محتويات
أسباب ضغط فقرات الرقبة
تُشكّل الرقبة الجزء العنقي من العمود الفقري الممتدّ على طول الظهر، ويتكوّن العمود الفقري العنقي من 7 فقراتٍ مفصولةٍ عن بعضها كغيرها من الفقرات بأقراص أو ديسكات فقريّة تُتيح للعمود الفقري سهولة وحرية الحركة، وتحميه من الصدمات الخارجية، ويُشكّل التركيب التشريحي الخلفي للفقرات فراغًا طوليًا ممتدًا على طول الظهر يُعرف بالقناة الشوكيّة يمرّ من خلالها الحبل الشوكي والحزم العصبية محاطًا بالسائل الدماغي الشوكي وثلاث طبقاتٍ من السحايا الواقية، ومدعومًا بعضلاتٍ وأربطةٍ قويةٍ متصلةٍ بالفقرات، ويخرج من كل مستوى فقري زوج من الأعصاب الشوكية لتغذية عضلات وأنسجة الجسم المختلفة ويُتيح لها الأحساس والحركة.
يُعرَف ضغط فقرات الرقبة على الجزء العنقي من الحبل الشوكي والحزم العصبية طبيًّا بتضيُّق القناة الشوكية في الجزء العنقي وانضغاط الأعصاب المارّة خلالها في مساحةٍ أقل من الطبيعية نتيجة أسبابٍ طبية عديدة مما يؤدي إلى ضرر عصبي قابل للتقويم والإصلاح في بدايته، ومن هذه الأسباب ما يأتي، مع التنبيه إلى أنّ الأسباب لا تقتصر على هذه المذكورة في المقال[١][٢]:
التقدم في السن
غالبًا ما تؤدي الشيخوخة إلى تضيُّق القناة الشوكية العنقية، إذ يرافق التقدم في السن جفاف في الديسكات الفقرية بين الفقرات خاصةً العنقية والقطنية في الرقبة وأسفل الظهرعلى التوالي، مما يجعل العمود الفقري أكثر عرضةً للضرر الناتج من الصدمات الخارجية، ويحدُّ من مجالِ وسهولةِ حركته، ويجعل العضلات والأربطة المحيطة به أقلّ ليونةً وأكثر سمكًا ممّا يضيِّق القناة الشوكية، ويضغط الأعصاب فيها، كما أنّ التقدم في السن قد يرافقه نمو بروزات عظمية من الفقرات تضغط على جذور الأعصاب وتسبب الضرر والألم فيها[١].
فرط نمو العظام
وهو أمرٌ يحدث في مجموعةٍ من الأمراض أكثرها شيوعًا التهاب المفصل التنكسي، وهو حالةٌ من التآكل والتمزُّق للغضاريف المبطِّنة للمفاصل الموجودة ضمن تركيب العمود الفقري وفقراته، إذ إنّ غياب هذه الغضاريف يعني احتكاك العظم ببعضه داخل المفصل المتضرّر، ويُستجيب الجسم لهذا الاحتكاك بزيادة إنتاج العظم في المنطقة المتضررة وما يرافقه من نمو بروزات عظمية تضيِّق القناة الشوكية وتضغط على جذور الأعصاب، ومن الأمراض الأخرى التي تسبب ذلك داء باجيت، الذي يتّصف بفرطِ نمو العظام، ممّا يؤدي إلى انضغاط الأعصاب في الفقرات الأكثر تضرّرًا[٢].
تشوّهات العمود الفقري
تتضمّن هذه التشوّهات أشكالًا وانحناءاتٍ غير طبيعيةٍ في العمود الفقري تضيِّق القناة الشوكية، وتضغط على الحزم العصبية في المناطق المُتضرّرة، كانحراف العمود الفقري واعوجاجه المعروف طبيّا بالجنف (الجنف هو انحناءٌ جانبي للعمود الفقري يحدث غالبًا أثناء طفرة النمو قبل سن البلوغ، أو بسبب الشلل الدماغي وضمور العضلات ومعظم حالات الجنف غير معروفة السبب[٣])[٢].
