أفضل علاج لثقل الرأس

ثقل الرأس

يُمكن تعريف ثُقل الرأس بأنَّه صُداع أو ألم يُشبه الخفقان، أو الضغط المُستمر أو عدم الراحة، وقد يكون هذا الألم في جزء من الرأس، أو يشمل الرأس بأكمله، وقد ينشأ الصداع تلقائيًّا، أو يحدث بعد أداء تمرين معين[١]، والصداع هو أحد أكثر الشكاوي الطبية، إذ إنَّ مُعظم الأشخاص يتعرضون له في مرحلة ما في حياتهم، ويُمكن أن تَكون علامة على التوتُّر أو الضيق، أو يُمكن أن ينجم عن اضطراب طبي مثل الصداع النصفي، أو ارتفاع ضغط الدم، أو القلق أو الاكتئاب[٢].


أفضل علاج لثقل الرأس

يُمكن علاج ثُقل الرأس حسب السبب المُحتمل، وتتضمن العلاجات ما يأتي[٣]:

  • مُسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأسبرين، والأسيتامينوفين والأيبوبروفين.
  • الارتجاع البيولوجي وهو تقنية للاسترخاء تُساعد في تخفيف الألم والتوتُّر.
  • الوخز بالإبر وهو علاج بديل يقلّل الألم والتوتُّر ويزيل ألم ثقل الرأس.
  • أخذ حمام دافئ يساعد على استرخاء العضلات وتخفيف الألم.
  • شُرب الأعشاب الطبيعية مثل اليانسون
  • تناول المكملات الغذائية مثل المغنيسيوم، وفيتامين ب12 التي تُقلل من أعراض ثقل الرأس.
  • تجنُّب بعض الأطعمة التي تُسبب الصداع مثل الجبن القديم، والكاجو، والبصل، والشوكولاتة، واللحوم المُصنَّعة، ومنتجات الألبان والقمح.
  • التقليل من كمية الكافيين التي يتناولها الشخص خلال اليوم.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، إذ تتسبب قلة النوم الشعور بثقل الرأس.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ إنها تخفّف القلق والتوتر المؤدي للصداع.


أنواع ثقل الرأس

نظرًا لأن العديد من الأشخاص يعانون من الصداع، وقد يكون صعبًا في بعض الأحيان فقد قُسِّم الصداع إلى أصناف تبعًا للأعراض التي يُعاني منها المُصاب، وهي كما يأتي[١]:

  • الصداع الأساسي: ويتضمن الأنواع الآتية:
    • صُداع التوتر وهو أكثر أنواع الصداع الأساسي شيوعًا، ويحدث بين النساء بنسبة أكبر من الرجال.
    • الصداع النصفي وهو ثاني أكثر أنواع الصداع الأساسي شيوعًا، ويؤثر على الأطفال والبالغين قبل البلوغ، ولكن بعد البلوغ، تتأثر النساء به أكثر من الرجال.
    • الصداع العنقودي وهو نوع نادر من الصداع الأساسي، وغالبًا ما يُصيب الرجال في أواخر العشرينات من العمر.
  • الصداع الثانوي: ينتج الصداع الثانوي عن مُشكلة التهابية أو هيكلية مثل ألم الأسنان أو ألم الجيوب الأنفية، والحالات التي تُهدد الحياة مثل النزيف في الدِّماغ أو التهاب الدماغ والتهاب السَّحايا.
  • الألم العصبي القحفي: وهو حدوث التهاب في أحد الأعصاب القحفية المرتبطة بالدِّماغ والتي تتحكَّم بالعضلات وتحمل إشارات حسِّية من وإلى الرأس والرقبة.
  • الصُّداع الارتدادي: وهو الصُّداع الذي يحدث بعد أن يتوقف الشخص عن تناول الأدوية التي يستخدمونها بانتظام لعلاج الصداع، ومن هذه الأدوية الأسيتامينوفين والتريبتان، وإرغوتامين، ومسكنات الألم.
  • صداع قصف الرعد: وهو حدوث صداع مُفاجئ ويستمر لخمس دقائق، ويُشير هذا النوع من الصُّداع إلى مشكلة كامنة في الأوعية الدموية في الدماغ وغالبًا ما تتطلب عناية طبية فورية.


