محتويات
الحشيش
الحشيش أو الماريجوانا هي عبارة عن مزيج من الأوراق المقطعة والسيقان وبراعم أزهار نبات القنب الهندي، يُؤخذ الحشيش عن طريق تدخينه، أو تناوله، أو تبخيره، أو تخميره، لكن معظم المدمنين يأخذونه عن طريق التدخين، أما المادة الكيميائية السامة في الماريجوانا فهي رباعي الهيدراكنابينول (THC)، ووفقًا للأبحاث فقد ارتفع متوسط محتوى الحشيش من رباعي الهيدراكنابينول من أقل من 1 في المئة في عام 1972، إلى 3-4 في المئة في التسعينات، إلى ما يقارب من 13 في المئة في عام 2010، أما اليوم فبعض أنواع الحشيش يحتوي على 30 في المئة من رباعي الهيدراكنابينول أو أكثر، وزيادة فعالية الحشيش هذه قد جعلت من الصعب تحديد التأثيرات قصيرة وطويلة الأجل للحشيش[١].
أعراض تعاطي الحشيش
دخان الماريجوانا له رائحة نفاذة ومميزة، وعادةً ما تكون له رائحة كريهة، كما تنتاب متعاطي الحشيش بعض التغييرات السلوكية، مثل[٢]:
- قدرات إدراكية سيئة.
- ضعف التنسيق الحركي للجسم.
- صعوبة في التفكير وحل المشكلات.
- مشاكل مستمرة في القدرة على التعلم وفي الذاكرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من علامات تعاطي الماريجوانا الآتية تظهر بشكل متكرر على من يتناولها:
- عيون حمراء، وضبابية، ومحتقنة بالدماء.
- سعال مستمر مملوء بالمخاط.
- ضربات قلب سريعة.
- الجوع بكثرة، خاصةً الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة.
- جفاف الفم.
- القلق، أو الإصابة بجنون العظمة، أو الخوف.
- ضعف الذاكرة.
- ردود الفعل البطيئة.
- فقدان السيطرة على النفس.
- الإدمان.
آثار تعاطي الحشيش على الدماغ
الآثار قصيرة الأجل
عندما يدخن شخص الماريجوانا، تنتقل المادة السامة فيه (THC) بسرعة من الرئتين إلى مجرى الدم، يحمل الدم المادة الكيميائية إلى الدماغ والأعضاء الأخرى في أنحاء الجسم، ويمتص الجسم المادة السامة (THC) ببطء أكبر عندما يُؤخذ عن طريق الفم سواءً بالطعام أو الشراب، وفي هذه الحالة سيشعر الشخص عمومًا بالآثار بعد 30 دقيقةً إلى ساعة واحدة من تناوله، وتؤثر المادة السامة (THC) على مستقبلات معينة من خلايا الدماغ، تتفاعل عادةً مع المواد الكيميائية التي تشبه المادة (THC) من المصادر الطبيعية، وتؤثر هذه المواد الكيميائية الطبيعية سلبًا على نمو الدماغ وعمل وظائفه، فتعمل الماريجوانا على تنشيط مبالغ فيه لبعض الأجزاء من الدماغ التي تحتوي على أكبر عدد من هذه المستقبلات، وهذا هو السبب للشعور بالانتشاء عند تناولها، وتشمل الآثار الأخرى لها ما يأتي[٣]:
- تغيُّر الحواس، مثل: رؤية الألوان أكثر سطوعًا من العادة.
- تغيُّر الإحساس بالوقت.
- تقلبات المزاج.
- ضعف حركة الجسم.
- صعوبة في التفكير وحل المشكلات.
- ضعف الذاكرة.
- الهلوسة (عند تناولها بجرعات عالية).
- الأوهام (عند تناولها بجرعات عالية).
- الذُّّهان (عند تناولها بجرعات عالية).
الآثار طويلة الأجل
تؤثر الماريجوانا أيضًا على نمو الدماغ، فعندما يبدأ الشخص بتناول الماريجوانا في سن المراهقة، قد تُضعف المادة السامة فيه وظائف التفكير والذاكرة والتعلم، وتؤثر على كيفية بناء الدماغ للاتصالات بين المناطق اللازمة لهذه الوظائف، ولا يزال الباحثون يدرسون مدى دوام تأثيرات الماريجوانا وما إذا كانت بعض التغيرات دائمةً، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسة من نيوزيلندا أجراها جزئيًا باحثون في جامعة ديوك أن الأشخاص الذين بدؤوا بتدخين الماريجوانا بكثرة في سن المراهقة باستمرار فقدوا 8 نقاط من معدل الذكاء لديهم، ولم تعد قدرات أولئك الذين تركوا الماريجوانا كاملةً بعد أن أصبحوا بالغين، أما أولئك الذين بدؤوا بتدخين الماريجوانا كبالغين لم يُظهروا انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الذكاء، وفي دراسة حديثة أخرى على التوائم، أظهر أولئك الذين استخدموا الماريجوانا انخفاضًا كبيرًا في المعرفة العامة وفي القدرات اللفظية (أي ما يعادل 4 نقاط من حاصل الذكاء) بين سنوات ما قبل سن البلوغ والبلوغ المبكر[٣].
المراجع
- ↑ Lauren Cox (6-6-2017), "Marijuana: Effects of Weed on Brain and Body"، live science, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ↑ "Marijuana Use Symptoms & The Side-Effects of Marijuana Addiction", timber line knolls, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Marijuana", drug abuse, Retrieved 12-5-2019. Edited.