محتويات
إزالة آثار الحروق من الوجه
ثمة مجموعة متنوعة من الوسائل العلاجية، المنزلية والطبية، التي تُستخدم لتخفيف آثار حروق الوجه (الندوب)، بيد أنّ استعمالها ينبغي أن يكون تحت الإشراف الطبي تحسبًا لأي مضاعفات قد تحصل لاحقًا، ولا بدّ لكِ طبعًا من مراجعة الطبيب بشأن اختيار العلاج المناسب للآثار عندكِ، فلكل نوع منها سماته الفريدة التي تتطلب أحيانًا علاجًا مُحدّدًا، وقد يستدعي الأمر أحيانًا أن تستخدمي علاجين معًا في الوقت عينه[١]، وسنذكر لكِ في هذا المقال بعض الطرق الطبيعية والطبية التي قد تُقلّل من آثار الحروق.
الطرق الطبيعية لإزالة آثار الحروق
ثمة مجموعة من الوصفات الطبيعية المستخدمة في تخفيف آثار الحروق، بيد أنّ استعمالها ينبغي أن يكون بعد مراجعة الطبيب واستشارته بشأنها، فهذه الخطوة ضرورية لتجنب أي تأثيرات ضارة، كما أنّ فعالية معظم هذه الطرق ما زالت بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباتها، ومن هذه الطرق ما يأتي[٢]:
- زيت اللوز، قد يُساعد زيت اللوز في إزالة آثار الحروق إذا قُمتِ باستخدامه لتدليك المنطقة المصابة مرتين يوميًا.
- زيت اللافندر، يُعدّ زيت اللافندر مطهرًا فعالًا في تقليل الألم وتعزيز الشفاء السريع للحروق وتقليل ظهور الندوب، ولاستخدامه ضعي الزيت على قطعة قماش وضعيها على المنطقة المُصابة كل بضع ساعات.
- بذور الحلبة، تستخدم بذور الحلبة ضمن الوصفات الطبيعية لعلاج آثار الندوب، ولاستخدامها اتبعي الخطوات الآتية:
- انقعي بذور الحلبة بالماء طوال الليل، ثم اطحنيها حتى تحصلي على عجينة ناعمة.
- ضعي العجينة بلطف على مواضع الندوب، ثم اتركيها حتى تجف كليًا.
- اغسلي أماكن الندوب بالماء الممزوج بالكركم حينما تجف العجينة؛ فالكركم يحتوي على خصائص مطهرة مفيدة للجلد المحروق.
- قشر البطاطا، إذ إنها تمتلك خصائصًا مضادةً للبكتيريا، وهي من العلاجات القديمة لآثار الحروق، ولاستخدامها قشّري حبة بطاطا، وقطّعيها إلى شرائح رفيعة، وطبّقيها على المنطقة.
الطرق الطبية لإزالة آثار الحروق
تتضمن أبرز العلاجات الطبية المستخدمة في علاج آثار الحروق كلًا مما يلي:
- أدوية الترطيب، يترافق ظهور ندوب الحروق على وجهكِ أحيانًا مع معاناتكِ من الحكة، ويعزى هذا الأمر إلى دور الحروق في إضعاف الغدد الدهنية أو تدميرها في المنطقة المصابة، مما يعرضكِ لجفاف الجلد والإصابة بالحكة، ولا تستطيع الوسائل العلاجية أن تمنع الحكة كليًا، بيد أنه ثمة بعض منتجات الأدوية المُرطّبة التي تفيد في تخفيف أعراضها، لذلك ينبغي لكِ أن تراجعي طبيبكِ كي يوصيكِ بالأنواع الملائمة، وهنا يُستحسن بكِ أن تختاري الكريمات الخالية من العطور أو الروائح تحسبًا لتهيج الجلد عند استخدامها، كذلك يجب عليكِ أن تضعيها برفق وعناية إذا كانت الندوب حديثة العهد؛ فكلمّا كانت الندوب قديمة، أصبحت أقل هشاشة، وبذلك تضغطين عليها ضغطًا أكبر عند وضع الكريم المرطب للحيولة دون تيبّسها[١].
- هلام السيليكون، استُخدِم هلام السيليكون طوال الأعوام الماضية ضمن الخيارات العلاجية غير الجراحية لتخفيف أعراض الندوب، فقد تبيّن أنّه يقلل حجم الندوب وسماكتها وأعراض الحكة والألم في مواضعها، وتأتي هذه القوة العلاجية للسيلكيون متسقةً مع مقالة علمية نُشرِت في مجلة (Advances in Wound Care) عام 2015، تحرّى فيها الباحثون تاريخ العلاج بهلام السيليكون مستعرضين دراساتٍ كثيرةً تدعم هذا الأمر، وقد خلصوا في ختام المقالة إلى أنّ هلام السيليكون يُشكّل الخيار العلاجي الأول لندوب الحروق، بيد أنّ الأمر يستلزم إجراء دراسات أخرى لتحديد الآلية الكامنة وراء هذه الفائدة، وعمومًا لا بدّ لكِ من استخدام هذا العلاج لمدة تتراوح بين 6-12 شهرًا ووفقًا لتوصيات الطبيب قبل تحسّن الأعراض، شريطة أن تحافظي على نظافة بشرتكِ تحسّبًا للتهيج أو الطفح الجلدي أو الالتهابات، خاصةً إذا كنتِ تعيشين في في مناطق حارّة أو دافئة، كذلك ينبغي لكِ ألّا تستخدمي هلام السيليكون على مواضع الحروق غير المتعافية أو مع المضادات الحيوية الموضعية، وتقتصر التأثيرات الجانبية لهذا العلاج على احتمال حدوث رد فعل تحسّسي لديكِ[٣][١].
- العلاج بالتدليك، يفيد العلاج بالتدليك (المساج) في تخفيف أعراض الألم والحكة وحساسية الجلد المرافقة لندوب الحروق على وجهكِ، ويحتمل أن يُقلّص أيضًا حجم تلك الندوب وارتفاعها فوق سطح جلدكِ، ولمّا كان هذا العلاج يؤثر تأثيرًا مباشرًا على أنسجة الندوب تحت جلدكِ، فإنه يُخفّف ضيقَ نطاق الحركة بفعل الحروق الواسعة والممتدّة، وبذلك تصبحين قادرةً على تحريك المناطق المصابة بحرية وسلاسة أكبر، وعمومًا ثمة تقنيات مختلفة للتدليك الممكن اتباعها في حالات الحروق وندوبها، ويتولى الطبيب مسؤولية اختيار النوع المناسب لحالتكِ، ويُحدّد لكِ موعد البدء بهذا العلاج، وهنا ينبغي لكِ أن تحذري جيّدًا، وألّا تباشري به إذا أصيبت الندوب في وجهكِ بالعدوى أو إذا لم تلتئم كليًا، فهذا الأمر قد يفاقم المشكلة[١][٤].
- العلاج بالضغط، استُخدِمت هذه الطريقة طوال العقود الماضية لعلاج آثار الحروق وندوبها، فهي تُشكّل الخيار الأول لعلاج الندوب البارزة في بعض مراكز العناية بالحروق، وتتطلب هذه الوسيلة العلاجية أن ترتدي ملابس ضاغطة مرنةً تضغط على مواضع الندوب، وأن تضعي ماسكًا شفافًا على وجهكِ لعلاج ندوبه، وعمومًا ينبغي لكِ أن تتبعي هذا العلاج لمدة تتراوح بين 6-12 شهرًا وفقًا لتوصيات الطبيب، وأن ترتدي الملابس بمعدل 23 ساعة يوميًا، وهو أمر قد يؤدي إلى بعض التأثيرات الجانبية مثل تشكّل القروح وارتفاع درجة جرارة جسمكِ، بالإضافة إلى ذلك، لا توجد أدلة سريرية كافية تدعم فائدة هذا العلاج فوفقًا لبحث علمي نُشِر في مجلة (Annals of Burns and Fire Disasters Journal) عام 2013؛ أفاد الباحثون بأنّ هذه الطريقة تواجه تحديّات كثيرة، مثل عدم القدرة على تحديد الضغط المطبق على الندوب البارزة، وعدم التزام المريض بالجداول الزمنية الصارمة للعلاج، وعدم وجود تجارب مضبوطة حول العلاج بالضغط[١][٥].
- حقن الستيرويد، تستخدم حقن الستيرويد أساسًا لعلاج ندوب الجدرة، إذ تُحقن عادةً الستيرويدات القشرية في مواضع تلك الندوب لتقليص حجمها ولزيادة طراوتها، وتفيد هذه الأدوية أيضًا في تقليل أعراض الألم والحكة المرتبطة بندوب الحروق المختلفة؛ إذ إنّها فعالة نسبيًا في حالات الندوب البارزة رغم أنها ليست الخيار العلاجي الأول الذي يلجأ إليها الأطباء عادةً، وعمومًا، ينطوي استخدام هذه الحقن على بعض التأثيرات الجانبية عندكِ، مثل تلوّن الجلد وترققه، واحتمال حدوث رد فعل تحسّسي عند المريض، وهي تُعطَى حصرًا في المستشفى أو في عيادة الطبيب، لذلك ينبغي لكِ ألا تحقني نفسكِ بها في منزلكِ[١].
- العلاج بالليزر، يفيدكِ العلاج بالليزر في تخفيف أعراض الألم والضيق والاحمرار الناجمة عن ندوب الحروق؛ إذ يستخدم الطبيب في حالات كهذه أحد العلاجات الليزرية المتاحة لديه، مثل الليزر النبضي، والعلاج الليزري الاستئصالي وغير الاستئصالي، والعلاج الليزري بتقنية ثاني أكسيد الكربون، ويعتمد اختيار العلاج المناسب لكِ على استشارة الطبيب وتوصياته، وعمومًا يقتضي استخدام العلاج بالليزر أن تتوخّي الحرص والحذر بشأن تعريض جلدكِ إلى أشعة الشمس قبل العلاج وبعده، ويتطلب منكِ أيضًا أن تلزمي تعلميات الطبيب بشأن العناية بجلدكِ، وبطبيعة الحال ربما يستدعي الأمر أن تجري عدة جلسات علاجية تستغرق أسابيع عديدة، وقد ينطوي هذا العلاج أحيانًا على بعض التأثيرات الجانبية، التي تشمل الاحمرار والتورّم والحكة وفرط التصبّغ، واحتمال ظهور ندوب جديدة، بيد أنّ فعالية العلاج بالليزر في التخلص من ندوب الحروق تفوق بكثير مخاطره المحتملة[١].
- العلاج بالتبريد، يعمد الطبيب في هذا العلاج إلى تجميد أنسجة الندوب باستخدام النيتروجين السائل، مما يساهم في تسطيح الندوب الضخامية ويُقلّل حجمها، وقد نشرت مراجعة شاملة في مجلة (Scars Burns & Healing) عام 2017، عكف خلالها الباحثون على مراجعة دراسات علمية صغيرة بشأن فعالية العلاج بالتبريد، وتبين أنّه آمن وفعال وغير سام، بيد أنّ الأمر يستدعي بالطبع إجراء دراسات أوسع نطاقًا[٦][٧].
- تسحيج الجلد، يُعرف تسحيج الجلد بالإنجليزية باسم (Dermabrasion)، وهو تقنية علاجية لتخفيف أعراض الندوب بمختلف أسبابها، ويُجرى هذا العلاج على يد طبيب الأمراض الجلدية في العيادة أو المستشفى، وتكمن آليته في إزالة الطبقات العلوية من جلدك في مواضع الندوب باستخدام جهاز صغير، وتتباين المدة التي يستغرقها مفعول هذا العلاج بين مريض وآخر تبعًا لحجم الندوب عدد جلسات العلاج، ويحتمل أن تعاني بعد نهاية الجلسات من احمرار بشرة وجهكِ وتورمها وميلها للتقشّر، لذلك ينبغي لكِ أن تحميها من أشعة الشمس لمدة تتراوح بين 6-12 شهرًا[٨].
- ترقيع الجلد، قد يوصي الطبيب أحيانًا بعملية ترقيع الجلد التجميلية (Skin Graft) لعلاج ندوب الحروق عندكِ؛ إذ ينطوي هذا الإجراء على أخذ قطعة رقيقة من الجلد الطبيعي في أحد مواضع جسمكِ، مثل الأرداف أو باطن الفخذين، ثم استخدامها لاستبدال الجلد في مواضع الندوب، ومع ذلك، يحتمل أن تكون نتائج هذه العملية غير مرضيةٍ لكِ، فقد تعانين بعدها من الندوب أو تغير لون الجلد أو عدم انتظام نسيجه[١].
- جراحة السديلة الجلدية، تتشابه جراحة السديلة الجلدية (Skin Flap) مع عملية ترقيع الجلد، بيد أنّ الاختلاف الرئيس بينهما هو وجود إمداد خاص بالدم للجلد المأخوذ من جزء الجسم السليم، والمقصود بهذا الأمر هو نقل الأوعية الدموية والدهون والعضلات مع قطعة الجلد المنتزعة من الجسم، ويوصيك الطبيب عادةً باتباع هذا الإجراء عندما يتأثر تدفق الدم إلى الجلد في مواضع الندوب الناجمة عن الحروق[١].
