علامات الايدز عند النساء

علامات الايدز عند النساء

علامات الإيدز عند النساء

فيما يلي توضيحٌ لبعض علامات الإيدز عند النساء، ويُجدر بالذكر أن ظهور هذه العلامات لا يعني بالضرورة أنكِ مصابة، فالطبيب وحده هو القادر على تشخيص المرض[١]:

العلامات الشائعة للإيدز

  • أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا: قد تعانين في الأسابيع الأولى بعد إصابتكِ بمرض الإيدز من أعراضٍ خفيفةٍ تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الصداع، والطفح الجلدي، والحمّى، وتورم الغدد الليمفاوية، ونقص الطاقة والتعب، وتتلاشى هذه الأعراض غالبًا في غضون بضعة أسابيع، وقد يستغرق ظهور الأعراض الشديدة ما يصل إلى 10 سنوات.
  • طفح جلدي وتقرحات جلدية: تُعدّ المشكلات الجلدية بما فيها الطفح الجلدي والتقرحات من أكثر علامات الإيدز شيوعًا لدى النساء، وتختلف أنواع الطفح المصاحب لعدوى الإيدز إذ قد يكون بعضها عرَضًا لمرض الإيدز نفسه، أو تكون نتيجة الإصابة بعدوى أو حالة مرافقة له، وبالنسبة إلى التقرحات الجلدية فقد تظهر على جلد فمكِ وأعضائكِ التناسلية وفتحة الشرج لديكِ.
  • تورّم الغدد الليمفاوية: تنتشر الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء جسمكِ، بما في ذلك رقبتكِ وإبطيكِ وفخذكِ، ولكونها جزءًا من جهاز المناعة فإنّها تَحمي الجسم من العدوى عن طريق تصفية مُسبّبات الأمراض وتخزين الخلايا المناعية، وعندما يبدأ فيروس الإيدز بالانتشار في الجسم، يبدأ جهاز المناعة بالعمل بسرعة؛ ممّا يؤدّي إلى تضخّم الغدد الليمفاوية، وغالبًا ما يكون هذا التورّم من أوائل علامات الإيدز لدى النساء، وقد يستمرّ لعدة أشهر.
  • الحمّى والتعرّق الليلي: تُعدّ الحمّى منخفضة الدرجة التي تتراوح درجة الحرارة خلالها بين 37.7 درجة مئوية و 38.2 درجة مئوية سِمَةً بارزةً لمرض الإيدز، ويصاب جسمكِ بالحمّى عامةً عند وجود خطأ ما، ولا يكون السبب واضحًا دائمًا، ولأنّها حمّى منخفضة الدرجة فقد تتجاهلينها قبل أن تصبحي على درايةٍ بإصابتكِ بفيروس الإيدز، وفي بعض الأحيان قد يصاحب هذه الحمّى تعرّقٌ ليلي قد يمنعكِ من النوم.
  • مرض التهاب الحوض: قد تكون إصابتكِ بمرض التهاب الحوض علامةً على إصابتكِ بمرض الإيدز، ويشير هذا المرض إلى عدوى تصيب الرحم وقناتَي فالوب والمبيضين، وقد تستمر أعراضه لمدةٍ أطول، أو تتكرّر لديكِ بسبب إصابتكِ بالإيدز، كما أنّ علاجه يكون أصعب.
  • تغيّرات في الدورة الشهرية: قد تلاحظين بعض التغيرات في دورتكِ الشهرية بعد إصابتكِ بمرض الإيدز، فقد تصبح أغزَرَ أو أخَفَّ من المعتاد، وقد تغيب تمامًا، كما قد تصبح أعراض ما قبل الحيض أشدّ لديكِ.
  • العدوى: عند إصابتكِ بالإيدز، يصعب على جهاز المناعة لديكِ محاربة الجراثيم؛ مما يسهّل حدوث العدوى الانتهازية (opportunistic infections)، وهي أنواع العدوى التي يتكرّر حدوثها أو تكون أشدّ عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا[٢]، كما في حالة الإصابة بالإيدز، ومن الأمثلة على هذه العدوى السلّ، وعدوى الفطريات، وداء المبيضات الفموي أو المهبلي أو ما يُسمّى الكانديدا، وعند إصابتكِ بالإيدز تكونين أكثر عرضةً للالتهابات في المناطق التالية:
    • الجلد.
    • العينين.
    • الدماغ.
    • الرئتين.
    • الكليتين.
    • الجهاز الهضمي.
  • اشتداد الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا: إذا كنتِ مصابةً أصلًا بمرضٍ منقولٍ جنسيًّا قبل أن تصابي بالإيدز فقد تؤدي إصابتُكِ بالإيدز إلى اشتداد أعراض ذلك المرض، فإذا كنتِ مصابةً بفيروس الورم الحُلَيمي البشري الذي يسبِّب الثآليل التناسلية فقد يصبح أكثر نشاطًا، وإذا كنتِ مصابةً بالهربس التناسلي فقد لا يستجيب جسمُكِ لعلاج الهربس.

العلامات المُتقدّمة للإيدز

مع تطور فيروس الإيدز؛ قد تظهر لديكِ علامات أخرى قد تشمل ما يلي:

  • الصداع الحاد.
  • الإسهال.
  • السعال المزمن.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • خسارة الوزن.
  • ضيق التنفس.
  • آلام المفاصل.
  • آلام العضلات.
  • صعوبة البلع.

