احسن علاج لالتهاب البول

التهاب البول

التهاب البول هو التهاب يصيب الجهاز البولي سواء أكان ذلك في المثانة أم في الحالب أم في الكليتين، مع العلم بأن الأماكن السفلية للجهاز البولي معرضة أكثر من غيرها للإصابة بالتهاب البول، وتوجد العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التهاب البول هو من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وتُعد السيدات أكثر الفئات عرضةً لالتهاب البول، وغالبًا ما تكون البكتيريا هي السبب الرئيس لالتهاب البول، وفي بعض الأوقات يكون التهاب البول ناتجًا عن التعرض لعدوى فيروسية أو فطرية[١][٢].


علاج التهاب المسالك البولية

في كثير من الأحيان يُعالج التهاب المسالك البولية باستعمال العديد من المضادات الحيوية، واتباع العديد من الإجراءات البيتية للمساعدة على الشفاء[٢][٣][٤]:

النصائح البيتية

يجب على المرضى المصابين بالتهاب البول اتباع ما يأتي:

  • استعمال قربة الماء الساخن للتخفيف من الألم.
  • شرب كميات كافية من المياه يوميًّا.
  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • الابتعاد عن أكل الأطعمة الحارة لأنها من مسببات تهيج المثانة، وتجنب شرب القهوة.
  • شرب عصير التوت البري، لأنه مقاوم لالتهاب البول.

العلاجات الدوائية

تُعد المضادات الحيوية من العلاجات الروتينية لالتهاب البول، سواء أكان التهابًا معقدًا أم بسيطًا، كما تعتمد فترة العلاج وتحديد نوع المضاد الحيوي على موقع العدوى، وشدتها، وسبب حدوثها.


أنواع التهابات المسالك البولية

توجد العديد من أنواع التهابات المسالك البولية، وسوف نتحدث عنها وعن علاج كل منها[٢][٣][٤]:

  • التهاب المسالك البولية السفلي: تُعد فترة العلاج للأشخاص الأصحاء باستعمال المضادات الحيوية ثلاثة أيام فقط، ويُفضّل العديد من الأطباء استعمال المضادات الحيوية لمدة أسبوع، وإذا كان المريض بالتهاب البول من الذكور يعاني من التهاب في البروستات يجب عليه استعمال المضادات الحيوية لمدة أربعة أسابيع أو أكثر إذا احتاج الأمر، أما إذا كانت المصابة بالتهاب البول سيدة وظهرت إشارات مبكرة بحدوث ضرر في الكليتين أو خلل في المسالك البولية، أو إذا كانت المريضة مصابةً بمرض السكري، فإن فترة العلاج بالمضادات الحيوية تحتاج من 5-7 أيام، أما إذا كان الأطفال مصابين بالتهابات المسالك البولية فينصح الأطباء بتناول المضادات الحيوية لفترة 10 أيام.
  • التهاب المسالك البولية العلوي: يكون التهاب المسالك البولية العلوي غالبًا نادر الحدوث، ولكنه أخطر وأشد من التهاب المسالك البولية السفلية، ويختلف علاج المصاب أيضًا وفقًا لحالته الصحية، فإذا كان الشخص معافًى ولا يعاني من أي مشكلة صحية فباستطاعته أخذ العلاج في البيت، وذلك بعد أخذ السوائل وجرعة المضادات الحيوية في الوريد في المشفى، بعدها يمكن للمريض الانتقال إلى البيت لاستكمال العلاج بالمضادات الحيوية بواسطة الفم لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا، أما إذ كان الشخص يعاني من التقيؤ ومصابًا بالجفاف فإنه يجب دخوله إلى المشفى لتلقي العلاج المناسب، وأخذ المضادات الحيوية بواسطة الوريد لوقت محدد حتى يتمكن من تناول المضاد الحيوي بواسطة الفم لاحقًا، والجدير ذكره أن العديد من حالات التهابات المسالك البولية العلوية تحتاج إلى أخذ العلاج داخل المشفى، مثل الأشخاص المصابين بمرض السكري، والسيدات الحوامل، والأشخاص الذين يتناولون أدويةً مثبطةً للمناعة، والأشخاص المصابين بحصى الكلى، والأشخاص الذين تعرضوا لالتهابات الكلية والحويضة خلال شهر من المرض، والمرضى الذين لم يستفيدوا من العلاج خارج المشفى.


