محتويات
ما هي الدورة القلبية؟
يُشير مصطلح الدورة القلبية (Cardiac Cycle) إلى جميع الأمور التي تحصل منذ أن ينبض القلب نبضةً واحدةً حتى بداية النبضة التالية، وتُقسم إلى مرحلتين رئيستين هما مرحلة الاسترخاء المعروفة بالانبساط ومرحلة الانقباض، وتتضمّن أبرز الأمور التي تحصل خلال هذه الدورة كُلًا من انقباض الأذيْن والبطيْن، وانفتاح صمّامات القلب وانغلاقها جنبًا إلى جنب مع بعض الأمور التي تحدث على المستوى الخلايات، مثل إزالة الاستقطاب، ودخول الكالسيوم إلى الخلايا، وارتباط البروتينات الانقباضية، مثل الآكتين والميوسين[١][٢].
ما هي مراحل الدورة القلبية؟
تنقسم الدورة القلبية عند الإنسان إلى مرحلتيْن رئيستيْن هما الانقباض والانبساط، وهما كما يأتي[٣]:
الانبساط (Diastole)
يشير مصطلح انبساط القلب إلى الوقت الذي ينبسط خلاله البُطينان ولا ينقبضان، وفي أثناء ذلك يتدفّق الدم من الأذين الأيسر والأيمن إلى البطين الأيسر والأيمن تواليًا، ويجري تدفق الدم عبر الصّمامات الأذينية البطينية التي تُشكِّل فاصلًا بين الأذينين والبطينين، وعمومًا يصل الدم الوريدي من الجسم إلى الأذين الأيمن عبر الوريد الأجوف العلوي والوريد الأجوف السفلي، في حين يصل الدم المؤكسج (المحمَّل بالأكسجين) من الرئتين إلى الأذين الأيسر عبر 4 أوردة رئوية تدخل إليه، وهكذا، ثم ينقبض الأذينان في نهاية مرحلة الانبساط مما يسمح بِضَخّ دم إضافي إلى البطينين[٣].
الانقباض (Systole)
يشير مصطلح انقباض القلب إلى الوقت الذي ينقبض خلاله البطينان الأيمن والأيسر، ويضخّان الدم إلى الشريان الأبهر والشريان الرئوي تواليًا، ففي أثناء مرحلة الانقباض ينفتح الصّمامان الأبهري والرئوي لإفساح المجال أمام عملية ضخِّ الدم إلى الشريانين، وفي الوقت ذاته تنغلق الصّمامات الأذينية البطينية في أثناء مرحلة الانقباض فلا يدخل الدّم إلى البطينين، في حين أنه يواصل الدخول إلى الأذينين عبر الوريد الأجوف والأوردة الرئوية[٣].
ما هي أصوات القلب؟
يستطيع الطبيب حينما يضع سماعته فوق صدر الإنسان أن يُميز 4 أصوات رئيسية؛ إذ تُعزَى هذه الأصوات إلى الموجات الصوتية الناجمة عن الاهتزازت الحاصلة بفعل انغلاق الصمام، والانفتاح غير الطبيعي للصمام، والاهتزازت في حجرتي البُطينين والتوتر في الحبال الوترية القلبية، وتدفّق الدم غير الطبيعي عبر الصمامات أو بين حجرات القلب، وفيما يلي نستعرض تلك الأصوات الأربعة مع أسباب حدوثها[٤]:
- الصوت الأول (S1): يحدث هذا الصوت خلال الانقباض متساوي الحجم أو بالإنجليزية (Isovolumetric contraction)، ويرتبط أساسًا بانغلاق الصمامات التاجية، والصمام ثلاثي الشرفات.
- الصوت الثاني (S2): يحدث هذا الصوت في أثناء الانبساط متساوي الحجم أو بالإنجليزية (Isovolumetric relaxation)، ويكون مرتبطًا بانغلاق الصمامَين الأبهري والرئوي.
