حل الشخير

حل الشخير

مشكلة الشخير

على الأقل 45٪ من البالغين يشخرون بين الفينة والأخرى أثناء نومهم، وبالنسبة للأزواج فغالبًا ما يمنع شخير الزوج الشخص الآخر من نوم ليلة جيدة، مما قد يؤدي في النهاية إلى النوم في غرف منفصلة، ولا يشكل الشخير مصدرًا للإزعاج فقط، لكن 75٪ من الأشخاص الذين يشخرون يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم؛ أي حدوث خلل في التنفس أثناء النوم لفترات قصيرة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويجب توخي الحذر قبل اختيار العلاج بالبخاخات والحبوب التي لا تستلزم وصفة طبية إلى أن يتم التحقق منها من خلال الطبيب، كما يقول سودشو تشوكروفيرتي، مدير برنامج الفيزيولوجيا العصبية السريرية، وطب النوم في المركز الطبي في أديسون، نيوجيرسي "يتم تسويق العديد من وسائل وقف الشخير دون إجراء دراسات علمية لدعم صحة نتائجها"[١].


حل الشخير

يمكن حل مشكلة الشخير بعدد من الطرق، منها ما هو علاجي ومنها ما هو منزلي، ومن هذه الحلول[٢]:

  • خسارة الوزن: الأفراد الذين يعانون من زيادة في الوزن هم الأكثر عرضة للشخير، فالأنسجة الدهنية، وتراكمها خاصةً حول الحنجرة، وانقباض العضلات الضعيف، يسهم في الشخير، إذ إن تناول نظام غذائي صحي بنسبة سعرات حرارية مناسبة، وممارسة الرياضة بانتظام هي أفضل الطرق لفقدان الوزن.
  • النوم على الجانب: من المرجح أن يشخر الشخص إذا استلقى على ظهره عند النوم، فقد يتسبب الاستلقاء على الظهر في رجوع اللسان إلى مؤخرة الحلق، وهذا يجعل التنفس أصعب ويمكن أن يسبب الشخير، ويساعد النوم على جانب واحد للهواء التدفق بسلاسة أكبر، مما يقلل من اهتزازات الشخير، وهذا قد يوقف حدوث الشخير أو يجعله أكثر هدوءًا[٢].
  • الإقلاع عن التدخين: بالإضافة إلى تسبب الدخان في الإضرار بالصحة عامة، فإنه أيضًا يهيج الشعب الهوائية، وهذا يمكن أن يجعل الشخير أسوأ، إذا كان الشخص مدخنًا، فقد يساعده الإقلاع عن التدخين في التقليل من إزعاج الشخير[٢].
  • رفع الرأس عن مستوى الجسم: قد يساعد رفع الرأس باستخدام وسائد إضافية على فتح المسالك الهوائية مما يساهم في تقليل الشخير أو حتى القضاء عليه، وهنالك وسائد خاصة مصممة لدعم الجسم، ومنع حدوث الشخير[٢].
  • علاج الحساسية: قد تؤدي الحساسية إلى احتقان مجرى الهواء، وهذا يمكن أن يجعل الشخير أسوأ، فإذا كان سبب الشخير هو الحساسية، يمكن أن يساعد الحصول على علاج فعال لها في التخلص أو التقليل من الشخير[٢].
  • تصحيح المشاكل التشريحية في الأنف: بعض الناس يولدون ولديهم انحرافٍ في الحاجز الفاصل بين جانبي الأنف، وهذا الاختلال قد يتسبب في تقييد تدفق الهواء، مما قد يكون سببًا في التنفس من خلال الفم أثناء النوم، وبالتالي حدوث الشخير، لذلك قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لتصحيح هذه الحالة، ويُنصح بمراجعة الطبيب[٣].


مضاعفات الشخير

الشخير المعتاد يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، بما في ذلك انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، إذ إن انقطاع التنفس أثناء النوم يخلق العديد من المشاكل، منها[٤]:

  • انقطاع التنفس، ويستمر من بضع ثوانٍ إلى دقائق أثناء النوم، بسبب انسداد جزئي أو كلي لمجرى الهواء.
  • الاستيقاظ المتكرر من النوم، على الرغم من أن الشخص قد لا يدرك ذلك.
  • النوم الخفيف، الاستيقاظ عدة مرات في الليل يتداخل مع نمط النوم العادي، مما يؤدي إلى قضاء المزيد من الوقت في النوم الخفيف مقارنة مع الوقت الذي يقضيه في النوم العميق، والذي يعد مريحًا أكثر.
  • إجهاد القلب، فغالبًا ما تؤدي المعاناة المطولة من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم إلى ارتفاع ضغط الدم، وقد تتسبب في تضخم القلب أيضًا، مع ارتفاع مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • الحصول على ليلة نوم سيئة، مما يؤدي إلى الشعور بالنعاس خلال النهار، ويمكن أن يتداخل هذا مع الحصول على حياة جيدة وزيادة خطر حوادث السيارات.


المراجع

  1. Linda Melone, "7 Easy Fixes for Snoring"، Web MD, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Daniel Murrell (10-3-2018), "What is a home remedy for snoring?"، medical news today, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  3. Erica Cirino, Elaine K. Luo (7-8-2017), "15 Remedies That Will Stop Snoring"، health line, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  4. "The Basics of Snoring", Web MD, Retrieved 11-10-2018. Edited.

فيديو ذو صلة :