كريم ازالة النمش من الوجه

كريم إزالة النمش من الوجه

فيما يلي أمثلةٌ على بعض الكريمات التي قد تفيد في إزالة النمش من الوجه^[١]:

1. كريمات التبييض: تتوافر بعض هذه الكريمات دون وصفةٍ طبية، في حين يحتاج البعض الآخر منها إلى وصفة، وتحتوي العديد من هذه الكريمات على مادَّةٍ يُعتقد أنها تُثَبِّط إنتاج الميلانين وتفتّح المناطق الداكنة من الجلد تُعرف باسم الهيدروكينون، لكن قد يترتَّب على استخدام كريمات الهيدروكينون الموضعية بعض الآثار الجانبية مثل:
   1. جفاف الجلد.
   2. الالتهاب.
   3. تلوُّن الجلد.
   4. ظهور تقرُّحات.
   5. حرقة في الجلد.

1. كريم الريتينويد: يُعدّ الريتينويد أحد مركبات فيتامين أ، ويُستخدم في الكريمات لتفتيح النمش وتحسين صحة البشرة المتضرِّرة من أشعة الشمس، وقد أظهرت مراجعةٌ علميةٌ نُشرت عام 2014 في مجلة (Photodermatology Photoimmunology and Photomedicine) لمجموعة من الدراسات التي أجريت على الإنسان، أنّ الرتينويدات قادرةٌ على حماية البشرة من الضوء عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ب؛ ممّا قد يقي من ظهور نمشٍ جديد^[٢]، وبعض كريمات الريتينويد تحتاج إلى وصفةٍ طبيةٍ وبعضها لا يحتاج، أما بالنسبة إلى آثارها الجانبية الشائعة فتتمثَّل فيما يلي:
   1. جفاف البشرة.
   2. احمرار البشرة.
   3. الحساسية.
   4. تهيُّج البشرة وتقشُّرها.
2. كريمات أخرى، والتي عادةً ما تكون متاحةً دون وصفةٍ طبيةٍ، وتحتوي على مركبات معينة تساعد في التخلص من النمش، ومن هذه المركبات ما يلي^[٣]:
   1. فيتامين ج.
   2. أحماض الألفا هيدروكسي.
   3. حمض الأزيليك.
   4. السيستامين.

طرق أخرى لعلاج النمش

فيما يلي توضيحٌ لبعض طرق علاج النمش الأخرى^[١][٣]:

1. التقشير الكيميائي: يقوم التقشير الكيميائي على استخدام محلولٍ كيميائيٍ لتقشير المنطقة المطلوبِ علاجُها، وفي حالة علاج النمش يُستخدم التقشير الكيميائي المتوسط الذي يخترق الطبقات الوسطى من الجلد، ويُستخدَم محلول يحتوي على حمض الجليكوليك أو حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك، وبمُجرَّد تقشير الجلد التالف يتكوَّن جلد جديد، لكن قد يترتَّب على هذا العلاج بعض الآثار الجانبية المؤقتة، مثل الاحمرار، وتقشُّر الجلد، والتورُّم، والتهيُّج، والوخز، ووفقًا للجمعية الأمريكية لجراحة الجلد يحتاج التقشير الكيميائي المتوسط فترة تعافٍ تصل إلى أسبوعَين، كما يجب استخدام مرهمٍ موضعيٍ يوميًا، وتناول دواءٍ مضادٍّ للفيروسات موصوف لمدَّة تصلُ إلى أسبوعَين، كما يجب تجنُّب التعرُّض لأشعة الشمس طوال مرحلة الشفاء.
2. العلاج بالليزر: يتضمَّن العلاج بالليزر استخدام نبضاتٍ من الضوء المركّز والمكثَّف لاستهداف المناطق المراد علاجُها من الجلد، وتتوافر أنواعٌ مختلفةٌ من الليزر، لكنه يُعدّ آمنًا عمومًا، وقد يحتاج أولئك الذين لديهم تاريخٌ للإصابة بالهربس الفموي إلى تناول دواءٍ مضادٍّ للفيروسات قبل الخضوع للعلاج بالليزر؛ نظرًا لاحتمالية تحفيز الليزر لعدوى الهربس الكامنة حول الفم، كما قد يصف الطبيب أدوية أو كريمات أخرى قبل الإجراء، وقد يُوصَى أيضًا بتجنُّب أدويةٍ أخرى قبل العلاج بالليزر؛ لذا يتوجّب على المريض إخبار طبيبه عن أي أدويةٍ أو كريماتٍ يستخدمُها، ورغم أنّ احتمالية تَسبُّب الليزر بندبٍ منخفضة، إلا أنّه قد يسبِّب آثارًا جانبيةً أخرى، مثل الاحمرار، والحكّة، وتقشُّر الجلد، والعدوى، والتورُّم، وتغيراتٍ في لون البشرة، أما بالنسبة إلى مدّة التعافي من العلاج بالليزر فقد تصل إلى أسبوعَيْن، وعادةً ما يتطلَّب الحصول على النتيجة المطلوبة الخضوع لعدّة جلسات.
3. الجراحة البَرديَّة (Cryosurgery): تقوم الجراحة البَرديََّة على استخدام البرودة الشديدة في شكل غاز النيتروجين السائل بهدف تجميد وتدمير خلايا الجلد غير الطبيعية، وتمتاز هذه الجراحة بأنها تُجرى في وقتٍ قصيرٍ، ولا تتطلَّب تخديرًا، كما أنها آمنةٌ عمومًا، لكن قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل التقرُّحات، ونقص التصبُّغ، والنزيف، وفي حالاتٍ نادرةٍ جدًا تسبِّب الجراحة البردية الندبات.