- الصوت الثالث (S3): يحدث هذا الصوت خلال الامتلاء الأولي للبُطيْن، ويكون حالة طبيعية عند الأطفال، في حين يتربط عند البالغين بحالات توسع البطين، مثل فشل البطين الانقباضي.
- الصوت الرابع (S4): يحدث هذا الصوت خلال الانقباض الأذيني، ويعزى غالبًا إلى الحالات المُسبّبة لتصلب البطين وتراجع مرونته، مثل تضخّم البطين أو بالإنجليزية (ventricular hypertrophy).
ما هي أكثر أمراض القلب شيوعًا؟
يمكن أن يُصاب الإنسان بمجموعةٍ متنوعةٍ من أمراض القلب، ولعلّ أكثرها شيوعًا وانتشارًا بين الناس ما يأتي:
مرض الشريان التّاجي (CAD)
يندرج مرض الشريان التاجي ضمن أمراض القلب الشائعة بين الناس، ويعرف كذلك بمصطلحات أخرى، مثل مرض القلب التاجي، أو مرض القلب الإفقاري، وعمومًا يصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة تراكم اللويحات على جدران الشريان التي تمدّ القلب وأجزاء الجسم الأخرى بالدم، وتتكون تلك اللويحات عادةً من الرواسب الدهنية في الشرايين، مثل الكوليسترول، مما يؤدي إلى تضيّقها مع مرور الوقت وإعاقة تدفق الدم جزئيًا أو كليًا، ويطلق على هذه الحالة مصطلح طبي، هو تصلب الشرايين، ويؤدي مرض الشريان التاجي مع مرور الوقت إلى ضعف عضلة القلب عند المريض مُسببًا معاناته من فشل القلب، فلا يقدر القلب على ضخ الدم بكفاءة إلى أجزاء الجسم، وعمومًا، تكون الذبحة الصدرية أكثر أعراض مرض الشريان التاجي شيوًعا، وهي تحدث أساسًا نتيجة تراكم لويحات كثيرة داخل الشرايين، فتتضيق مسببةً آلام الصدر نظرًا لأنها تعيق تدفق الدم إلى عضلة القلب، ومع ذلك، تكون النوبة القلبية هي المؤشر الأول على إصابة الشخص بمرض الشريان التاجي في حالات كثيرة، وتتضمن أبرز الأعراض الشائعة في حالات كهذه[٥]:
- الإحساس بألم وضيق في الصدر.
- الإحساس بالألم في الذراعين والكتفين.
- المعاناة من ضيق التنفس.
- الإحساس بالضعف والدوران والدوخة.
- المعاناة من الغثيان والتعرق عرقًا باردًا.
فشل القلب (Heart Failure)
يُعرَف فشل القلب بأنه مرض مزمن يصيب قلب الإنسان، ويلازمه طوال حياته نظرًا لعدم وجود أي علاجٍ شافٍ حتى الآن، ومع ذلك، يعيش كثير من مرضى فشل القلب حياة كاملة دون حرمان شريطة أن يلتزموا بتناول الأدوية وإحداث بعض التغييرات الصحية في أنماط حياتهم، ويعرف مرض فشل القلب بأنه حالة مزمنة تتفاقم مع الوقت مُسبّبةً تراجعًا في قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم لتلبية حاجة الجسم المختلفة، وقد يحدث فشل القلب عادةً جرّاء الحالات والأمراض التي تؤثر على عضلة القلب وتضعفها، فيؤدي ذلك إلى تصلب حجرات الضخ الرئيسة (البُطينين) وعدم امتلائها في الوقت الفاصل بين النبضات، ويحتمل أن تتضرّر عضلة القلب في بعض حالات فشل القلب، ويتمدّد البطينان لدرجة تٌصعب مهمة ضخ دمٍ كافٍ لأنحاء الجسم المختلفة، وبذلك لا يقدر القلب على مجاراة المتطلبات الاعتيادية لضخم الدم عبر الجسم، وعمومًا، تؤدي الإصابة بمرض فشل القلب إلى معاناة المريض من أعراض عديدة تتضمن[٦][٧]:
- المعاناة من ضيق التنفس في أثناء الراحة وخلال النشاط البدني.
