علاج ضعف القلب بالاعشاب

علاج ضعف القلب بالاعشاب

ضعف عضلة القلب

تمتلك الطبيعة الأم قدرة مذهلة على منافسة الأدوية والعقاقير الطبية ذات الأساس الكيميائي بنباتاتها، فالخصائص الطبية التي تمتاز بها النباتات جعلت منها خيارًا مثاليًا لعلاج عدد يستحيل حصره من الأمراض والمشكلات الصحية التي يتعرض لها البشر، وبذلك نجد أن فعالية الأدوية العشبية مساوية لفعالية الأدوية التقليدية وفي كثير من الأحيان نجد أنها تتفوق عليها، الأمر الذي جعل العديد من الناس يقبلون عليها عوضًا عن تلك الأدوية التقليدية بفضل مميزاتها، ومن تلك المميزات نذكر: أن احتمالية تسبب الأدوية العشبية بتأثيرات جانبية ضارة لا تتجاوز الصفر بالمائة، بالإضافة إلى قلة ثمنها إذا ما قورنت بالأدوية التقليدية، ناهيك عن أن الأدوية العشبية ذات تأثير مفيد لصحة الجسم يظهر واضحًا جليًا على المدى البعيد، ومن الجدير بالذكر أن فكرة التداوي بالأعشاب ليست بالفكرة المستحدثة، بل وعلى مدى عصور استطاعت النباتات والأعشاب إثبات جدارتها من خلال الحالات التي استطاعت علاجها، ومن تلك الحالات المرضية نذكر حالة ضعف عضلة القلب.

تكمن أهمية عضلة القلب بالدور العظيم الذي تؤديه، فهي العضلة المسؤولة عن إمداد خلايا الجسم قاطبة بالأكسجين والغذاء، هذا إلى جانب دورها في تخليص تلك الخلايا من ثاني أكسيد الكربون والفضلات الناجمة عن العمليات التي تضطلع بها، لذا ومما سبق نجد أن إصابة القلب بأي مشكلة صحية يؤثر على الجسم ككل حتى أنها قد تسبب له الوفاة، ومن أحد أسوأ المشكلات الصحية التي تصيبه هي مشكلة ضعفه، وذلك لأن القلب يواجه بسببها صعوبة في عملية ضخ الدم لتكون الكميات التي يضخها لا تغطي حاجة خلايا الجسم وأنسجته.

وتجدر الإشارة إلى أن الإصابة بمشكلة كمشكلة ضعف عضلة القلب يقع جزء كبير منها على كاهل الشخص نفسه، وذلك لأن الكثير من حالات الإصابة بها ناجمة عن اتباع مجموعة من العادات السيئة، والتي يتربع على رأسها اتباع نظام غذائي غير صحي وغير متوازن، أو الإفراط في التدخين، أو الإدمان على شرب الكحوليات، أو المعاناة من السمنة الزائدة، وبالمقابل نجد أن الوراثة تلعب دورًا لا يقل أهمية عما سبق وذكرناه من مسببات، فالولادة بقلب يعاني من عيوب خلقية يؤدي إلى الإصابة بمثل هكذا مشكلة، وعادًة ما يمكن التنبؤ بالإصابة بضعف القلب بفضل الأعراض المصاحبة له، ومنها نذكر: المعاناة من صعوبة خلال التنفس، والشعور بتعب وإرهاق دائمين، وتكوّن ماء على الرئتين.


علاج ضعف القلب بالأعشاب

كثيرة هي الأعشاب التي يمكنها المساعدة في علاج مشكلة ضعف القلب، ومنها نذكر:

  • الزعتر: يحتوي الزعتر على العديد من العناصر والمركبات التي تسهم في بناء عضلات الجسم عامة وعضلة القلب خاصة، كما أنها عشبة ذات تأثير قوي يساعد على حماية القلب من الإصابة بعدد من الأمراض ومنها نذكر الذبحة الصدرية واحتشاء القلب، كما أن الزعتر يمنع الإصابة بمشكلة ضغط الدم المرتفع.
  • الميرمية: تسهم الميرمية في الحفاظ على صحة القلب وتساعد على علاجه من عدد من المشاكل الصحية التي قد تصيبه، مثل الذبحة الصدرية والنوبة القلبية بالإضافة إلى ضعف عضلة القلب.
  • إكليل الجبل: تمتاز عشبة إكليل الجبل بقدرتها على علاج اضطرابات القلب وضعف الدورة الدموية، وذلك لأنها تمنع انسداد الشرايين وتكون الجلطات.

ومن أجل الاستفادة من تلك الأعشاب بالدرجة القصوى، ننصح بتناول من كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي خاصتها، بتحضير الشاي عن طريق غلي مقدار من الماء على النار، من ثم سكبه في كوب يوضع داخله أحد أنواع الأعشاب سابقة الذكر ويغطى، من ثم يترك لمدة تصل الربع ساعة وبعدها يمكن المباشرة بشربه، ويمكن التبديل بين أنواع الأعشاب المتناولة للحصول على أفضل نتائج.


أسباب ضعف عضلة القلب

تتضمن الأسباب المؤدية لضعف عضلة القلب ما يأتي[١]:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أي مرض سابق يهدد القلب مثل مرض القلب التاجيّ أو النوبة القلبية.
  • وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بضعف عضلة القلب، أو فشل القلب أو السكتة القلبية المفاجئة.
  • مرض السكري أو أي اضطراب أيضيّ آخر.
  • السمنة.
  • فيروس يدمر القلب.
  • إدمان الكحول.


المراجع

  1. "What Causes Cardiomyopathy?", secondscount, Retrieved 9-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :