فستق العبيد
يُعد الفستق بأشكاله المتنوعة أحد أنواع المكسّرات الشهية المستخدمة كثيرًا من قبل جميع الأفراد، خصوصًا السيدات، فإلى جانب الطعم اللذيذ الذي يتصف به الفستق فإنه يستخدم في تزيين بعض الأطباق العربية الشهيرة، كما أنه ذو قيمة غذائية كبيرة كونه يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تُعد ذات دور بارز في مكافحة علامات التقدم في السن كالتجاعيد والترهلات، بالإضافة إلى أنه يساهم في القضاء على الجذور الحرة المسببة للأورام السرطانية في الجسم، الأمر الذي يقي النساء من تلك الأمراض ويزيد من صحتهنّ البدنية.
فستق العبيد والذي يُطلق عليه البعض الفول السوداني هو أحد أنواع الفستق الذي تشتهر به بعض الدول كأمريكا الجنوبية والبرازيل، ويوصف بأنه نبات ذو لون أخضر ينتمي إلى فصيلة البقوليات الزيتية وتُصنع منه زبدة الفستق المعروفة والمرغوبة من قبل معظم الأفراد نظرًا لطعمها الشهي واللذيذ.
يتميز الفستق بقيمته الغذائية العالية والتي تجعل له فوائد علاجية ووقائية للأفراد، فهو مصدر لعدد كبير من العناصر المعدنية كالكالسيوم والفسفور الضروريين لصحة العظام والأسنان، والحديد الذي يدخل في تكوين مادة الهيموغلوبين والذي بدوره يكافح أمراض فقر الدم الحادة كالأنيميا، بالإضافة إلى أنه غني ببعض أنواع الفيتامينات كفيتامين هـ، ومجموعة من الأحماض، والبروتينات والكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء المهام والأعمال المطلوبة على النحو الأمثل.
أهمية فستق العبيد للجنس
- يحتوي على النياسين الذي يحفز إفراز هرمون الأنوثة لدى السيدات، إضافةً إلى أنه يحتوي على العديد من المركبات والمعادن الصحية للعضلة القلبية والتي تقي النساء من أمراض القلب واعتلالاته التي تُضعف القدرة الجنسية لديهنّ وتحد من الرغبة، لذلك من الممكن تناوله كنوع من الوجبات الخفيفة يوميًا للتخلص من أمراض الضعف أو الخمول الجنسي.
- يعد أحد مصادر الدهون غير الضارة في الجسم وغير المشبعة والتي تساعد على زيادة إفراز هرمون الدوبامين المعروف باسم هرمون السعادة الذي يلعب دورًا كبيرًا في تحفيز المتعة والرغبة الجنسية لدى السيدات.
- يُعد مصدرًا غنيًا بفيتامين أ الذي له فعالية كبيرة في تنشيط القدرة الجنسية وتحفيزها لدى السيدات.
أهمية الفستق العلاجية والصحيّة
- يساهم في علاج مشاكل البشرة الجافة ويمنحها النضارة والحيوية، كما أنه يساعد في تنقيتها من المواد السّامة العالقة بها، الأمر الذي يحد من ظهور الرؤوس السوداء والبقع على البشرة.
- يمنح المرأة الحامل الأطعمة والعناصر المغذية التي تحافظ على صحتها البدنية خلال أشهر الحمل وتدعم النمو السليم لجنينها نظرًا لاحتوائه على حمض الفوليك، كما يشير الخبراء إلى أن تناول الأم للفستق خلال الحمل من الممكن أن يقي الجنين من الإصابة بمرض الربو.
- يقوي العظام ويحافظ عليها من الضعف وأمراض الهشاشة التي تصيب النساء مع تقدمهم بالعمر، فاحتواء الفستق على العديد من العناصر كالكالسيوم يجعله فاعلًا في تقوية البنية العظمية وزيادة قدرتها على التحمل، علاوةً على ذلك فإن له دورًا فاعلًا في مكافحة الزهايمر أو داء النسيان.
- وقاية الجهاز الهضمي من المشاكل المختلفة المتمثلة بعسر الهضم والغازات التي يصاحبها الشعور بالامتلاء والانتفاخ، وذلك نتيجة احتواء الفستق على الألياف الغذائية التي تسهل عملية الهضم وتجعلها أكثر ليونة.
- مكافحة أمراض الذبحات القلبية وأمراض تصلب الشرايين، إذ إنه يقلل مستويات الكوليسترول الضار وغير النافع في الدم ويزيد من تركيز الكوليسترول الجيد عوضًا عنه.
- رفع كفاءة القدرات العقلية لدى الأفراد وزيادة قدرتهم على التركيز، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع في مستوى إنتاجية الأفراد العاملين وازدياد معدّل التحصيل العلمي والأكاديمي بالنسبة للطلاب.
