التخلص من الآم الرقبة والأكتاف

آلام الرقبة والأكتاف

يمكن أن يسبب ألم الرقبة والأكتاف الإزعاج من خلال التأثير على جودة الحياة والتقليل من إنتاجية الشخص في العمل، ورغم أن ألم الرقبة وألم الأكتاف حالتان مختلفتان؛ إلا أن طرق العلاج يمكن أن تتشابه في الحالتين، وتتضمن الأعراض العامة لألم الرقبة صعوبة تحريك الرأس والصداع وتشنجات العضلات والألم الذي يزداد سوءًا عند تثبيت الرأس لفترات الطويلة مثل عند القيادة أو العمل على الحاسوب، وتعد الرقبة معرضةً للظروف والإصابات التي قد تسبب الألم وتقيّد الحركة، كما يعد الكتف أيضًا عُرضةً للإصابة لأن مفصل الكتف يقوم بمجموعة كبيرة من الحركات؛ لذا يمكن أن توجد مجموعة واسعة من أسباب ألم الرقبة والكتف^[١].

التخلص من آلام الرقبة

يعتمد علاج ألم الرقبة والكتف على السبب الكامن خلفها، وغالبًا ما تتضمن بعض الحالات مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية وغيرها من الحالات العلاج الطارئ، أما بالنسبة لمعظم الحالات الأخرى غير الخطيرة؛ فقد تساعد طرق العلاج المنزلية والعلاج الطبيعي والتدليك على تخفيف الأعراض، في حالات الكسور فقد يتطلب العلاج استخدام الأربطة الداعمة للحفاظ على الذراع والكتف في موضعه حتى يشفى الكسر في شفرة الكتف أو في عظم الترقوة، لكن في بعض الحالات قد تكون العملية الجراحية ضروريةً لإعادة أجزاء العظام المكسورة إلى مكانها وتثبيتها لمنع حركتها أثناء الشفاء باستخدام الصفائح أو البراغي^[٢].

إذا كان ألم الرقبة والكتف خفيفًا فيمكن لطرق العلاج المنزلية أن تساعد في تخفيف الألم، وتتضمن بعض النصائح لتخفيف الألم على ما يلي^[٣]:

• أخذ استراحة من لعب الرياضة أو غيرها من الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الألم في الرقبة والكتف.
• الضغط باستخدام الثلج على مكان الألم.
• استخدام الكمادات الدافئة.
• استخدام مسكنات الألم التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
• استخدام أربطة ودعامات الكتف لتخفيف الألم والحد من التورم.
• تدليك منطقة الرقبة والكتف بلطف.
• استخدام مسكنات الألم الموضعية التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية لتخفيف الألم.

أسباب ألم الرقبة والكتف

يمكن أن تتضمن أسباب ألم الرقبة والكتف ما يلي^[٢]:

• الإصابة: تعد إصابة الأنسجة الرخوة بما في ذلك العضلات والأوتار والأربطة من الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الرقبة والكتف.
• التهاب المفاصل التنكسي: يمكن أن يتسبب التهاب المفاصل التنكسي في العمود الفقري العنقي في قرص الأعصاب التي يمكن أن تسبب ألم الرقبة والكتف.
• داء الأقراص التنكسي: يمكن أن يسبب داء الأقراص التنكسي ألم الرقبة الموضعي أو ألم الرقبة الذي يمكن أن يشع نتيجة ضغط تنكس القرص على جذور الأعصاب في العمود الفقري العنقي.
• كسر عظم الترقوة: يمكن أن يتسبب السقوط على الذراع أثناء مدها في كسر عظم الترقوة، وتعد هذه الحالة شائعةً عند السقوط عن الدراجات.
• التهاب الجراب: الجراب عبارة عن كيس يقع فوق المفصل ويعمل على التوسيد بين المفصل والعضلات، وفي بعض الحالات يمكن أن يلتهب الجراب؛ مما يؤدي إلى تصلبه وتورمه وتسببه بالألم.
• النوبة القلبية: رغم أن المشكلة تحدث في القلب؛ إلا أن النوبة القلبية يمكن أن تسبب ألم الكتف أو الرقبة، ويعرف هذا الألم باسم الألم المرجعي.
• كسر شفرة الكتف: عادةً ما يرتبط كسر شفرة الكتف بالصدمة القوية.
• إصابات الكفة المدورة: الكفة المدورة مجموعة من الأوتار التي تدعم الكتف، ويمكن أن تتعرض هذه الأوتار لإصابة عند رفع الأوزان أو ممارسة الرياضة أو نتيجة الاستخدام المتكرر لفترة طويلة؛ مما يسبب فقدان نطاق الحركة في الكتف والألم.
• انفصال الكتف: ترتبط الترقوة وشفرة الكتف بأربطة، ويمكن أن تمتد هذه الأربطة أو تتمزق عند تعرض الكتف لصدمة.
• الإصابات المصعية: يمكن أن تحدث الإصابات المصعية في العضلات والكتف والرقبة نتيجة للتسارع أو التباطؤ المفاجئ مثل عند التعرض لحوادث السيارات؛ مما يمكن أن يسبب أيضًا تشنجات العضلات في منطقة الرقبة والكتف.
• التهاب الأوتار: تربط الأوتار العضلات بالعظام، ونتيجة للإجهاد يمكن أن تتورم الأوتار وتسبب الألم.
• مرض المرارة: يمكن أن تسبب أمراض المرارة الألم المرجعي في الكتف الأيمن، كما أن أي سبب للالتهاب تحت الحجاب الحاجز يمكن أن يسبب الألم المرجعي في الكتف أيضًا.

