علاج نقص الصوديوم عند كبار السن

نقص الصوديوم

يحدث نقص الصوديوم عندما تقل نسبته في الدم أو عند زيادة كمية الماء في الجسم، ومن أهم العلامات والأعراض التي تصيب الشخص في حال وجود نقص صوديوم في الدم هي الخمول، والارتباك المصحوب بالرجفة، وصداع الرأس، وضعف العضلات أو تشنجها، والغثيان أو القيء ومن الممكن حدوث نوبات قد تصل إلى غيبوبة، وفي الحالات المتقدمة من الإصابة من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة، وينتشر نقص الصوديوم تحديدًا بين الأفراد الكبار في السن لأن الكثير منهم يأخذون حبوب الدواء أو لديهم حالات مرضية تؤدي إلى نقص الصوديوم في الدم. [١]


علاج نقص الصوديوم عند كبار السن

إذا كان الشخص يعاني من نقص صوديوم معتدل ناجم عن عادات خاطئة في النظام الغذائي، أو نتيجة تناول مدرات البول، قد يشير الطبيب إلى تخفيض نسبة السوائل التي يتناولها الفرد مبدئيًا ومن الممكن أن يقترح تعديل مدرات البول لزيادة نسبة الصوديوم في الدم، وأمّا في حال في معاناة الشخص من نقص حاد في الصوديوم فسيشير الطبيب إلى اعتماد أحد العلاجات الآتية: [٢]

  • السوائل الوريدية التي تُعطى في المستشفى، إذ إنها ترفع نسبة الصوديوم في الدم.
  • الأدوية التي تعالج الأعراض المصاحبة لنقص الصوديوم في الدم مثل الصداع والخمول والنوبات المرضية.

وللوقاية من نقص الصوديوم في الدم يمكن اتّباع الخطوات التالية:

  • الكشف عن الحالة الصحية والجسدية على الدوام لتلقي العلاج المناسب عند تشخيص الحالة.
  • شرب كميات كبيرة من الماء بالقدر ذاته الذي خسره الفرد من سوائل أثناء الألعاب الرياضية من خلال التعرق، بالأخص خلال النشاطات عالية الكثافة، ومن جهة أخرى يُنصح بالمداومة على شرب المياه بنسبة معتدلة إذ إنه أمر مهم للصحة ولكن دون المبالغة في ذلك.
  • الانتباه إلى العلامات الظاهرة على الجسم، فعادةً ما يكون الشعور بالعطش ولون البول من المؤشرات التي تدل على كمية المياه التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى نسبة الأملاح في الجسم.


أسباب نقص الصوديوم

توجد العديد من العوامل التي تسهم في انخفاض مستويات الصوديوم، ومنها:[٣]

  • العقاقير المدرة للبول، إذ تزيد تلك العقاقير من نسبة التبول أو التعرق أكثر من الطبيعي.
  • تعاطي الأفراد بعض الأنواع من الأدوية والمستحضرات الطبية كأدوية الاكتئاب وأدوية التشنج.
  • خلل عام في نشاط الغدة الدرقية والكظرية، إذ إنَّ قصور الغدة الكظرية، يؤدي إلى تقليل إنتاج الهرمونات التي تساعد الجسم في الحفاظ على معدّلات الصوديوم والبوتاسيوم والماء.
  • مشكلات صحية في بعض أعضاء الجسم الحيوية كالقلب، أو الكبد أو الكلى، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم، وبالتالي التقليل من نسبة الصوديوم فيه.
  • الإصابة بأمراض الأورام السرطانية، مثل سرطان الرئة.
  • القيء أو الإسهال المزمن الذي يسهم في خسارة الجسم للكثير من السوائل والأملاح كالصوديوم، كما أنَّ عدم تعويض ما فقده الجسم من سوائل أو عدم تناولها بكميات معتدلة في الأوقات الطبيعية يؤثر على نسبة الصوديوم في الجسم، إذ إنَّ تناول القليل من السوائل يُعرّض الجسم إلى مشكلات تؤثر على نسبة الصوديوم في الجسم.



المراجع

  1. "هل انخفاض الصوديوم في الدم لدى كبار السن مقلق؟"، صحتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15.
  2. "نقص صوديوم الدم"، مايو كلينيك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15.
  3. آية خيري، "اعراض نقص الصوديوم.. وأسباب الإصابة به وكيفية علاجه"، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15.

فيديو ذو صلة :