علاج مغص البطن

مغص البطن

يُشير مصطلح ألم البطن إلى الانزعاج الناشئ عن الأعضاء داخل تجويف البطن، والتي تشمل الكبد والطحال والمعدة والأمعاء الدقيقة والقولون والمرارة والبنكرياس، وفي بعض الأحيان قد يكون الألم في البطن على الرغم من أنه ناشئ عن أعضاء قريبة من تجويف البطن وليس داخله، كأمراض الكلى والرحم أو المبايض، وفي المقابل من الممكن أيضًا أن يكون الألم ناشئًا من أحد أعضاء البطن، لكن يشعر به الفرد في مكان آخر، فقد يشعر بألم التهاب البنكرياس في الظهر^[١].

علاجات مغص البطن

العلاجات التالية يمكن أن تساعد على التخفيف من آلام البطن:^[٢]

• الزنجبيل: يعد الزنجبيل علاجًا طبيعيًا تقليديًا لعلاج اضطرابات المعدة وعسر الهضم، فيحتوي على مواد كيميائية تسمى جنجرول والتي يمكن أن تساعد في تسريع انقباضات المعدة؛ وهذا قد يساعد في نقل الأطعمة التي تسبب عسر الهضم من خلال المعدة بسرعة أكبر، وقد تساعد المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل أيضًا في الحد من الغثيان، والقيء، والإسهال، كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في المعدة إضافة الزنجبيل لطعامهم أو شربه كشاي.
• النعناع: بالإضافة إلى تحسين رائحة النفس، قد يساعد المنثول الموجود في النعناع في العديد من الأمور، منها: منع القيء والإسهال، الحد من تشنجات العضلات في الأمعاء، وتخفيف الألم، وتعد أوراق النعناع النيئة أو المطبوخة مناسبةً للاستهلاك، ومن الممكن أيضًا سحق أو عصر أوراق النعناع وخلطها مع أنواع الشاي المختلفة، أو المشروبات، أو الأطعمة الأخرى، وقد يكون مص حلوى النعناع طريقةً أخرى للمساعدة في تقليل الألم والانزعاج من حرقة المعدة.
• أخذ حمام دافئ أو استخدام وسادة التدفئة: قد تؤدي الحرارة إلى إرخاء العضلات المُنقبضة وتخفيف عسر الهضم، لذا قد يساعد الاستحمام بالماء الدافئ في تخفيف أعراض اضطراب المعدة، وقد يكون من المفيد أيضًا وضع كيس أو وسادة ساخنة على المعدة لمدة عشرين دقيقةً أو إلى أن تبرد.
• القرنفل: يحتوي القرنفل على مواد قد تساعد على تقليل الغازات في المعدة وزيادة إفرازات المعدة، وهذا يمكن أن يسرع عملية الهضم البطيئة، والذي بدوره قد يقلل الضغط والتشنجات، وقد يساعد القرنفل أيضًا على الحد من الغثيان والتقيؤ.
• الأرز: الأرز وحده مفيد للأشخاص الذين يعانون من أنواع كثيرة من آلام المعدة، فيمكن أن يساعد في التديد من الأمور، منها أنه يضيف وزنًا في الأمعاء مما يسرّع حركتها، ويمتص السوائل التي قد تحتوي على السموم، ويخفف الألم والتشنجات، وذلك بسبب احتوائه على مستويات عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم.
• الموز: يحتوي الموز على فيتامين ب 6 والبوتاسيوم وحمض الفوليك، وهذه المواد الغذائية يمكن أن تساعد في تخفيف التشنجات، والآلام، وتشنجات العضلات، ويمكن أن يساعد في تخفيف الإسهال.
• خل حمض التّفاح: يُنصح بتناول ملعقة كبيرة من خل حمض التفاح للتخلص من اضطرابات المعدة، وهذا إذا كان بإمكان الشخص تحمُّل تناول خل التفاح، ويمكن خلط ملعقة طعام كبيرة منه مع كوب ماء وملعقة صغيرة من العسل للتخفيف من قوة الخل، وشربها ببطء، فتساعد الأحماض في خل التفاح على تقليل سرعة هضم النشاء، مما يسمح له بالوصول إلى الأمعاء والحفاظ على سلامة البكتيريا فيها^[٣].

طرق تشخيص مغص البطن

يُمكن تشخيص سبب مغص البطن باستخدام مجموعة من الفحوصات، لكن قبل طلب الفحوصات، يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا، وتُستخدم اختبارات التصوير كالتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية والموجات فوق الصوتية؛ لعرض الأعضاء والأنسجة وغيرها من الهياكل في البطن بالتفصيل، ويُمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تشخيص الأورام والكسور والتمزق والالتهابات، وتشمل الفحوصات الأخرى ما يأتي^[٤]:

• تنظير القولون: ويُستخدم للنظر داخل القولون والأمعاء.
• التنظير الداخلي: ويتمثل دوره بالكشف عن الالتهابات والتشوهات في المريء والمعدة.
• القناة الهضمية العلوية: وهو اختبار أشعة سينية خاص يستخدم صبغة التباين للتحقق من وجود حالات نمو وقرحة وانسداد والتهابات وغيرها من التشوهات في المعدة.

أسباب مغص البطن

تُوجد العديد من أسباب آلام البطن، ومن هذه الأسباب ما يأتي:^[٥]

• عسر الهضم.
• الإمساك.
• فيروس المعدة.
• تشنجات الحيض.
• متلازمة القولون العصبي.
• التسمم الغذائي.
• حساسية الطعام.
• الغازات.
• عدم تحمل اللاكتوز.
• قرحة المعدة.
• مرض التهاب الحوض.
• حصى المرارة.
• حصى الكلى.
• التهاب القولون التقرحي.
• التهاب المسالك البولية.
• التهاب الزائدة الدودية.

من حياتكِ لكِ

سيدتي يجب عليكِ الذهاب مباشرةً إلى الطبيب أو قسم الطوارئ في أقرب مستشفى إذا عانيت أنتِ أو أحد أفراد أسرتكِ من هذه المضاعفات:^[٦]

• ألم حاد.
• ألم يدوم لعدة ساعات.
• ألم أو نزيف مهبلي إذا كانت المرأة حاملًا.
• ألم وقيء أو ضيق في التنفس.
• ألم مع التقيؤ دمًا.
• نزول الدم عند التبرُّز أو في البول.
• ألم ينتشر إلى الصدر، أو الرقبة، أو الكتف.
• الحمى والتعرُّق.
• شحوب الوجه.
• عدم القدرة على إخراج البول، أو إخراج الغازات أو التبرز.

المراجع

1. ↑ Jay Marks, "Abdominal Pain (Causes, Remedies, Treatment)"، medicinenet, Retrieved 31-5-2019. Edited.
2. ↑ Jennifer Huizen (6-6-2018), "Home and natural remedies for upset stomach"، medical news today, Retrieved 3-2-2019. Edited.
3. ↑ Kirsten Schofield (14-4-2017), "7 Natural Remedies for Your Upset Stomach"، health line, Retrieved 3-2-2019. Edited.
4. ↑ "What Causes Abdominal Pain?", healthline, Retrieved 31-5-2019. Edited.
5. ↑ Brian Joseph Miller (20-4-2017), "What is Abdominal Pain?"، everyday health, Retrieved 3-2-2019. Edited.
6. ↑ "Abdominal pain in adults", better health, Retrieved 3-2-2019. Edited.