الأقراص الفقرية المنتفخة والأقراص المنفتقة
تُفصل الفقرات عن بعضها بأقراصٍ فقرية مستديرة ومسطّحة يحتوي مركزها على مادةٍ هلامية تسهِّل حركة العمود الفقري وتحميه من الصدمات الخارجية، وقد تتعرض هذه الأقراص مع وجود عوامل عديده منها التقدم في السن للجفاف والتشقُّق، مما يدفع المادة الهلامية من المركز عبر إحدى هذه الشقوق للخارج ويضغط الأعصاب المجاورة لها[٢].
أسباب أخرى لضغط فقرات الرقبة
من الأسباب الأخرى ما يأتي[٢]:
- زيادة سماكة الأربطة المحيطة بالعمود الفقري: تُثبِّت الأربطة الليفية المحيطة بالعمود الفقري العمود الفقري من الداخل والخارج، وقد يزداد سمك هذه الأربطة كاستجابةٍ جسميّةٍ لوجود التهابات مفصلية، وهذه الزيادة في السماكة الداخلية تضيِّق القناة الشوكية وتضغط على الحزم العصبية.
- الكسور وإصابات العمود الفقري: تُسبِّب كسور عظام العمود الفقري والتهابات الأنسجة المجاورة للعمود الفقري تضيُّقًا في القناة الشوكية، ممّا يزيد الضغط على الحزم العصبية، بالإضافة إلى أنّ بعض هذه الإصابات ينتج عنها خلع فقري وخروج للفقرة من مكانها الطبيعي بدرجاتٍ مختلفةٍ، ممّا يُسهِم في الضغط على الأعصاب في المنطقة المُتضرّرة.
- الأورام وأكياس العمود الفقري: تُسهِم أورام وأكياس العمود الفقري باختلاف أنواعها سواءً تلك المتكوِّنة داخل الحبل الشوكي أو خارجه بين الحبل الشوكي والفقرات في تضيُّق القناة الشوكية والضغط على الحزم العصبية في المناطق المُتضرّرة.
- تضيّق العمود الفقري الخَلقي: وهي حالة يولد بها الإنسان بقناةٍ شوكيةٍ صغيرة.
أعراض ضغط فقرات الرقبة
عادةًما يكون تضيُّق القناة الشوكية عمليةً بطيئةً، وتزداد سوءًا مع مرور الوقت، لذلك تتباين أعراض ضغط فقرات الرقبة بين الطفيفة والمتوسطة إلى المتقدمّة والخطيرة، وتجتمع الأعراض في النقاط التالية[١]:
- آلام في الرقبة والذراعين معًا أو في أحدهما فقط.
- ضعف وتنميل اليدين معًا أو في أحدهما فقط.
- تشنجات عضلية في الساقين.
- مشي غير مستقر وغير ثابت.
- فقدان التنسيق العضلي والحركي بين الذراعين واليدين والأصابع.
- فقدان براعة اليدين وإسقاط الأشياء أثناء حملها أو محاولة حملها.
- فقدان التوتر الداخلي في النسيج العضلي في الذراعين واليدين.
عوامل ترفع خطر ضغط فقرات الرقبة
معظم الذين يعانون من تضيُّق القناة الشوكية للعمود الفقري تزيد أعمارهم عن الـ50 عامًا، لكنّ وجود هذه المشاكل في سن الشباب تقفُ وراءها مجموعةٌ من العوامل التي ترفع وتزيد خطر الإصابة بها، منها ما يأتي[٤]:
- الإصابات والصدمات الخارجية التي تضرَّرَ فيها العمود الفقري.
- التشوهات الخَلقية.
- الأمراض الوراثية المرتبطة بخللٍ في نمو العظام والعضلات.
مضاعفات ضغط فقرات الرقبة
التضيُّق الشديد في القناة الشوكية والضغط المستمرّ غير المُعالَج على الحزم العصبيّة العنقية قد يتطوّر وينتهي بأعراض متقدمة ودائمة منها ما يأتي[٤]:
- الضعف والخدران المستمر في الأطراف العلوية.
- مشاكل في التوازن.
- الشلل العلوي.
- سلس البول.
متى يجب الذهاب للطبيب؟
يتوجّب على الشخص استشارة أخصائي جراحة الأعصاب، في حالات آلام الرقبة المتضمنة للأعراض التالية[١]:
- آلام الرقبة التي يرافقها الصداع أو ارتفاع في درجات الحرارة.
- آلام الرقبة الناتجة من ضربات وصدمات في الرأس أو الرقبة.