أبرز أعراض التهاب المسالك البولية

تظهر الأعراض الآتية على المصاب بالتهاب المسالك البولية[٥][٦]:

  • الإحساس بحُرقة عند التبول.
  • الحاجة المتكررة للتبول.
  • الشعور بألم خفيف في مكان الحوض.
  • المعاناة من ألم في الظهر.
  • ارتفاع مفاجئ بدرجة حرارة الجسم.
  • حدوث تغير لرائحة البول.
  • الشعور بالتعب الشديد في كافة أجزاء الجسم.
  • تغير لون البول إلى الوردي أو البني، وهذا يدل على وجود دم في البول.
  • نزول إفرازات ذات لون غريب في البول.

كما توجد العديد من الأعراض التي تدل على أن التهاب المسالك البولية قد أصاب الجزء العلوي من جهاز البول ومن هذه الأعراض: الشعور بالغثيان، والإصابة بالإسهال، والشعور بألم شديد في منطقة المغبن أو الظهر[٧].


الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المسالك البولية

توجد الكثير من العوامل التي تجعل الأشخاص معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالتهابات المسالك البولية، ونذكر هذه العوامل وهي[٨][٩]:

  • نوع الجنس: تواجه السيدات خطورةً أكبر من الرجال فيما يتعلق بالإصابة بعدوى التهاب المسالك البولية، بسبب العديد من العوامل التشريحية، إذ إن السيدات يتميزن بامتلاك إحليل ومجرى بولي قصيرَيْن بالمقارنة مع الرجال، مما يسهل على البكتيريا الوصول إلى المثانة.
  • فترة الحمل: من المتعارف عليه أن السيدة الحامل تكون معرضةً أكثر من غيرها للإصابة بعدوى التهابات المسالك البولية، خصوصًا في الفترة بين الأسبوع السادس من الحمل والأسبوع الرابع والعشرين، وذلك بسبب زيادة وزن الرحم وحجمه، الذي يمنع بدوره إدرار البول بالكامل من المثانة.
  • ما بعد انقطاع الدورة الشهرية: إن تغير الهرمونات التي تحصل للسيدة عند انقطاع الدورة الشهرية، تكون السبب لتعرض السيدة للإصابة بعدوى التهاب المسالك البولية، بسبب التغيرات الحاصلة في البكتيريا النافعة، فهذه البكتيريا مسؤولة في الدرجة الأولى عن مهاجمة الميكروبات المسببه لعدوى التهاب المسالك البولية.
  • العديد من المشكلات الصحية: توجد الكثير من الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى التهاب المسالك البولية، فهي تؤثر على الجهاز المناعي لجسم الإنسان، وتضعف بالتالي قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا الضارة التي يتعرض لها.

من حياتكِ لكِ

يمكنكِ اتباع النصائح التالية للتقليل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية[١]:

  • الإكثار من تناول السوائل وخاصة المياه.
  • تناول عصير التوت البريّ.
  • التنظيف والمسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول والتبرز.
  • إفراغ المثانة مباشرةً بعد الجماع.


المراجع

  1. ^ أ ب "Urinary tract infection (UTI)", mayoclinic, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About Urinary Tract Infection", healthline, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Urinary Tract Infection (UTI) Symptoms & Causes", medicinenet, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Urinary tract infection (UTI)", mayoclinic, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  5. "Urinary tract infection (UTI)", mydr, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  6. "Urinary Tract Infections (UTIs)", webmd, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  7. "Symptoms & Causes of Kidney Infection (Pyelonephritis)", niddk, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  8. "UTIs: Causes and Risk Factors", verywellhealth, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  9. "Urinary Tract Infections: Causes & Risk Factors", clevelandclinic, Retrieved 22-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :