محتويات
متى تبدأ علامات التسنين المبكر بالظهور؟
قد تبدأ أسنان طفلكِ بالظهور في وقت مُبكّر، إذ يمكن أن تبدأ في الشهر الثالث من عمر الطفل، لكن من المتوقع ظهور السن الأول لطفلكِ بين 4 إلى 7 أشهر، وعادةً فإنّ أول الأسنان التي تبدأ بالظهور هي الأسنان السفلية الأمامية والمعروفة أيضًا باسم القواطع المركزية، وبعد 4 إلى 8 أسابيع تبدأ القواطع المركزية والجانبية بالظهور، يكتمل نمو جميع الأسنان الأولية لطفلكِ في عمر الثلاث سنوات، وإذا كان نمو أسنان طفلكِ أبطأ بكثير من ذلك يجب استشارة الطبيب, في بعض الحالات النادرة يمكن أن يولد الطفل بأسنان أو قد تظهر في الأسابيع الأولى القليلة من عمر طفلكِ، وذلك لا يستدعي للقلق إذا لم يعيق الرضاعة[١].
ما هي علامات التسنين المبكر؟
قد تختلف أعراض التسنين من طفلٍ إلى آخر، بعضهم لا تظهر عليهم أيّ أعراض بينما قد يُعاني بعض الأطفال من آلام التسنين لعدة أشهر، ومن المهم أن تكوني على معرفة بأعراض التسنين ووقت التسنين وبعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تستخدميها لتخفيف آلام التسنين لدى طفلكِ، والتي من الممكن أن تُسهّل عليكِ وعلى طفلكِ اجتياز هذه المرحلة، يمكن لأعراض التسنين أن تسبق الظهور الفعلي للسنّ بما يصل إلى شهرين أو ثلاث أشهر، كما تبدأ معظم أسنان الأطفال بالظهور في عمر الـ6 أشهر تقريبًا، ومن أهمّ الأعراض الشائعة التي تظهر خلال هذه المرحلة هي ما يأتي[٢]:
- سيلان اللعاب: يبدأ سيلان اللعاب لدى طفلكِ في الأسبوع العاشر إلى الشهر الرابع، وقد تكون كمية اللعاب كبيرة جدًا تؤدي إلى تبلّل ملابس طفلكِ، لذا يُفضّل وضع مريلة لإبقاء طفلكِ أكثر راحةً ونظافةً، وأمسحي ذقنه برفق طوال الوقت.
- طفح التسنين: يتسبّب سيلان اللعاب المستمرّ في الاحمرار، والتشقق، وظهور الطفح الجلدي حول الفم والذقن والرقبة، ويستحسن أن تستخدمي كريمًا مُرطّبًا، مثل الفازلين لإنشاء حاجز بين الجلد واللعاب، واحرصي على اختيار كريم لطيف بحيث يناسب بشرة طفلكِ، ولا يكون مُعطّرًا.
- السعال: يحدث السعال دون أن تظهر على طفلكِ علامات البرد أو الإنفلونزا أو الحساسية، وذلك بسبب سيلان اللعاب.
- المضغ أو العض: شقّ اللثة لخروج الأسنان يُسبّب ضغطًا وإزعاجًا لطفلكِ، لذا يقوم بالعضّ للضغط على اللثة، وقد تجدين أيضًا أنّ طفلكِ يقوم بوضع أي شيء في فمه ليعضّ عليه.
- البكاء: التهاب أنسجة اللثة الرقيقة تسبب قدرًا كبيرًا من الآلام لطفلكِ، وعادةً فإنّ الأسنان الأولى تسبب آلامًا أكثر من غيرها، والطريقة التي يستطيع بها طفلكِ التعبير عن ألمه هي البكاء.
- التهيّج: ضغط السن على اللثة للخروج يجعل طفلكِ يشعر بالضّيق، وقد يكون بعض الأطفال عصبّيين لبعض ساعات فقط، ومنهم من يبقى هائجًا لأيام أو أسابيع.
- رفض الأكل: قد يتسبّب التسنين بفقدان الشهية للطفل، ويُعزَى فقدان الشهية في هذه المرحلة إلى الآلام التي تُسببها الأسنان فترة خروجها من اللثة، وعليكِ سيدتي استشارة الطبيب إذا استمرّت هذه الحالة أكثر من بضعة أيام.
- الاستيقاظ ليلًا: يسبب التسنين اضطرابات ومشاكل بالنوم، وقد يستيقظ طفلكِ أكثر من مرة ليلًا، وذلك نتيجة الآلام التي يشعر بها، ولكن تجنبي العودة للرضعات الليلية والتي ستعود لتطاردكِ عند انتهاء هذه المرحلة.
- شدّ الأذن وفرك الخد: تشترك اللثة والأذن والخد في مسارات الأعصاب، وبالتالي يمكن أن ينتقل الألم من اللثة إلى مكانٍ آخر، نتيجةً لذلك يفرك طفلكِ خدّه أو يشدّ أذنه، لكن يجب عليكِ أن تنتبهي إلى أنّ شدّ الأذن قد يكون بسبب آخر، كالتهاب الأذن.
نصائح للتخفيف من آلام التسنين المبكر
التسنين هو أول ظهور للأسنان من خلال اللثة، كما يمكن أن يكون وقتًا محبطًا لكِ ولطفلكِ، ومعرفة ما يمكن أن يحدث لطفلكِ وكيفية التعامل معه والقيام ببعض التدابير خلال هذه الفترة قد يجعل التسنين أقل إيلامًا، ومن أهم النصائح التي يمكن تقديمها للتخفيف من آلام التسنين المبكر ما يأتي[١]:
- امسحي وجه طفلكِ برفق بقطعة قماش للتخلص من سيلان اللعاب، ومنع الطفح الجلدي من التطوّر.
- افركي لثة طفلكِ بأصبعِ نظيف.
- اعطِي طفلكِ شيئًا يعضّ عليه، وتأكّدي أنها كبيرة بما يكفي بحيث لا يمكن ابتلاعها، ولا يمكن أن تنكسر إلى قطعٍ صغيرة، كما يمكن استخدام قطعة قماش موضوعه داخل الثلاجة لمدة 30 دقيقة، والتي تساعد على تسكين الألم، وتأكدي من غسلها جيّدًا بعد كل استخدام.
- حلقات التسنين المطاطية جيدة أيضًا، لكن تجنبي الحلقات التي بداخلها سائل لأنها قد تنكسر أو تتسرّب السوائل منها، وضعي الحلقات داخل الثلاجة وليس المُجمّد، ولكن لا تغليها أبدًا لتعقيمها، فالتغيرات الشديدة في درجة الحرارة قد تتسبّب تلف في البلاستيك أو تسرب المواد منها.
- بسكويت التسنين والأطعمة المجمدة أو الباردة مناسبة فقط للأطفال الذين يتناولون الأطعمة الصلبة.
- إعطاء طفلكِ جرعة من الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين اذا كان في عمر 6 أشهر أو كبر لتخفيف الألم.
ما عليكِ تجنّبه لتخفيف علامات التسنين المبكر
طفلكِ الذي يعاني من التسنين يبقيكِ مستيقظة في الليل، لذا يجب عليكِ أن تفهمي كيفية تهدئة التهاب اللثة والعناية بأسنان طفلكِ الجديدة، كما تعتقد العديد من الأمهات أن التسنين يسبب الحمى والإسهال، ولكن الباحثين يقولون أنّ هذه الأعراض ليست مؤشرًا على ظهور الأسنان، لذا في حال معاناة طفلكِ من الإسهال مع حرارة شرجية مساوية لـ 38 درجة مئوية أو أكثر عليكِ استشارة الطبيب، وتلجأ العديد من الأمهات إلى إعطاء طفلها مسكنات وخافض للحرارة دون استشارة الطبيب، ولكن لا ينبغي لكِ إعطاء طفلكِ أي نوعٍ من أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا، كما توجد بعض الأمور التي يجب تجنبها لتخفيف علامات التسنين المبكر ومنها ما يأتي[٣]:
- العلاجات المتاحة دون وصفة طبية بما في ذلك أقراص التسنين: لم يتم إثبات فوائد المواد الهلامية الموضعية وأقراص التسنين، كما وجدت بعض التحاليل العلمية أنّ أقراص التسنين قد تحتوي على كميات أكبر من الكميات الموضوع على ملصق المنتج من عشبة البيلادونا أو ست الحسن، والتي يمكن أن تسبب نوبات وصعوبة بالتنفس للطفل.
- أدوية التسنين التي تحتوي على البنزوكاين أو الليدوكائين: يمكن أن تكون مسكنات الألم هذه ضارة أو قاتلة لطفلكِ.
- قلادات التسنين أو الأساور: تُشكّل هذه العناصر خطرًا للاختناق، وإصابة الفم، والعدوى.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
متى تنتهي أعراض التسنين؟
يؤدي التسنين إلى أعراض خفيفة قد تستمر إلى بعضة أيام فقط، والبعض من الأطفال قد يعاني من أعراض التسنين مدة أطول، ولكن عامةً تنتهي أعراض التسنين بعد عدة أيام فقط، وتنمو الأسنان في جميع أنحاء اللثة على مراحل[٤].
هل سيلان الأنف من أعراض التسنين؟
نعم، في بعض الأحيان قد يكون سيلان الأنف من أعراض التسنين الناتج عن التهاب اللثة، والذي قد لا يُلاحظ عند جميع الأطفال[٥].
المراجع
- ^ أ ب Larissa Hirsch,, "Teething Tots", kidshealth, Retrieved 2020-10-25. Edited.
- ↑ Colleen de Bellefonds (2020-10-19), "When Do Babies Start Teething? Basics, Symptoms and Signs", whattoexpect., Retrieved 2020-10-26. Edited.
- ↑ "Teething: Tips for soothing sore gums", mayoclinic, Retrieved 2020-10-26. Edited.
- ↑ "teething", /patient.info, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ↑ "Teething and a Runny Nose: Is This Normal?", healthline, Retrieved 2020-10-26. Edited.