محتويات
ضيق التنفس عند النوم
يعاني بعض الأشخاص من الصعوبة في النوم والاستغراق في النوم أثناء الليل، ويبدو موضوعًا مؤرّقًا عندهم خاصةً إذا كان السَّبب غير معروف، ويلجأ هؤلاء الأشخاص غالبًا إلى وضع عدّة وسائد أسفل رؤوسهم ليتمكنّوا من النّوم، ويمكن تعريف ضيق التّنفس بأنّه عدم قدرة الجسم على التّخلص من ثاني أكسيد الكربون خلال عمليَّة الزفير وتكون كميّة الأكسجين الواصلة للدّم غير كافية ممّا يؤدّي إلى انقطاع النَّفس التي قد تمتدّ من بضع ثوانٍ إلى عدّة دقائق.
علاج ضيق النفس عند النوم
- ليعالج ضيق النّفس بطريقة صحيحة علميّة سليمة، يجب أولًا معرفة السبب الكامن وراء هذا الضّيق، فمثلًا إذا كان السّبب السمنة المفرطة، يكون الحل الأمثل اتّباع برنامج غذائي متوازن للحدّ من هذه السّمنة، وظهور الجسم متناسقًا.
- إذا كان السّبب نقص بعض المواد الأساسيّة في الجسم، مثل: الحديد، وفقر الدم، فيجب تعويض النقص الموجود في الجسم بتناول حبوب من الحديد، أو تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، حتى يعوّض الجسم هذا النَّقص، وبالتّالي يعود الأكسجين ويتدفق إلى الدم بطريقة طبيعية متوازنة.
- إذا كان من الأسباب العارضة والمؤقتة، مثل: التّدخين، والحبوب المهدئة، فهنا يكون الحل الأنجع هو الحدّ من تناول هذه المواد أو التقليل منها بما يساعد الجسم على التّخلص من هذه المشكلة، إضافةً إلى الابتعاد عمّا يثير القلق والتّوتر قبل النوم، والعمل على نسيان ما يجري في اليوم حتى يتسنّى للعقل أن ينام مرتاحًا، ويكون البال بعيدًا عن كل ما ينغص عليه ويوتّره.
أعراض ضيق النّفس عند النّوم
يشعر المريض بعدة أعراض لضيق النّفس، وأهمّ هذه الأعراض ما يلي:
- صعوبة النّوم لمدّة طويلة، فغالبًا ما يستيقظ المريض عدّة مرّات أثناء الليلة الواحدة.
- الشّخير بعمق أثناء اليوم.
- الشعور بالتعب والإرهاق أثناء النهار والإجهاد من أقلّ الأمور بساطةً.
- الشعور بصداع شديد عند الاستيقاظ من النوم.
أسباب ضيق النفس عند النّوم
هناك أسبابٌ عديدة لضيق النّفس عند النَّوم، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- السّمنة الزّائدة والوزن الزائد: وتعدّ من الأمور غير المباشرة لما تسبِّبه من ضغط على الحجاب الحاجز، وبالتّالي يشكل ذلك ضغطًا على الرئة وعمليّة التنفس.
- تسارع نبضات القلب: ويشكل تسارع نبضات القلب ضيقًا في النّفس، مما يربك عمليّة التنفس ويجعلها غير صحيحة، ويعود ذلك إلى الهلع والخوف من شيء معيّن يقلق بشأنه.
- الشخير: يعدّ الشخير عرضًا وسببًا لضيق التنفس؛ لذا لا بدّ من التنبه مبكّرًا للشخير، ومحاولة علاجه.
- فشل القلب: إذ يكون غير قادر على ضخّ الأكسجين جيدًا لباقي أعضاء الجسم، فينتج عنه ضيق التّنفس.
- نقص الحديد في الجسم وكذلك نقص فيتامين د يؤدّي للشعور بضيق النَّفس.
- اضطراب الهلع: وهو نوع من أنواع الاضطرابات المقلقة التي تُشعر الشّخص بأن أمرًا ما سيحدث، ممّا يؤثر على قلبه وتسارع نبضه، وبالتّالي يؤدي إلى ضيق في النفس.
- التدخين: يعد التدخين من الأسباب التي تؤدي إلى ضيق في التنفس؛ لأنّه يؤثر في الرئة ويقلّل من عملها.
- تناول بعض الحبوب: حيث تؤدّي بعض الحبوب، مثل: الحبوب المنومة، وخاصةً عند الذين يعانون من مرض الاكتئاب من ضيق التّنفس في الليل وعند النوم، بسبب تناولها العديد من الحبوب التي تؤثّر على القلب وتسارع نبضاته.
فقر الدم: حيث يؤدي نقص الأكسجين في الدم إلى في النفس، وخاصةً في الليل.
- قد يكون وجود كسر في الأضلاع أو أجزاء في القفص الصدري يؤدي إلى ضيق في النفس.