أسباب ثقل الرأس

يأتي الشعور بالصداع أو ثقل الرأس من مزيج من الإشارات من الدماغ والأوعية الدموية والأعصاب، إذ ترسل الأعصاب إشارات الألم للدماغ، ومن أسباب الشعور بثقل الرأس ما يأتي[٤]:

  • المرض: الإصابة بالالتهابات أو نزلات البرد أو الحمى وتؤدي إلى ثقل الرأس والصداع، كما يتسبب التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحلق والتهاب الأذن أيضًا الشعور بالصداع.
  • ضربات الرأس: عند إصابة الرأس بصدمة أو ضربة يؤدي ذلك إلى الصداع وثقل الرأس.
  • الضغط العصبي: التوتُّر العاطفي والاكتئاب، وإهمال وجبات الطعام، وحدوث تغيرات في أنماط النوم تؤدي جميعها للشعور بثقل الرأس.
  • البيئة المحيطة: بما في ذلك روائح الدخان أو العطور أو المواد المُسببة للحساسية أو المواد الكيميائية المنزلية، وعوامل التلوث والإضاءة الشديدة وحدوث تغيرات في الطقس.
  • الوراثة: الكثير من حالات الصداع وثقل الرأس سببها أن لأحد الوالدين أو كليهما تاريخ عائلي لثقل الرأس أو الصداع.


أعراض ثقل الرأس

يُمكن أن يكون الشعور بثقل الرأس حادًّا، أو يُشبه الخفقان، أو مُسبِّبًا للضجر، ويُمكن أن يظهر الألم بالتدريج أو فجأة، وتتراوح مُدَّة الألم من دقائق، إلى عدة أيام، وتعتمد أعراض الصُّداع على نوعه، وهي كما يأتي[٢][٣]:

  • صُداع التَّوتر: وتكون أعراضه الشَّعور بالألم الذي يتراوح من خفيف إلى متوسط، وغالبًا ما يكون في منطقة جوانب الرأس، ويُمكن أن تصاحبه أعراض أخرى منها ما يأتي:
    • حدوث تصلب في الرقبة.
    • طراوة في فروة الرأس
    • الشعور بتصلب في الكتف.
    • الإصابة بضيق أو ضغط عبر الجبهة قد يمتد إلى جانبي الرأس أو خلفه.
  • الصداع النصفي: وغالبًا ما يُوجد ألم شديد يُشبه الخفقان في أحد أجزاء الرأس، وغالبًا ما يكون ذلك في الأمام أو الجانب، وتصاحبه الأعراض الآتية:
    • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
    • قد يشعر المُصاب بالحساسية تجاه الضوء أو الضوضاء.
    • الشعور بألم شديد لدرجة أن الشخص لا يستطيع التركيز أو القيام بأنشطته اليومية.
  • الصداع العنقودي: يؤدي إلى الشعور بالألم الشديد، وغالبًا ما يكون حول عين واحدة، ويحدث عادةً في وقت معين من السنة.
  • الصداع الارتدادي: وتكون أعراضه كما يأتي:
    • الشعور بالضّجر.
    • الشعور بالغثيان.
    • الإصابة بالغثيان.
    • حدوث مشكلات في الذاكرة.


المراجع

  1. ^ أ ب Benjamin Wedro, MD,, "Headache"، www.medicinenet.com, Retrieved 9-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب James McIntosh (13-11-2017), "What is causing this headache?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Rachel Nall, Verneda Lights, and Matthew Solan (2-8-2018), "Everything You Need to Know About Headaches"، www.healthline.com, Retrieved 9-8-2019. Edited.
  4. "Headache Basics", www.webmd.com,7-9-2018، Retrieved 8-9-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :