مرض التيفوئيد

مرض التيفوئيد

ما هو مرض التيفوئيد؟

يُعرف مرض التيفوئيد (بالإنجليزية: Typhoid)، أو حمى التيفوئيد، بأنّه عدوى بكتيرية ناجمة عن الإصابة بالسالمونيلا التيفية، فكما هو معلوم، تعيش البكتيريا في الأمعاء ومجرى الدم عند الإنسان، وينتشر هذا المرض بين الناس عند الاحتكاك المباشر بفضلات المصاب؛ إذ لا توجد أي حيوانات ناقلة للعدوى، مما يعني أنّه ينتقل بين بني البشر حصرًا، وعمومًا يُعرَف هذا المرض بأنه مميت أحيانًا إذا لم يتعالج المريض، في حين تنخفض شدة خطورته عند العلاج؛ إذ تقل حالات العدوى المميتة بعد العلاج عن 4% فقط.

وتدخل بكتريا السالمونيلا التيفية من الفم إلى الجسم، ثم تمكث في الأمعاء مدةً تتراوح بين 1-3 أسابيع، وبعدها تنتقل من جدار الأمعاء إلى مجرى الدم، حيث تنتشر منه إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى، وهنا تكون قدرة الجهاز المناعي عند الإنسان في مكافحة اعدوى محدودة جدًا، نظرًا لقدرة تلك البكتريا على البقاء داخل خلاياه بمنأى عن الجهاز المناعي[١].


كيف يصاب الشخص بالتيفوئيد؟

توجد بكتيريا السالمونيلا التيفية في براز الشخص المريض؛ فإذا دخل إلى الحمام لقضاء حاجته ولم يغسل يديه جيدًا، فقد يُلوّث الطعام الذي يلمسه، وهذا الأمر بدوره يعني أن الأشخاص الذين يلمسون الطعام نفسه معرضون كذلك للإصابة بالعدوى، وفي بعض الحالات الأقل شيوعًا، تنتقل بكتريا السالمونيلا بوساطة بول الشخص المريض حينما يلمس الطعام أو الشراب دون أن يغسل يديه.

وفي بلدان العالم التي تمتلك مرافق وبنية تحتية سيئة، تُلوث الفضلات البشرية المحتوية على البكتيريا مصادر المياه، مما يعني إصابة الأفراد الذين يشربون تلك المياه أو يغسلون بها الأطعمة، وتتضمن الطرق الأخرى التي تنتقل بها بكتريا السالمونيلا المسببة لمرض التيفوئيد ما يلي[٢]:

  1. قضاء الحاجة في حمام ملوث بالبكتيريا، ثم لمس الفم قبل غسل اليدين.
  2. تناول الأطعمة البحرية الآتية من أماكن ملوثة ببراز أو بول مصاب بالبكتيريا.
  3. تناول الخضروات النيئة التي سُمِّدت بالفضلات البشرية.
  4. تناول مشتقات الألبان الملوثة بالبكتيريا.


عوامل ترفع خطر الإصابة بالتيفوئيد

يندرج مرض التيفوئيد ضمن الحالات الخطيرة التي تُهدّد سلامة الناس حول العالم؛ إذ يصيب هذا المرض ما يُقارب الـ27 مليون شخص سنويًا، وعمومًا يزداد خطر الإصابة بهذا المرض عند الأطفال، بيد أنّ الأعراض تكون عمومًا أخف لديهم مقارنة بالبالغين، وتتضمن عوامل الخطر الأخرى للإصابة بمرض التيفوئيد كلًا مما يلي[٣]:

  1. العمل أو السفر إلى بلدان تشهد تفشيًا لمرض التيفوئيد، مثل الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
  2. العمل في مجال علم الأحياء الدقيقية السريرية، مما يعني التعامل مع بكتريا السالمونيلا التيفية.
  3. الاحتكاك المباشر مع شخص مصاب بالمرض أو تعرض للعدوى قبل وقت قصير.
  4. شرب المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي المحتوية على بكتريا السالمونيلا التيفية.


