محتويات
ضغط الدم المرتفع
يشخّص الفرد بالإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم في حال تعدّت قراءة ضغط الدم الانقباضي له 130 ملليمترًا زئبقيًا، أو تعدّت قيمة ضغط الدم الانبساطي لديه 80 ملليمترًا زئبقيًا، ويُ عالج مرض ارتفاع ضغط الدم باتباع نمط حياة صحّي إلى جانب تناول الأدوية المخصصة، تتضمن العائلات الدوائية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثبطات عمل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات مستقبلات الأنجيوتينسن وحاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم ومدرات البول، وينبغي عدم التهاون في الالتزام بالعلاج الدوائي لمرض الضغط إذ يزيد عدم الالتزام من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والكلى، ومن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتضرر العينين[١].
علاج طبيعي لضغط الدم المرتفع
تتضمن الطرق الطبيعيّة التي يمكنكِ اتباعها لخفض ضغط الدم بعيدًا عن الأدوية ما يأتي[٢]:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبواقع 150 دقيقةً من الرياضة متوسطة الشدّة في الأسبوع.
- المشي لمدة نصف ساعة يوميًّا.
- التقليل من تناول الصوديوم وتنكيه الأطعمة بالأعشاب بدلًا من الملح، وتناول الأطعمة الطازجة بدلًا من المعالجة.
- التقليل من شرب الكحول قدر الإمكان وعدم تجاوز الكوب الواحد من قبل النساء، أو الكوبين من قبل الرجال.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إذ يحسّن من ضغط الدم ويساعد الجسم على التخلص من الصوديوم، تتضمن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الموز والأفوكادو والحليب والخضراوات الورقية الخضراء والمشمش والبرتقال والبطاطا.
- الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الحدّ من التوتر.
- وقف التدخين.
- تقليل الوزن.
- الحد من إضافة السكر للأطعمة والمشروبات ومن تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات مكررة كالطحين.
- تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم بما في ذلك البقوليات والدجاج ومشتقات الألبان والخضراوات.
عوامل تزيد خطر ارتفاع الضغط
تتضمن الأمور التي يمكن أن تزيد خطر إصابة الفرد بارتفاع ضط الدم ما يأتي[٣]:
- التدخين.
- شرب كميات كبيرة من الكحول بانتظام.
- زيادة الوزن عن الحد الطبيعي.
- قلة ممارسة التمارين الرياضية أو عدمها.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالملح.
- زيادة العمر.
- أمور تتعلّق بالموطن الأصلي للعائلة والتاريخ العائلي للفرد.
- قلة النوم لفترة طويلة.
أنواع مرض ضغط الدم المرتفع
يوجد نوعان من ضغط الدم المرتفع تبعًا للمسبب، وهما كالآتي[٤]:
- ضغط الدم المرتفع الأولي: يسمى أيضًا بضغط الدم المرتفع الأساسي، يحصل هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم دون وجود سبب واضح ويُعتقد أن السمنة وقلة ممارسة التمارين الرياضية والعوامل الجينيّة وسوء التغذية تلعب دورًا للإصابة به.
- ضغط الدم المرتفع الثانوي: يصنف ضغط الدم المرتفع على أنه ثانوي في حال كان مصاحبًا لمشكلة صحيّة أخرى تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية أو الكلى أو جهاز الغدد الصم.
من حياتكِ لكِ
يمكنكِ اتباع نظام داش الغذائي المناسب لمرضى الضغط في حال كنتِ من المصابات بالضغط، يقوم هذا النظام على الإكثار من تناول الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والمصادر الغذائية المحتوية على البروتين قليل الدسم، وكذلك الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم وعدم تناول أكثر من 5 حصص من الحلويات في الأسبوع الواحد[٥].
المراجع
- ↑ "High Blood Pressure Treatment with Natural Home Remedies, Diet, and Medications", medicinenet, Retrieved 17-3-2020. Edited.
- ↑ "Fifteen natural ways to lower your blood pressure", medicalnewstoday, Retrieved 17-3-2020. Edited.
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", nhs, Retrieved 17-3-2020. Edited.
- ↑ "Secondary hypertension", mayoclinic, Retrieved 17-3-2020. Edited.
- ↑ "13 Foods That Are Good for High Blood Pressure", healthline, Retrieved 17-3-2020. Edited.