- الإحساس بالتعب والوهن.
- المعاناة من تورم القدمين والساقين والكاحلين نتيجة احتباس السوائل.
- تسارع دقات القلب وعدم انتظامها.
- تراجع قدرة المريض على ممارسة التمارين الرياضية.
- المعاناة من السعال المستمر المصحوب بالبلغم، والمترافق أحيانًا مع خروج بلغم أبيض اللون أو وردي ممزوج بالدم.
- تورم البطن.
- زيادة وزن الجسم نتيجة احتباس السوائل.
- المعاناة من التبول المتكرر، خاصة في أثناء الليل.
- فقدان الشهية والمعاناة من الغثيان.
- صعوبة التركيز والمحافظة على يقظة الجسم وحيويته.
- الإحساس بألم في الصدر إذا كان فشل القلب ناجمًا عن نوبة قلبية.
النوبة القلبية (Heart attack)
يصاب الإنسان بنوبة قلبية عندما يعجز الدم عن بلوغ القلب كليًا نتيجة وجود جلطة دموية تسبب انسداد الشرايين التي تمدّ القلب بالدم، ويرجع حدوث النوبة القلبية في معظم الحالات إلى إصابة الشخص بمرض الشريان التاجي، الذي يحصل نتيجة تراكم اللويحات الدهنية تدريجيًا على الجدران الداخلية للشرايين التاجية مسببةً تضيقها، فإذا حصل وتشكلت جلطة دموية في الشريان، فإنه يصاب بالانسداد ويعيق وصول الدم إلى أحد أجزاء القلب مسببًا حدوث نوبة قلبيةٍ، وبطبيعة الحال، تختلف شدة النوبة القلبية تبعًا لمدى الضرر الحاصل في عضلة القلب، أما أعراضها فتتجلى في إحساس المريض بألمٍ أو ضغطٍ أو ثقلٍ في الجزء العلوي من جسمه، مثل الصدر والكتفين والرقبة والفك والذراعين، ويحتمل أن يترافق هذا الأمر مع أعراض أخرى، مثل المعاناة من الدوار أو الدوخة، والتعرق عرقًا باردًا، والإحساس بضيق النفس، وقد تتباين تلك الأعراض الأولية بين مريض وآخر؛ إذ ليس ضروريًا أن تكون مفاجئة وشديدة في معظم الحالات، ومع أن آلام الصدر هي الأعراض الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية، فإن بعض المرضى لا يشعرون بها قط، في حين يشتكي بعضهم الآخر من ألم وضيق خفيف في الصدر[٨].
اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)
يعرف اعتلال عضلة القلب بأنه من الأمراض الشائعة التي تعيق وظيفة القلب في ضخ الدم إلى أعضاء الجسم الأخرى، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى إصابة المريض بفشل القلب، وعمومًا، ثمة عدة أنواع رئيسة لهذا المرض هي اعتلال عضلة القلب التوسعي الذي يشيع عند البالغين ذوي الأعمار المتوسطة، ويحدث عندما يُضعِف الاعتلال قدرةَ الضخ للبطين الأيسر، واعتلال عضلة القلب الضخامي الذي يصيب الشخص بصرف النظر عن عمره، ويتسم بزيادة سماكة عضلة القلب زيادةً غير طبيعيةٍ، مؤثرًا بذلك على حُجرة الضخ الأساسية في القلب (البطين الأيسر)، واعتلال عضلة القلب المُقيّد الذي يشيع لدى المُسنين، ويسبب زيادة صلابة عضلة القلب وتراجع مرونتها، فلا تستطيع أن تتمدد وتمتلئ بالدم بين النبضات، وعمومًا، تتضمن الأسباب الشائعة لهذا المرض ما يلي[٩]:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- تلف أنسجة القلب بسبب الإصابة بنوبة قلبية.