وقد تظهر في المراحل اللاحقة العلامات الآتية:


عدد النساء المصابات بالإيدز حول العالم

في عام 2016 كانت توجد حوالي 17.8 مليون امرأة أعمارهنّ من 15 عامًا فما فوق مصابات بمرض الإيدز في العالم، ويُشكّلنَ ما نسبته 52% من جميع البالغين المصابين بالمرض، ويُجدر بالذكر أنّ الشابات والمراهقات اللواتي تتراوح أعمارهُنّ بين 15 و 24 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بالمرض، إذ في عام 2016 كانت توجد حوالي 2.4 مليون مراهقة وشابة مصابات بالإيدز عالميًا، وهو ما يُشكّل 61% من جميع المصابين الشباب من فئة الأعمار ما بين 15 و 24 عامًا، وفي العام ذاته من بين إجمالي 1.7 مليون إصابة جديدة بالإيدز بين البالغين بأعمار 15 عامًا فأكثر في العالم، كان حوالي 790,000 إصابة منهنّ من النساء[٣].


كيفية انتقال مرض الإيدز

قد تصابين بالإيدز عند دخولِ دم شخصٍ مصابٍ أو دخولِ سائلِه المنوي أو أحد إفرازات جسمه إلى جسمكِ، وقد يحدث هذا بعدّة طرق[٤]:

  • الجماع: قد تصابين بالإيدز إذا مارستِ العلاقة الزوجية وكان زوجكِ مصابًا عن طريق دخول سائله المنوي إلى مهبلكِ، أو قد يدخل الفيروس إلى جسمكِ من خلال تقرُّحات الفم أو التمزقات الصغيرة التي تحدث أحيانًا في المهبل أثناء الجماع.
  • مشاركة الإبر: قد ينتقل المرض إليكِ عند استخدامكِ لإبرٍ ومحاقنَ بعد شخصٍ مصاب.
  • عمليات نقل الدم: قد ينتقل الفيروس أحيانًا عند نقل الدم من شخصٍ لآخر.
  • الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية: قد تنقلين فيروس الإيدز إلى طفلك عن طريق الرضاعة الطبيعية أو خلال الحمل والولادة.


علاج مرض الإيدز

حتى الآن لا يوجد أيّ علاج يشفي تمامًا من مرض الإيدز؛ إذ بمجرد إصابتكِ بالعدوى لا يستطيع جسمكِ التخلص منها، ويُعدّ الطبيب هو الشخص المخوَّل بإعطاء خطّة علاج لكِ ويستطيع تقييم وضعكِ الصحي وأولويات العلاج المناسبة لحالتكِ، وتوجد بعض الأدوية التي يمكنها السيطرة على الفيروس ومنع حدوث مضاعفات، تُعرف هذه الأدوية باسم العلاج المضاد للفيروسات القهقريّة (الفيروسات القهقريّة هي نوعٌ من الفيروسات تملك إنزيمًا يقوم بعمل نسخٍ عكسي، إذ يستهدف المادة الوراثية في الخلية المصابة وينسخ معلوماته الوراثية فيها، مما يجعل من الممكن دمج المادة الوراثية من الفيروسات القهقرية بشكل دائم في جينات الحمض النووي للخلية المصابة؛ ويستخدم هذا الإنزيم على نطاقٍ واسع في العلوم الحيوية لتخليق الجينات[٥])، وبمجرد تشخيصكِ بالمرض من المفترض أن تبدئي بهذا العلاج بغض النظر عن مرحلة العدوى أو المضاعفات، ويتكون هذا العلاج من مزيجٍ من ثلاثة أدويةٍ أو أكثرَ من أصنافٍ دوائية مختلفة، إذ يقلِّل هذا النهج في العلاج تعداد فيروس الإيدز في الدَّم، وتوجد خياراتٌ للعلاج بمضاد الفيروسات القهقرية تدمج ثلاثة أدوية لفيروس الإيدز في حبة واحدة تُؤخَذ مرة واحدة يوميًّا[٤].


نصائح للوقاية من مرض الإيدز

إليكِ بعض النصائح لوقاية نفسكِ من مرض الإيدز[١]:

  • تجنّبي مشاركة إبر الأدوية المحقونة مع غيركِ.
  • إذا كانت لديكِ أي عوامل خطر للإصابة بهذا الفيروس؛ يُنصح بأخذِ العلاج الوقائي قبل التعرض للإصابة.
  • تجنّبي الغسولات المهبلية بعد العلاقة الزوجية؛ لأنّها قد تغيِّر التوازن الطبيعي للبكتيريا والفطريات في مهبلكِ؛ مما يفاقم العدوى الموجودة أو يزيد من خطر إصابتكِ بفيروس الإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • استخدمي الواقي الذكري بطريقةٍ صحيحةٍ عند ممارسة العلاقة الزوجية.


المراجع

  1. ^ أ ب Ann Pietrangelo (2018-10-03), "HIV and Women: 9 Common Symptoms", healthline, Retrieved 2020-11-12. Edited.
  2. "HIV and Opportunistic Infections, Coinfections, and Conditions", hivinfo.nih, 2020-09-23, Retrieved 2020-11-12. Edited.
  3. "Facts and figures: HIV and AIDS", unwomen, 2018-07-09, Retrieved 2020-11-12. Edited.
  4. ^ أ ب "HIV/AIDS", mayoclinic, 2020-02-12, Retrieved 2020-11-12. Edited.
  5. Editors of Encyclopaedia Britannica (2015-01-22), "Retrovirus", britannica, Retrieved 2020-11-12. Edited.

فيديو ذو صلة :