ضعف عام بالجسم

ضعف عام بالجسم

ما هي أسباب الشعور بالضعف العام في الجسم؟

الضعف هو انخفاض قوة عضلة واحدة أو أكثر في الجسم، ويشير التعريف الطبي للضعف إلى فقدان قوة العضلات، وقد يعمّ الضعف عضلات الجسم جميعها أو قد يؤثر على عضلة واحدة أو مجموعة عضلية معينة، ويمكن أن تؤدي أمراض الجهاز العصبي والعضلي والإصابات والأمراض الأيضية والسموم إلى الإصابة بالضعف العضلي، وتشمل أعراض الضعف الصعوبة في أداء المهام اليومية أو مشكلات في المشي وفقدان التوازن، ويستخدم الكثير من الناس مصطلح الضعف كمرادف للتعب أو نقص الطاقة فالذين يعانون من التعب المزمن، والأرق، والسرطان، وأمراض القلب، وأمراض الغدة الكظرية، والإنفلونزا قد يقولون بأنهم يشعرون بالضعف الكلي للجسم في إشارة إلى التعب على الرغم من عدم وجود فقدان لقوة العضلات لديهم، وتشمل الأسباب المحتملة لضعف العضلات إصابة الشخص بالاعتلال العضلي الخَلقي، واختلالات كهرباء الجسم، والأورام الخبيثة، وسوء التغذية، وأدوية أمراض العضلات، وإصابة الشخص بضمور العضلات، وتلف الأعصاب، وحالات التسمم، وشلل الأطفال، والتسمم الدرقي، والصدمات الجسدية[١].


أعراض تدلّ على الضعف العام في الجسم

قد يكون الضعف في منطقة محددة من الجسم، إذ يشعر المصاب بالضعف في منطقة واحدة من جسمه، ويجد أنه لا يمكنه تحريك هذا الجزء من جسمه بكفاءة وتشمل أعراض هذا النوع من الضعف الحركة المتأخرة أو البطيئة للعضو أو المنطقة، واهتزازات أو رعشات لا يمكن السيطرة عليها، وارتعاش العضلات، وتشنجات في العضلات، أما الضعف في الجسم بالكامل فيشعر المصاب به كأنه كان يركض أو أنه مرهق جدًّا كما يحدث معه حين يصاب بالإنفلونزا، لكن قد يعاني الشخص من الضعف العامّ دون الشعور بالتعب، ويترافق الضعف في الجسم كاملًا عادةً بالحمّى، وبأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وبألم في المنطقة أو المناطق المصابة إن وجدت، لكن إذا ترافقت الأعراض بدوخة ودوار، أو تشوش وصعوبة في الكلام، أو تغييرات في الرؤية، أو ألم صدري، أو صعوبة في التنفس فعندها يتوجب على المصاب مراجعة الطبيب على الفور[٢].


كيف يمكن علاج الضعف العام في الجسم؟

بمجرد أن يشخّص الطبيب سبب الضعف يمكنه تحديد خيارات العلاج المناسبة له، فعلاج الضعف يختلف بحسب سببه الذي نتج عنه، وتشمل خيارات العلاج مثلًا معالجة نقص الحديد إن كان الضعف ناتجًا عن الأنيميا، أو علاج السرطان إن كان السبب هو السرطان، وكذلك زيادة استهلاك السوائل والماء وتقليل الجفاف في الجسم والذي قد يسبب الضعف، وكذلك محاولة علاج المرض العصبي الذي تسبب بالضعف، أو علاج الصدمة الجسدية، أو موازنة كهرباء الجسم، أو استئصال الورم إن وجد، وفي كل الأحوال من يحدد العلاج هو الطبيب بعد تشخيص دقيق للمصاب[٢].


من حياتكِ لكِ

الضعف والتعب مصطلحان يُستخدمان غالبًا كما لو أنهما يعنيان الشيء نفسه، لكن في الحقيقة هما مختلفان، فالضعف هو نقص في القوة الجسدية أو العضلية والشعور بالحاجة إلى جهد إضافي لتحريك جزء من الجسم كالذراع أو الساق أو أي عضلة أخرى، لكن التعب هو شعور بالإرهاق أو الحاجة للراحة بسبب نقص الطاقة أو القوة، وقد ينتج الإرهاق من الإجهاد أو قلة النوم أو القلق أو الملل أو عدم ممارسة الرياضة، أو الاكتئاب، أو يكون ناتجًا عن مرض أو دواء أو علاج طبي مثل العلاج الكيميائي للسرطان، ومن الجدير بالذكر أن الضعف والتعب كلاهما يعدّ عرضًا وليس مرضًا، وهما عَرَضان يمكن أن تسببهما العديد من المشكلات الصحية الأخرى ولا يمكن تحديد سبب الضعف أو التعب إلا عند تقييم الأعراض الأخرى المصاحبة لهما[٣].


المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler, MD (2019-9-10), "Weakness: Symptoms & Signs"، medicinenet, Retrieved 2020-7-23. Edited.
  2. ^ أ ب April Kahn (2019-7-30), "What Is Asthenia?"، healthline, Retrieved 2020-7-23. Edited.
  3. healthlinkbc staff (N.D), "Weakness and Fatigue"، healthlinkbc, Retrieved 2020-7-23. Edited.

فيديو ذو صلة :