طريقة زرع الشعر

طريقة زرع الشعر

طريقة زرع الشعر

زراعة الشعر هي جراحة تتضمَّن نقل الشعر الذي يحتاجه الشخص من منطقة ينمو فيها الشعر طبيعيًّا لملئ منطقةٍ أخرى يكون فيها الشعر رقيقًا أو ضعيفًا أو لا يوجد فيها شعر، وهي تُجرى منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وعادةً ما تُجرى هذه العملية في عيادة الطبيب، بالخطوات التالية[١]:

الخطوة الأولى

يُنظِّف الطبيب فروة رأس المريض ويحقِن دواءً مخدِّرًا في مؤخِّرة الرأس، ثم يبدأ باستئصال الشعر الذي ينوي زراعته بإحدى طريقتَين لإجراء الزراعة، وهما تقنية زراعة الشعر بالشريحة (بالإنجليزية: Follicular unit strip surgery) أو اختصارًا (FUSS) أو تقنية زراعة الشعر باستخراج وحدة البصيلات (بالإنجليزية: Follicular unit extraction)، أو اختصارًا (FUE)، وهما كالتالي:

  1. تقنية (FUSS:) يزيل الطبيب قطعةً من الجلد طولها يتراوح بين 15 و 25 سنتيمتر من مؤخرة الرأس، ويُخيّط المكان الذي أُزيلت منه، ويُخفِي المنطقة الخالية من الشعر بتغطيتها بالشعر المحيط بها، وبعدها يُقسِّم القطعة التي تمّت إزالتها إلى ما بين 500 وَ 2000 طُعم صغير، يضمّ كلّ طُعم شعرةً واحدةً أو بضعَ شعيراتٍ فقط.
  2. تقنية (FUE): يحلِق الطبيب الجزء الخلفي من فروة الرأس، ثم يزيل بصيلات الشعر واحدةً واحدة، وتترك هذه العملية نقاطًا صغيرةً تختفي وتلتئم بسرعة، ويُغطّيها شعر الرأس المُتبقّي في مؤخرة الرأس.

الخطوة الثانية

في هذه الخطوة يتعاون أعضاء الفريق الطبي لزرع الشعر الجديد لإنجاز العمل بسرعة، وذلك بعد تنظيف المنطقة التي سيُزرع فيها الشعر ثم تخديرها، وتحدث الزراعة عن طريق شقّ ثقوب أو شقوق صغيرة باستخدام مشرط أو إبرة ووضع كل طُعم في إحدى الثقوب، وتتراوح مدة عملية الزرع بين 4 إلى 8 ساعات، وذلك اعتمادًا على حجم المنطقة التي سيُزرع فيها الشعر، كما يمكن إعادة عملية الزراعة إذا استمرّ تساقط الشعر بعد العملية الأولى، أو إذا كان الشخص يريد شعرًا أكثر كثافةً.


ما ينبغي فعله قبل عملية زرع الشعر

إذا أراد شخصٌ إجراء عملية زراعة الشعر، يجب عليه اختيار المكان الذي سيُجرِي فيه العملية بحذرٍ شديدٍ، وكذلك اختيار الطبيب الذي سيقوم بزراعة الشعر، فمن المهم العثور على جرّاحٍ مؤهّلٍ وخبيرٍ في إجراء هذا النوع من الجراحة، وللتأكّد من كفاءة الطبيب يجب التأكد من الأمور التالية[٢]:

  1. مؤهلاته العلمية وخبراته.
  2. عدد عمليات زراعة الشعر التي قام بها.
  3. عدد عمليات زراعة الشعر التي أجراها وترتّب عليها مضاعفات للمريض.
  4. نوع زراعة الشعر التي يوصي بها ولماذا.
  5. نوع المتابعة والرعاية التي يجب أن يتوقّعها الشخص إذا ساءت الأمور بعد العلمية، وبماذا يتعهّد الطبيب إذا ظهرت مضاعفات غير محسوبة أو أخطاء.
  6. آراء المرضى السابقين حول كفاءة هذا الطبيب.

