محتويات
مرض جريفز
مرض جريفز هو اضطراب في المناعة الذاتية ينتج عنه فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي غدة تقع في قاعدة الحلق، ويحدث نتيجة إفراز جهاز المناعة جسم مضاد يسمى الغلوبولين المناعي للغدة الدرقية (TSI)، الذي يتسبب في إنتاج الغدة الدرقية لكميات كبيرة من هرمونات الغدة الدرقية، الثايروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، ويؤدي الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية إلى تسريع العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي ومعدل ضربات القلب.
وسمي مرض جريفز بهذا الاسم نسبةً إلى روبرت جريفز، الطبيب الإيرلندي الذي وصفه للعديد من المرضى في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ويعرف باسم بازدوف في أوروبا نسبةً إلى الطبيب الألماني كارل فون بازدوف، الذي كان أيضًا من أوائل الأطباء الذين وصفوا المرض[١].
أعراض مرض جريفز
تشمل العلامات والأعراض الظاهرة نتيجة الإصابة بمرض جريفز ما يلي[٢]:
- فقدان الوزن، على الرغم من زيادة الشهية.
- تسارع معدل ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة العصبية.
- التعرق المفرط.
- زيادة الحساسية للحرارة.
- تكرار الحركة في الأمعاء.
- ضعف العضلات، وارتجاف اليدين.
- تطوير تضخم الغدة الدرقية، مما يسبب التورم في قاعدة الرقبة.
- انتفاخ العيون.
- بشرة حمراء سميكة متكتلة على السيقان.
- حدوث تغير واضطراب في الدورة الشهرية أو توقفها.
الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض جريفز
يحدث مرض جريفز نتيجة خلل يحدث في الجهاز المناعي، إلا أنّ السبب الدقيق للإصابة لم يُعرف بعد، لكن بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة، وتشمل[٣]:
- التاريخ العائلي، فمن المحتمل وجود جين أو أكثر قد تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب.
- الجنس، إذ إنّ النساء أكثر عرضةً للإصابة من الرجال.
- العمر، فعادةً ما يصاب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
- اضطرابات ذاتية أخرى، فمن الاضطرابات الأخرى التي قد تصيب الجهاز المناعي وتزيد من احتمالية الإصابة بمرض جريفز مرض السكري من النوع الأول أو التهاب المفاصل الروماتيدي.
- الإجهاد العاطفي أو الجسدي، فقد تزيد أحداث الحياة المجهدة أو المرض من خطر الإصابة بمرض جريفز للأشخاص المعرضين للإصابة وراثيًّا.
- الحمل، فقد يزداد خطر الاضطراب بسبب الحمل أو الولادة الحديثة، وخصوصًا لدى النساء المعرضات للإصابة وراثيًّا.
- التدخين، إذ إنّ التدخين قد يؤثر على جهاز المناعة وقد يزيد من خطر الإصابة بمرض جريفز.
علاج مرض جريفز
توجد العديد من طرق علاج مرض جريفز، وتشمل[٤]:
- العلاجات التي قد تساعد في الحد من فرط نشاط الغدة الدرقية، وتشمل ما يلي:
- الأدوية المضادة للغدة الدرقية، وتتلخص وظيفتها في منع الغدة الدرقية من استخدام اليود اللازم لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
- اليود المشع، عن طريق تدمير الغدة الدرقية كاملةً أو جزء منها باستخدام اليود المشع، مما يقلل من الإفراز المفرط لهرمونات الغدة الدرقية، وفي بعض الأحيان قد يؤدي تدمير الغدة الدرقية إلى قصور الغدة الدرقية أو نقص نشاط الغدة الدرقية.
- الجراحة، إذا لم يكن بالإمكان معالجة الغدة الدرقية بالأدوية أو باليود المشع، فلا بد من اللجوء إلى الجراحة، التي تعد أمرًا ضروريًّا في هذه الحالة.
- علاج الأعراض
في حال وجود بعض الأعراض، بما في ذلك تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، بعد استعمال العلاج بالأدوية أو اليود المشع أو الجراحة، فقد يستلزم الأمر استخدام أدوية مثل حاصرات بيتا، والتي تقلل من ضربات القلب وتساعد في تخفيض ضغط الدم، ومن الطرق الأخرى التي تساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- خفض نسبة الملح في النظام الغذائي.
المراجع
- ↑ Sanjai Sinha, MD (2018-9-6), "What Is Graves’ Disease? Causes, Symptoms, and Treatment"، everyday health, Retrieved 2019-3-2. Edited.
- ↑ Minesh Khatri, MD (2017-3-26), "Understanding Graves' Disease -- Symptoms"، webmd, Retrieved 2019-3-2. Edited.
- ↑ "Graves' disease", mayo clinic,2018-3-6، Retrieved 2019-3-2. Edited.
- ↑ Mary Shomon (2019-1-17), "An Overview of Graves' Disease"، verywell health, Retrieved 2019-3-2. Edited.