- توسيع الأنسجة، تُعرف عملية توسيع الأنسجة بأنّها من التقنيات العلاجية الجديدة، التي تجرى جنبًا إلى جنب مع جراحة السديلة عندما يُقرّر الطبيب إزالة ندوب الحروق جزئيًا أو كليًا، وتُجرى هذه العملية عبر وضع جسم شبيه بالبالون، يعرف بموسّع الأنسجة، تحت جلد طبيعي قرب مواضع الندوب عندكِ، ثم يُعبأ ذلك الجسم بمحلول ملحي، وبذلك، يتمدد الجلد الطبيعي مع مرور الوقت، وحالما يرى الطبيب الجراح أنّ الجلد أصبح مشدودًا كفايةً، يزيل الندبة ثم يسحب الجلد المشدود لتغطية مكانها المفتوح[١].
سبب ظهور آثار الحروق على الوجه
يُصاب الإنسان على مدار حياته بالحروق نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب، وتخلّف هذه الحروق وراءها آثارًا بارزةً على الجلد تعرف بمصطلح الندوب؛ وتظهر هذه الندوب عندما تُسبّب الحروق موت الخلايا، ممّا يُحفّز إنتاج بروتين الكولاجين الذي يتكوّن على شكل طبقة سميكة يختلف لونها عن لون الجلد الأصلي، وعمومًا قد تؤثر ندوب الحروق وآثارها على الشخص تأثيرًا بالغًا، فهي قد تُقلّل ثقته بنفسه، خاصةً إذا ظهرت على أماكن بارزة للعيّان، مثل الوجه، ممّا قد يؤدّي إلى معاناة الشخص من الضيق النفسي والعاطفي[٩][١٠].
تعرّفي على أنواع آثار الحروق
يعتمد حجم الندوب الناجمة عن الحروق على مقدار التلف والضرر في الجلد، أما مدة بقائها أو تلاشيها عند الشخص فيعتمد أيضًا على شدّتها، وتتضمن أنواع ندوب الحروق وآثارها كلًا مما يلي[١٠]:
- الندوب البارزة، تتسم الندوب البارزة أو (Hypertrophic scars) بلونها الأحمر أو الأرجواني، وتكون مرتفعةً فوق سطح الجلد، وقد ترافقها الحكة، وعلى الرغم من أنّ الندوب مرحلة طبيعية من عملية تعافي الجلد والتئامه بعد الإصابة، إلا أنّ الندوب البارزة بحد ذاتها تُشكّل استجابة غير طبيعية للحروق أو الإصابات أو الجروح؛ ففي بعض الحالات، تنتج خلايا الجسم المعروفة بالأرومات الليفية العضلية (myofibroblasts) كميات كبيرة من الكولاجين أثناء عملية التعافي، ويشيع هذا الأمر كثيرًا عند إصابة الحروق بالعدوى أو الالتهاب، أو عند وجودها فوق المفاصل مباشرة[٦].
- الندوب المُنكمشة، تؤثر الندوب المُنكمشة (Contracture scars) على جلدكِ وعضلاتكِ وأوتارك، وتجعلها أكثر انمكاشًا وتقييدًا من وضعها الطبيعي، فتقلّ قدرتها على التحرك بحرية كبيرة، وتحدث هذه الندوب عندما تنقضي مدة زمنية على الحروق فتزداد سماكتها وتنشدّ، ويحصل هذا الأمر عادةً إذا كان موضع الحرق فوق المفصل تمامًا، لذلك تُشكّل هذه الندوب إحدى المضاعفات الخطيرة للحروق؛ إذ يواجه الشخص المصاب بها صعوبة في القيام ببعض الأمور الروتينية، مثل ارتداء الملابس أو المشي أو اللعب أو تناول الطعام[١١][١٢].
- ندوب الجدرة، تكون ندوب الجدرة (Keloid scars) أشبه ببثور لامعة وخالية من الشعر، وهي تتميز بملمسها القاسي والصلب؛ إذ تظهر هذه الندوب على الجلد إما بعد الإصابة بمدة قصيرة جدًا، أو بعدها بأشهر عديدة، وتكون هذه الندوب مزعجة للشخص ومسببة للحكة، وتمتد كثيرًا بحيث تتجاوز حدود الإصابة الأصلية، وتظهر هذه الندوب في أي مكان من جسم الإنسان، بيد أنّها تشيع غالبًا في الصدر الجزء العلوي من الصدر، وتتشكّل هذه الندوب أساسًا بسبب الحروق، بيد أنها تنجم أحيانًا عن أسباب أخرى مثل لدغات الحشرات وحب الشباب، وما تزال الآلية الكامنة وراء ظهورها بهذا الشكل غير واضحة حتى الآن، وهي لا تشكل خطرًا على صحة الشخص، ولا تتحول لاحقًا إلى سرطان جلدي[١٣].
تعرفي على أنواع الحروق
تتوزع الحروق التي تصيب الإنسان على 3 أنواع رئيسة هي[١٠]:
- حروق الدرجة الأولى: تؤثر الحروق من الدرجة الأولى على الطبقة الخارجية لجلدكِ (البشرة) مسببةً أعراض الاحمرار والألم، بيد أنها تلتئم بسرعة كبيرة دون التسبب بأي ندوب أو آثار.
- حروق الدرجة الثانية: تصيب هذه الحروق بشرتكِ والطبقة الواقعة تحت جلدكِ (الأدمة) مسببةً أعراض الألم والحمرار، جنبًا إلى جنب مع احتمال ظهور البثور، وتشفى هذه الحروق عادة خلال مدة تتراوح بين 2-3 أسابيع، وتتسبب غالبًا بظهور الندوب على جلدكِ.
- حروق الدرجة الثالثة: تُعرف حروق الدرجة الثالية بأنها أخطر أنواع الحروق، إذ إنها تؤدي إلى تضرر طبقتي الجلد العلويتين، وتُتلف العظام والأوتار وتلحق الضرر أحيانًا بالنهايات العصبية، وتستغرق هذه الحروق مدة طويلة للتعافي، لذلك، يزداد خطر ظهور الندوب بسببها.
نصائح لكِ لمنع آثار الحروق
يمكنكِ عزيزتي أن تقي نفسكِ من تفاقم آثار الحروق وندوبها على الوجه عبر اتباع الخطوات الآتية عند علاج الحروق[١١]:
- اغسلي أماكن الحروق بالماء البارد أو الفاتر، واتركيها مكشوفة لبعض الوقت ريثما يجفّ جلدكِ.
- استخدمي خافض اللسان المُعقّم لوضع مرهم المضاد الحيوي على الحروق منعًا لحدوث العدوى مستقبلًا.
- غطّي أماكن الحروق بضمادة طبية غير لاصقة، ثم لفيها بشاشة نظيفة.
- حاولي مدّ الجلد في مواضع الحروق لعدة دقائق يوميًا منعًا لانقباضه وتقلصه.
- إياكِ والعبث بالبثور إذا ظهرت في مواضع الحروق، وانتظري ريثما ينزل القيح منها، ثم تخلصي من الجلد الميت من خلال مراجعة الطبيب ليزيله إزالةً احترافية.
- تجنّبي تعريض الحروق إلى أشعة الشمس عبر ارتداء الملابس أو استخدام منتجات الوقاية من الشمس؛ إذ تزداد حساسية الجلد في هذه المواضع خلال الشهور التالية لتعرضكِ إلى الحرق.
- راجعي الطبيب دوريًا لفحص مواضع الحروق والتأكّد من شفائها.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر William Truswell,Tolu Ajiboye (2020-09-16), "How Burn Scars Are Treated", verywellhealth, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ "How to get rid of burn scars and marks at home", thehealthsite, Retrieved 2020-11-23. Edited.
- ↑ Benjamin Bleasdale, Simon Finnegan, Kathyryn Murray (2015-01-04), "The Use of Silicone Adhesives for Scar Reduction", Advances in Wound Care, Issue 7, Folder 4, Page 422-430. Edited.
- ↑ Anna Kania (2009-09-27), "Burn Rehabilitation", massagetherapycanada, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ B S Atiyeh,S A Dibo,A M El Khatib (2013-12-30), "Pressure garment therapy of burn scars evidence-based efficacy", Annals of Burns and Fire Disasters Journal, Issue 26, Folder 4, Page 205-212. Edited.
- ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (2017-08-07), "Treatments for Hypertrophic Scars", healthline, Retrieved 2020-11-12. Edited.
- ↑ Ciaran O'Boyle,Holleh Shayan-Arani (2017-03-31), "Intralesional cryotherapy for hypertrophic scars and keloids a review", Scars, Burns & Healing, Issue 4, Folder 3, Page 1-9. Edited.
- ↑ Marijke Vroomen Durning (2019-12-08), "8 Ways to Minimize Scars", healthgrades, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ "Burn Hypertrophic Scarring", academic.oup, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ^ أ ب ت Rose Wilson,Bethany Cadman (2018-03-24), "How to get rid of burn scars", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ^ أ ب Stephanie Watson,Debra Sullivan (2018-09-27), "What Burns Cause Scars and How Are Burn Scars Treated?", healthline, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ Eric Perez,L Renee Watson,Marianne Fraser, "Preventing Scars and Contractures", urmc.rochester, Retrieved 2020-11-12. Edited.
- ↑ Amanda Oakley (2014-08-31), "Keloid and hypertrophic scar", dermnetnz, Retrieved 2020-11-12. Edited.