التهاب تحت الإبط
يُعاني الكثير من الأشخاص من حدوث ألم في الإبط، وغالبًا ما يرتبط هذا الألم بالتهابات خفيفة أو كنتيجة لفرط التعرُّق، ولكنه أيضًا يُمكن أن يكون دليلًا على مُشكلات صحية أخرى،[١]وتتراوح شدة الألم بين مُزعجة وشديدة الإزعاج، وتتعدد الأسباب الكامنة وراء هذا الألم، وقد تُصاحبه أعراض تدُل على مُسبب حدوثه، ويشخّص الطبيب الإصابة بواسطة عدة فحوصات لتحديد السبب ووصف العلاج اللازم.[٢]
أسباب التهاب تحت الإبط
فيما يأتي بعض الأسباب المُحتملة لحدوث التهاب تحت الإبط:[٣]
- الشد العضلي: يُمكن أن يحدث شد عضلي في إحدى عضلات الصدر والذراعين القريبة من الإبط، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وألم تحت الإبط، ومن هذه العضلات:
- العضلة الصدرية الكبرى التي تمتد من الصدر إلى الكتف وتحدث إصابتها بسبب رفع الأثقال أو الرياضة العنيفة.
- العضلة الغرابية العضدية التي تقع أعلى الذراع وتتسبب ألعاب رمي الكرة مثل البيسبول بالإصابة بها.
- الحزام الناري: تحدث الإصابة به نتيجة عدوى فيروسية يُسببها فيروس الحماق النطاقي ويؤدي إلى ظهور طفح جلدي له قشور، ويظهر عادة في منطقة الظهر أو الصدر أو تحت الإبط.
- سرطان الثدي: يؤدي إلى وجود تورم أو ألم تحت الإبط.
- مرض الشريان المحيطي: وهو حدوث تضيُّق في أصغر شريان يمر في الذراعين والساقين، مما يؤدي إلى نقص وصول الأكسجين إلى عضلات والأنسجة الأطراف.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية: تعمل الغدد الليمفاوية على مكافحة الالتهابات، وتوجد في جميع مناطق الجسم، ولكنها تتركز في منطقة تحت الإبط، وفي حال حدوث انتفاخ أو تضخُّم فيها إما بسبب الزكام والإنفلونزا أو بسبب الوذمة الليمفاوية، فإن ذلك يؤدي إلى الالتهاب والشعور بالألم.
- الأمراض الجلدية: ويمكن أن تحدث الأمراض الجلدية بسبب ما يأتي:[٣][١]
- مُسببات الحساسية: تتسبب أحيانًا مُزيلات العرق أو مُنظفات الغسيل بحدوث تحسُّس يؤدي إلى طفح جلدي، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في المنطقة بسبب هذا الالتهاب.
- التهاب الغدد العرقية: يُشبه في مظهره حب الشباب تحت الإبط، ويمكن أن يؤدي إلى خروج سوائل من هذه الحبوب، ويعد التهاب الغدد العرقية من المشكلات الخطيرة.
- الصدفية: وهي من الأمراض التي تؤثر على منطقة تحت الإبط، وتتسبب بظهور قشور بنية أو فضية لامعة، وتؤدي إلى الألم في حال الاحتكاك أو الرطوبة.
- الالتهابات البكتيرية: تحدث إذا كانت المنطقة رطبة ودافئة.
- القوباء الفطرية: وهو التهاب تتسبب به الفطريات تؤدي إلى طفح جلدي على شكل حلقة، وتتغذى هذه الفطريات على الكيراتين الموجود في الشعر تحت الإبط، وتؤدي إلى الالتهاب والحكة.
- داء الثنيات: أو ما يسمى التسميط، وينتج عن الاحتكاك والرطوبة في ثنايا الجلد، ويؤدي إلى احمرار وألم حارق، ويمكن أن تنتج عنه رائحة كريهة.
علاج التهاب تحت الإبط
تندرج عدة خيارات لعلاج التهاب الجلد ويعود العلاج للحالة المُسببة، وهذه العلاجات يمكن أن تكون كالتالي:[٤]
- مرطبات الجلد: يمكن أن يؤدي الجفاف إلى جعل الالتهاب يبدو أسوأ، لذا من المهم استخدام المرطبات.
- المُسكنات الموضعية: تقلل الكريمات والمراهم الموضعية التي تحتوي على الكورتيزون من الالتهاب وحكة الجلد والتهيُّج تحت الإبط.
- مضادات التعرُّق: تُساعد مضادات التعرق التي تحتاج وصفة طبية على التحكُم في التعرُّق المفرط الذي يمكن أن يُسبب الالتهاب.
- حقن البوتكس: تُقلل أيضًا من فرط التعرق.
- المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية على علاج الالتهابات التي تسبب البكتيريا بحدوثها.
- مضادات الفطريات: وتكون على شكل كريمات ومراهم موضعية تعمل على علاج الالتهابات الفطرية للإبط.
- إزالة الغدد الليمفاوية: وذلك بإزالة عُقدة أو جميع الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وغالبًا يُلجأ لمثل هذه الجراحة كجزء من العلاج في حالة سرطان الثدي.
- عملية الشق والتصريف: ويلجأ لهذه العملية عند وجود خرجات أو سوائل ناتجة عن الالتهاب.
- عملية قطع الودي الصدري بالتنظير: في هذه العملية تقص الأعصاب المُغذية للغدد العرقية والتي تُسبب فرط التعرق.
المراجع
- ^ أ ب Jennifer Huizen (2-6-2017), "What you need to know about armpit pain"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
- ↑ Lynne Eldridge, MD (14-7-2019), "Causes of Armpit Pain and Treatment Options"، www.verywellhealth.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
- ^ أ ب James Roland (2-11-2018), "What’s Causing My Armpit Pain?"، www.healthline.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
- ↑ "Picture of the Armpit", www.webmd.com,18-5-2019، Retrieved 22-7-2019. Edited.