ما هي أعراض التيفوئيد، ومتى تظهر؟

تتراوح مدة الحضانة لبكتيريا السالمونيلا التيفية عند المصاب بين 1-2 أسابيع، أما مدة المرض فتتراوح بين 3-4 أسابيع، ويعاني الشخص حينها من أعراض كثيرة تتضمن ما يلي[٣][٤]:

  1. المعاناة من آلام الصداع.
  2. ضعف الشهية.
  3. المعاناة من الآلام في الجسم عامة.
  4. المعاناة من الحُمّى وارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 104 درجة فهرنهايت، وقد يترافق ذلك مع التعرق.
  5. كثرة السعال الجاف لدى المريض.
  6. المعاناة من التعب والخمول.
  7. الإصابة بالإسهال.
  8. المعاناة من انتفاخ المعدة.
  9. المعاناة من طفح جلدي.

كذلك يعاني معظم مرضى التيفوئيد من احتقان الصدر، وتشيع لديهم آلام البطن، وتلازمهم الحمى وارتفاع درجة الحرارة، وتستمر هذه الأعراض حتى يطرأ التحسن على حالة المريض في الأسبوعين الثالث والرابع، وقد تتأخر عملية التعافي إذا عانى المريض من مضاعفات المرض، وعمومًا يعاني قرابة 10% من مرضى التيفوئيد من تكرار أعراض المرض لديهم لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد تحسنها، وتشيع هذه الانتكاسات تحديدًا عند المرضى الذين يتعالجون بالمضادات الحيوية[٣][٤].


تشخيص مرض التيفوئيد

يشتبه الطبيب بإصابة المرء بحمى التيفوئيد تبعًا للأعراض العامة التي يعاني منها، وتاريخه الطبي والأماكن التي سافر عليها خلال المدة السابقة للتشخيص، بيد أنّ التشخيص الدقيق للإصابة بالعدوى يعتمد أساسًا على أخذ عينة صغيرة من الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو أنسجته لفحصها بحثًا عن بكتيريا السالمونيلا التيفية[٣].

سوائل الجسم أو مزرعة الأنسجة

يأخذ الطبيب عيّنة من دم الشخص أو بوله أو برازه أو نخاعه العظمي، ثم يضع العينة في بيئة مشجعة على نمو البكتيريا وتكاثرها، وبعد ذلك يفحص الطبيب هذه العينة مجهريًا بحثًا عن البكتيريا المسببة للتيفوئيد، وعمومًا تكون زراعة نخاع العظام هي الأدق فيما يتعلق بتشخيص السالمونيلا التيفية.

ومع أنّ فحص مرزعة الأنسجة أو سوائل الجسم هو الأكثر شيوعًا لتشخيص مرض التيفوئيد، فقد يلجأ الطبيب إلى فحوصات أخرى لتأكيد الإصابة بحمى التيفوئيد التي يشتبه فيها، وهذا يشمل أساسًا فحوصات الأجسام المضادة لبكتيريا السالمونيلا التيفية في الدم، أو التحليل المُتبع للكشف عن الحمض النووي لتلك البكتيريا في دم الشخص[٣].


علاج مرض التيفوئيد

تُعدّ أدوية المضادات الحيوية هي الخيار العلاجي الوحيد الفعال في حالات حمى التيفوئيد عند الإنسان؛ إذ تتضمن عملية العلاج ما يلي[٣]:

المضادات الحيوية بوصفة طبية

تتضمن أبرز المضادات الحيوية التي يوصي الطبيب باستخدامها عند الإصابة بمرض التيفوئيد كلًا من[٥][٣]:

  1. دواء السيبروفلوكساسين: يوصي الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الدواء للبالغين والنساء غير الحوامل، بيد أنّ الجانب السلبي يكمن في تراجع فعاليته في القضاء على العدوى البكتيرية نظرًا لأنّ أنواعًا عديدةً من السالمونيلا التيفية لم تعد تتأثر بهذا الدواء، خاصة السلالات المعدية في بلدان جنوب شرق آسيا.
  2. دواء الأزيثروميسين: يستخدم هذا الدواء أساسًا إذا لم يلائم دواء السيبروفلوكساسين المريض، أو إذا أبدت البكتريا مقاومةً لمفعوله.
  3. دواء السيفترياكسون: يعطى هذا الدواء بوساطة الحقن، وهو يستخدم في المقام الأول لعلاج الحالات المصحوبة ببعض المضاعفات، أو حالات العدوى الخطيرة، أو للأفراد الذين لا يقدرون على تناول دواء سيبروفلوكساسين، مثل الأطفال.

وبطبيعة الحال، ينطوي استخدام الأدوية السابقة على بعض التأثيرات الجانبية، مثل الغثيان والقيء والإسهال وشحوب الجلد وبعض الإفرازات المهبلية والتعب والنعاس والحكة، وثمة مشكلة أخرى متعلقة بهذه الأدوية، فالخصائص المقاومة للمضادات الحيوية أصحبت أكثر شيوعًا، خاصة في بلدان العالم النامي؛ ففي السنوات الأخيرة، أبانتِ بكتريا السالمونيلا التيفية عن مقاومتها لأدوية عديدة مثل سيبروفلوكساسين والأمبيسلين[٥][٣].

العلاجات الأخرى

تتضمن الوسائل العلاجية الأخرى التي يوصي بها الطبيب كلًا مما يلي[٣]:

  1. شرب السوائل: يحظى شرب السوائل بأهمية بالغة خلال مدة الإصابة بمرض التيفوئيد نظرًا لدورها في الحيلولة دون الإصابة بالتجفاف الناجم عن استمرار أعراض الحمى والإسهال لمدة طويلة، وقد يستدعي الأمر أحيانًا أن يحصل المريض على السوائل عبر الوريد.
  2. الجراحة: يلجأ الطبيب إلى العمل الجراحي إذا تمزقت الأمعاء، فتكون الجراحة ضرورية حينها لترميم الثقب الحاصل.


هل توجد مضاعفات لمرض التيفوئيد؟

يقتصر حدوث بعض المضاعفات الناجمة عن مرض التيفوئيد على بعض المرضى الذين لم يخضعوا للعلاج المناسب بالمضادات الحيوية، أو لم يخضعوا للعلاج فورَ إصابتهم بالعدوى، وفي حالات كهذه، يعاني مريض من أصل 10 مرضى من بعض المضاعفات، التي يبدأ ظهورها في الأسبوع الثالث من العدوى، وهي تشمل أبرزها ما يلي[٣][٢]:

النزيف الداخلي

لا تُشكّل معظم حالات النزيف الداخلي خلال مرض التيفوئيد خطرًا كبيرًا مهددًا لحياة المريض، بيد أنّها تسبب إحساسه بالتوعك الشديد؛ إذ يعاني حينها من بعض الأعراض التي تشمل:

  1. ضيق التنفس.
  2. الإحساس بالتعب طوال اليوم.
  3. شحوب الجلد.
  4. اضطراب دقات القلب وعدم انتظامها.
  5. القيء المصحوب بالدم.
  6. طرح براز غامق اللون وشبيه بالقطران.


بطبيعة الحال يستلزم الأمر أحيانًا نقل الدم إلى المريض لتعويض الكمية المفقودة، وقد يلجأ الطبيب كذلك إلى العمل الجراحي لترميم موضع النزيف في الجسم.