- تطوّر الأعراض السابقة للأسوأ، من حيث الضعف والتنميل في الذراعين أو في الساقين
- عدم استجابة الألم للعلاجات التقليدية من أدوية وعلاجات فيزيائية.
- الضعف والآلام المفاجئة التي تتطلّب التقييم و التشخيص الطارئ بواسطة الأخصائي، فالتأخر فيها قد ينتهي بإصاباتٍ عصبيةٍ دائمةٍ لا علاج لها.
- الظهور التدريجي للأعراض وتطوّرها على مدى أسابيع إلى شهور.
كيفية تشخيص ضغط فقرات الرقبة
يعتمد تشخيص تضيُّق العمود الفقري العنقي على مجموعةٍ من الإجراءات الطبية التي تتضمّن ما يلي[٥]:
- أخذ التاريخ المرضي المتضمِّن السؤال عن مجموعةٍ من الأعراض المرافقة لتضيُّق العمود الفقري العنقي، كالضعف والتنميل والخدران والآلام المرتبطة بحركة الرقبة، وإجراء الفحص البدني.
- إذا كانت الأعراض المرضية والفحوصات البدنية تزيد من احتمالية وجود تضيُّقٍ في العمود الفقري العنقي، سيوصي الطبيب بمجموعةٍ من الصور والإجراءات لتأكيد التشخيص ومعرفة السبب وراءه، ومن هذه الإجراءات التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب.
- تصوير النخاع الشوكي بواسطة أشعة سينيّة متخصصة بعد حقن القناة الشوكية بصبغةٍ معينةٍ، إذ تُظهِر هذه الصور نمو العظام المفرط، والأورام والأكياس والخُراجات في العمود الفقري، وكذلك فتق الأقراص الفقرية[٦].
- قد يطلب الطبيب مجموعةً من فحوصات الدم لاستبعاد الأسباب الأخرى، كنقص فيتامين ب12.
- يُقيّم الطبيب نتائج الصور وتقاريرها، ويطّلع على الفحوصات المخبرية للخروج بتشخيصٍ نهائي فيما إذا كان التضيُّق العنقي سببًا وراء الأعراض المرضية أم أنّه يوجد سببٌ آخر.
كيف يمكن علاج ضغط فقرات الرقبة؟
إن لم يكن تضيُّق القناة الشوكية والضغط على الحزم العصبية حالةً طارئةً ومستعجلة العلاج، فإنّ الطبيب غالبًا ما يعالجه باستعمال الأدوية والجلسات الفيزيائية، وتوضَع الجراحة كخيار بديل في حال عدم نجاح الخطوات السابقة، وكخيار أول في الحالات الطارئة والمستعجَلة، وتتضمّن خطة العلاج الطبي عامةً ما يلي[٧]:
العلاجات الدوائية
تَدخُل الأدوية في الخطة العلاجية لتسكين الألم والتخفيف من الالتهاب، وتتضمن الأدوية ما يلي:
- مسكنات الألم، مثل البراسيتامول (الأسيتامينوفين)، والكوديين.
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الأسبرين، والنابروكسين، والآيبوبروفين.
- الكورتيكوستيرودات، مثل البريدنيزولون، والكورتيزون.
- أدوية الأعصاب، مثل البريجابالين.
العلاجات الفيزيائية غير الجراحية
تُسهِم العلاجات الفيزيائية الطبيعية في إرخاء العضلات المشدودة، وتخفيف الألم المرافق لتضيُّق العمود الفقري العنقي، إذ تمنح المريض تحكمًا طويل الأمد في الألم وتحسُّنًا في أدائه الوظيفي دون اللجوء للجراحة، ويتضمّن برنامج إعادة التأهيل العلاجي عادةً مدةً قد تزيد عن 3 أشهر، وإشرافًا من قبل مختصّ في العلاج الفيزيائي، ويشمل العلاج الفيزيائي عامةً ما يلي[٨]:
- تمارين الإستطالة، تهدف هذه التمارين إلى استعادة مرونة عضلات العنق، والذراعين، والجذع، والساقين.
- العلاج اليدوي، يتضمّن هذا العلاج حركاتٍ علاجيةٍ معينةٍ للفقرات العنقية، لتحسين مجال ونطاق حركتها والمحافظة عليه.
