محتويات
التثاؤب
التثاؤب هو حركة تلقائية يفعلها الجسم، وذلك للتخلص من السموم، من خلال إخراج غاز ثاني أكسد الكربون، واستنشاق الأكسجين الضروري للتنفس والرئتين، مع العلم بأنّ هذه العملية تحدث بسرعة وخلال وقت قصير لا يتجاوز الخمس ثوان، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب التثاؤب.
أسباب التثاؤب
تُوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى التثاؤب من وجهة نظر العلماء، ومنها ما يلي:
- زيادة الأكسجين وخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون: قد يكون من أسباب التثاؤب الحاجة لتزويد الجسم بالأكسجين اللازم، وطرد الكميات الزائدة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
- الصراع بين الحاجة للنوم الحاجة لليقظة: وتُعدّ هذه النظرية من أكثر النظريات المتعارف عليها بين الناس، وذلك لأنّ التثاؤب يُعدّ ردة فعل طبيعية للجسم عن محاولة مقاومة الإحساس بالنعاس والرغبة في النوم، إلا أنّ هذه النظرية غير صحيحة؛ إذ إنّ الجنين عندما يتثاءب تزداد حركته.
- حماية الرئة من الضمور: قد ينتج التثاؤب كردة فعل لمنع ضمور الرئة، وذلك لأنّ ضمور الرئة يتسبب بالعديد من الأمراض في الجهاز التنفسي، إلا أنّ هذه النظرية لا يمكن تعميمها على الجميع، فهي تضم فئةً معينةً.
أسباب التثباؤب المفرط
- الإعياء والإجهاد العام: يحدث التثاؤب المتكرر عند الأشخاص المصابين بفقر الدم وذلك لأنّهم يُعانون من الإعياء والإجهاد العام للجسم بسبب نقص كمية الحديد التي يتتطلبها، لذلك يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بعنصر الحديد، مثل السبانخ والبقدونس.
- اضطرابات في عمل الغدة الدرقية: فإنّ هذه الاضطرابات تؤدّي إلى الشعور بالتعب والإعياء العام في الجسم مما يؤدي إلى التثاؤب المفرط.
- الإفراط من تناول المشروبات المنبهة: فإنّ تناول هذه المشروبات يؤدي إلى زيادة نشاط الجسم زيادةً مفاجِئَةً إلا أنّ هذا النشاط يتلاشى بسرعة، مما يؤدي إلى عودة الجسم إلى الإحساس بالتعب والإجهاد، ويسبب التثاؤب المتكرر أو قد يكون مستمرًّا.
- تناول بعض الأدوية وخاصةً أدوية الاكتئاب، إذ يوجد لمثل هذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية، مثل جفاف الفم والحلق عدا التثاؤب المتكرر.
- ردة فعل فاسوفاغال: إذ تؤدي ردة الفعل هذه إلى تدفق الدم باتجاه الأعضاء الموجودة في أسفل الجسم والساقين بدلًا من الرأس، مما يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب، وخفض ضغط الدم، وينتج عن ذلك نقص في كمية الأكسجين التي يحتاجها الدماغ، مما يتسبب ذلك بالتثاؤب المتكرر.
العوامل المرتبطة بالتثاؤب
توجد مجموعة من العوامل االمرتبطة بالتثاؤب، ومنها ما يلي:
- الإحساس بالجوع.
- التعب والشعور بالإرهاق والإجهاد العام.
- الشعور بالملل قد يؤدي إلى التثاؤب.
- الجلوس مع أشخاص غير مرغوب بهم.
- الشعور بالنعاس، وعند الخلود إلى النوم.
طرق التقليل من التثاؤب
توجد مجموعة من الطرق التي تُساعد على الحد من التثاؤب، ومن هذه الطرق ما يلي:
- المحافظة على برودة الجسم، وذلك من خلال استنشاق الهواء البارد، ويمكن اللجوء إلى تناول قطعة مثلجات، إذ تُساعد على منح الجسم البرودة اللازمة، ويجب الحرص على البقاء في أجواء معتدلة ولطيفة.
- المواظبة على التنفس بعمق، إذ تُساعد تمارين التنفس العميق على ابقاء الدماغ نشيطًا.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تُساعد على ابقاء الجسم في حالة نشاط.
زيارة الطبيب
من الضروري زيارة الطبيب في حالة التثاوب بشكلٍ كبير أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى ارتباط التثاوب بأعراضٍ أخرى تعيق عمل الأنشطة اليومية، ومن الضروري إخبار الطبيب عن وقت بدء التثاوب وعن الأعراض المصاحبة له مثل، ضبابية العقل، أو الألم في مناطق معينة من الجسم، أو حتى قلة النوم، وتساعد هذه المعلومات بدورها الطبيب على تشخيص الحالة المسببة لذلك، وإعطاء العلاجات المقترحة بالاعتماد على حاجات الفرد الشخصية[١].
المراجع
- ↑ "Facts About Yawning: Why We Do It, How to Stop, and More", healthline, Retrieved 13-5-2020. Edited.