كيف اعرف ان طفلي مريض

كيف اعرف ان طفلي مريض

كيف أعرف أن طفلي مريض؟

فيما يلي مجموعة من العلامات التي قد تشير إلى أنّ طفلكِ قد يكون مريضًا[١]:

  • درجة الحرارة: يكون الطفل مريضًا إذا كانت درجة حرارته مرتفعةً رغم برودة يديه وقدميه، أو عانى من انخفاضٍ أو ارتفاعٍ شديد في درجة الحرارة، أو كان الطفل يشعر بالبرودة أو الحرارة عند لمسه أو كان يرتجف، وكذلك إذا كان ارتفاع حرارتِه لا ينخفض رغم استخدام خافضات الحرارة ومُسكّنات الألم، مثل الباراسيتامول أو الآيبوبروفين، وقد يكون هدوء الطفل وفتورُه رغم عدم ارتفاع درجة حرارته علامةً أيضًا على مرضه، وكذلك ارتفاع درجة حرارته إذا كان عمره أقلّ من 8 أسابيع.
  • التنفّس: تتضمّن علامات مرض الطفل المرتبطة بالتنفّس، تنفّس الطفل السريع أو لهاثه، وانبعاث صوت من حلقه أثناء التنفّس، أو معاناة الطفل من صعوبة في التنفّس.
  • علامات أخرى: قد تشير بعض الأعراض الأخرى إلى أنّ الطفل مريض، وتتضمّن تلك الأعراض:
  • القيء الأخضر.
  • تغيّر لون جلد الطفل إلى الأزرق أو أصبح لونه شاحبًا أو ملطخًا أو رماديًا.
  • معاناة الطفل من صعوبةٍ في الاستيقاظ أو أن يبدو مشوّش الذهن أو مرتبكًا.
  • بكاء الطفل باستمرار وعدم قدرة الأهل على تهدئته، أو أنّ بكاءه يختلف عن بكائه المعتاد.
  • معاناة الطفل من نوبة حمويّة أو تشنّج حراري لأول مرة.
  • رفض الطفل للرضاعة وعمره أقل من 8 أسابيع.
  • جفاف الحفاضات أكثر من المعتاد؛ فهذا قد يشير إلى إصابته بالجفاف.


كم مرة يمرض الأطفال عادةً؟

تشيعُ إصابة الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم بالأمراض البسيطة، مثل نزلات البرد، ووفقًا لاستبيانٍ تم بمقابلة الأشخاص من قِبَل وزارة الصحة الوطنية الأمريكية لعام 1980، فإنّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى 3 سنوات يمرضون من 6 إلى 9 مرات في السنة، والأطفال من عمر 4 إلى 10 سنوات يمرضون في المتوسط من 4 إلى 6 مرّات في السنة[٢].


الذهاب للطبيب بسبب مرض الطفل

فيما يلي مجموعة من العلامات والأعراض التي يتوجّب مع ظهورها عند الأطفال مراجعة الطبيب عادةً[٣]:

  • الحمّى: رغم أنّ الحمّى بحدّ ذاتها ليست ضارّة؛ إذ تكون ناتجةً عن الإصابة بفيروس غالبًا، وتحتاج فقط إلى الراحة وشرب السوائل، إلا أنها في بعض الحالات تكون بكتيرية وتحتاج إلى مضاداتٍ حيويةٍ يصفها الطبيب، وفي حال كان عمر الطفل يقلّ عن 3 أشهر، وارتفعت درجة حرارته أكثر من 38 درجة مئوية؛ تُعدّ حالته طارئةً، ويجب نقله إلى قسم الطوارئ إو إلى الطبيب على الفور.
  • التقيؤ: يُعدّ التقيؤ ردّ فعلٍ شائعٍ من الجسم عند إصابته بالعديد من الاضطرابات؛ لكنّه يتطلب زيارة الطبيب للتعامل مع الحالة جيدًا، والتي قد تكون خطيرة وقد لا تكون كذلك في حال عدم وجود أعراضٍ أخرى.
  • الإسهال: قد يؤدي الإسهال إلى إصابة الطفل بالجفاف بسبب فقدان السوائل من خلال البراز المائي المُتكرّر؛ ممّا قد يُشكّل خطرًا على صحته؛ لذا لا بدّ من مراجعة الطبيب.
  • الألم: لا بدّ من مراجعة الطبيب إذا عانى الطفل من ألمٍ في حلقه، أو بطنه، أو أذنيه، أو عضلاته، أو عند التبول.
  • الطفح الجلدي: يُعدّ الطفح الجلدي حالةً شائعةً بين الأطفال، وقد يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة، مثل الحساسية اتجاه دواءٍ أو شيءٍ ما، أو بسبب أمراض مُعدِية، مثل العدوى الفيروسية، ولا بدّ من زيارة الطبيب في حال ظهور طفحٍ جلدي عند الطفل لتحديد السبب وإعطاء العلاج المناسب إذا لزم الأمر، وإذا عانى الطفل من طفح جلدي أرجواني تحديدًا، لا يتلاشى مع الضغط على جلد الطفل ويبقى لونه أرجوانيًّا رغم الضغط على الجلد بشيءٍ زجاجي؛ تجب زيارة الطبيب بأسرع وقت ممكن[٤].
  • الصداع: قد يحتاج الطفل إلى زيارة الطبيب بسبب الصداع إذا استمرّ لمدة طويلة، أو كان يأتي ويذهب، أو إذا عانى الطفل من تيبّس في الرقبة مترافقًا مع الصداع.