الثقب المعدي المعوي

يعرف الثقب المعدي المعوي (بالإنجليزية: Perforation) بأنّه من المضاعفات الخطيرة المحتملة الناجمة عن التيفوئيد، ومرد ذلك إلى احتمال انتقال البكتريا الموجودة في الجهاز الهضمي إلى المعدة، حيث تنشر العدوى في بطانة البطن، أو ما يعرف بالصفاق، فيصاب المريض حينها بالتهاب الصفاق، وهو حالة طارئة نظرًا لأن أنسجة الصفاق تخلو من البكتريا؛ فبخلاف أعضاء الجسم الأخرى، يخلو الصفاق من أي آلية دفاعية لمكافحة العدوى، مما يعني احتمال تفشي العدوى بسرعة في الدم (تعفن الدم) قبل انتشارها إلى أعضاء أخرى في الجسم.

وهكذا إذا لم يعالج بسرعة وفعالية، فإنه قد يؤدي إلى موت المريض. وتتحلى أبرز أعراض التهاب الصفاق في الإحساس بألم مفاجئ في البطن، سرعان ما تتفاقم شدته بمرور الوقت، ويحتاج المريض حينها إلى عناية طبية فورية في المستشفى، وتلقي حقن المضادات الحيوية، ثم إجراء جراحة مستعجلة لسد الفتحة (الثقب) في جدران الأمعاء.

المضاعفات غير الشائعة

تشمل أبرز المضاعفات المحتملة غير الشائع لمرض التيفوئيد كلًا مما يلي:

  1. التهاب عضلة القلب.
  2. التهاب بطانة القلب والصمامات، أو ما يعرف بالتهاب الشغاف.
  3. الإصابة بالتهاب رئوي.
  4. الإصابة بالتهاب البنكرياس.
  5. المعاناة من العدوى في الأوعية الدموية الرئيسة.
  6. المعاناة من عدوى الكلى أو المثانة.
  7. المعاناة من التهاب الأغشية والسوائل المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي (التهاب السحايا).
  8. المعاناة من بعض الاضطرابات النفسية، مثل الهذيان والهلوسة


نصائح لمرضى التيفوئيد

يظلّ مريض التيفوئيد معديًا لغيره من الناس حتى يشفى تمامًا وتختفي الأعراض لديه، ويبدو بصحة حسنةٍ مدة 24 ساعة على الأقل بعد اختفاء الأعراض، وهذا الأمر يعني أن يتقيّد المريض ببعض النصائح ريثما يشفى من المرض كي لا يعدي غيره، وهذا يشمل ما يلي[٦]:

  1. الامتناع عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو رياض الأطفال.
  2. الامتناع عن لمس الطعام أو الشراب المخصص للأفراد السليمين في المنزل.
  3. تجنب مشاركة الأغراض الشخصية، مثل المناشف أو أواني الطعام مع أفراد المنزل.
  4. الحرص على النظافة الشخصية، وتعقيم اليدين وغلسهما بالماء والصابون بعد قضاء الحاجة.
  5. مراجعة الطبيب بشأن الإرشادات والتعليمات الضرورية.
  6. عدم إرسال الأطفال الصابين بحمى التيفوئيد إلى المدرسة أو أي مكان عام إلّا بعد الحصول على موافقة الطبيب، والتأكد من خلو الطفل من العدوى البكتيرية.


نصائح للوقاية من الإصابة بالتيفوئيد

لمّا كان مرض التيفوئيد شائعًا في المناطق والبلدان التي تعاني من سوء خدمات الصرف الصحي وقلّة المياه الصالحة للشرب، فإن اللقاح وتوفير مياه صالحة للشرب وخدمات صرفٍ صحيٍ فعالة، والحرص على النظافة عند تناول الطعام، من العوامل الفعالة في الوقاية من الإصابة بهذا المرض، وعمومًا ثمة لقاحان رئيسان مستخدمان لوقاية المرضى من حمى التيفوئيد هما[٧]:

  1. لقاحٌ أساسُه المستضد المُنقّى، ويُعطَى بالحقن للأفراد ممن تجاوزت أعمارهم السنتين.
  2. لقاحٌ فموي حيّ يُعطَى على شكل كبسولة للأفراد الذين تجاوزت أعمارهم الـ5 سنوات.

مع ذلك، لا يُوفّر اللقاحان السابقان مناعةً طويلة الأمد، ولم يُصرّح باستخدامهما على الأفراد دون عمر السنتين، وقد عكفت منظمة الصحة العالمية على فحص لقاحٍ جديدٍ ذي مناعة أطول أمدًا، وصالحٍ للاستخدام عند الأطفال بدءًا من عمر 6 أشهر.

ومع أنّ الأفراد الذين تلقوا أحد اللقاحات السابقة هم أقل عرضةً من غيرهم للإصابة بحمى التيفوئيد، فإنّ فعالية اللقاح ليست كامة 100%؛ إذ يحتمل أن تحدث الإصابة بعد التعرض للعدوى عند نسبة تتراوح بين 20%-50% من الأفراد الذين تلقوا اللقاح، ولمّا كان بعض الناس يسافرون بغرض السياحة إلى مناطق وبلدانٍ تشهد معدلات إصابة مرتفعة بمرض التيفوئيد، كان ضروريًا أن يتقيّدوا ببعض الإجراءات والتعليمات الاحترازية للوقاية من هذا المرض مثل[٧][٦]:

  1. أخذ اللقاح مسبقًا قبل السفر إلى تلك المناطق.
  2. الإقامة في مرافق سياحية تولي أهمية بالغة لنظافة الطعام وخدمات الصرف الصحي.
  3. الحرص دائمًا على تناول الطعام المطهي جيدًا.
  4. تجنب تناول مشتقات الألبان الخام أو المنتجات المصنوعة من الحليب الخام، والحرص على شرب الحليب المبستر أو المغلي دون سواه.
  5. غلي الماء جيدًا قبل شربه عند الاشتباه بتلوثها.
  6. الامتناع عن شراء الأطعمة من الأكشاك والمحلات المكشوفة.
  7. الامتناع عن تناول وجبات البيض النيئة.
  8. غسل اليدين دائمًا بالماء والصابون، خاصة بعد ملامسة الحيوانات الأليفة أو قضاء الحاجة.
  9. غسل الخضروات والفواكه بعناية كبيرة، خاصةً عند تناولها نيئة، والأفضل هنا تناولها مقشرة.
  10. حمل زجاجة معقم اليدين عند الخروج من المنزل إلى أماكن لا يتوفر فيها صابون أو ماء نظيف لغسلهما.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

يقدم موقع حياتكِ أجوبة عن بعض الأسئلة الشائعة بشأن مرض التفوئيد:

هل مرض التيفوئيد معدي عن طريق التنفس؟

تنتقل البكتريا المسببة لمرض التيفوئيد بوساطة فضلات المصاب والأطعمة والمشروبات الملوثة بها حصرًا، ولا تنتقل بوساطة التنفس[٢].

هل مرض التيفوئيد خطير؟

إذا ترك المريض دون تلقّي العلاج الطبي الملائم، فقد يتعرض إلى بعض المضاعفات الخطيرة التي تهدد حياته[٢].

هل يعود مرض التيفوئيد؟

يحتمل أن يعاني بعض المرضى من عودة الأعراض في غضون أسبوع (الانتكاس) من انتهاء العلاج[٢].

هل يوجد لقاح للوقاية من مرض التيفوئيد؟

نعم، تُوجد عدة لقاحات للوقاية من مرض التفيوئيد، وهي تُعطَى إما حقنًا وإمًا كبسولات[٧].


المراجع

  1. Tim Newman (4/12/2017), "What you need to know about typhoid", medicalnewstoday, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج " Causes - Typhoid fever ", nhs, 18/6/2018, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Typhoid fever", mayoclinic, 3/11/2020, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Carol DerSarkissian (21/7/2019), " Typhoid Fever ", webmd, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Ciprofloxacin", medlineplus, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Typhoid and paratyphoid", betterhealth, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Typhoid", who, 31/1/2018, Retrieved 21/3/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :