علاج ارتفاع ضغط الدم بالغداء

علاج ارتفاع ضغط الدم بالغداء

لماذا يرتفع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم يعني أن ضغط دمكِ أعلى قليلًا من المعدل الطبيعي، ومن المحتمل أن يتحول إلى ارتفاع ضغط الدم ما لم تجري تغييرات في نمط حياتكِ، ويزيد كل من ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأزمة قلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب، ويمكن لفقدان الوزن وممارسة الرياضة والتغييرات الأخرى في نمط الحياة الصحي التحكم في الغالب في ارتفاع ضغط الدم، وتمهيد الطريق لصحة أفضل مدى الحياة.

يعرف ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم على جدران الشرايين حيث يضخ القلب الدم، وارتفاع ضغط الدم يحدث عندما تكون هذه القوة مرتفعة جدًا وتبدأ في إيذاء الجسم، وإذا تركت دون علاج فسوف تتسبب في نهاية المطاف في تلف القلب والأوعية الدموية، ويقاس ضغط الدم من رقمين الرقم الأعلى يقيس ضغط الدم الانقباضي، وهو القوة التي تدفع ضد جدران الشرايين عندما ينقبض القلب، والسفلي يقيس ضغط الدم الانبساطي، أي الضغط في الشرايين عندما يستريح القلب بين النبضات، ومستويات ضغط الدم الطبيعية هي 120 ملم زئبقي/ 80 ملم زئبقي أو أقل، وعند مستويات الخطر؛ فإن الإصابة بارتفاع ضغط الدم هي 120-139 ملم زئبقي/ 80-89 ملم زئبقي، وتُعرّف قراءات 140 مم زئبق/ 90 مم زئبق أو أعلى على أنها ارتفاع ضغط الدم[١][٢].

هل يمكن علاج ضغط الدم بالغذاء؟

توجد عدة عوامل يمكنكِ التحكم فيها، مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي، فإن النظام الغذائي الذي يمكن أن يساعد في السيطرة على ضغط الدم يكون غنيًا بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف، ويقل نسبة الصوديوم، ولمعرفة الأطعمة التي يمكن أن تساعدكِ في مكافحة ارتفاع ضغط الدم، ورغم ذلك فعليكِ الالتزام بأدوية الضغط نظرًا لأهميتها وعدم القدرة عن الاستغناء عنها، ولمعرفة الأطعمة التي يمكن أن تساعدكِ في مكافحة ارتفاع ضغط الدم[٣]:

  • الخضار الورقية: يساعد البوتاسيوم كليتيكِ في التخلص من الصوديوم الزائد من خلال البول، وهذا بدوره يخفض ضغط الدم، وتشمل الخضراوات الورقية التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ما يلي:
    • خس.
    • جرجير.
    • اللفت الأخضر.
    • الكرنب الأخضر.
    • سبانخ.
    • البنجر.
    • السلق.

غالبًا ما تزيد الخضار المعلبة نسبة الصوديوم، ولكن الخضراوات المجمدة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل الخضراوات الطازجة، ويسهل تخزينها، ويمكنكِ أيضًا مزج هذه الخضار مع الموز وحليب الجوز للحصول على عصير أخضر صحي.

  • التوت: التوت، ولا سيما التوت الأزرق؛ فإنه غني بالمركبات الطبيعية التي تسمى الفلافونويدات، ووجدت إحدى الدراسات أن استهلاك هذه المركبات قد يمنع ارتفاع ضغط الدم ويساعد على خفض ضغط الدم.
  • البنجر الأحمر: يحتوي البنجر على نسبة عالية من أكسيد النيتريك، مما يساعد على فتح الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، ووجد أن النترات في عصير الشمندر خفضت ضغط الدم في غضون 24 ساعة فقط، ويمكنكِ طهو عصير البنجر الخاص بكِ أو ببساطة وتناول الجذر بالكامل، والشمندر لذيذ عند تحميصه أو إضافته إلى البطاطا المقلية واليخنة، لكن كوني حذره عند التعامل مع البنجر لأنه يمكن للعصير أن يصبغ يديكِ وملابسكِ.
  • الحليب الخالي من الدسم واللبن: الحليب الخالي من الدسم هو مصدر ممتاز للكالسيوم وقليل من الدهون، وكلاهما عناصر مهمة في النظام الغذائي لخفض ضغط الدم، ويمكنكِ أيضًا اختيار الزبادي إذا كنتِ لا تحبين الحليب، والنساء اللواتي يتناولن خمس حصص أو أكثر من الزبادي في الأسبوع يعانون من انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 20%.
  • دقيق الشوفان: يحتوي دقيق الشوفان نسبة عالية من الألياف ومنخفضة من الدهون والصوديوم لخفض ضغط الدم، وتناول دقيق الشوفان على الفطور هو طريقة رائعة لتغذية اليوم، ويُعد الشوفان خيارًا شهيرًا للإفطار، ولصنعها انقعي 1/2 كوب من الشوفان و1/2 كوب من حليب الجوز في وعاء، وفي الصباح قلِّبي وأضيفي التوت والجرانولا والقرفة حسب الرغبة.
  • الموز: تناولي الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أفضل من تناول المكملات الغذائية، ويمكنكِ إضافة الموز إلى الحبوب أو دقيق الشوفان للحصول على إضافة غنية بالبوتاسيوم.
  • سمك السلمون والأسماك الغنية بالأوميغا 3: السمك مصدر كبير للبروتين الخالي من الدهون، وتحتوي الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسلمون على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3، والتي يمكن أن تخفض ضغط الدم وتقلل الالتهابات وتقلل الدهون الثلاثية، فضلًا عن ذلك تحتوي على فيتامين د، ونادرًا ما تحتوي الأطعمة على فيتامين د، وهذا الفيتامين الشبيه بالهرمونات له خصائص يمكن أن تخفض ضغط الدم.
  • البذور: تحتوي البذور غير المملحة على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والمعادن الأخرى المعروفة بخفض ضغط الدم، فاستمتعي بنصف كوب من عباد الشمس أو اليقطين أو بذور الكوسا كوجبة خفيفة بين الوجبات.
  • الثوم والأعشاب: الثوم يمكن أن يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم عن طريق زيادة كمية أكسيد النيتريك في الجسم، ويساعد أكسيد النيتريك على تعزيز توسع الأوعية، أو توسيع الشرايين، لتقليل ضغط الدم، ويمكن أن يساعدكِ دمج الأعشاب والتوابل اللذيذة في نظامكِ الغذائي اليومي على تقليل تناول الملح، ومن أمثلة الأعشاب والتوابل التي يمكنكِ إضافتها: الريحان والقرفة والزعتر وإكليل الجبل.
  • الشوكولاتة الداكنة: إن تناول الشوكولاتة الداكنة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، وتشير الدراسة إلى أن ما يصل إلى 100 غرام يوميًا من الشوكولاتة الداكنة قد تترافق مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على أكثر من 60% من الكاكاو الصلبة وتحتوي على سكر أقل من الشوكولاتة العادية، ويمكنكِ إضافة الشوكولاتة الداكنة إلى الزبادي أو تناولها مع الفواكه، مثل الفراولة أو التوت الأزرق أو التوت، كحلوى صحية.
  • الفستق: الفستق طريقة صحية لتقليل ضغط الدم عن طريق تقليل مقاومة الأوعية الدموية الطرفية، أو شد الأوعية الدموية، ومعدل ضربات القلب، وأن النظام الغذائي مع حصة واحدة من الفستق يوميًا يساعد على خفض ضغط الدم، ويمكنكِ دمج الفستق في نظامكِ الغذائي عن طريق إضافتها إلى صلصات البيستو والسلطات أو عن طريق تناولها كوجبة خفيفة.
  • زيت الزيتون: زيت الزيتون مثال على الدهون الصحية، إذ يحتوي على مادة البوليفينولات، وهي مركبات مقاومة للالتهاب يمكن أن تساعد في تقليل ضغط الدم، ويمكن أن يساعدكِ زيت الزيتون على تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الدهون يوميًا كجزء من نظام DASH الغذائي، كما أنه بديل رائع لزيت الكانولا أو الزبدة أو تتبيلة السلطة التجارية.
  • الرمان: الرمان فاكهة صحية يمكنكِ الاستمتاع بها نيئة أو عصير، ولخصت إحدى الدراسات أن شرب كوب من عصير الرمان مرة واحدة يوميًا لمدة أربعة أسابيع يساعد على خفض ضغط الدم على المدى القصير، وتأكدي من التحقق من محتوى السكر في العصائر التي يتم شراؤها من المتجر، لأن السكريات المضافة يمكن أن تلغي الفوائد الصحية.