أكثر الأمراض شيوعًا عند الأطفال

يوجد العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال بكثرة، بما في ذلك[٥]:

  • ألم الأذن: قد يحدث ألم الأذن عند الأطفال لأسباب عديدة، تتضمّن التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى، وألم الأسنان الذي قد يتنشر إلى الأذنين، ولا يمكن تشخيص السبب الدقيق إلا من قِبل طبيب الأطفال، وفي حال كان ألم الأذن مصحوبًا بارتفاعٍ في درجة الحرارة، أو كان في كلتا الأذنين، أو ظهرت لدى الطفل علاماتٌ أخرى للمرض؛ فقد يُقرّر طبيب الأطفال أنّ المضاد الحيوي هو العلاج المناسب، أما إذا كان سبب الالتهاب فيروسيًا فلا يتطلب العلاجُ استخدام مضاداتٍ حيوية، وسيشير الطبيب إلى أفضل الطرق للمساعدة في تخفيف آلام أذن الطفل حتى تنتهي العدوى الفيروسية.
  • التهاب المسالك البولية: تنتج التهابات المسالك البولية عن تراكم البكتيريا في المسالك البولية، وقد يصيب الأطفال من سنّ الرضاعة حتى مرحلة المراهقة وحتى سنّ البلوغ، وقد يرافق حدوث التهاب المسالك البولية أعراض عديدة، مثل الحرقة عند التبول، والألم، والحاجة المُلحّة والمُتكرّرة للتبول، والتبول اللاإرادي، وآلام البطن، أو آلام في الجانب أو الظهر، وليتمكّن الطبيب من تحديد العلاج المناسب؛ لا بدّ من أخذ عيّنةٍ بولٍ من الطفل وفحصها، ثم يصف العلاج اعتمادًا على البكتيريا الموجودة في بول الطفل.
  • نزلات البرد: تحدث نزلات البرد بسبب وجود فيروس في جهاز التنفّس العلوي، وقد يصاب العديد من الأطفال الصغار بهذه الحالة من 6 إلى 8 مرات سنويًا، ويرافقها حدوث أعراضٍ مختلفةٍ، كالاحتقان، والسعال، وسيلان الأنف، وقد تستمرّ هذه الأعراض لمدة تصل إلى 10 أيام، ويُجدر بالذكر أنّ نزلات البرد لا تحتاج أبدًا إلى مضادات حيوية لعلاجها.
  • التهاب القصيبات الهوائية: كثيرًا ما يُصاب الأطفال الصغار، خصوصًا الرضع بالتهاب القصيبات الهوائية خلال موسم البرد والإنفلونزا، وعند فحص الطبيب للطفل المصاب سيسمع صفيرًا عندما يتنفّس الطفل، وغالبًا لا يتطلّب علاج هذا الالتهاب استخدام المضادات الحيوية، لأنّ مسبِّبَه يكون فيروسًا، وغالبًا سيوصي الطبيب بتوفير الراحة للطفل، والحرص على المراقبة الدقيقة لأيّ صعوبةٍ في التنفّس أو الأكل قد يعاني منها الطفل، أو علامات جفافٍ قد تظهر عليه، وبالنسبة إلى الأدوية المستخدمة لمرضى الربو، مثل الألبوتيرول أو السالبيوتومول، أو الستيرويدات، فلا يُنصح بها غالبًا لمعظم الرضّع والأطفال الصغار المصابين بالتهاب القصيبات.
  1. "Is your baby or toddler seriously ill?", nhs, 2020-02-13, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  2. "Children and Illness", webmd, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  3. "How to tell if your child is sick", pregnancybirthbaby, 2019-01-01, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  4. Dr Louise Newson (2019-06-28), "Skin Rashes", patient, Retrieved 2020-11-14. Edited.
  5. "10 Common Childhood Illnesses and Their Treatments", healthychildren, 2019-11-20, Retrieved 2020-11-13. Edited.

فيديو ذو صلة :