أسباب ظهور النمش

قد يظهر النمش لأسبابٍ عديدة، وفيما يلي توضيحٌ لأبرزها^[٣]:

1. الوراثة: تلعب الجينات دورًا رئيسًا في ظهور النمش، وذلك بناءً على نوع الميلانين الذي ينتجه الجسم، إذ ينتج الجسم نوعَين من الميلانين، الأول هو الفيوميلانين (Pheomelanin)، ولا يحمي هذا النوع الجلدَ من الأشعة فوق البنفسجية، والنوعُ الثاني هو الإيوميلانين (Eumelanin)، وهو النوع الذي يحمي من الأشعة فوق البنفسجية، ويعتمد نوع الميلانين الذي ينتجه الجسم على جينٍ وراثيٍ يسمَّى (MC1R)، وغالبًا يُنتِج الأفراد ذَووا الشعر الأشقر أو البني الفاتح أو الأحمر والعيون الفاتحة النوع الأول وهو الفيوميلانين؛ فيكونون أكثر عرضةً لظهور النمش، في حين ينتج الأشخاص ذَوو الشعر والعينَين والجلد الداكن نوع الإيوميلانين، وتكون احتمالية ظهور النمش لديهم منخفضةً.
2. التعرض لأشعة الشمس: عند التعرض لأشعة الشمس؛ تنتج خلايا الجلد كميةً إضافيةً من الميلانين لحماية الجلد من أضرار هذه الأشعة؛ مما قد يؤدي إلى ظهور النمش، لكن غالبًا ما يختفي أو يخفُّ في الشتاء عند تجدُّد خلايا الجلد، لكنّه قد يعاود الظهور أو قد يصبح أغمق في أشهر الصيف، ويظهر النمش في المناطق من الجسم التي غالبًا تتعرَّض لأشعة الشمس، مثل: الرقبة، والوجه، والصدر، والظهر، والذراعَين.

نصائح للتقليل من ظهور النمش

أهم خطوة لمنع أو تقليل ظهور النمش هي الحرصُ على حماية بشرتكِ من أشعة الشمس، فلن يفيدكِ ذلك في تقليل ظهور النّمش فحسب؛ بل سيمنع تكوُّن نمشٍ جديد أيضًا، ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية قد تفيدكِ النصائح الآتية في حماية بشرتكِ من أشعة الشمس^[٣]:

1. احرصي على ارتداء ملابس بأكمامٍ طويلةٍ ونظاراتٍ شمسيةٍ وقبعةٍ بحوافّ بارزة.
2. استخدمي واقيًا من الشمس مقاومًا للماء مع حمايةٍ من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (أ) و (ب) وبعامل حماية SPF 30 أو أكثر.
3. أعيدي تطبيق واقي الشمس كل ساعتَين عند الخروج، وبعد التعرُّق الشديد، وبعد السباحة.
4. حاولي البقاء في الظل في وقت الذروة، أي بين الساعة الـ10 صباحًا و الـ2 ظهرًا.
5. تجنَّبي استخدام أسرَّة التسمير.

أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل النمش من علامات الحمل؟

قد تظهر خلال الحمل بقع داكنة على الوجه نتيجة فرط التصبغ يشار إليها باسم الكلف، كما قد تسبِّب زيادة الهرمونات تغيُّراتٍ في لون البشرة، وقد يصبح النمش الموجود أصلًا أكثر قتامةً^[٤].

هل النمش معدي؟

لا، النمش غير معدي^[٥].

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Annette McDermott (17/9/2018), "Freckles: Remedies, Causes, and More", healthline, Retrieved 23/12/2020. Edited.
2. ↑ Andrew C Chen, Diona L Damian, Gary M Halliday (12/1/2014), "Oral and systemic photoprotection", Photodermatology Photoimmunology and Photomedicine, Page 102-111. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت ث} Beth Sissons (26/10/2018), "What to know about freckles", medicalnewstoday, Retrieved 24/12/2020. Edited.
4. ↑ "Skin Changes During Pregnancy", americanpregnancy, 27/4/2018, Retrieved 24/12/2020. Edited.
5. ↑ "Freckles: Facts, Prevention, and Removal", ubiqi, 19/3/2019, Retrieved 26/12/2020. Edited.