إن التشخيص المبكر يساهم في علاج الحالة ويحول دون ظهور المضاعفات، ولا ننسى ذكر أهمية تناول العسل الطبيعي في علاج ضعف المبايض كونه مصدرًا هامًّا للعناصر والفيتامينات بالغة الأهمية للجسم وصحته.

فيديو ذو صلة :