علاج ارتفاع ضغط الدم بالأدوية

قد يوصي طبيبكِ بأدوية لخفض ضغط الدم، ويعتمد هدف علاج ضغط الدم على مدى صحتكِ، ويجب أن يكون هدف علاج ضغط الدم أقل من 130/80 ملم زئبق، وفيما يلي بعض الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط لدم[٤]:

  • مدرات البول الثيازيدية: مدرات البول التي تسمى أحيانًا حبوب الماء هي أدوية تساعد الكليتين في التخلص من الصوديوم والماء في الجسم؛ مما يقلل من حجم الدم، وغالبًا ما تكون مدرات البول الثيازيدية الخيار الأول، لكن ليس الوحيد في أدوية ارتفاع ضغط الدم، وتشتمل مدرات البول الثيازيدية كلورثاليدون وهيدروكلوروثيازيد (ميكروزيد) وغيرها، وإذا كنت لا تتناولي مدرًا للبول ولا يزال ضغط دمكِ مرتفعًا، فتحدثي إلى طبيبكِ حول إضافة واحد أو استبدال دواء تتناوليه حاليًا مع مدر للبول، وقد تعمل مدرات البول أو حاصرات قنوات الكالسيوم بشكل أفضل للأشخاص كبار السن من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) وحده، ومن الآثار الجانبية الشائعة لمدرات البول زيادة التبول.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE): تساعد العديد من الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين مادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة من وجود مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين كأحد أدويتهم.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين: تساعد هذه الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تأثيرها وليس تشكيل، ومادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة من وجود كأحد أدويتهم.
  • مغلقات قنوات الكالسيوم: تساعد هذه الأدوية على استرخاء عضلات الأوعية الدموية، وتبطيء معدل ضربات قلبكِ، وقد تعمل مغلقات قنوات الكالسيوم بشكل أفضل لكبار السن من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحدها، ويتفاعل عصير الجريب فروت مع بعض مغلقات قنوات الكالسيوم، مما يزيد من مستويات الدم ويعرضكِ لخطر أعلى من الآثار الجانبية، وتحدثي إلى طبيبكِ أو الصيدلاني إذا كنتِ قلقة بشأن التفاعلات.


نصائح للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم

تساعد التغييرات في نمط الحياة الصحية الموصي بها لعلاج ارتفاع ضغط الدم في منع ارتفاع ضغط الدم، وتناول أطعمة صحية، واستخدم القليل من الملح، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وشرب كمية أقل من الكحول، والتحكم في التوتر والإقلاع عن التدخين، وابئي في تبني عادات صحية اليوم[٤].


من حياتكِ لكِ

يعد ارتفاع ضغط الدم مشكلة أثناء الحمل، ويشكل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل مخاطر مختلفة، بما في ذلك[٥]:

  • انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة: إذا لم تحصل المشيمة على ما يكفي من الدم، فقد يتلقى طفلك كمية أقل من الأكسجين وقليل من العناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى بطء النمو أو انخفاض وزن الولادة أو الولادة المبكرة، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس وزيادة خطر الإصابة بالعدوى ومضاعفات أخرى للطفل.
  • انفصال المشيمة: تزيد مقدمات الارتعاج من خطر الإصابة بهذه الحالة التي تنفصل فيها المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة، ويمكن أن يسبب الانفصال الشديد نزيفًا حادًا، مما قد يهدد حياتكِ وطفلكِ.
  • تقييد النمو داخل الرحم: قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تباطؤ أو انخفاض نمو طفلك.
  • إصابة أعضائك الأخرى: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الذي لا يسيطر عليه إلى إصابة الدماغ والقلب والرئتين والكليتين والكبد والأعضاء الرئيسية الأخرى، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تكون مهددة للحياة.
  • الولادة المبكرة: في بعض الأحيان تلزم الولادة المبكرة لمنع المضاعفات التي قد تهدد الحياة عندما يكون لديكِ ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل: قد تؤدي الإصابة بمقدمات الارتعاج إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، ويكون خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل أعلى إذا كنتِ قد أصبتِ بمقدمات الارتعاج أكثر من مرة أو إذا كنتِ قد ولدت مبكرًا بسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل يمكن الوقاية من مرض ضغط الدم؟