كما يجب على الشخص عمل التالي أيضًا قبل عملية زراعة الشعر[٣]:

  1. إخبار الطبيب عن أي مشاكل طبية يعاني منها وأدوية يستخدمها.
  2. التوقف عن استخدام الأسبرين أو أي أدوية أخرى مميعة للدم قبل 3 أيام من زراعة الشعر (بعد استشارة الطبيب).
  3. تجنُّب الكحول والكافيين في اليوم السابق للعملية، لأنها قد تؤثِّر في كفاءة التخدير الموضعي الذي يجريه الطبيب قبل العملية.
  4. تجنُّب التدخين في اليوم السابق للإجراء، إذ يقلِّل التدخين تدفق الدم إلى فروة الرأس عن طريق تضييق الأوعية الدموية والحدِّ من وصول المغذِّيات إلى البصيلات، وقبل زراعة الشعر من الضروري للغاية أن تتلقّى بصيلات الشعر التغذية الكافية كي تنجح الزراعة، ومن الجيد أيضًا الإقلاع عن التدخين بشكلٍ دائم من أجل تحسين صحة الشعر وكثافته عمومًا.
  5. ارتداء ملابس مريحة أثناء العملية لأنها قد تتطلَّب وقتًا طويلًا.
  6. أخذ حمام والاعتناء بالنظافة الشخصية في صباح يوم العملية، وعدم وضع أي منتجات تصفيف على الشعر.
  7. النوم الجيد قبل يوم العملية، وتناول وجبة إفطار خفيفة، وتجنُّب أي مشروبات تحتوي على الكافيين.
  8. عدم مضغ العلكة، وتجنب الحديث كثيرا أثناء العملية، وتجنُّب استخدام الهواتف المحمولة الشخصية أو الأجهزة التي تعمل باللمس أثناء العملية.
  9. تجنُّب لمس أي من بصيلات الشعر أثناء وبعد العملية.


ما ينبغي فعله بعد عملية زرع الشعر

بعد زراعة الشعر توضع ضمادة على المنطقة المانحة للشعر، وعلى شريط الشعر حول الجبهة لتجنب التورم في الوجه، وسيقوم الطبيب بإزالة الضمادة في اليوم التالي للعملية، ويمكن إزالة الشريط المانع للتورُّم بعد 3 أيام، وستظهر قشورٌ صغيرةٌ في المنطقة التي زُرِع الشعر فيها، وكذلك ثقوب حمراء صغيرة في المنطقة المانحة، والتي ستلتئم جميعها في غضون 15 يومًا من العملية، وقد يشعر الشخص ببعض التورم والحكة والألم الخفيف لبضعة أيام بعد عملية زراعة الشعر، ويمكن تقليل هذه الأعراض باستخدام الثلج أو المستحضرات المرطبة أو بعض الأدوية التي يُوصِي بها الطبيب، كما ينبغي للشخص ارتداء قميص بياقةٍ عريضةٍ بعيدةٍ عن الرأس، حتى لا يحتكّ القميص بفروة الرأس، وتكون مراحل العناية بالمنطقة المزروعة ما بعد العملية كالتالي[٤]:

  1. بعد يوم: سيُنظّف الرأس في العيادة، وكذلك ستُزال الضمادة.
  2. بعد 3 أيام: يصف الطبيب للمريض شامبو خاص لغسل الشعر، إذ تبدأ فروة الرأس بالتقشّر، ويساعد غسل الرأس في إزالة القشور وتسريع الشفاء، ويُحدّد الطبيب الطريقة التي يجب فيها غسل الرأس بحيث لا تتأذّى البصيلات، ويجب غسله على مدى الـ15 يومًا القادمة.
  3. بعد 5 إلى 7 أيام: تصبح البصيلات المزروعة أقوى ولن تسقط عن طريق اللمس، ولا يزَال على المريض تجنُّب خدش أو تعريض المنطقة للضغط والاحتكاك، وفي غضون 4 إلى 5 أيام بعد العملية يبدأ الشعر في المنطقة المزروعة في التساقط، ويستمرّ ذلك لمدة 2 إلى 3 أشهر، وبعد ذلك يبدأ الشعر الدائم الجديد بالنمو.
  4. بعد 15 إلى 30 يومًا: يحدث تساقط الشعر الناتج عن الصدمة في هذه الفترة، وهو أمرٌ طبيعي، ويؤدي إلى إعادة نمو البصيلات المزروعة، وسيصبح مظهره منتظمًا في غضون 2 إلى 4 أسابيع؛ ولن يكون واضحًا للناس أنّ الشخص قد أجرى عملية زراعة شعر.
  5. بعد شهر إلى 6 أشهر: بعد التساقط يبدأ الشعر في النمو من جديد، ويجب أن يبدأ في الظهور مرةً أخرى بحلول الشهر الثالث، وفي الشهر الرابع سيزداد معدل نمو الشعر، وخلال الشهر السادس ستظهر نصف النتيجة وستحدث تغيّرات واضحة في مظهر الشعر.
  6. بعد 6 أشهر إلى 12 شهرًا: سيستمرّ الشعر المزروع في النمو ويصبح أكثر سُمكًا.
  7. بعد 12 إلى 18 شهرًا: ستظهر النتائج النهائية لعملية زراعة الشعر.


فوائد زرع الشعر

من أبرز فوائد جراحة زراعة الشعر ما يلي[٥]:

  1. تحسين المظهر: يقول الأشخاص الذين يسعون لإجراء عملية زراعة الشعر أنّ السبب في إجرائها هو أنّ الصلع يجعلهم يشعرون بخيبة أمل من مظهرهم، وهذه الجراحة سوف تملأ مناطق الصلع بالشعر الذي سينمو طبيعيًّا، وسيساعدهم ذلك على الشعور بمزيد من الثقة بالنفس والجاذبية.
  2. علاج دائم: قد تقلِّل بعض العلاجات الموضعية والأساليب الأخرى مشاكل ترقُّق الشعر، لكنّ عملية زراعة الشعر تُعطِي الأمل لمن يعانون من بقع الصلع وتساقط الشعر الشديد، وهي حلّ دائم وموثوق غالبًا.
  3. التخلص من الصلع: بالنسبة إلى الرجال أو النساء الذين يعانون من تساقط الشعر نتيجة الصلع، فإنّ الطريقة الوحيدة لمنع الصلع هي زراعة الشعر، وهذا لأنّه بمجرد إجراء عملية زراعة الشعر لن يتساقط الشعر في المناطق المصابة، ولن يكون لدى الشخص خطوط شعر متراجعة أو بقع صلعاء، فعمليات زراعة الشعر لها معدل نجاح مرتفع.
  4. عناية منخفضة: لا تتطلَّب عملية زراعة الشعر سوى الحد الأدنى من العناية بعد الجراحة في المناطق المصابة، وذلك لأنّ الشعر المزروع ينمو مثل الشعر العادي، ولا توجد مواد كيميائية أو شامبوهات خاصة لازمة للحصول على كثافة الشعر أو الحفاظ عليه، ومن المهم ملاحظة أنّ الإجراء هو عملية تجرى في الغالب لمرة واحدة.
  5. توفير التكاليف: في العادة تكون العديد من إجراءات استعادة الشعر مكلفةً بعض الشيء، إلا أنَّ جراحة زراعة الشعر ليست كذلك، هذا لأنّه على عكس الحلول الأخرى يمكن أن تُجرَى هذه العملية لمرةٍ واحدة، ولن يضطرّ الشخص إلى إنفاق الأموال باستمرار على زياراتٍ إضافيةٍ لرؤية الطبيب.


الآثار الجانبية المحتملة لزرع الشعر

تُعدّ عمليات زراعة الشعر آمنةً عامّةً عندما يقوم بها جراح مؤهل ذو خبرة، لكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية حتى بعد زراعة الشعر الناجحة، وبعد الجراحة قد تكون فروة الرأس حسَّاسةً للغاية، وقد يتطلب الأمر تناول مسكنات الألم لعدة أيام، كما سيطلب الجرّاح من المريض وضع الضمادات على فروة الرأس لمدة يومٍ أو يومَين على الأقل، وقد يصِفُ أيضًا مضادًا حيويًا أو دواءً مضادًا للالتهابات ليتناوله المريض لعدة أيامٍ بعد الجراحة، ويعود الأغلب ممن أجرَوا الجراحة إلى العمل بعد يومَين إلى 5 أيامٍ من العملية، ومن أبرز الآثار الجانبية التي قد تحدث جرَّاء زراعة الشعر ما يلي[١][٦]:

  1. العدوى أو النزيف، تتضمَّن زراعة الشعر عمل جروحٍ أو شقوقٍ في الجلد، إذ يقوم الجراح بعمل شقٍّ لإزالة بصيلات المتبرِّع، ويقومون بعمل شقوقٍ صغيرةٍ على فروة الرأس لوضع البصيلات فيها، ومع عمل أيِّ شقٍّ في الجلد يوجد احتمال حدوث عدوى أو نزيف مفرط.
  2. الندبات، قد تحدث ندبات في كلٍّ من المنطقة التي أُخِذت منها بصيلات الشعر وكذلك في المنطقة التي زُرع فيها، وحسب الطريقة التي استخدمها الجرّاح لزراعة الشعر، وهي كما يأتي:
    1. طريقة (FUSS)، عادةً ما تترك هذه الطريقة ندبةً طويلةً خطيةً حيث يزيل الجراح شريطًا من فروة الرأس، ولكن قد تصبح هذه الندبة أقل وضوحًا مع نمو شعرٍ جديدٍ حولها، وقد تكون مرئيةً إذا ازداد حجمها خلال عملية التشافي، أو إذا كان الشعر المحيط بها رقيقًا، أو إذا كان الشخص الذي أجرى الزراعة يقص شعره قصةً قصيرة.
    2. طريقة (FUE)، قد تترك هذه الطريقة أيضًا بعض الندبات في المنطقة التي أزال فيها الجراح البصيلات باستخدام أداة الثَّقب، لكن قد لا تكون هذه الندبات كبيرةً مثل الندبات الناتجة عن طريقة (FUSS)، وفي بعض الحالات تظهر نتوءاتٌ حول الشعر المزروع، لكن مع نمو الشعر مرة أخرى تختفي هذه النتوءات، لذا يُنصَح قبل إجراء الزراعة بالتحدث مع الطبيب الذي سيجري الجراحة حول هذه المخاطر وكيفية تقليلها.
  3. الألم والتوَرّم، قد يعاني بعض الأشخاص من الألم عند التئام بشرتهم بعد العملية، وقد يزوِّدهم الجرّاح بمسكنات الألم لتخفيف هذا الشعور، وقد يكون لديهم أيضًا بعض التورم في الرأس والوجه أثناء شفاء الجلد.
  4. التهاب بصيلات الشعر، عند نمو الشعيرات المزروعة قد يحصل التهابٍ أو عدوى وألم في بصيلات الشعر تُسمّى التهاب الجريبات، ولتخفيف هذه المشكلة تُستخدم المضادات الحيوية والكمادات، كما يمكن أن يحصل في منطقة الزرع فقدان للشعر الأصلي فجأةً ويُعرف هذا الأثر الجانبي بفقدان الشعر الناتج عن الصَّدمة، لكنه في العادة يكون مؤقتًا.
  5. الانزعاج في فروة الرأس، قد تصبح فروة رأس مشدودةً ومؤلمةً ومتورمةً لبضعة أيامٍ بعد إجراء عملية الزراعة، وقد يعاني الشخص من تقشّرٍ مؤقتٍ في المكان الذي زُرِع الشعر فيه، كما قد يحدث ردّ فعل تحسسي من المخدّر المستَخدم أثناء عملية الزرع أو أحد الأدوية أو المواد المستخدمة خلال العملية[٢].

يُنصح بالتحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة، ومقدار التحسُّن المحتمَل من الزراعة، إذ يمكن للطبيب مساعدة الشخص في تحديد ما إذا كانت الزراعة خيارًا جيدًا له أم لا[١].


شروط لا بدّ من توفّرها عند زرع الشعر

يمكن أن يؤدي إجراء عملية زراعة الشعر إلى تحسين المظهر والثقة بالنفس، والأشخاص الذين يعدُّون مناسبين لعملية زراعة الشعر هم[٧]:

  1. الرجال الذين يعانون من الصلع.
  2. النساء اللواتي لديهنّ شعر خفيف.
  3. الأشخاص الذين فقدوا بعض الشعر نتيجة الحروق أو إصابات في فروة الرأس.

بينما لا تُعدّ زراعة الشعر خيارًا جيدًا في بعض الحالات وهي[٧]:

  1. تساقط الشعر في جميع أنحاء فروة الرأس.
  2. قلة مواقع الشعر المانِحة الكافية لإزالة الشعر من أجل الزراعة.
  3. وجود ندبات الجدرة، وهي ندبات ليفية سميكة تحصل بعد تعرض الجلد للإصابة أو قيام الشخص بالجراحة.
  4. تساقط الشعر بسبب أخذ بعض الأدوية أو التعرّض لعلاجات معيّنة، مثل العلاج الكيميائي الذي يتلقّاه مرضى السرطان.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل زراعة الشعر ناجحة؟

يعتمد معدّل نجاح زراعة الشعر على مهارة وخبرة الجرّاح، وسماكة شعر المتبرِّع، ولا توجد دراسات كبيرة تدرس معدلات نجاح زراعة الشعر، لكنّها قد تزيد امتلاء وكثافة الشعر قليلًا[٦]، ونتائجها تدوم طويلاً إن نجحت[٨]، ولكن قد يصبح الشعر المزروع رقيقًا بمرور الوقت، وتكون الزراعة أقل فعاليةً لدى الأشخاص الذين يملكون بصيلات شعرٍ خاملةٍ، ولا تصلح الزراعة للجميع، وهي ليست فعالة لمن لديهم مناطق صلع واسعة وشعر خفيف جدًا، أو من يتلقّوْن علاجًا كيميائيًا أو يأخذون أدويةً تسبِّب التساقط، أو من لديهم ندباتٍ سميكة في فروة الرأس ناتجة عن إصاباتٍ بالغة[٩].

هل يمكن زراعة شعر طويل؟

نعم، يمكن زراعة شعر طويل بتقنية الثقوب (FUE)[١٠].

متى تظهر نتائج عملية زراعة الشعر؟

تظهر النتيجة النهائية لزراعة الشعر بعد مرور حوالي 12 إلى 18 شهرًا من الزراعة[٢].


المراجع

  1. ^ أ ب ت Debra Jaliman, MD (2019-12-03), "Hair Transplants: What to Expect", webmd, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  2. ^ أ ب ت nhs staff (2019-08-05), "Hair transplant", nhs, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  3. Dr Serkan Aygin, "Before Hair Transplant Operation", drserkanaygin, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  4. dr serkan aygin, "After Hair Transplantation Operation", drserkanaygin, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  5. pai medical virginia staff (20/2/2019), "5 Benefits of Hair Transplant Surgery", paimedicalvirginia, Retrieved 10/12/2020. Edited.
  6. ^ أ ب Jennifer Berry (2019-12-04), "How effective are different hair transplant methods?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  7. ^ أ ب Jennifer Nelson (3/1/2019), "Hair Transplant", healthline, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  8. Kathryn Watson (2020-06-16), "Is a Hair Transplant Permanent?", healthline, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  9. Tim Jewell (2019-01-03), "Everything You Need to Know About Hair Transplants", healthline, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  10. Otavio Boaventura, MD (2016-08-31), "Long Hair FUE and the Donor Area Preview", Hair Transplant Forum International, Retrieved 2020-12-06. Edited.

فيديو ذو صلة :