أعراض ألم الرقبة والكتف

يمكن أن تتضمن أعراض ألم الكتف والرقبة ما يلي^[٢]:

• الألم: يمكن أن يكون ألم الكتف والرقبة شديدًا، وقد يؤدي الألم إلى تصلب الرقبة أو الكتف أو فقدان نطاق الحركة والصداع.
• الضعف: يمكن أن يكون الضعف ناجمًا عن الألم الشديد نتيجةً لحركة العضلات والعظام، كما يمكن أن تسبب إصابة الأعصاب الألم ومن المهم التمييز بين الضعف الحقيقي الناجم عن تلف العضلات والأعصاب من الضعف الناجم عن عدم القدرة على الحركة بسبب الالتهاب.
• التنميل: عند تعرض الأعصاب للكدمات أو الضغط قد لا يتمكن الشخص من الشعور بالأشياء بشكل طبيعي، مما قد يسبب الشعور بالوخز أو التنميل أو فقدان الإحساس.
• البرودة: تشير برودة اليدين أو الذراعين إلى إصابة الشرايين أو الأوردة أو كليهما بالانسداد أو الجروح؛ مما يعني أنه لا يوجد ما يكفي من الدم تدخل الذراع.
• تغير اللون: يعد وجود علامة زرقاء أو بيضاء على الجلد أو الذراع أو الكتف إشارة إلى أن الشرايين أو الأوردة قد أصيبت، كما يمكن أن يشير الاحمرار إلى الالتهاب وقد يوجد طفح جلدي أيضًا أو كدمات.
• التورم: يمكن أن ينجم التورم عن الكسر أو التهاب الجراب، وقد يحدث التورم في الذراع بشكل كامل، أو في منطقة الأنسجة المصابة.
• التشوه: يمكن أن يحدث التشوه عند حدوث خلع أو كسر، وقد تؤدي بعض حالات تمزق الأربطة إلى تموضع الهياكل العظمية بطريقة غير صحيحة.

الأعراض التي تتطلب التقييم الطبي

تتضمن أعراض ألم الكتف والرقبة التي تتطلب التقييم الطبي ما يلي^[٣]:

• محدودية نطاق الحركة.
• الألم الشديد.
• الاعتقاد بوجود حالة طبية خطيرة.
• تمزق العضلات أو الأوتار أو وجود حالة أكثر خطورة تحتاج إلى العلاج الفوري.
• استمرار الألم أو تفاقمه أو عودته بعد تحسن الحالة.

المراجع

1. ↑ Jennifer Gershman, "Neck and Shoulder Pain: Causes, Management, and Prevention Strategies"، pharmacytimes, Retrieved 12-1-2020. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} William C. Shiel Jr, "Shoulder and Neck Pain"، medicinenet, Retrieved 12-1-2020. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Marjorie Hecht, "What Causes Concurrent Neck and Shoulder Pain, and How Do I Treat It?"، healthline, Retrieved 12-1-2019. Edited.