- العلاج بالحرارة، العلاج بالحرارة للمناطق المضرِّرة يزيد تدفق الدم ويحسن الدورة الدموية للعضلات والأنسجة المحيطة.
- التمارين المائية، تسمح التمارين المائية للجسم بالحركة دون الضغط على العمود الفقري.
- تمارين الذراعين والساقين والجذع، لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموعية، وزيادة الصحة البدنية، ومنع تطور التضيُّق الفقريّ وتخفيف أعراضه، وتشمل ما يأتي:
- تمارين تقوية واستطالة لعضلات الذراعين والساقين والجذع، منها تمارين الرفع والدفع والسحب الصحيح للأوزان والأثقال اليومية، مع أخذ فترات راحةٍ بين الأنشطة المسبِّبة للإجهاد الفقري.
- التكيف مع بيئة العمل المجهِدة بتغيراتٍ متكررة في الوضع الجسدي.
- تعلُّم آلية تثبيت الأكتاف وأخذ الوضعيات الجسدية الصحيحة والصحية.
علاجات أخرى غير جراحية
منها ما يأتي[٧]:
- الحقن العلاجي للغلاف المحيط بالحزم العصبية، وقد يلجأ الأطباء لهذا العلاج في الحالات الشديدة، ويتضمن الإجراءُ حقنَ العصب المضغوط بمخدرٍ موضعي.
- تقويم العمود الفقري، والذي يتضمّن الضغط بمحاذاة العظام، ومحاولة إعادة المفاصل إلى نطاق حركة الطبيعي، فالحركة تضمن عدم التيبُّس وتقلِّل الألم والتشنجات[٦].
- مجموعة من التدريبات التي تهدف لمنع السقوط واستعادة التوازن.
- مجموعة من الإرشادات المتعلقة بفقدان الوزن والتركيز على الأكل الصحي وممارسة الرياضة؛ لتخفيف الضغط على العمود الفقري.
- التثقيف المتعلق بكيفية العناية بالرقبة والمحافظة عليها من الضرر العصبي.
- تصوير بالموجات فوق الصوتية للعمود الفقري أثناء الحركة، لتقييم فعالية التمرينات في الوصول الى العضلات العميقة المحيطة بالعمود الفقري[٩].
العلاجات الجراحية
يلجأ الأطباء إلى العمليات الجراحية لتقويم العمود الفقري، وتخفيف الضغط على الحبل الشوكي والحزم العصبية في الحالات الطارئة والشديدة، وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج غير الجراحي، وتشمل الخيارات الجراحيّة ما يلي:
- تخفيف الضغط العنقي الأمامي والدّمج (وهي جراحة الرقبة التي تتضمن إزالة القرص أو الدسك التالف لتخفيف ضغط النخاع الشوكي أو جذر العصب وتخفيف الألم والضعف والخدر والوخز الناتج عنه، إذ تتم إزالة القرص من بين عظمتين فقريتين، ثم توضع حشوة عظمية لدعم مكان القرص الذي تمت إزالته، وهذه الجراحة تتم من خلال الجزء الأمامي من الرقبة بدلاً من الجزء الخلفي[١٠])
- تخفيف الضغط العنقي الخلفي والدّمج.
- تقويم وإصلاح المفاصل العنقية وإدخال أقراص فقرية صناعية بدل تلك المتضررة.
- استئصال الجزء العظمي الخلفي للقناة الشوكية العنقيّة والأنسجة المحيطة لتحرير الحبل الشوكي والحزم العصبية من الضغط الواقع عليها.
- توسيع الفتحات الجانبية الفقرية التي يخرج منها زوج الأعصاب، في حال تضيُّقها وضغطها على جذور الأعصاب.
متى يناقَش الخيار الجراحي مع المريض؟
يُناقش الطبيب الخيار الجراحي مع المريض في الحالات التالية[١١]:
- ضعف وخلل في وظائف الجهاز العصبي.
- عدم استقرار العمود الفقريّ
- فشل العلاجات غير الجراحية.