- المعاناة المزمنة من معدل دقات القلب السريع.
- الإصابة بإحدى مشكلات صمام القلب.
- المعاناة من أحد اضطرابات الأيض، مثل السمنة أو السكري أو أمراض الغدة الدرقية.
- الإصابة باضطرابات النسيج الضام.
- استهلاك المشروبات الكحولية على مدار سنوات عديدة.
- تعاطي المخدرات.
- استخدام بعض العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية لعلاج السرطان.
- نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم، مثل فيتامين ب1 (الثيامين).
- الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية، أو تراكم الحديد في عضلة القلب.
- الإصابة بفيروس كوفيد-19 المسبب لمرض كورونا.
- المعاناة من إحدى حالات العدوى، خاصة تلك المؤدية إلى التهاب عضلة القلب.
وبطبيعة الحال، تؤدي الإصابة باعتلال عضلة القلب إلى معاناة المريض من بعض الأعراض التي تتضمن صعوبة التنفس في أثناء الراحة أو عند ممارسة نشاط بدني معين، وتورم القدمين والساقين، وانتفاخ البطن نتيجة احتباس السوائل، والسعال في أثناء وضعية الاستلقاء، والإحسسا بالتعب والوهن، وخفقان دقات القلب وتسارعها، والإحساس بضيق أو ضغط في الصدر والمعاناة من الدوخة والدوار والإغماء [٩].
اضطراب نظم القلب (arrhythmia)
يحدث مرض اضطراب نظم القلب عندما يعاني الإنسان من عدم انتظام دقات قلبه؛ أي أنّه يدق إمّا بسرعة كبيرة وإما ببطء كبير، وعمومًا، تكون معظم حالات اضطراب نظم القلب غير شديدة ولا خطيرة، بيد أن بعضها قد يزيد خطر إصابة المريض بسكتة قلبية أو دماغية، وهي ترجع غالبًا إلى جملة من الأسباب التي تتضمن ما يلي[١٠]:
- الإدمان على الكحوليات.
- الإصابة بالسكري.
- استهلاك كميات كبيرة من القهوة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بأحد أمراض القلب، مثل قصور القلب الاحتقاني.
- الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.
- التدخين.
- تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية والنباتية.
- التوتر العصبي.
- اضطراب تعاطي المخدرات.
وفي بعض الأحيان، يحدث اضطراب نظم القلب دون أي أعراض بارزة عند المريض، فلا يكون قابلًا للكشف والتشخيص إلّا في أثناء الفحوصات التي يجريها الطبيب، ومع ذلك، يترافق هذا المرض أحيانًا مع بعض الأعراض التي تشمل ما يلي[١١]:
- المعاناة من الحفقان؛ أي الشعور بتسارع دقات قلب وخفقانه واضطرابه الشديد.
- المعاناة من ضيق التنفس.
- الإحساس بتعب ووهن شديد.
- المعاناة من الدوخة، والإحساس بالدوار.
- الإحساس بضيقٍ في الصدر.
نصائح لكِ للحفاظ على صحة القلب
من الضروري أن تعتني بصحة قلبكِ وتحافظي على سلامته وتُقلّلي من احتمال إصابتكِ بأمراضه المختلفة، لذلك يستحسن بكِ أن تتبعي النصائح الآتية للمحافظة على صحة قلبكِ[١٢]:
- أقلعي عن التدخين: يندرج التدخين ضمن قائمة الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب التاجية، لذلك ينبغي لكِ أن تُقلعي عن هذه العادة السيئة إذا كنت مدخنة؛ إذ تبين أن خطر إصابتكِ بنوبة قلبية ينخفض بمقدار النصف تقريبًا بعد مرور عام على إيقافكِ للتدخين.
