محتويات
الجهاز التنفسيّ
المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي كثيرة، ولعل من أبرزها التحسس والشعور بضيقة من وقت لآخر تتمثل بعدم القدرة على أخذ النفس طبيعيًّا، وهذا الأمر يعتبر خطيرًا ويحتاج إلى علاج سريع، لأنّك بالسكوت عن هذا الأمر قد تحرمين جسمك من الكميات الكافية للأكسجين التي يحتاجها، ومع استمرار الحالة بدون علاج قد يتطور الأمر إلى مشاكل أكبر في الجهاز التنفسي أنت بالتأكيد في غنى عنها.
علاج الضيقة والحساسية
هذه الحالة يمرّ بها الكثير، ولا بد لها من علاج قبل أن تتفاقم وتؤثر على باقي أجزاء الجسم، وهنا سنحاول تقديم أهم الطرق التي من خلالها يمكن التعامل مع هذه المشكلة وحلِّها، أو التّقليل من أثرها على أقل تقدير.
- إجراء الفحوصات الأولية للتعرف على الحالة تفصيليًّا، وللتعرف على الدرجة التي وصلت إليها، لسهولة التعامل معها وتحديد العلاج المناسب لها، وأهم هذه الفحوصات الفحص السريري العادي، ومن ثم الفحص بالأشعة للرئتين والقصبات الهوائية، وقياس التنفس، والفحوصات الجلديّة لتحديد مستوى التحسس.
- أدوية السعال المعروفة والتي تستخدم لتخفيف نوبة السعال عند حدوثها، وأهميتها تكمن بأنها تخفف التهيج الحاصل، وتقلل من الألم والانتفاضة التي تحدث للجسم عند السعال.
- هناك أدوية وقائية، تساعد على منع التعرض لحالات السعال القوي والحساسية، وهذا النوع من الأدوية يصفه الطبيب عندما يلاحظ وجود الحساسية في مراحلها الأولى.
- البخاخ الذي يستخدم عند السّعال وحصول الضيقة في التنفس، فينشر الرذاذ في الفم ليصل إلى المجاري التّنفسية ويفتحها، وفي حال كان الشّخص يعاني من نوبات ضيقة قوية يجب أن يجعل هذا الجهاز ملازمًا له.
- الشفاط، وهو جهاز صغير يشفط البلغم، حيث يكون المصاب بالحساسية معرضًا لتجمع البلغم والأتربة والغبار في مجاريه التنفسيّة، مما يسبب له الاختناق.
- تناول المشروبات الساخنة والعشبية، مثل: الزهورات والميرمية والنعنع والزنجبيل التي تساعد على فتح المجاري التنفسية وتعقيمها.
- ابتعد كل البعد عن التدخين أو الأرجيلة، وتجنب عوادم السيارات قدر الإمكان، وحاول أن تكون تهوية المنزل كافيةً وطبيعيةً.
- استخدم وسائد مريحة للنوم، بحيث لا تكون قاسيةً أو منخفضةً جدًّا فتسبب لك الاختناق.
أعراض الضيقة والحساسية
في البداية يجب أن تتعرف على الأعراض التي من خلالها يمكنك أن تستدلي على إصابتك بالضيقة والحساسية في الجهاز التنفسي، ونذكر من هذه الأعراض ما يلي:
- سماع صوت صفير أثناء التنفس ويزداد هذا الصفير كلّما كانت الحالة في وضع متقدم.
- ألم في الصدر عند التّنفس أو بذل الجهد الكبير.
- السّعال القوي والمتكرّر الذي قد يستمر لمدّة خمس دقائق متواصلة دون توقّف، وقد يتحول لون الوجه إلى الأحمر من شدّة السعال.
- قبل النّوم يُصاب الشخص بنوبات سعال مفاجئة.
- عند الصّراخ يصاب الشخص بنوبة سعال مفاجئ نتيجة تهيّج المجاري التنفسية لديه.
- عندما يشتد السعال على الشخص قد يصل به الأمر إلى الاختناق.
هناك بعض الأعراض الأخرى، مثل: الحساسيّة والحكّة في الأنف مع سيلان مستمر، بالإضافة إلى حساسية في العيون فتحمر وتدمع بشكل كبير.
أسباب الإصابة بالحساسية وضيق التنفس
- التعرض للطقس البارد، أو الطقس المغبر، حيث يكون الهواء مشبعًا بغبار الطّلع وحبوب اللّقاح التي تتطاير من الزهور، والتي تسبب الحساسية عند الكثيرين.
- بعض الأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي، كأن يكون الشخص مصابًا بالرّبو، وتظهر الحساسية والضيقة كعلامات أولية على هذا الأمر.
- عوامل وراثية، ففي كثير من الأحيان تكون الحساسيَّة والضيقة لها تاريخ مرضي في العائلة وفي حال كان السّبب وراثيًّا تجد أنَّ أكثر من شخص مصاب بهذه الحالة من العائلة نفسها.
الوقاية من الحساسية
تعتمد الوقاية من ردود الفعل التحسسية على نوع الحساسية وتتضمن المقاييس العامة ما يأتي[١]:
- تجنُب المحفزات المعروفة، حتى وإن كان الشخص يخضع لعلاجٍ للحساسية عليه تجنُب المحفزات التي تسبب الحساسية له.
- استعمال مذكرات لكتابة الأمور التي تسبب الحساسية للشخص أو الأمور التي تزيد من أعراض الحساسية سوءًا.
- ارتداء سوار تنبيه طبيّ في حال كان الشخص يعاني من ردود فعل تحسسية شديدة.
المراجع
- ↑ "Allergies", mayoclinic, Retrieved 29-4-2020. Edited.