- استمرار اعراض الضغط العنقيّة والآلام المرافقة دون أي استجابة.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل يسبب ضغط فقرات الرقبة الشعور بالدوخة؟
قد يسبب ضغط فقرات الرقبة وتضيُّق القناة الشوكيّة العنقيّة شعورًا بالدوخة، يُعرف طبيًّا بالدوار العنقي، وضعفًا في الاتزان والتركيز، إذ يشعر الشخص غالبًا بعد تحريك رقبته بأنه يدور، أو أنّ العالم يدور من حوله، وأكثر أعراض الدوار العنقي شيوعًا هي الدوخة المرافقة لحركة العنق المفاجئة، التي قد تستمر لبضع دقائق أو تطول لبضع ساعات، وتشمل الأعراض الأخرى الصداع، والتقيؤ والغثيان، وصعوبة التركيز، وفقدان الاتزان أثناء المشي والجلوس والوقوف، وآلام الرقبة، وآلام في الأذن وطنينها[١٢].
هل يسبب ضغط فقرات الرقبة الشعور بالصداع؟
يسبب ضغط فقرات الرقبة وتضيُّق القناة الشوكية العنقية صداعًا يُعرف طبيًّا بالصداع العنقي، إذ يبدأ الألم والصداع تدريجيًّا ومتقطّعًا، ثم ينتشر ليُغطّي جانبًا واحدًا من الرأس ويصبح شبه مستمرّ وملازمٍ للمريض، ويسوء الألم ويتفاقم أثناء حركة الرقبة أو أخذها وضعيةً معينة، وقد يحاكي أعراض الصداع النصفي، ويبدأ عادةً بعد حركة مفاجئة للرقبة، مثل العطس، ويوصف الألم المرافق للصداع بأنه ألمٌ ثابتٌ غير نابضٍ في قعر أو قاعدة الجمجمة يمتد أحيانًا للأسفل باتجاه الرقبة، وقد يصل لما بين لوحيّ الكتف، وقد يمتد للأعلى باتجاه جبهة الرأس وما خلف الحاجب، وترافقه جملة من الأعراض، تشمل الدوخة، والغثيان، والتقيؤ، وتشوش الرؤية وعدم وضوحها، والحساسية اتجاه الضوء والصوت، والألم في أحد الذراعين أو كلتيهما، وتصلب الرقبة وصعوبة الحركة[١٣].
هل يمكن منع تضيق العمود الفقري؟
لا يمكن منع تضيُّق العمود الفقري والقناة الشوكية بنسبة 100%، لأنّ معظم أسباب التضيُّق مرتبطةٌ بالتقدم في السن وما يرافقه من هشاشة العظام وفقدان كتلة العضلات والعظام، لكن توجد مجموعةٌ من الإجراءات التي من شأنها خفض خطر الإصابة بالتضيُّق والإبطاء من ظهوره، ومنها الإقلاع عن التدخين، واتباع نظامٍ غذائي صحي، والمحافظة على الوزن المثالي للجسم، وممارسة الرياضة، وتجنُّب التمارين المُجهدة، وتعلُّم الوضعيات الجسدية الصحيحة[١٤].
المراجع
- ^ أ ب ت ث Shashank V. Gandhi, MD, Michael Schulder, MD, FAANS, "Cervical spine ", American association of neurological surgeons , Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Spinal Stenosis", Cleveland clinic , 17/8/2020, Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (22/6/2019), "Scoliosis", mayoclinic, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic staff (24/10/2020), "Spinal stenosis ", Mayo Clinic , Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ↑ Healthwise Staff (26/6/2019), "Cervical Spinal Stenosis", Michigan Medicine University of Michigan , Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ^ أ ب Robert Bohinski, MD (9/2018), "Spinal stenosis ", Mayfield clinic , Retrieved 31/12/202. Edited.
- ^ أ ب "Cervical spinal stenosis ", Precision brain, spine & pain, Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ↑ "Cervical stenosis ", Physiopedia, Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ↑ "Cervical Spinal Stenosis and Myelopathy Treatment", The Ohio State University, WEXNER MEDICAL CENTER, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ Kevin O Neill, MD (14/11/2016), "ACDF: Anterior Cervical Discectomy and Fusion", spine-health, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ "Cervical stenosis ", KRAUS BACK & NECK INSTITUTE , Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ "Can neck pain cause poor balance and dizziness?", St.Elizabeth healthcare , Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ↑ Gerard Malanga, MD (3/6/2019), "Cervicogenic Headaches Start in the Neck", Spine universe , Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ↑ "Spinal Stenosis: Prevention", Cleveland clinic , 17/8/2020, Retrieved 31/12/2020. Edited.