ماهي اعراض تضخم الرحم

تضخم الرحم

يصل حجم الرحم الطبيعي إلى ما يقارب حجم الكمثرى وشكلها إذا ما انقلبت رأسًا على عقب، ووفقًا للمؤسسة الوطنية للأورام الليفية في الرحم فإن قياس أعضاء الحوض يصل إلى ما يقارب 3 - 4× 2.5 بوصة، وتزن حوالي 6 أوقية. يبقى الرحم ثابتًا من سن البلوغ حتى سن انقطاع الطمث ما لم يتأثر بأي ظروف، وينكمش طبيعيًا بعد انقطاع الطمث، وقد يلاحظ الأطباء حدوث تغييرات في الأبعاد والشكل الطبيعي للرحم من خلال فحص الحوض، أو قد يكتشفها الطبيب عن طريق الموجات فوق الصوتية أو دراسات التصوير الأخرى، يُعرف تضخم الرحم بأنه نمو جدار العضلات في الرحم، وقد يحدث نتيجةً للحمل، بالإضافة إلى العديد من الأسباب، التي قد تتعارض مع الحمل وتجعله صعبًا، وسنتطرق في هذا المقال للحديث حول هذه الأسباب^[١].

أعراض تضخم الرحم

ليس بالضرورة أن تلاحظ المرأة بنفسها تضخم الرحم لديها، فقد يكتشف الطبيب ذلك من خلال إجراء الفحص البدني أو من خلال اختبارات التصوير، وتُعد العديد من الحالات المسببة لتضخمه حميدةً ولا تتطلب علاجًا ما لم تكن مرتبطةً بظهور أعراض حادة، وقد تظهر بعض الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب ومساعدته لتحديد السبب والعلاج اللازم، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي^[٢][٣]:

• نزيف غير منتظم.
• الشعور بالألم.
• فترات حيضية ثقيلة.
• الشعور بالألم أثناء الجماع.
• الشعور بالامتلاء أو الضغط أسفل البطن.
• فقر الدم، نتيجةً لنزيف الحيض المفرط.
• الضعف العام والشحوب.
• زيادة الوزن في محيط الخصر.
• أعراض الضغط على الرحم والهياكل المحيطة.
• التشنج في منطقة الحوض.
• الإمساك.
• تورم وتشنج الساقين.
• آلام الظهر.
• تكرار وكثرة التبول.
• النزيف بعد انقطاع الطمث.

أسباب تضخم الرحم

يُعد تضخم الرحم أمرًا شائعًا في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لكنه في بعض الحالات قد يصيب النساء في سنوات الإنجاب، وتوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تسبب تضخم الرحم، وتشمل^[٣]:

• الأورام الليفية: وتُعدّ واحدةً من أكثر الأسباب شيوعًا، لكنها غير سرطانية، وهي عبارة عن كتل صغيرة قد يصل وزنها إلى عدة أرطال تمتد على طول جدران الرحم، وتُعد أكثر شيوعًا لدى النساء في الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من العمر، ووفقًا لمكتب صحة المرأة التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة، فإن 20% - 80% من النساء قد يصبن بأروام ليفية قبل سن الخمسين، وتؤدي الأورام الليفية إلى كثرة التبول وضغط المستقيم؛ إذ إنها تسبب الضغط على المثانة والمستقيم، وفي الحالات التي يكون حجمها أكبر من اللازم فقد تسبب تضخم الرحم.
• الورم الغدي: وهو ورم غير سرطاني يحدث في جدار الرحم، تتشابه أعراضه مع أعراض الأورام الليفية، يؤدي إلى جعل بطانة الرحم جزءًا من جدار العضلات في الرحم، وخلال الدورة الشهرية تنزف خلايا العضلات مسببةً الألم والتورم، وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى نزيف حاد وتقلصات وتشنجات خلال الدورة الشهرية، وفي دراسة أجريت على 985 امرأةً نُشرت في المجلة الطبية "Human Reproduction" وجدت أن ما يقارب 20% من المشاركات لديهن ورم غدي.
• متلازمة تعدد المبايض: التي تنتج عن اختلالات هرمونية في الحيض، وتؤثر على 1 من 10 نساء في سن الإنجاب، إذ يطرح الجسم بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية، لكن عند بعض النساء قد لا يتخلص الجسم من البطانة تخلصًا تامًا وتتداخل مع الدورة الشهرية، ويسبب تراكمها التهاب وتضخم الرحم.
• سرطان بطانة الرحم: غالبًا ما يُشخَّص سرطان بطانة الرحم لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 55 - 64 عامًا، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، ويُعد تضخم الرحم أحد أعراض الإصابة به، وقد يكون في بعض الحالات مؤشرًا على مراحل متقدمة من السرطان.
• انقطاع الطمث: تُعد الفترة التي تسبق انقطاع الطمث سببًا آخر لتضخم الرحم، ويعود ذلك إلى تقلب مستويات الهرمونات، وفي معظم الحالات قد يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي بمجرد وصول المرأة إلى انقطاع الطمث.

المراجع

1. ↑ Dr. Vilma Ruddock M.D., "5 Major Causes of an Enlarged Uterus"، love to know, Retrieved 2019-4-8. Edited.
2. ↑ Traci C. Johnson, MD (2017-4-19), "Enlarged Uterus"، webmd, Retrieved 2019-4-8. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2017-8-8), "What to know about enlarged uterus"، medical news today, Retrieved 2019-4-8. Edited.