يمكن المساعدة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم من خلال اتباع أسلوب حياة صحي، وهذا يعني[٦]:

  • تناول نظام غذائي صحي: للمساعدة في التحكم في ضغط الدم، يجب الحد من كمية الصوديوم (الملح) التي تتناوليها، وزيادة كمية البوتاسيوم في نظامك الغذائي، ومن المهم أيضًا تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون، فضلًا عن الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، ويعد نظام DASH الغذائي مثالًا على خطة تناول الطعام التي يمكن أن تساعدكِ على خفض ضغط الدم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعدكِ ممارسة الرياضة في الحفاظ على وزن صحي وخفض ضغط الدم، ويجب أن تحاولي ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الكثافة لمدة ساعتين ونصف على الأقل في الأسبوع، أو التمارين الهوائية الشديدة لمدة ساعة و15 دقيقة في الأسبوع، والتمارين الهوائية مثل المشي السريع، وهي أي تمرين يخفق فيه قلبكِ بقوة وتستخدم كمية أكبر من الأكسجين أكثر من المعتاد.
  • أن يكون وزنكِ صحيًا: يزيد الوزن الزائد أو السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يساعدكِ الحفاظ على وزن صحي على التحكم في ارتفاع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى.
  • الحد من الكحول: يمكن أن يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى رفع ضغط الدم، كما أنه يضيف سعرات حرارية إضافية مما قد يتسبب في زيادة الوزن.
  • منع التدخين: يرفع تدخين السجائر ضغط دمكِ ويعرضكِ لخطر أعلى للنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وإذا كنتِ مدخنة فتحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ للمساعدة في العثور على أفضل طريقة لترك التدخين.
  • إدارة الإجهاد: يمكن أن يساعد تعلم كيفية الاسترخاء وإدارة الضغوط في تحسين صحتكِ العاطفية والجسدية وخفض ضغط الدم المرتفع، وتشمل تقنيات إدارة الإجهاد ممارسة الرياضة والاستماع إلى الموسيقى والتركيز على شيء هادئ والتأمل.


هل توجد أعراض لارتفاع ضغط الدم؟

إذا كان ضغط الدم مرتفعًا للغاية فقد تكون هناك أعراض معينة يجب الانتباه إليها، بما في ذلك[٧]:

  • صداع شديد.
  • نزيف في الأنف.
  • تعب أو ارتباك.
  • مشاكل في الرؤية.
  • ألم في الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • اضطراب نبضات القلب.
  • دم في البول.
  • ألم في صدركِ أو رقبتكِ أو أذنيكِ.


المراجع

  1. "Elevated blood pressure", mayoclinic, Retrieved 13/7/2020. Edited.
  2. "6 Facts About High Blood Pressure", rush, Retrieved 13/7/2020. Edited.
  3. Mary Ellen Ellis and Rachel Nall (29/6/2020), "13 Foods That Are Good for High Blood Pressure"، healthline, Retrieved 12/7/2020. Edited.
  4. ^ أ ب "High blood pressure (hypertension)", mayoclinic, Retrieved 13/7/2020. Edited.
  5. "High blood pressure and pregnancy: Know the facts", mayoclinic, Retrieved 13/7/2020. Edited.
  6. "How to Prevent High Blood Pressure", medlineplus, Retrieved 13/7/2020. Edited.
  7. "Symptoms of High Blood Pressure", webmd, Retrieved 13/7/2020. Edited.

فيديو ذو صلة :