- مارسي الأنشطة البدنية: يجب عليكِ عزيزتي المرأة أن تحافظي على نمط حياة نشطٍ وخالٍ من الكسل، فهذا الأمر يعزز صحة قلبكِ ويقيك من خطر أمراضه المختلفة، ويحسن مزاجك ويقلل عوامل التوتر ومستوياته في حياتكِ، لذلك، ينبغي لكِ أن تمارسي التمارين الرياضية متوسطة الشدة بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا، بحيث تتوزع على مدار أيامه بمعدل 30 دقيقة يوميًا.
- حافظي على وزنكِ الطبيعي: ثمة صلة واضحة بين زيادة وزنكِ وبين زيادة خطر إصابتكِ بأمراض القلب المختلفة، لذلك ينبغيِ لكِ أن تتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا منخفض الدهون والسكريات، وأن تكثري من تناول الفواكه والخضروات، وأن تمارسي التمارين والأنشطة الرياضية المختلفة، كذلك، يجب عليكِ أن تتناولي الألياف الغذائية بكثرة نظرًا لأنها تقلل خطر إصابتكِ بأمراض القلب، وهذا يعني أن تتناولينها بمعدل 30 غرامًا يوميًا بالحد الأدنى، وتتضمن أبرز المأكولات والمصادر الطبيعية للألياف كلًا من الخبز الكامل والفواكه والحبوب الكاملة والبطاطا غير المقشرة.
- قلِّلي استهلاك الملح: يكون ارتفاع ضغط الدم من العوامل المساهمة في حدوث أمراض القلب المختلفة، لذلك، ينبغي لكِ أن تحافظي على مستوياته الطبيعية والصحية عبر خفض كمية الملح التي تستهلكينها يوميًا، ويجب عليكِ أيضًا أن تتوخي الحذر عند تناول الأطعمة الجاهزة نظرًا لاحتوائها عليه بكميات وافرة، لذلك ينبغي لكِ أن تفحصي ملصقات عبوات الطعام قبل تناوله، وأن تتجنَّبي تناول المأكولات التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الملح قدرها 1.5 غرام لكل 100 غرام.
- تناولي السمك: يجب عليك أن تتناولي السمك بمعدل مرتين أسبوعيًا بالحد الأدنى، خاصةً الأسماك الزيتية مثل السردين والسالمون، التي تشكل مصدرًا غنيًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية المعروفة بقدرتها على حماية قلبكِ من أمراضه المختلفة، ومع ذلك، ينبغي لكِ ألّا تتناولي أكثر من وجبتين أسبوعيًا من تلك الأسماك إذا كنتِ حاملًا أو مرضعًا.
- قلّلي استهلاك الدهون المشبعة: يجب عليكِ المحافظة على صحة قلبك عبر خفض كمية الدهون المشبعة التي تستهلكينها في نظامك الغذائي؛ إذ يسبب تناول الأكولات الغنية بهذه الدهون زيادة مستويات الكولسترول في دمك، وهذا الأمر بدوره يزيد خطر إصابتكِ بأمراض القلب، لذلك، ينبغي لك أن تختاري أصناف اللحوم منخفضة الدهون، ومنتجات الألبان ومشتقاته قليلة الدسم.
المراجع
- ↑ Vanessa Novaes Barros (2019-01-21), "The heart cycle: review", medcraveonline, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ John W. Calvert, David J. Lefer, "Cardiac Cycle", sciencedirect, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ^ أ ب ت Richard E. Klabunde (2016-09-11), "Cardiac Cycle", cvphysiology, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ Richard E. Klabunde (2015-03-06), "Cardiovascular Physiology Concepts", cvphysiology, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ "Coronary Artery Disease (CAD)", cdc, 2019-12-08, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ "What is Heart Failure?", heart, 2017-03-30, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ "Heart failure", mayoclinic, 2020-05-28, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ "Heart attack", betterhealth, 2020-08-31, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ^ أ ب "Cardiomyopathy", mayoclinic, 2020-08-07, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ Deborah Weatherspoon (2020-02-27), "What to know about arrhythmia", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ "Arrhythmia", clevelandclinic, 2018-12-05, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ "Healthy body", nhs, 2018-07-09, Retrieved 2020-10-31. Edited.