فحص النظر

فحص النظر

فحص النظر

فحص النظر هو فحص يجرى للعين ويتضمن عدة فحوص تهدف إلى تقييم النظر ومعرفة ما إذا كانت العينان مصابتان بأي أمراض، ولإجراء ذلك يمكن لطبيب العيون أن يستخدم العديد من الأدوات والأضواء الساطعة مباشرةً على العينين، ويمكن أن يطلب من الشخص أن ينظر عبر سلسلة من العدسات، وكل فحص يقيم أحد الجوانب المعنية بصحة العين.

تساعد فحوصات النظر على التعرف على أي مشاكل يمكن أن تكون العين مصابةً بها في مراحل مبكرة، إذ يسهل علاجها آنذاك، في حين أن الحفاظ على إجراء الفحص الدوري للنظر يعطي طبيب العيون الفرصة لتصحيح النظر أو اتخاذ أي إجراءات تسهم في ذلك بالإضافة إلى تقديم النصائح الضرورية للعناية بالعينين. [١]


الفحوصات التي يتضمنها فحص النظر

تعد فحوصات النظر بسيطةً ومريحةً، وهي لا تستغرق أكثر من 45 حتى 90 دقيقةً، وعادةً ما يرافق الطبيب مساعد يقوم بالأمور الثانوية، وتتضمن الفحوصات ما يلي: [٢]

  • إلقاء نظرة على التاريخ الطبي للشخص، إذ سيبدأ الطبيب أولًا بسؤال الشخص عن نظره وعن صحته العامة، فيسأل عن التاريخ الطبي لعائلة الشخص والأدوية التي يتناولها وما إذا كان يستعمل العدسات اللاصقة المصححة للنظر.
  • دقة النظر، وهذا الجزء هو الجزء الذي يعرفه الناس عادةً، وفيه يعرض الطبيب لوحةً تتضمن رموزًا لقياس النظر لتحديد قوة النظر من أبعاد مختلفة، مع تغطية إحدى العينين واختبار كل واحدة على حدة، وهذا الاختبار يحدد ما إذا كان مستوى النظر هو 20/20 أم غير ذلك.
  • مدى حاجة الشخص لعدسات النظر التصحيحية، وهنا يطلب الطبيب من الشخص النظر إلى لوحة رموز قياس النظر من خلال جهاز يطلق عليه اسم محرك الإبصار أو الكاسر، والذي يحتوي على عدسات مختلفة، ويساعد على تحديد العدسات أو النظارات الأنسب لحالة الشخص.
  • فحص الحدقة، إذ يمكن أن يفحص الطبيب مدى استجابة الحدقة للضوء من خلال تسليط شعاع ضوء إلى العينين، إذ عادةً ما تستجيب الحدقتان من خلال انكماشهما، وفي حال اتساعهما أو عدم استجابتهما يمكن أن يكون ذلك مؤشرًا لوجود مشكلة صحية أخرى.
  • فحص الرؤية الجانبية، إن فقدان الرؤية الجانبية يعد أحد أعراض الإصابة بالغلوكوميا، ويمكن لفحص الرؤية الجانبية أن يكشف عن أي مشاكل غير ظاهرة في العينين، إذ يمكن للمرء أن يفقد الرؤية الجانبية دون أن يلاحظ ذلك.
  • فحص حركة العين، وهذا الفحص ينظر في حركة العينين وما إذا كانتا متوازِيَتَي الحركة، كما يمكن للطبيب أن يفحص إذا ما كانت عضلات العين تعمل على النحو الطبيعي.
  • فحص ضغط العين، وفحص ضغط العين أو ما يطلق عليه أيضًا اسم فحص توتر العين يقيس الضغط داخل العين، إذ يعد ارتفاع ضغط العين مؤشرًا على الإصابة بالغلوكوميا، ويمكن أن يكون الفحص على شكل توجيه دفقة سريعة من الهواء على العين أو لمس العين أو ما حولها بأداة مدببة حساسة للضغط، ويمكن أن يستخدم طبيب العيون قطرات عيون مخدرة لتسهيل قياس ضغط العين.
  • فحص الجزء الأمامي من العين، إذ يستخدم طبيب العيون مجهرًا بمصباح شِقِّي لتسليط الضوء على الجزء الأمامي من العين، أي الجفون والقرنية والقزحية وعدسة العين، ويهدف هذا الفحص للكشف عن أي انقباضات أو ندوب أو خدوش في القرنية.
  • الشبكية والعصب البصري، فيضع طبيب العيون قطرات عين موسعة لحدقة العين، وهو ما يتيح الفرصة له لفحص الشبكية والعصب البصري والكشف عن وجود أي علامات للتلف ناتجة عن أي مرض معين، وقد يلاحظ الشخص أن عينه بعد ذلك تصبح حساسةً للضوء، إلا أن ذلك لا يدوم إلا لساعات قليلة بعد عملية توسيع العين.


عوامل تزيد خطر الإصابة بمشكلات العين

في حال وجود مشكلة صحية لدى الشخص مثل ارتفاع ضغط الدم، لا بد من الحرص أثناء العمل على عدم استخدام العينين كثيرًا، كما ينصح بعدم تناول أدوية يمكن أن تؤثر على النظر، ويمكن أن يستدعي الأمر زيادة عدد زيارات طبيب العيون لإجراء الفحوصات الدورية، وفي حال الإصابة بداء السكري من النوع الأول لا بد من فحص العيون خلال السنوات الخمس الأولى بعد اكتشاف المرض، ليتكرر إجراء الفحص كل عام بعد ذلك، أما في حال الإصابة بدا السكري من الدرجة الثانية فلا بد من إجراء فحوصات النظر بأسرع وقت ممكن، ليتكرر إجرااء الفحوصات كل عام بعد ذلك. [٣]


المراجع

  1. "Eye exam", mayoclinic.
  2. "Eye Exam and Vision Testing Basics", American Academy of Ophthalmology.
  3. "How Often Should I Get My Eyes Checked?", webmd.

فيديو ذو صلة :